ويل لكل من يكون هدفاً لدي أي جهاز مخابرات علي مستوي العالم فلن يتركوك إلا عندما يحققوا منك كل مايريدوه
أجهزة المخابرات علي مستوي العالم تسعي دائماً في تنمية علومها بالطب النفسي والتنمية
البشرية لأن العامل النفسي والبشري هم أكبر وسيلتين للتحكم في عقلية الإنسان وإقناعة بما يريده أو بما لا يرغبوا به وهذا جزء من عملية التجنيد تحت مسمي ( غسيل المخ ) .
عادة أكثر ثلاثة جهات تكون فريسة وتحت عين رجال المخابرات ومنها يصطادون عملاء لهم وهم ( الجهة الإعلامية - الجهة الدبلوماسية - الجهة الإتصالية )
فافي الإعلام : إذا إستطاع أي ضابط مخابرات تجنيد صحفي أو مراسل فبكل سهولة سوف تأتي له حصيلة معلومات لا حصر لها فالصحفي أو المراسل بصلاحياتة يستطيع ان يجمع اي معلومات تتعلق بالدولة المتواجد بها والدخول والخروج من مؤسسات الدولة الهامة وبالتالي تجنيد الصحفيين أو المراسلين يصبح لديك حقيبة كاملة تحوي مختلف المعلومات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والعسكرية والأمنية عن الدولة.
أما الجهات الدبلوماسية بكافة خصائص أعمالهم سواء في السفارات والقنصليات ووزارات الخارجية فعند قيام ضابط المخابرات بتجنيد أي شخصية دبلوماسية يصبح لديه حقيبة كاملة عن أهم الأسرار والصفقات التي تعقد بين الدول والحكام .
أما الجهة الإتصالية : فهي أخطر جهة إذا إستخدمت للتجسس وأسهل طريقة لمعرفة مختلف المعلومات السرية والعامة
ففي شركات الإتصال إذا تم تجنيد أي عامل بها فبكل سهولة يستطيع التجسس علي خطوط الإتصال أو قيام بعمل روابط مشتركة بين خطوط الإتصال وأجهزة المخابرات لنقل المعلومات ومن هنا تتم عملية التجسس علي جميع الهواتف والمكالمات الدولية والمحلية وخطوط الإنترنت وغيرها بكل سهولة .
يتم تجنيد العميل وإعداده لمهام التجسس عن طريق 4 مراحل فالإنسان بطبيعة فطرتة البشرية يشتهي 3 أشياء :
1- شهوة المال
2- شهوة النساء
3- شهوة القوة
4 - نصرة الدين والعقيدة
فمن الطبيعي اي إنسان منذ خلقة يسعي دائماً للبحث عن الوظائف والعمل والترقية بها لكي يصل للمال والنفوذ ومن النفوذ يصل للقوة ومن المال يستطيع ان يصل للنساء عن طريق الزواج . ومن هنا يشبع الإنسان حاجتة من المال والقوة والجنس الأخر
وتلاحظوا أني ذكرت ثلاثة أشياء ولم أذكر الرابعة فالرابعة ليست شهوة أو رغبة بل عامل فطري بشري في مكمون الإنسان لان غالباً العامل الديني والعقيدة لايتفق مع الرغبات الثلاثة لأن يوجد من يسعي نحو الرغبات الثلاثة بالطرق الدينية والمشروعة ويوجد من يسعي نحوها ويحققها بطرق غير مشروعة ومحرمة عن الدين كالسرقة والنصب والرشوة والزنا وغيرها .
أجهزة المخابرات تعلم هذا جيداً وتبدأ أن تلعب علي هذا الوتر بدقة وإحتراف فهي تتقن في تحقيق اي رغبة من الثلاثة يميل الإنسان إليها أكثر :
فإذا كان الإنسان يميل لشهوة المال : فطبيعتة مايشتهي من المال حتي يشبع ولكن أجهزة المخابرات تكون في غاية الذكاء في هذه الخطوة فهي لاتعطية الأموال الطائلة في مرة واحدة بل تبدأ أن تعطية مبدئيا أموالاً بسيطة لكي تلمس في نفسية العميل الرغبة في التعاون مع الجهة المخابراتية هذه للوصول إلي الثراء الكبير وفي كل مرة تقوم الجهة المخابراتية بإعطاء له المال أكثر فأكثر مع إجبارة للإمضاء علي شيكات أو إيصالات وإقناعة أنه سوف يأخذها عندما ينتهي نشاطة مع جهاز المخابرات فهذه خطوة خادعة من المخابرات لكي تضمن انه لا يستطيع الهرب منهم لأنهم سوف يلاحقوه قانونياً إذا لم يسدد الأموال التي وقع عليها كتابياً ومن هنا يقع العميل في فخ المخابرات والجاسوسية المدسوس له هذا إذا كان يميل لشهوة ( المال ) .
أما إذا كان العميل يميل أكثر لشهوة النساء فهذا لايوجد أسهل منه حيث يتم تسليط عليه أحد النساء الليل أو نساء يعملون بجهاز المخابرات برواتب شهرية لمثل هذه العمليات ومن هنا يقضي العميل رغبتة في هذه الفواحش والزنا كما يشاء ولكن في نفس الوقت يقوم رجال المخابرات بتصويرة في هذه الأوضاع المخلة مع السيدات وتهديده إذا لم يتعاون معهم أو حاول الهرب منهم فسوف يقوموا بفضحه ونشر هذه الصور والفيدوهات عنه وبالتالي يقع العميل في فخ المخابرات والجاسوسية المدسوس له هذا إذا كان يميل أكثر لشهوة النساء .
