عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-29-2013

السفاح غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Azure
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 فترة الأقامة : 5245 يوم
 أخر زيارة : 09-17-2014 (09:38 PM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 1,169 [ + ]
 التقييم : 23
 معدل التقييم : السفاح is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اعراض ارتفاع ضغط الدم




ارتفاع ضغط الدم: أنواعه وأعراضه وأسابه







عمان ـ الغد ـ يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة الواسعة الانتشار على مستوى العالم، يصاب به الجميع رجالا ونساء، شبابا وشيوخا، يسميه البعض القاتل الصامت لعدم وجود أعراض واضحة تنذر بالإصابة به، لكن مرض ارتفاع ضغط الدم من جهة أخرى من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها عن طريق الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب وتطبيق بعض الإجراءات الصحية اللازمة.
وللتعرف أكثر على هذا المرض الصامت دعونا نحاول إنطاقه ليتحدث عن نفسه.
تعريف ضغط الدم
ضغط الدم هو ذلك الضغط الموجود داخل الشرايين؛ حيث تقوم الشرايين بتنظيم الضغط وكمية الدم المارة بها عن طريق التمدد والتقلص المتناسق مع نبضات القلب، ويعد ضغط الدم مرتفعا إذا فقدت هذه الشرايين مرونتها وزادت مقاومتها لمرور الدم لأي سبب من الأسباب.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم مرض كباقي الأمراض الخطيرة؛ من حيث عدم ظهور أية أعراض مميزة على المصاب، لذلك لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص مصابا به إلا بالفحص وقياس ضغط الدم، وهذا مؤشر خطير؛ فأحيانا تكتشف الإصابة به بعد أن يكون المرض قد ألحق أضرارا بالغة بوظائف أعضاء مختلفة من الجسم.
لكن يمكن أن تكون الأعراض التالية مؤشرات إصابة بالمرض:
• الشعور بالصداع والدوار، ويكون الصداع عادة في مؤخر الرأس وبخاصة عند الاستيقاظ صباحا، وقد يكون الصداع خفيفا فيهمله أغلب المرضى.
• الشعور بالتعب والتوتر.
وعندما يصبح ارتفاع ضغط الدم شديدا فقد تظهر الأعراض التالية:
• الصداع الشديد.
• ازدواجية الرؤية.
• نزيف من الأنف، وطنين في الأذن.
• سرعة دقات القلب.
• ارتعاشات عضلية.
أنواع ارتفاع ضغط الدم
لارتفاع ضغط الدم نوعان رئيسيان هما:
النوع الأول: ارتفاع ضغط الدم الأولي أو الأساسي، وهو النوع الأوسع انتشارا والأكثر شيوعا، حيث يصاب به حوالي 95% من الحالات، ولا يعرف سبب معين لحدوث هذا النوع من ارتفاع الضغط.
النوع الثاني: ارتفاع ضغط الدم الثانوي، ويصيب حوالي5% من حالات ارتفاع ضغط الدم، ويحدث هذا النوع لسبب معين يمكن تحديده ومن ثم التخلص منه وعلاجه، وبالتالي يزول ضغط الدم، ومن أسباب الإصابة به الإصابة ببعض الأمراض التي تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم مثل أمراض الكلى، أو أمراض بعض الغدد الصم في الجسم.
أسباب ارتفاع ضغط الدم الأولي أو الأساسي
كما ذكرنا سابقا فإنه لا يعرف سبب معين للإصابة بارتفاع ضغط الدم الأولي أو الأساسي، لكن هناك عوامل رئيسية تساهم بشكل فعال في إصابة بعض الأشخاص بالمرض من دون غيرهم، ومن أهمها:
• العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دورا رئيسيا في الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأساسي، فلقد أثبتت الدراسات أنه في حالة إصابة أحد الوالدين بارتفاع ضغط الدم فإن احتمال الإصابة لدى الأبناء بهذا المرض تبلغ حوالي 25%، أما إذا كان كلا الوالدين مصابا بهذا المرض فقد تصل نسبة إصابة الأبناء بالمرض90%.
• الإفراط في تناول الأملاح والأغذية المملحة: حيث لوحظ أن الأشخاص الذين يتناولون كميات زائدة من الملح في طعامهم معرضون للإصابة بالمرض أكثر من غيرهم.
• السمنة: حيث تزيد نسبة الإصابة بارتفاع الضغط لدى البدناء.
• القلق والتوتر والكبت: فالشخص القلق والمتوتر تزيد لديه القابلية للإصابة بارتفاع ضغط الدم، حيث يقوم جسم الشخص المتوتر بإفراز مادة الأدرينالين التي ترفع ضغط الدم.
• الجنس: فالنساء أكثر إصابة بالمرض من الرجال في المراحل المتقدمة من العمر.
• العمر: الشيوخ(أي الأشخاص المتقدمون في السن) أكثر تعرضا للإصابة بهذا المرض من الشباب، ويرجع السبب لكون شرايين هؤلاء الأشخاص متصلبة، مما يؤدي إلى ارتفاع في الضغط الانقباضي بصفة خاصة.
• معاقرة الخمور وتعاطي المخدرات: فمن الثابت أن شرب الخمور وتعاطي المخدرات يسببان ارتفاعا في ضغط الدم.
• التدخين: فالتدخين يعد سببا مباشرا لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
• تناول حبوب منع الحمل: لأن حبوب منع الحمل تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، وكلاهما يسبب ارتفاعا في ضغط الدم.
• قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة.
أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي
الأسباب المؤدية لارتفاع ضغط الدم الثانوي كما ذكرنا هي أسباب يمكن علاجها ومن ثم السيطرة على ضغط الدم، ومن أهمها:
• إصابة الكلى بالأمراض: حيث تلعب الكلى دورا مهما في التحكم في ضغط الدم، وفي حال تراجع أدائها في التخلص من الأملاح الموجودة بالجسم، تتجمع هذه المواد مؤدية إلى ارتفاع ضغط الدم، لكن إذا عولج ضعف الكلى إما بإجراء غسيل للكلى أو بزراعة كلية يمكن للضغط أن يعود إلى حالته الطبيعية.
• استعمال بعض الأدوية والعقاقير: يؤدي استعمال بعض الأدوية إلى ارتفاع ضغط الدم، وتعد هرمونات القشرة الكظرية، وأدوية الزكام والإنفلونزا والأدوية المانعة للشهية، والأمفيتامين والكوكايين، والنقط أو البخاخة المضادة للاحتقان الأنفي، سببا لرفع ضغط الدم.
• الحمل: فقد يرتفع ضغط الدم أثناء الحمل وخاصة في الأشهر الأخيرة منه، إلا أنه يعود لوضعه الطبيعي بعد الولادة.
• زيادة إفراز بعض الهرمونات: كزيادة إفراز الغدة الدرقية، حيث يصاحب هذا الإفراز زيادة العرق وتسارع دقات القلب؛ وهذا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وعندما يتم علاج الحالة يعود ضغط الدم إلى حالته الطبيعية.
• زيادة إفراز الغدة فوق الكلوية لمادة الكورتيزون: وهذا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وبعد علاج هذا المرض جراحيا يعود الضغط إلى وضعه الطبيعي.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
تصاحب الإصابة بارتفاع ضغط الدم مضاعفات خطيرة قد تصل لتهديد حياة المصاب إذا لم تتم معالجتها في الوقت والشكل المناسبين؛ وذلك لتهديدها لأعضاء حيوية في الجسم، ومن أهم المضاعفات ما يحصل:
• على الكلى: إذ إن ارتفاع ضغط الدم يزيد التصلب في الشرايين التي تغذي أعضاء أخرى بالجسم، لذلك عندما تضيق الشرايين التي تغذي الكليتين، يقل توريد الدم إلى الكليتين نتيجة ارتفاع ضغط الدم، وتنخفض قابلية الكلى للتخلص من الفضلات والسموم التي تتراكم في الدم، فينتهي الأمر بحدوث فشل كلوي مزمن.
