إجابات العضوة سلمى فأهللا بكم

اجابه الحلقه الاولى من سورة مريم
. أورد إبراهيم عليه السلام الدلائل والنصائح وصدر كلاً منها بالنداء أكتب أرقام تلك الآيات الكريمة التي صدرها بالنداء .
ايه 42
إِذْ قَالَ لأبِيهِ يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُش يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يَبْصِرُ وَلاَ يُغْنِى عَنكَ شَيْئاً *
ايه 43
يا أَبَتِ إِنّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً *
ايه44
يا أَبَتِ لاَ تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً *
ايه45
يا أَبَتِ إِنّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مّنَ الرَّحْمَانِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً دُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يَبْصِرُ وَلاَ يُغْنِى عَنكَ شَيْئاً


ب . ماذا يتضمن النداء الذي صدر به إبراهيم تلك الدلائل والنصائح ، ولماذا ؟
اسخدم نداء الأبوة في أرقّ ألفاظه حتى نتخذ منه المثل الأعلى في الاقتداء بهداه، فقال : يا أبت ، ولم يقل له أنا عالم وأنت جاهل بل قال إنّي قد جاءني من العلم ما لم يأتك
وأظهر شفقته على أبيه وحرصه على سلامته بقوله : يا أبت إني أخاف أن يمسّك عذاب من الرحمن حتى يرى ابيه خلق النبي ابراهيم لعله يتبعه .



واظهر التحبب والنهي إِذْ قَالَ لأبِيهِ يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُش يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يَبْصِرُ وَلاَ يُغْنِى عَنكَ شَيْئاً *
وكرر كلمة " ياأبت " متحبباً إلى أبيه ، محاولاً دخول قلبه :
يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً ؟
يا أبت : إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك ، فاتبعني أهدك صراطاً سوياً .
يا أبت لا تعبد الشيطان ، إن الشيطان كان للرحمن عصياً .
يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليّاً .


وتضمن النداء التكرار : وهو أسلوب أصيل في التربية أفاد هنا بالإضافة إلى التحبب التأكيد والتفصيل والتنبيه غلى خطر عظيم وأمر مهم . إن الطرق يلين الحديد لكن قلب الأب الكافرأقسى من الحديد ،أو قد من صخر فلم ينفع معه الاستعطاف واللطف .
وتضممن النداء الترتيب والتتابع في العرض : ففي الآية الأولى من كلام إبراهيم عليه السلام
لوم لطيف لوالده وعتاب : فكيف يعبد آلهة ضعيفة ليس لها سمع ولا بصر، ولا تنفع؟! ويقدم السمع على البصر لأنه أوسع فجعل له الأولوية ،


ج . كرر إبراهيم عليه السلام دعوته لأبيه إلى الحق بآية في هذه القصة وأخبره فيها بما جاءه من العلم مالم يصل إليه أبوه أذكر رقم الآية . يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا
ايه (43)

د . أكد إبراهيم عليه السلام نصائحه لأبيه بنصيحة أخرى زاجرة له عما هو فيه من الشرك والضلال أذكر رقم الآية التي تدل على ذلك .
يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا
ايه (44)
هـ . في آية كريمة من هذه القصة بين إبراهيم عليه السلام السبب والباعث له على نصح أبيه وطلب هدايته أذكر السبب ورقم الآية
يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا
ايه (45).

و . قابل آزر نصائح ومواعظ إبراهيم عليه السلام النافعة بالغلظة والغظاظة والقسوة أذكر رقم الآية التي تدل على ذلك .
قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا
ايه (46)
ز . ما نوع الاستفهام في قوله تعالى : ( قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم ) ؟
الاستفهام التعجبي والانكاري، مناديًا له باسمه تاركًا اسم النبوة جانبًا، كأنه لم يعترف ببُنُوَّته له، فهو لا يستحقها في نظره الحَرِد:

ح . بم توعد آزر ابنه إبراهيم عليه السلام ، واذكر رقم الآية التي توعده فيها ؟ ذلك
توعده . إذا لم تتوقف عن دعوتك هذه توعده فسوف أرجمك، سأقتلك ضربا بالحجارة. هذا جزاء من يقف ضد الآلهة.. اخرج من بيتي.. لا أريد أن أراك
قال أمعرض أنت عن آلهتي، كافر بها يا إبراهيم، فهي آلهة كثيرة ليست إلهًا واحدًا، لقد همه أمر آلهته في الدرجة الأولى، ولذلك أخر عنها ذكر اسم إبراهيم فهو في غاية التمسك بها معتزًا بنسبتها إليه، وفي غاية التوتر والغضب لمن يرغب عنها، غضبًا يمنعه من سماع الحق، والرد على حجج ولده المحاور له ولو بالشبه، بل لجأ إلى أسلوب القوة والتهديد شأن الذِّينَ تعوزهم الحجة، ويمنعهم الكبر عن الإذعان والاستماع فيلجئون إلى أساليب المكر والانتقام انتصارًا لأهوائهم، كذلك كان جواب الشيخ الكفور لابنه النصوح أنكر عليه في شدة إعراضه عن آلهته التي لا تسمع ولا تبصر ولا تغني شيئًا، وهدده لئن لم ينته عن دعوته إلى التوحيد بالرجم، والرجم أفظع أنواع القتل فهو لا يكون إلاَّ للكلاب المسعورة.
الايه التي تدل
قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا
ايه (46)

ط . ( قال سلام عليك ) : ما نوع التحية في هذه الآية؟ .
نوع السلام بر ورحمه وتحيه واكرام وهو سلام عليك سلام توديع ومشاركة . وبادره به قبل الكلام الذي أعقبه به إشارة إلى أنه لا يسوءه ذلك الهجر في ذات الله تعالى ومرضاته . ومن حلم إبراهيم أن كانت مشاركته أباه مشوبة بالإحسان في معاملته في آخر لحظة .وقيل سلامه من التوديع والمتاركة


ي . صرح خليل الله إبراهيم عليه السلام بما تضمنه سلامه من التوديع والمتاركة في آية كريمة من هذه القصة أذكر الآية أو رقمها .
قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا
ايه (47)