قصة حقيقية كانت بدايتها قبل حوالي 50 أو 45 سنة في (صدر جورا)

هذه القصة أقرب للخرافة من الحقيقة
ودليل ذلك أن قصة اليهودي الذي أشار
عليهم بقراءة آية من القرآن تبدو مجهولة له
وتلك الآية ليست بمجهولة على أحد حتى على
أقل إنسان تعلم ومعرفة ، وهي آية الكرسي
لأنها الآية التي تطرد الجان ، كذلك تاريخ بداية
القصة منذو 45 سنة تقريباً وهذا تاريخ حديث
جداً وهو زمن لا يحتمل وقوع مثل هذه القصة الخرافية
لأن الناس في بداية النهوض العلمي والمعرفي والفهم لدينهم
كذلك مقارنة عمر الرجل منذو ولادته وزواجه وبلوغ أولاده سن الرشد
لو جمعناها لصارت عمراً فوق المائة سنة يكون عمره والرسول صلى الله
عليه وسلم يقول ( معناه ) أعمار أمتي بين الستين والسبعين وقليل منهم
من يبلغ ذلك ، ولو فرضنا أنه تجاوز تلك السن فإنه سيكون شيخاً هرماً
ولم يعد البحث عنه وعودته مجد .

على العموم هي قصة مسلية وشيقة ، تضاف إلى قصص الخرافات
وقاح قرنقاح ( سراج البيت قد راح ) ..
( إن هي إلا أساطير الأولين )
شكراً لك يا الهادي على هذه الروائع .