عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-01-2013
زهرة الليلك غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 196
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4799 يوم
 أخر زيارة : 08-07-2015 (11:12 PM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم : 20
 معدل التقييم : زهرة الليلك is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عقار 'ستميوماكس' ينهي ضعف الانتصاب ويحد من الارتخاء.




'ستميوماكس' الانتصاب الارتخاء. _9363_1gg.jpg

القاهرة - يعد السكري من أهم الأمراض التي تسبب الضعف الجنسي لدى الرجال، مثلما يؤثر على مختلف أعضاء الجسم، وهو ما يؤدي إلى ظهور مشكلات تؤرق الرجال فيما يخص حياتهم الجنسية.عدم القدرة على إكمال العلاقة الجنسية وعدم الشعور بها من علامات الإصابة بالضعف الجنسي خصوصًا أذا كان الرجل يعاني من مرض السكري.


عن مرض السكري وعلاقته بالضعف الجنسي يقول الدكتور صبحي أحمد الشيشي وكيل كلية الطب في جامعة قناة السويس: «عادة ما يصاب الرجال الذين يعالجون بدواء السكري بنسبة أو بأخرى من الضعف الجنسي، وذلك لأن السكري هو اختلال نسبة السكر في الدم وهو ناتج عن نقص إفراز الأنسولين من البنكرياس أو عدم استجابة خلايا الجسم للأنسولين الموجود في الجسم، ويصاب الإنسان بنوعين من السكري أحدهما يكون معتمدًا على الأنسولين في علاجه والآخر غير معتمد على الأنسولين.


ومن أخطر مضاعفات السكري أن يؤثر بشكل كبير على مختلف أجهزة الجسم ومن أهمها لدى الرجال تأثيره على الحياة الجنسية حيث يتسبب في ضعف الانتصاب نتيجة تأثر الدورة الدموية بشكل عام، كما يصاب مريض السكري بالارتخاء بعد الانتصاب وهو ما يجعله لا يستطيع إكمال العملية الجنسية فيصاب بالإحباط والاكتئاب كأثر نفسي لمشكلة عضوية، وتعد سرعة القذف أيضا من المشكلات الجنسية المتعلقة بالإصابة بمرض السكري وبالتالي لا يشعر الرجل بلذة الجماع كاملة.

عقار 'ستميوماكس' من أنجح الأدوية التي تنظم تدفق الدم الشرياني في العضو الذكري وتقلل التسرب الشريان

ويضيف الدكتور أن هناك أسبابًا كثيرة لحدوث هذه المضاعفات أولها ضعف الجسم بأكمله الذي يعد نتيجة طبيعية لهذا المرض، كذلك حالة الإحباط الناتجة عن السكري أو عن الفشل في العملية الجنسية، لكن يظل التهاب الأعصاب الطرفية الناتج عن مشكلات في ضخ الدم في الشرايين من أخطر مضاعفات مرض السكري.
أما المضاعفات التي تؤثر على العملية الجنسية لدى الرجال فتتمثل في التسرب الوريدي في الأوعية الدموية للعضو الذكري.


وعن العلاجات يقول الدكتور الشيشي إن عقار «ستميوماكس» من أنجح الأدوية التي تنظم تدفق الدم الشرياني في العضو الذكري وتقلل التسرب الشرياني، وبالتالي تنتهي مشكلة ضعف الانتصاب والارتخاء لدى الرجال، كما يعد «ستيموماكس» من أكثر الأدوية أمانًا في الاستخدام خصوصًا لمرضى القلب، ويحتاج هذا النوع من المرضى متابعة طبيب القلب لتنظيم الجرعات، ناصحًا المرضى بتناول أدوية السكري في مواعيدها حتى تستقر نسبة السكر في الدم في الحدود الآمنة، لافتًا إلى أنه لكي يحقق ستيموماكس فاعليته القصوى لا بد من تناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن مع السعي لتوفير الاستقرارالنفسي.


ويؤكد الدكتور حسن محمد أن مرضى السكري من الرجال والنساء لديهم اضطرابات في الأداء الجنسي، ولذلك يجب أن ننبه إلى أعراضها ونتعاون كأطباء وباحثين في تحقيق الوقاية منها أو استدراك معالجتها بالطرق الآمنة، لذلك بدأ الأطباء باستعمال أدوية معالجة ضعف الانتصاب مثل فياغرا وسيالس وليفيترا، منذ حوالي سبع سنوات، وكان لها أثر إيجابي بالغ في جوانب شتى من هذه المواضيع. ويقول الباحثون، إن معالجة تدني هرمون الذكورة لدى مرضى السكري لا يُفيد فقط في تحسين مستوى الأداء الجنسي لديهم، بل يُحسن فرص نجاة القلب وشرايينه من الإصابة بالأمراض ذات الأثر البالغ على حياة سليمة، وهو ما يُضاف أيضًا إلى حقيقة طبية مفادها أن مشاكل اضطراب الأداء الجنسي من الأهمية الصحية، ما يستدعي عدم الحرج من ذكرها ومتابعتها لدى الأطباء لأنها ربما تكون مرتبطة بأمور مرضية أخرى في الجسم من المهم التنبه إلى وجودها، وبالتالي معالجتها مع معالجة اضطراب الأداء الجنسي.

المصابون بالنوع الثاني من السكري غالبًا ما يكون لديهم تدن في نسبة التستوستيرون، وهم عرضة لاضطرابات في الأداء الجنسي

أن الرجال الذين يصابون بالنوع الثاني، الأكثر شيوعًا، من مرض السكري غالبًا ما يكون لديهم تدن في نسبة هرمون تستوستيرون، ما يجعلهم عُرضة للإصابة باضطرابات في الأداء الجنسي.


كما أن السمنة عامل يُسهم في ارتفاع احتمالات تدني نسبة هذا الهرمون الذكري لدى المصابين بالسكري، وتتضح أهمية هذه النقطة إذا علمنا أن غالبية إصابات السكري، في العالم، تنجم في الأصل عن زيادة الوزن.
ويقول الدكتور ديراج كابور، الباحث البريطاني، إن هناك دراسات تُظهر أن ثمة انتشارا عاليا للمعاناة من تدني هرمون الذكورة لدى مرضى النوع الثاني للسكري من الرجال. وأشار إلى أن أهم أعراض هذا التدني الهرموني هو نقص أو زوال الرغبة في ممارسة العملية الجنسية ونقص قوة الانتصاب، والشعور السريع بالإجهاد والتعب، وانخفاض مستوى القوة العضلية والبدنية، إضافة إلى طيف واسع من اضطرابات المزاج.


ويقول الدكتور صبحي عبد العليم أستاذ أمراض الذكورة والضعف الجنسي: أن الرجال المصابين بضعف الانتصاب من مرضى السكري والذين لا يستجيبون للمعالجة بأحد أدوية ضعف الانتصاب من مجموعة فياغرا ومثيلاتها، هم غالبًا مصابون أيضًا بتدني نسبة هرمون الذكورة؛ لذلك فإن العلاج الهرموني التعويضي لهرمون الذكورة حينئذ يُسهم أيضاً في رفع مستوى استجابة واستفادة أنسجة الجسم وخلاياه من كميات الأنسولين.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




urhv 'sjld,lh;s' dkid qut hghkjwhf ,dp] lk hghvjohx> kpdd





رد مع اقتباس