عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-21-2013

أبو نايف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Saddlebrown
 رقم العضوية : 33
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5095 يوم
 أخر زيارة : 12-12-2014 (09:17 PM)
 المشاركات : 2,919 [ + ]
 التقييم : 14
 معدل التقييم : أبو نايف is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ارجوكم تمعنوا في سورة الفاتحة




هذه السورة العظيمة هي أعظم سورة في كتاب الله تعالى، وهي التي لا تصح الصلاة إلا بها. ولها عدة اسماء.


2- الحمد : لأن فيها ذكر الحمد كما يقال : سورة الأعراف ، والأنفال ، والتوبه ، ونحوها

3- فاتحة الكتاب : من غير خلاف بين العلماء ، وسميت بذلك لأنه تفتتح قراءة القرآن بها لفظاً ، أو تفتتح بها الكتابة فى المصحف خطاً ، وتفتتح بها الصلوات

4- أم الكتاب : وفي هذا الأسم خلاف ، جوزه الجمهور ، وكرهه أنس ، والحسن ، و ابن سيرين

5- أم القرآن : وأختلف فيه ايضاً ، فجوزه الجمهور ، وكرهه أنس ، وابن سيرين ، والأحاديث الثابته ترد هذين القولين

6-السبع المثاني : وسميت بذلك لأنها تثني فى كل ركعه ، وقيل سميت بذلك أستثنيت لهذه الأمه على أحد قبلها

7- القرآن العظيم : سميت بذلك لتضمنها جميع علوم القرآن ، وبذلك انها تشتمل على الثناء على الله عز وجل بأوصاف كما له وجلاله وعلى الامر بالعبادات والاخلاص فيه ، والاعتراف بالعجز عن القيام بشئ منها الا باعانته تعالى وعلى الابتهال اليه فى الهدايه الى الصراط المستقيم وكفاية احوال الناكثين وعلى بيان عاقبة الجاحدين

8- ام الشفاء : روى الدرامى عن ابى سعد الخدرى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاتحة الكتاب شفاء من كل سم )

9- الرقية : وثبت ذلك من حديث ابى سعد الخدرى وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذى رقى سيد ( ما ادراك انها رقية ) فقال : يا رسول الله ألقى فى روعى

10- الأساس : شكا رجل الى الشعبي وجع الخاصرة فقال : عليك بأساس القرآن فاتحة الكتاب . سمعت ابن الياس يقول : لكل شئ أساس ، وأساس الدنيا مكه لأنها منها دحيت ، وأساس السموات ه غريب ، وهى السماء ه ، وأساس الأرض عجيب ، وهى الأرض السابعه السفلى ، وأساس الجنة جنة عدن ، وهى سرة الجنان ، وأساس النار جنهم ، وهى الدركة السابعة السفلى عليها أست الدركات ، وأساس الخلق آدم ، وأساس الأنبياء نوح ، وأساس بنى أسرائيل يعقوب ، وأساس الكتب القرآن ، وأساس القرآن الفاتحة ، وأساس الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم ، فإذا أعتلت أو استكيت فعليك بالفاتحه تشفى

11- الوافية : قال سفيان بن عينيه : لأنها تتنصف ولا تتحمل الأختزال ولو قرأ من سائر السور نصفها فى ركعه ، ونصفها الأخر فى ركعه لأجزأ ، ولو نصفت الفاتحة فى ركعتين لم يجزء

12- الكافية : قال يحى بن ابى كثير : لأنها تكفى عن سواها ولا يكفى سواها عنها .

. روى البخاري (756) ومسلم (394) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ) .

. روى البخاري (4474) عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رضي الله عنه أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ قَالَ له : (لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ) ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ : أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ)

. روى مسلم والنسائي عن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : هَذَا بَابٌ مِنْ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ ، فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ ، فَقَالَ : هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ ، فَسَلَّمَ وَقَالَ : أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ ؛ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلَّا أُعْطِيتَهُ . حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ : ( نَقِيضًا ) صَوْتًا كَصَوْتِ الْبَاب إِذَا فُتِحَ ( حَرْفًا مِنْهُمَا ) أَيْ مِمَّا فِيهِ مِنْ الدُّعَاء إِلَّا أُعْطِيته أَيْ أُعْطِيت مُقْتَضَاهُ وَالْمَرْجُوّ أَنَّ هَذَا لَا يَخْتَصّ بِهِ بَلْ يَعُمّهُ وَأُمَّته صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
روى مالكٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَادَى أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ وَهُوَ يُصَلِّي فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ لَحِقَهُ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى يَدِهِ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ : " إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ حَتَّى تَعْلَمَ سُورَةً مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الْقُرْآنِ مِثْلَهَا " قَالَ أُبَيٌّ فَجَعَلْتُ أُبْطِئُ فِي الْمَشْيِ رَجَاءَ ذَلِكَ ثُمَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ السُّورَةَ الَّتِي وَعَدْتَنِي قَالَ: " كَيْفَ تَقْرَأُ إِذَا افْتَتَحْتَ الصَّلَاةَ؟ " قَالَ فَقَرَأْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هِيَ هَذِهِ السُّورَةُ وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُعْطِيتُ " .
5. روى البخاري ومسلم ، واللفظ لمسلم ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : نَزَلْنَا مَنْزِلًا فَأَتَتْنَا امْرَأَةٌ فَقَالَتْ إِنَّ سَيِّدَ الْحَيِّ سَلِيمٌ لُدِغَ فَهَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ فَقَامَ مَعَهَا رَجُلٌ مِنَّا مَا كُنَّا نَظُنُّهُ يُحْسِنُ رُقْيَةً فَرَقَاهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَبَرَأَ فَأَعْطَوْهُ غَنَمًا وَسَقَوْنَا لَبَنًا فَقُلْنَا أَكُنْتَ تُحْسِنُ رُقْيَةً فَقَالَ مَا رَقَيْتُهُ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ قَالَ فَقُلْتُ لَا تُحَرِّكُوهَا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : " مَا كَانَ يُدْرِيهِ أَنَّهَا رُقْيَةٌ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ مَعَكُمْ "


قال النووي :
= فِيهِ التَّصْرِيح بِأَنَّهَا رُقْيَة ، فَيُسْتَحَبّ أَنْ يُقْرَأ بِهَا عَلَى اللَّدِيغ وَالْمَرِيض وَسَائِر أَصْحَاب الْأَسْقَام وَالْعَاهَات .

= قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خُذُوا مِنْهُمْ وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ مَعَكُمْ ) هَذَا تَصْرِيح بِجَوَازِ أَخْذ الْأُجْرَة عَلَى الرُّقْيَة بِالْفَاتِحَةِ وَالذِّكْر ، وَأَنَّهَا حَلَال لَا كَرَاهَة فِيهَا ، وَكَذَا الْأُجْرَة عَلَى تَعْلِيم الْقُرْآن
= ( أَقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ مَعَكُمْ ) فَهَذِهِ الْقِسْمَة مِنْ بَاب الْمُرُوءَات وَالتَّبَرُّعَات وَمُوَاسَاة الْأَصْحَاب وَالرِّفَاق ، وَإِلَّا فَجَمِيع الشِّيَاه مِلْك لِلرَّاقِي مُخْتَصَّة بِهِ ، لَا حَقّ لِلْبَاقِينَ فِيهَا عِنْد التَّنَازُع ، فَقَاسَمَهُمْ تَبَرُّعًا وَجُودًا وَمُرُوءَة ، وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ ) فَإِنَّمَا قَالَهُ تَطْيِيبًا لِقُلُوبِهِمْ ، وَمُبَالَغَة فِي تَعْرِيفهمْ أَنَّهُ حَلَال لَا شُبْهَة فِيهِ .


6. روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ ثَلَاثًا غَيْرُ تَمَامٍ فَقِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّا نَكُونُ وَرَاءَ الْإِمَامِ فَقَالَ اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ
{ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ
{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }
قَالَ مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
قَالَ هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }
قَالَ هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك


المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: أطلال إيمانية عامة


hv[,;l jluk,h td s,vm hgthjpm w,vm





رد مع اقتباس