تذكرين باقة ورد زواجك ؟

باقة , تذكرين , زواجك

تذكرين باقة ورد زواجك ؟

تذكرين باقة ورد زواجك ؟

يراودني شعور بأنك أغمضتِي عينيكِ الآن ..
وقد ارتسمت الابتسامة على محيّاكِي ..
تتذكرين تلك الأيام ..

لكن ..!
( باقة وردكِ ) ما حالُكِ بعدها؟!

•اهتمام وحسن تدبير.. أم فتور و تقصير !؟
• تقدّمتِ نحو الأمام في : رضا الله و الاقتداء بهدي خير الأنام ؟
أم تزلزتِي وتقهقرتِي ؟
وانخفض منسوب التطور خفي حياتك الروحانية ؟ ..

كأني بكِ وقديأسندتِي رأسكِ ..
وأخذتِي نفسا عميقا ..
لتُعملين قلبكِ بكل هدوء و روية وتأني ؛
لتظفري بالجواب المتقن الأكيد على الاستفهامات الماضية

عزيزتي ..
تمتعي بالجلوس مع نفسكِ التي بين جنبيكِ..

ناجيها .. استفهميها ..

وافتحي القفل عنها لتكون جلسة مصارحة

إذا كانت لا تزال على خير فهي تستحق وبجدارة كل تشجيع

وإن كان بدر منها تقصير- مع أن كل فرد منا يزل و يخطئ ،
لكن مرادي أن يكون هذا الشيء لا يجوز لي فعله ومع ذلك لم أقلع عنه ! -
فهي تستحق منك إنارة لتوقظيها من غفوتها وغفلتها ..

اختاري وقتا تنعمين فيه بحرير الهدوء ..
وحرري بالونات أجوبتك من قيود المجاملة و التسويف
ولتكن الصراحة سمة ذهبية في جوابك

ما حالك مع ربي - سبحانه- !؟
كيف هي علاقتك معه جلّ في علاه؟!

صلاتك: هل أقمتيها في وقتها ؟ بشروطها و أركانها ؟
وحافظتي على سننها ؟

كتاب ربك
هل لازلتي مستمرة يبوردك اليومي للتلاوة ؟

سُنّة نبيكِ المصطفى - صلوات ربنا وسلامه عليه - :
هل اغتنمتُي الأوقات لتأدية السنن الجليلة لتفوزي بالأجور العظيمة؟

سترك و حشمتك :
هل عباءتك ترضي ربك - سبحانه - ؟
هل هي تاج على رأسك ؟
مرفوعة على هامتك ؟
أهي محتشمة - ساترة ..
قد استوفت شروط الحجاب الشرعي
أم غيّرتها الأيام والهوى ، والمماشاة في ركب المجتمع !! ....الخ

كيف حالك مع لباسك ؟
هل يزينك لباس أنيق بحشمته وألوانه ؟ فاستمسكتُي بجوهرة الستر ..
فسعدتُي بذلك ، وأسعدتُي من حولي ، وكنتي ولا زلتي قدوة صالحة في لباسك ؟
أم تهاونتي ؟!
فبعتُي الستر ، والحياء الذي وهبك إياهـ ربي -

متعذّرة بأسباب:

لا يوجد في المول إلا هذا
هكذا تعوّدتُ أن ألبس
كل من حولي يلبسن مثله

والله - عز وجل - يقول :
{ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِى ٱلأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } [ الأنعام : 116 ] ..

فلبستُي عند المجتمع بنطالا!
أو فستانا قصيرا !
و عاريا من الأكمام

أم لباسا ضيقا تجلّت فيه المفاتن فدخلتُي ضمن حديث حبيبي - صلّى الله عليه وسلّم - :
" كاسيات عاريات رؤسهن كأسنمة البخت ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ".

قال العلّامةابن باز - رحمه الله- ضمن فتواه - في شرحه للحديث :
" وفسر الحديث أيضا بمعنى آخر وهو أنهن كاسيات كسوة لا تسترهن ؛
إما لرقتها أو لقصورها ، فلا يحصل بها المقصود ،
ولهذا قال: عاريات؛ لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن.:

بعد أن تكتبين جوابك
فكري في حالك..

• إن لا زلتِي على الخير ؛ فاحمدي الله - تعالى - و اسأليه الثبات

•وإن غفلتِي وقصّرتِي و " كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوّابون " ،

فبادري بتصحيح مسارك ، لنيل رضا الله - تعالى
وأبشري بكل خير من سعادة وتوفيق .. :

أمنية : اسأل الله - تعالى- أن تجد هذه الحروف مكانا في كل قلب من قرأها ، فتنير بصيرته ..
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: فضاءات وآفاق بلا حدود .

---

j`;vdk fhrm ,v] .,h[; ?

سلمت الانامل
مجهود جميل
طبت