• على القلب: يبذل القلب لدى مرضى ضغط الدم جهدا وقوة أكبر لضخ الدم يفوق الضغط الطبيعي، وهذا يؤدي لتضخم الجدار العضلي للقلب مما يؤدي إلى سماكته بخاصة في البطين الأيسر، وهذا بالتالي يضعف القلب ويؤدي بالنهاية إلى حدوث ذبحة صدرية أو جلطة قلبية.
• على الدماغ: تؤدي الإصابة بارتفاع ضغط الدم إلى حدوث السكتات المخية أو الدماغية، فعندما تتصلب الشرايين التي تغذي المخ بالدم يمكن أن يقل تدفق الدم ويحرم جزء من المخ من الأكسجين والعناصر الغذائية التي يحتاجها؛ فتحصل السكتة المخية، كما يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم ضعفا في جدار الشرايين في المخ؛ فتتمزق الأوعية الدموية في المخ مما يؤدي إلى حدوث نزيف فيه، وهذا النزيف يمكن أن يسبب فقدانا مفاجئا للقوة والإحساس بالشلل، أو قد ينشأ عنها شلل في الطرفين العلوي والسفلي من أحد الجانبين، وقد يؤدي التوقف المؤقت أو الدائم في وصول الدم عن الدماغ إلى التأثير على وظائف الدماغ وبالتالي دخول المريض في غيبوبة وربما الوفاة.
• على العينين: تحدث تغيرات بسيطة قد تتطور وترفع ضغط الدم الشرياني محدثة تغيرات خطيرة بشبكية العين والأوعية الدموية.
سبل الوقاية من الإصابة بضغط الدم
يمكن لمن كانت لديه القابلية للإصابة بالمرض أو من أصيب به فعلا أن يقي نفسه من الإصابة به إن لم يكن مصابا، أو السيطرة عليه في حال الإصابة به، ببعض التغييرات على نمط حياته، ومن أهم طرق الوقاية:
• تقليل الوزن: لأن تقليل الوزن يساعد كثيرا في السيطرة على ضغط الدم المرتفع.
• التقليل من تناول الملح: إذ إن الإقلال من تناول الملح والأطعمة المملحة يساعد كثيرا في السيطرة على ضغط الدم المرتفع.
• تجنب التوتر والقلق والعصبية لما لها من أثر في رفع ضغط الدم.
• الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، وتجنب الأطعمة الدهنية، فالخضراوات والفواكه تحتوي على الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، التي تحمي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
• الإقلاع عن شرب الخمور وعن التدخين، لما لها من آثار في رفع ضغط الدم.
• ممارسة التمارين الرياضية: حيث تساعد ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة، من ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيا في منع حدوث ارتفاع ضغط الدم.
الخيارات العلاجية
لا يعتمد علاج مرض ارتفاع ضغط الدم على الأدوية فقط، إذ إن الأدوية تستعمل للسيطرة على المرض ومنع تفاقمه فقط؛ ولا يوجد دواء مثالي ومناسب لكل الأشخاص المصابين نظرا لاختلاف طريقة الأدوية في آلية تخفيض ضغط الدم، ويمكن تقسيم طرق علاج مرض ارتفاع ضغط الدم إلى ما يلي:
• وسائل غير دوائية: فعن طريق تغيير نمط الحياة وتجنب القلق والتوتر وممارسة التمارين الرياضية والتقليل من إضافة الملح إلى الطعام وما إلى ذلك من تدابير صحية تقدمت في سبل الوقاية.
العلاج الدوائي: كما ذكرنا سابقا فإنه لا يوجد دواء مناسب لكل المصابين بالمرض؛ لذلك فإن الطبيب عندما يحدد دواء معينا للمصاب بالمرض يعتمد على سن المصاب، وسماته الوراثية، وإصابته بأمراض أخرى مثلا أمراض القلب أو الكلى…الخ، ولا يغفل الطبيب كذلك الآثار الجانبية للعقار المستخدم، ويصف الطبيب العديد من الأدوية للسيطرة على المرض نذكرها بشكل مجمل:
• الأدوية المدرة للبول: حيث تساعد هذه الأدوية على تخفيض الضغط عن طريق زيادة التبول.
• مجموعة الصادات الودية(محصرات البيتا) (Beta-Blockers) مثل البروبرانولول والميتوبرولول.
• مانعات الكلس (معيقات قنوات الكلس (مثل النيفيدبين.
• مانعات أو مثبطات الأنزيم المسؤول عن تحويل مادة الأنجيوتينسين مثل الكابتوبريل.
وأخيرا نذكر أن ارتفاع ضغط الدم مرض- مع خطورته- يمكن السيطرة عليه بإرادة مصممة على التغيير في نمط الحياة الروتيني اليومي نحو الأفضل، وبالالتزام بالتعليمات العلاجية..
هل تعلم…؟
• أن القياس الدوري لضغط الدم يساعد على الاكتشاف المبكر لهذا المرض.
• أن ارتفاع ضغط الدم في مرحلة الشباب يتنشر أكثر عند الرجال مقارنة بالنساء، أما عند التقدم بالعمر فينتشر أكثر عند النساء.
• أن ارتفاع ضغط الدم مرض يدعى بالقاتل الصامت؛ لأنه مرض لا يحمل أي إشارات تحذيرية مسبقة.
• أنه لا يوجد سبب محدد للإصابة بارتفاع ضغط الدم الأولي.
• أن ضغط الدم الطبيعي يرتفع وينخفض أثناء اليوم مع تغير مستوى التوتر، أو عند بذل جهد جسماني.
• أنه ومع تقدم العلم تم اكتشاف العديد من العقاقير الفعالة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
• أن الاعتناء بالقلب من خلال ممارسة الرياضة وتخفيف الملح في المأكولات والمشروبات، والإقلاع عن معاقرة الخمور من أفضل السبل لتجنب ارتفاع ضغط الدم.
• أن ارتفاع ضغط الدم ينتشر بكثرة بين أصحاب البشرة السوداء، وتصل نسبة الإصابة به بين الأمريكيين السود إلى البيض 1:4.
• أنه من الضروري السيطرة على ضغط الدم لوقاية المصاب من المضاعفات المترتبة على ارتفاع ضغط الدم.
• أنه يتم قياس نوعين من الضغط، الضغط الانقباضي: والذي يقاس عندما ينقبض القلب أثناء عملية الضخ، والضغط الانبساطي: والذي يقاس عند استرخاء القلب لاستقبال الدم القادم من الجسم.
• اصطلح على أن ضغط الدم المرتفع هو ما كان فوق 140 ملم زئبقي للضغط الانقباضي أو90 ملم زئبقي للضغط الانبساطي.
• أن المعالجة الفعالة لارتفاع ضغط الدم تمنع حدوث أي مضاعفات أخرى.
• أنه نسبة الإصابة بمرض ضغط الدم تزداد في معظم المجتمعات والأجناس مع تقدم العمر.
• أن شرب الخمور يرفع ضغط الدم لذلك يجب الامتناع عنه.
• أن مرض ارتفاع ضغط الدم يكتشف بالصدفة، كما عند قياس ضغط الدم بعد حدوث أزمة قلبية، أو حدوث هبوط حاد بوظائف الكلى.
• أنه تم اكتشاف وسيلة لقياس ضغط الدم في عام 1905.
• أن المصابين بضغط الدم المرتفع يتعرضون لبعض المضاعفات في أعضاء مختلفة من الجسم كالقلب والكلى والعينين.
• أن ارتفاع ضغط الدم من أكثر المشاكل الصحية التي تصيب البدينين.
• أنه يفضل أن يكون المريض جالسا مسترخيا واضعا ذراعه على طاولة وأن يكون الذراع في مستوى القلب.
200017.jpg
بعض الأسئلة وأجوبتها حول موضوع ارتفاع ضغط الدم
1. لماذا سمي مرض ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت؟
السبب الرئيسي لهذه التسمية هو أن المرض لا تظهر له أعراض إلا بعد أن يكون قد انتقل إلى مرحلة متقدمة جدا وأثر على أعضاء أخرى.