إما إذا كان العميل يميل أكثر لشهوة القوة والسلطة والنفوذ وهذا غالباً يكون قليلاً وليس منتشراً ولكن تقوم أجهزة المخابرات بتحقيق له هذا الحلم إلا عندما يتعاون معهم ويعطوة نبذة عن الوضع الهام الذي سوف يصل اليه إذا تعاون معهم وتبدأ المخابرات بتمويل له مشروع أو مساعدتة في حملات إنتخابية أو دعائية للوصول إلي أي مناصب إدارية في الدولة ومن هنا يقع العميل في فخ المخابرات والجاسوسية لأن رغبتة في إمتلاك السلطة والقوة تجبرة في التعاون مع اي جهة تساعدة في الوصول لهذه المناصب وإملاكه النفوذ والقوة .
أما نصرة الدين والعقيدة فهذا لها جانب أخر تتعامل به أجهزة المخابرات فطبيعي كل شخص منا غيور علي دينه ولايسمح لأي أحد أن يمس عقيدتة وطائفته ونقوم بأعمال دائماً لنصرة الدين فهنا يقوم رجال المخابرات بتقمص شخصيات مذيفة علي أساس أنها تسعي لنصرة الدين وتقنعة للقيام بأعمال لنصرة العقيدة ومن هنا يقع العميل في فخ الجاسوسية ويقوم بنشاط التخابر والتجسس تحت وهم نصرة الدين والعقيدة .
عند تجنيد العملاء يتم إعدادهم وتأهيلهم للممارسة نشاط التخابر والجاسوسية ولكن قبل ان يقوم جهاز المخابرات بهذه الخطوة تبدأ المخابرات بإعطائه جرعة الأمان لأن طبيعة هذا العمل في منتهي الخطورة ومن الممكن من شدة خوف وتوتر العميل لايستطيع ان يقوم بنشاطة وبالتالي من الممكن أن ينكشف لأجهزة الأمن القومي الأخري
وبالتالي يحرص دائماً أي جهاز مخابرات اقناع عملائها أن جهاز المخابرات بمثابة أسرتك والأب لك الذي يحميك وينقذك من المخاطر وأنهم في ظهرك دائماً وأنهم معك لحظة بلحظة وطبعاً يقنعوك بالجملة الشهيرة ( أثناء مهمتك أنت لن ترانا ولكننا نراك وحواليك دائماً ) طبعاً كل هذا خداع هم ليسوا مع العميل ولا يشاهدوة حتي لأن إذا سقط العميل من الممكن ان يعرض حياة رجال المخابرات معة للخطر والكشف عن هويتهم أيضاً لأجهزة المخابرات المضادة وبالتالي يلقوا العميل في ميدان النار فإذا نجا العميل منها وأتى لهم بمعلومات مفيدة كان بها اما اذا فشل العميل وإنكشفت هويتة فلا يوجد مشكلة بالنسبة لهم فهو مجرد عميل ممكن ان يحل مكانة الف عميل آخر .
بعد ما يتم توفير عنصر الأمان لدي العميل يتم تدريبة علي أنشطة التجسس الحديثة مثل لاب توبات مشفرة ومتصلة بأقمار صناعية وأجهزة موبيلات تشبه الحقيقية مثل الأي فون أو جلاجسي وغيرها ولكنها ليست موبيلات بل أجهزة تجسس متصلة أيضاً بشبكات عبر الأقمار الصناعية
ويتم تدريب العميل وإعطائة كورسات نفسية وفي التنمية البشرية :
حيث يتم تدريب العميل علي فن الكلام والسفسطة لكي يستطيع ان يتلاعب بالكلام والحديث مع الناس والإختلاط بهم ليحصل علي أكبر قدر ممكن من المعلومات .
يتم تدريب العميل علي قوة الملاحظة وسرعة البديهة لكي يستطيع ان يرصد كل كبيرة وصغيرة في أي مكان متواجد به وبسرعة البديهة كي يستطيع التصرف بذكاء في حال حدوث أي مشكلة أو كارثة مهما كانت .
يتم تدريب العميل علي الفنون القتالية وإستخدام السلاح لتساعدة علي تفادي الأزمات والدفاع عن النفس او في نطاق عملة إذا تطلب إستخدام العنف والسلاح
وبهذه الطريقة يصبح لدي العميل كافة الإمكانيات الإلكترونية والبدنية والنفسية التي تأهله للتجسس وممارسة نشاط التخابر .
ملحوظة : في أجهزة المخابرات المركزية والعامة وليس العسكرية لايوجد مصطلع ( ضابط مخابرات ) بل ( رجل المخابرات ) فتم إطلاق مصطلح ضابط المخابرات كتقديراً للضباط الذين تم نقلهم للعمل بأجهزة المخابرات نظراً انهم كانوا ضباط بالقوات المسلحة ونظام الترقية في جهاز المخابرات لا يكون مثل النظام العسكري كالنقيب ثم رائد ثم مقدم ثم عقيد وهكذا .
بل نظام الترقيات في اجهزة المخابرات يكون كالأتي :
( عنصر أمني ) ثم ( عنصر أول أمني ) ثم ( وكيل فرقة ) ثم ( وكيل أول فرقة ) ثم ( وكيل عام الفرقات الأمنية ) ( ثم وكيل أول الجهاز ) ثم ( مساعد رئيس الجهاز ) ثم ( رئيس الجهاز ) .
الإهداءات
08-31-2013
اعداد الجواسيس لا ختراق المنظومات الامنية . 
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
