لماذا قلبك يخفق لشخص بالمنتدى؟؟؟؟

حوار بناء وموضوع رائع أتمنى أن يتفاعل معه الجميع
وكل يدلو بدلوه .

بالنسبة لي ومن منطلق رأيي الشخصي ، أن القلم أمانة والكلمة أمانة ، وما هو إلا مأمور
ليكتب ما يدور في خلجات نفس الكاتب ، والأسلوب الذي ينهجه الكاتب
هو همزة الوصل بينه وبين المتلقي ، وأيضاً قد تتلاقى المشاعر في كلمات وعبارات يعزف
عليها فتجد طريقها لدى الطرف الآخر لأنها دقت على أوتار تلامس مشاعر في داخله
فحينها يكتب ليس لنفسه فحسب ، بل هو يتكلم عن مشاعر شبيهة للتي لديه تتحرك في
نفس شخص آخر ، وكأنه يتكلم ويكتب عن مشاعر مشتركة .

ومن خلال هذه الكلمات يرى المتلقي أنها تعبر عنه شخصياً فيتجذب لتلك النغمات
ويعشقها ، ويتابعها باستمرار لعله يجد في الجديد منها ما يأتي على المكتوم في داخله
قد عجز ربما عن إظهاره أو التعبير عنه ، فاكتفى بالقراءة وأطلق لنفسه العنان كي تتيه
في تلك الجماليات التي تعبر عنه من طرف آخر .

وحياة الناس قد تتشابه في معظم الأحيان ، في كل شيء كالمعاناة ، والمتاعب والحب
والبغض ، والبؤس ، والسعادة ، والشقاء ، والأفراح والأحزان ، وربما هذه العوامل هي المؤثرات
الهامة والرئيسة في حياة الإنسان ، والكل يتكلم عنها بأسلوبه ، فمن صاحب بلاغة وبيان
يتمكن ببلاغته وبيانه أن يجذب إليه القراء وهذا هو الهدف الرئيس لأي كاتب ومعبر عن مكنون
نفسه ، ومنهم من يعرف أموراً ينجذب لها الآخرون فيعزف على أوتارها كي يستميلهم ويستقطبهم
من خلال تهييج مشاعرهم وملامسة أفكارهم .

لذا أنا أرى أن الكلمة أمانة ، والقلم أمانة ، والمتلقي أمانة يجب حفظها
ومراعاة الله فيها ، وأن كل ما يكتب الإنسان سيكون له أو عليه ، وما يلفظ من
قول إلا لديه رقيب عتيد .

أتمنى أنني استطعت أن أوصل الفكرة ولم أخرج عن الموضوع .
شكراً تناهيد ..
أتمنى التفاعل من الجميع .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطلع الشمس حوار بناء وموضوع رائع أتمنى أن يتفاعل معه الجميع وكل يدلو بدلوه . بالنسبة لي ومن منطلق رأيي الشخصي ، أن القلم أمانة والكلمة أمانة ، وما هو إلا مأمور ليكتب ما يدور في خلجات نفس الكاتب ، والأسلوب الذي ينهجه الكاتب هو همزة الوصل بينه وبين المتلقي ، وأيضاً قد تتلاقى المشاعر في كلمات وعبارات يعزف عليها فتجد طريقها لدى الطرف الآخر لأنها دقت على أوتار تلامس مشاعر في داخله فحينها يكتب ليس لنفسه فحسب ، بل هو يتكلم عن مشاعر شبيهة للتي لديه تتحرك في نفس شخص آخر ، وكأنه يتكلم ويكتب عن مشاعر مشتركة . ومن خلال هذه الكلمات يرى المتلقي أنها تعبر عنه شخصياً فيتجذب لتلك النغمات ويعشقها ، ويتابعها باستمرار لعله يجد في الجديد منها ما يأتي على المكتوم في داخله قد عجز ربما عن إظهاره أو التعبير عنه ، فاكتفى بالقراءة وأطلق لنفسه العنان كي تتيه في تلك الجماليات التي تعبر عنه من طرف آخر . وحياة الناس قد تتشابه في معظم الأحيان ، في كل شيء كالمعاناة ، والمتاعب والحب والبغض ، والبؤس ، والسعادة ، والشقاء ، والأفراح والأحزان ، وربما هذه العوامل هي المؤثرات الهامة والرئيسة في حياة الإنسان ، والكل يتكلم عنها بأسلوبه ، فمن صاحب بلاغة وبيان يتمكن ببلاغته وبيانه أن يجذب إليه القراء وهذا هو الهدف الرئيس لأي كاتب ومعبر عن مكنون نفسه ، ومنهم من يعرف أموراً ينجذب لها الآخرون فيعزف على أوتارها كي يستميلهم ويستقطبهم من خلال تهييج مشاعرهم وملامسة أفكارهم . لذا أنا أرى أن الكلمة أمانة ، والقلم أمانة ، والمتلقي أمانة يجب حفظها ومراعاة الله فيها ، وأن كل ما يكتب الإنسان سيكون له أو عليه ، وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد . أتمنى أنني استطعت أن أوصل الفكرة ولم أخرج عن الموضوع . شكراً تناهيد .. أتمنى التفاعل من الجميع .

صح كلامك مطلع

منور النقاش