2. كيف يمكن تشخيص مرض ارتفاع ضغط الدم؟
أثبتت الدراسات الطبية أن التشخيص المبكر لارتفاع ضغط الدم وأخذ العلاج اللازم يخفض الإصابة بالمضاعفات إلى نسبة قد تصل إلى60%، لكن نظرا لأن مرض ارتفاع ضغط الدم لا تصاحبه أعراض واضحة فليس هناك طريقة لتشخيصه إلا بالقياس والفحص الدوري، فقد يكتشف أحدهم أنه مصاب بارتفاع ضغط الدم عند حدوث أزمة قلبية، أو هبوط حاد بوظائف الكلى، أو عند قياس ضغط الدم الدوري.
3. من هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟
مرض ارتفاع ضغط الدم لا يستثني أحدا فهو يصيب جميع الأجناس والأعمار إلا أن ارتفاع ضغط الدم في مرحلة الشباب ينتشر أكثر عند الرجال مقارنة بالنساء، أما عند التقدم بالعمر فينتشر أكثر عند النساء، كما أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن والمدخنين هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ما أسباب عدم الاستجابة للدواء الموصوف لعلاج ضغط الدم؟
قد لا يستفيد المصاب بالضغط من الأدوية الموصوفة لعلاجه، لأسباب عدة أهمها:
• عدم الانتظام في تناول الدواء.
• عدم التقيد بتناول الغذاء الصحي الموصوف لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
• استعمال أدوية لأمراض أخرى لها فعل معاكس.
• تناول أطعمة تحتوي على كميات عالية من الملح.
• وجود مضاعفات مثل هبوط في القلب أو فشل كلوي أو اضطرابات الغدة الكظرية.
• وجود أسباب ثانوية لارتفاع ضغط الدم لم يتم اكتشافها بعد.
• الاستمرار في التدخين أو معاقرة الخمور أو تعاطي الخدرات.
• زيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة.
4. ما آلية حدوث ارتفاع ضغط الدم؟
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تضيق الشرايين الرفيعة أصلا، مما يجعل الدم يضغط على جدران هذه الأوعية الدموية أكثر من السابق، فيبذل القلب جهدا أكبر.
وهناك رقمان لتحديد ضغط الدم:الرقم الانقباضي والرقم الانبساطي، الضغط الانقباضيfrown.gifالأعلى) يعبر عن القوة التي يبذلها القلب ليضخ الدم إلى الأطراف عبر أوعية الدم.
الضغط الانبساطي(السفلي الأقل): يعبر عن ضغط الدم الذي ينتج بعد ارتخاء عضلة القلب والذي يسمح بعودة الدم إلى القلب.
ومن المتفق عليه أن ضغط الدم المرتفع هو ما كان فوق 140 ملم زئبقي للضغط الانقباضي أو 90 ملم زئبقي للضغط الانبساطي.
5. ما العوامل التي تحدد نوع العلاج المستخدم؟
يمكن للطبيب وصف العلاج بالاعتماد على:
مستوى ضغط الدم، جنس المريض، السن الذي حصل فيه ارتفاع ضغط الدم، وجود تغيرات في شبكية العين، وجود أمراض أخرى كالربو الشعبي أو مرض السكري أو أمراض الكلى، التأثيرات الجانبية لبعض العلاجات الدوائية الخافضة لضغط الدم مثل علاج تدهور القدرة الجنسية.
6. كيف يمكن الحد من مضاعفات ضغط الدم المرتفع؟
يمكن الحد من مضاعفات ضغط الدم المرتفع عن طريق:
• الاكتشاف المبكر ثم العلاج الصحيح والسريع.
• الفحص الدوري للكشف عن وجود المرض.
• الإقلال من تناول ملح الطعام وتناول الغذاء الصحي المتوازن.
• تخفيض الوزن، وممارسة التمارين الرياضية بصفة مستمرة لرفع مستوى اللياقة القلبية والتنفسية والبدنية.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




huvhq hvjthu qy' hg]l hyvhq





رد مع اقتباس