|
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
![]() ![]() البرتوكول الثامن . يجب أن نأمن كل الآلات التي قد يوجهها أعدؤانا ضدنا . وسوف نلجأ إلي أعظم التعبيرات تعقيدا وأشكالا في معظم القوانين - لكي نخلص أنفسنا - إذا كرهنا أكرهنا على أصدار أحكام قد تكون طائشه وظالمة .إذا من الخطر بمكان أن نجعل هذه الاحكام تتشح أروع صور العدالة ، نطرحها أمام الناس نماذج من المثل الاخلاقيه ، كأنها أفضل ما يستطاع استمداده من القضاء . وعلى جهازنا الإداري الموجه ، أن يحيط خبره بجميع القوى التى تدخل في نسيج المدينة ، القوى التي يعمل هذا الجهاز في وسطها :قوى حمله الاقلام ، والفقهاء المتمرسين ، والاداريين من الرت العليا ، والسياسه ، وأخيرا الاشخاص الذين كمال تخرجهم تخرجا خاصا ، ودربوا تدريبا علميا فائق المستوى في مدارسنا المعدة لهذه الغاية . هؤلاء الاشخاص لن يفوتهم بحال أن يلا حظوا الأسرار في تركيب المجتمع وفقه لغه السياسة على أختلاف أساليبها ، وكل ما يندرج تحت الابجدية السياسيه ويجري من ألفا ظها . وهم بعد قد ازدادوا اطلاعا على الخفيا والغوامض من الطبيعه البشرية ، ومواطن الأنسجه للحس المرهف المستتر ، وهذه الأنسجه إنما هي القالب الذي أفرغ فيه ذهن الغوييم ، وهي مجلى نزعاته ، ونواقصه ، ورذائله ، وفضائله ، وما تجد هنا مختزنا من صور مفصله للطبقات والاوضاع . إني بغنى عن القول ، أن الأعوان من ذوي المواهب الذين يختارون ليقوموا بمناصب مساعدين في الأدارة ، لن يؤخذوا من عناصر الغوييم ، الذين أتناولهم هنا ، وأعتادوا أنهم إذا قاموا بعمل إداري ونفذوه ، فإنما يقومون به دون أن يكلفوا من أنفسهم عناء التفكير فيما يراد به ، أوما عسى أن تكون الحاجه التي اقتضته ، فالمختارون من الغوييم للأدارة ، يكفيهم أن يوقعوا الأوراق ولا حاجه بهم إلى التمعن فيها ، وهم في الخدمة لأحد غرضين : إما أبتغاء الأجره أو المرتب ، إما اشتهاء لقضاء المطمح القاصر في نفوسهم . ثم إننا سنمد أجهزة حكومتنا بعالم فياض من رجال الاقتصاد في مدارسنا أهم مطلب يتعين على اليهود تحصيله بتمامه وكماله . سنحيط دولتنا برهط من رجال المصارف والصناعيين ، والمتمولين ، وواسطة عقد هؤلاء هم أصحاب الملايين ، أذا في الواقع سيكون مرد كل شيء الى صعيد الأرقام ، وهذه في جميع الأحوال والقضايا هي الفيصل الأخير ، فلا حكم بعد حكمها . والذين يختارون للمناصب ذات المسؤوليه في حكومتنا من إخواننا اليهود ، و يحتاج أمرهم في البداية إلى فترة اطلاع على مجاري العمل قبل أن يعهد إليهم في ذلك ، فإنهم سيوضعون في خلال هذه الفتره في عهدة أشخاص (من الغوييم )موقتا، ،غير أن هولاء الأشخاص هم من الذين أشتدت شبهات الناس (الغوييم ) بهم ، حتى قام بينهم وبين جماعتهم برزخ من الريب ، فأذا ماتقاعسوا عن تنفيذ التعليمات التي تصدر إليهم فهم إما سيلقون الجزاء والعقاب متهمين ، وإما سيغيبون عن الوجود بالمره . وأنما نضعهم هذا الوضع لكي نحملهم على خدمة مصالحنا ، حتى النفس الأخير من حياتهم . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نصوص دستور جمهورية مصر العربية | مطلع الشمس | فضاءات وآفاق بلا حدود . | 3 | 02-07-2011 06:03 AM |
![]() | |||
منتديات همس الأطلال | دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال | مركز تحميل همس الأطلال . | إسلاميات |
ألعاب همس الأطلال | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . |