قد يخطر لك في لحظة من اللحظات وأنت تتفكر أو تتأمل
أو تتحاور مع نفسك حول فكرة معينة ، ويتزاحم في أعماقك حديث الصمت
فتخطر لك شواهد من الشعر وتستدل بها على ما توصلت إليه وخلصت إليه
قناعتك وحوارك ، وتذكر ذلك الشاهد شعراً فتشعر بلذة الانتصار أو لوعة الألم
أو ألم الذكريات ، فتجد في ذلك البيت الشعري متنفساً لك وساحة خرجت إليها بعدصراع
مع الذكرى ومجادلة النفس ...
هنا مساحة واسعة لتذكر لنا أجمل ما تستدل به عندما تفكر في شيء
أو تشعر أنك بحاجة إلى ذلك ، وهذا موضوع متجدد ليس الهدف أن تذكر شاهداً واحداً
وتنصرف ، لأنك ستجد الآن شاهداً ، وتذكره لفكرة معينة ، ثم يأتي وقت آخر وتطرأ لك فكرة
أخرى جديدة أو حادثة ما فتذكر لها ما يناسبها ...
فهيا بنا لنتفاعل ونسرد شواهدنا ، وسأبدأ أنا بمشيئة الله تعالى :
أَبْصَرَتْ مَفْرِقي فَأفْزَعَهَا لَيلٌ تَمَشَّى في جَانِبَيْهِ نَهَارُ .
ملاحظة : يجب أن يكون من الشعر الفصيح .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
,ggk/l td Nthrkh a,hi] >>