المقصود في قوله "وزدت في العناصر فكانت خمسا" أنهم كانوا يرون العناصر أربعة هي الهواء والتراب والنار والماء فهو يسخر منه أنه أتى بما لم يأت به السابقون فزاد على هذه العناصر عنصرا من اختراعه.
أما السموأل فهو السموأل بن عادياء عربي يهودي جاهلي صاحب قصر الأبلق في تيماء وهو الذي وفى بأدرع امرئ القيس بن حجر الكندي الشاعر صاحب المعلقة وذلك أنه استودعه سلاحا وهو ذاهب إلى قيصر فبلغ ذلك أحد ملوك غسان فأقبل وحاصر السموأل يطلب سلاح امرئ القيس فأبى عليه فوجد ابنا للسموأل خارج الحصن فأخذه وساوم عليه السموأل أن سلمني السلاح أو أقتل ابنك فأبى وقتل ابن السموأل فضرب به المثل في الوفاء.
وابن زيدون يقول ساخرا كأن السموأل هذا إنما وفى برأيك وعلمك ومشورتك وعهدك.
منقول .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
lh hglrw,] lk r,g hfk .d],k ,.]j td hgukhwv twhvj olshW ?! ksdj