أطلال أقلام وإبداعات الأعضاء ، عصارة فكر وبراعة قلم ( يمنع المنقول ) . هنا اتكاءة بعد تخيل عميق وإبحار في لجج الخيال ، فتشرق شمس الإبداع في سماء الجمال الإبداعي . لا يسمح بالنقل في هذا القسم ولا مجال لانتحال أعمال الآخرين والصعود على أكتافهم . Here Taeh after Imagine sailing deep and tossing fantasy, sun Vcherq creativity creative beauty in the sky. Transport are not allowed in this section with no room to impersonate the work of others and climb up on their shoulders. |
![]() |
![]() |
|
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
![]() ![]() الصرح ... بين الإنهيار والانتحار صرح شامخ يعانق السماء يتوارى بين السحب ، يرشف من رذاذ الغيوم المحملة بالبَرَدِ والماء العذب الزلال ، كأنه الشهد في شمعه ، تجري تحته أنهار ، الحب العتيد ، قد نبتت على ضفافها أزهار من المشاعر الجياشة ، تعانقها الطيور المغردة في فرح وحبور ، وتداعبها النسمة العليلة . شهد خالص مصفى لو حطت عليه النحلة لغادرته وهي محملة ، ولاجتنت منه شهداً تاماً ، جاهزاً لم تعد في حاجة إلى صناعته من جديد ، فقد صاغته طبيعة المكان الذي نبت فيه ، ولو أرادت صنعه لما بلغت مع أتقانها لصنع العسل مداه ومذاقه وحلاوته ونقاوته ، لذا فهي تتغذى عليه عسلاً مصفى سائغاً للشاربين . تفجر من غيمة كانها الثلج في برودتها ، توارى خلفها بَرَدٌ كأنه اللؤلؤ ، فأمطرت لؤلؤاً وحظي العناب بعضة البَرَدِ . فقد أجادت غيمته صنعه وتركيبه . فلما اكتمل بنيان صرحنا أو كاد وبدأت أنظر إليه يعانق سماء أعماقي ويعلو في فضائي كما تعانق الشمس كبد السماء ، أو كما تعلو في السماء ناطحات السحاب فتعانق غيومها عناق المشتاق ، وسكنت الفرحة والغبطة قلبي ، وتمكنت منه ، وأخذت بمجاميعه ، وأخذت أتهيأ لسكناه ، إذا به يتهادى ويترنح أمامي كأنه زرع عصفت به الريح فهو يترنح بينها ترنح السكران ، فلم يقع على الأرض لينهار مرة واحدة ، وتنهار معه النفس ، وتزهق بانهياره الروح ، وتغادر الجسد فترتاح ، ولم يعد مستقراً في حاله لتنعم النفس براحة البال ويعود إليها استقرارها وتعيد بناء صرحها . فهي لا زالت تعاني وتكابد مما ألم بصرحها وتسعى جاهدة لاستقراره وتثبيت أركانه من جديد ، وتتجنب ما يؤدي به إلى الانهيار أو يعرضه للخطر ويهدد كيانه . بدأ الصرح ينهار : هذه هي العبارة التي رأيتها مكتوبة على النافذة بلون الدم مما زاد في انهياري وإحباطي وجعلني أدخل في غابة موحشة من الأوهام والكوابس ، والأحزان تتناوبني كما تتناوب المسحور أوهامه وشياطينه ، فمكثت في وجوم وهموم لا أملك حتى أدنى فرصة للتفكير ، المنطقي . ( خاطرة من الخيال ) ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشرح الفقهي المصور.. | طويلة العمر | أطلال إيمانية عامة | 7 | 09-30-2010 03:17 PM |
لعبة العميل السري Tom Clancys | دلع السعودية | أطلال الكمبيوتر . | 1 | 07-15-2010 07:56 PM |
![]() | |||
منتديات همس الأطلال | دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال | مركز تحميل همس الأطلال . | إسلاميات |
ألعاب همس الأطلال | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . |