خواطر

أنت سكوني

عندما أجد السكونَ قد عاد إلى نفسي والهدوء عاد إلى ساحتي

فتلك نسماتكِ قد هبت على أنحائي ، ولمستِ بسحركِ اللطيف عن بعدٍ جراحَ

روحي التي خلفها بعدكِ عني وغيابُكِ ، فلما عدتِ إليَّ عادتْ سحائبُ الوصل

تمطر مراتع الشوق في الحنايا ، وصوتكِ غيثٌ يروي جدب الروح ، ووجهكِ

قمرٌ يشق السحب المتناثرة في السماء بعد أن انهمرتْ على الأرضِ ،

بوبلها فأعقبها طل تترقرق من بين رذاذه نسائمُ الليل العليلة .
م . أ . الفيفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق