مَسَّني الهوى وأضناني النوى حتى حلفتُ أنْ عن العشق أتوبُ
فما لنا في القلوبِ من حسيسٍ وما لنا لدى الأحبةِ من رَغُوبُ .
إنما نحن في أيدي الأحبة كالدمى ينثرون أشلاءنا وتشتتنا الدروبُ
إذا ما دنونا منهموا نأوا بجانبنا وإن تاقت للقائهموا القلوبُ
فوا عجبي من قلبها العاصي ووا أسفي على فؤادي نابته الخطوبُ .