إجابات أسئلة شهر رمضان :

السؤال السابع عشر .
قصة موسى عليه السلام .
قال تعالى : ( وأوحينا إلى أم موسى ... ( 7 ) القصص .
أ . ما نوع الوحي الذي أوحاه سبحانه إلى أم موسى .

ليس ذلك هو الوحي الذي يوحى إلى الرسل، وقيل: كان ذلك رؤيا في منامها، وقيل: كان ذلك بملك أرسله الله يعلمها بذلك.
وقد أجمع العلماء على أنها لم تكن نبية، وإنما كان إرسال الملك إليها عند من قال به على نحو تكليم الملك للأقرع والأبرص والأعمى كما في الحديث الثابت في الصحيحين وغيرهما .

ب . لقد صار قلب أم موسى فارغاً من كل فكر إلا من صغيرها الذي ألقته في اليم ، حتى كادت لتبدي به . أذكر الآية التي دلت على ذلك في هذه القصة .

قال تعالى : (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ) ( 10 )

جـ . قال تعالى : ( وحرمنا عليه المراضع من قبل ... 12 القصص ) . ما نوع التحريم في هذه الآية ، ولماذا ؟

تحريما قدريا ، وذلك لكرامة الله له صانه عن أن يرتضع غير ثدي أمه ; ولأن الله - سبحانه - جعل ذلك سببا إلى رجوعه إلى أمه ، لترضعه وهي آمنة ، بعدما كانت خائفة . فلما رأتهم [ أخته ] حائرين فيمن يرضعه قالت : ( هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه ) لكم وهم له ناصحون .

د . ( فوكزه موسى فقضى عليه ) ما هو الوكز ؟

قال مجاهد : وكزه ، أي : طعنه بجمع كفه . وقال قتادة : وكزه بعصا كانت معه .

هـ . ( قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ) .
شعر موسى عليه السلام أن ربه قد غفر له فاستشعر تلك الاستجابة . أذكر الآية التي دلت على ذلك .

قال تعالى : ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ ) (17)

و . ما كان للمصري الذي هو من شيعة موسى عليه السلام - ليستجيش عاطفة الصلاح في موسى إلا وهو على يقين بأنه سريع الفيئة إلى الحق ... أذكر الآية التي دلت على ذلك ؟

قال تعالى : ( فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال ياموسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين ) ( 19 )

ز . إلى أين توجه موسى عليه السلام بعد خروجه من المدينة ؟
نحو مدين قاصدا لها .

حـ . ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ، ووجد من دونهم امرأتين تذودان ) 23 القصص .
ما الذي منع المرأتين من أن تسقيا مع الناس ؟

حتى يصدر الناس عن الماء وينصرفوا منه حذرا من مخالطتهم ، أو عجزا عن السقي معهم .

طـ . ( يا أبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ) كيف عرفت بقوته وأمانته ؟

قالت : إنه رفع الصخرة التي لا يطيق حملها إلا عشرة رجال ، وإنه لما جئت معه تقدمت أمامه ، فقال لي : كوني من ورائي ، فإذا اجتنبت الطريق فاحذفي [ لي ] بحصاة أعلم بها كيف الطريق لأتهدى إليه .