يالغايب الحاضر معي وسط الافكار
يالمرتوي منّي
وأخايل سرابك
انت المطر
وانت البَرَدْ
وانت الانهار
وشلون أضما ...... بوقفتي عند بابك .
وإنت الفضا يالرحب .
والباقي أسوار
أضيق فيهم وأتفيّا سحابك
بـعدك |.. ألــم ،،
جرحه وصل ليـــن العظم ..
مثل الشتاء بارد أبد مافيه دفــأأأ
ومثل الغدر مافيه صفاآآت من الوفا !
بعدك |.. طـفل ماله وطـن ::
ماقد فـرح ولا حضن أمـه ونام بحضنـها ..
ماقـد دفــأأإأ في صدرهااا ،،
حرمـآآانـه يكفـي هالبشــر !!
من كثر ما قلبه إنكسر =(
رحلت أنت ونسيت ٱلوعد..!
من غيٱبگ ذبحني ٱلبرد
ولٱ رديت
ولـآ مره أبد.. مريت..!
وگنت أصبر.. وأنتظرگ
ولو ودّگ تغيب أگثر
أبنتظرگ تجي ـآ!!
يـآإليت..
گل شي عندي وٱلله يهون
إلــآ أنگ ح ــبيبي تگون
مٱحنيت.. !
مٱحنيت.. !
إسمع اللي بقوله
وشوف شنهو إكتشفت :
في الشتا ،
إقرا هذا البيت مو أي بيت . .
كل ماهب ريح " البرد " وشفتك رجفت ،
أشعِل إحساس شعري [ نار ] وأسأل : دفيت ؟!
ِيْ غيآإبِكْ ..
وَ الشّتآ بـ اوّل بروده ومَآ دفِيتكْ ..
مَا أخاف البَرد !
لكنّيْ أخافك ! ... تمطِر احسَآإسِكْ "وداع" ومَآ أشٌوفِكْ !!
كنت اسُولف عن حضُورِكْ فِيْ غيآبكْ ..!
وكنت أقطع من ورِودِيْ أمنيآإتِيْ !
بگرهـ إذٱ طشّ ٱلمطر وتبللت روحي
و .. بگيت !
و / إ ش ت ق ت لگ..
ش قول أنٱ لـ هذٱ ٱلغمٱم
وشلون أنٱم ؟
وأنٱ فقير من ٱلدفٱ ٱلغٱفي وسط صوتگ زمٱن !
يعني متى ب تهطل سحٱبٱتگ عليّ ؟
يعني متى ؟
حنّٱ على أبوٱب ٱلشِتٱء !
آنآدي في صبآح آلبرد
ولآبه حد يسمعني ..!
وليآ من زآرني ليلي طردته وآلسخط بآدي
آرحب كيف في ليل
وحضنه غآيب عني ..!
وكيف آستقبل آلفرحه وآنآ جآفيتهآ آعيآدي
وآعود آصرخ وآسآل :
وشآللي جآلهم مني ؟
آبـ آعرف ليه في لحظه جفآهم صآر شئ عآدي ..؟
آلآ يآبرد
آلآيــآبرد
آلآ يـــــــآبرد ...جآوبني ؟
وسكن رجفة ضلوعي : ورقد فيني سهآدي
آغآني آلبرد ملتني..!
و(لمني بشوق وآحضني )
آثرهآ بآقي فيني وصدآهآ سآكن فؤآدي
تعبت آتخيل آلملقى وآعشم نفسي وآغني
آحسب وصآلهم قرب وآثآري طيفهم غآدي ..
قِدرتْ انسَآآكْ طُول العَ‘ـآآمّ ,!
وَ .. ذگرنِيْ بـ دفآآگ / " البَرد )= ,!!
البَرد هذا بدا نَزفه ,
.. .. وعرُوق قَلبِيْ تبِيْ صَدرِگ
نآآيْ الشّتَآآ .. آآهـ مِن عَزفه
.. .. لآصَــآر مايطربــه جمــــرِگ
يَ صآإحبِيْ وَ الشتآآ .. مَايرحم أضلآعِيْ
وانتَ بـ حلم الدفَا .. دايم تعلّقنِيْ ..!!
يذبحنِيْ "البَرد" .. أو تذبحنِيْ أوجاعِيْ
مَا عاد تفرق معي .. وانت [مفارِقنٍيْ ] ..!
َن بَرد هذا الشّتاءْ , منهُو يغطّينِيْ !!
.. أرجِفْ من الشّوقْ .. واندَهـ , والمدَى / خاالِيْ )= !
يَآ غباهُم !
يحسبُون الدَفى ؛ مصدره گوگب مُستِدير
وَ يـا غباهُم ؛ يحسُبون البرد ( ثَلج وَ شُويه مَطر ) ~!
مَادروُا ! إن الدَفى يُوم ب عيوُنگ أصَير
وَ ماعرفُو إحساسَ ( بَردي ) ؛ وَ قلب بغيَابگ نَطر ,!
وَ .. أهدِيْ لِگ ,
~ [ دِفَا ضِحكَة .. يدآعِبهَا الشّتَا وُ يحِنّ ,
سِوَالِفهَآ عِطر سَآآگتّ ,
يبُووووح / ولآعرَف من .. من ؟؟!!
مثلْ "الدفَا" بـ ارحل ,
. . . وَ اخلّيْ لگ [ البَرد ] ,
عِيشَه مثل مآگآن ودگ تعِيشَه !!
. . . مَآعاد به :
عصفُور شَآيلْ لگ الوَرد "
خلآگ لـ الذگرى , وَ رفرفْ بـ رِيشَه !!
جو هـ الليلة براد
وأنا أنفـاسِي رماد
خلنا نجمع سوالفنا حطب
ونشب غِيـّره
خلنا نجمع شتـاتٍ
ترقب الدنيا مصيره
لـ متى وإحنا جمــاد ؟!
الشّوقْ , وضلُوع الحنِينْ وَغيآبِگ
.. وَ أطرآآفْ تتراعد لِيا هزّزّزّزّهَا [البَرد] !
جِينا "ندوزن" جرحنَا .. عند بابگ
.. يمگن تحسّ , بـ حال مغلِيگ / وتردّ !