فى احدى ليالى الوحده المؤلمه


جلست اتذكر ايامى الماضيه


وابث اشجانى


واشدوا باحزانى


فكم ملئت الدنيا مرحا


وكيف اشبعتها صخبا


وكيف اضحت قبرا



فسقطت دمعتى



سقطت ولم ادرى بها


لم ادرى الى ما صرت


اداة لجمع مال


وجهاز لتوجيه العمال


ام معده للعمل ليل نهار


كيف وقد كنت جوليت الغرام


ومرهف الاحساس


وطائى المشاعر


فشاخت العواطف



وسقطت دمعتى


سقطت ولم ارد اسقاطها


بعدت عن قلب اتعبه التعالى


وعن جسمه ارهقه التفانى


ارادت ان تعود


ارادت ان تعيش


وان تحيا بين اجفان تنعم بالحنين


وتمشى فى احداق


تدور فى فلك الحبيب


فترى الجمال , والحب , وتعيش العشق


وتشعر بالهيام


وألا فالموت اولى


من عيش البهيم



فسقطت دمعتى