ظهرت الأبجدية السريانية إلى الوجود في بداية القرن الثاني للميلاد، وهي أبجدية مشتقة من الأرامية القديمة، عبر النبطية فيما أظن. وتعرف الأبجدية السريانية التي ظهرت في القرن الثاني للميلاد باسم "كتابة الإسطرانجيلو"، وهي تسمية يونانية تعني "الكتابة المستديرة"، أطلقت على هذه الكتابة التي استعملتها المسيحيون السوريون في كتاباتهم الدينية وخصوصاً في ترجمتهم أسفار الكتاب المقدس المعروفة باسم "بْشِيتا"، أي "الترجمة البسيطة"، والتي سميت هكذا لحرفية النقل عن العبرية، ـ وذلك لتمييز كتابة الإسترانجيلو من "الكتابة المربعة" التي استعملها اليهود في تدوين أسفارهم.
بعد الانشقاق الذي وقع في القرن الخامس للميلاد بين صفوف السريان إلى يعاقبة ونساطرة، وهروب النساطرة من البيزنطيين إلى بلاد فارس، تفرع عن كتابة الإسترانجيلو كتابتان: "كتابة السِّرْطا" (وتعرف اليوم باسم "كتابة السِّرْطو"*) التي يستعملها اليعاقبة، و"الكتابة النسطورية".
ومن الجدير بالذكر أنه لم يكن لكتابة الإسترانجيلو نظام حركات لتشكيل الكلمات وضبط الأصوات، وأن اليعاقبة استعاروا عن اليونانيين أحرفهم الصوتية لضبط أصوات لغتهم،
أ-هيئة كتابة الإسطرانجيلو
ب-هيئة كتابة السِّرْطا
ج. هيئة الكتابة النسطورية:
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hgHf[]dm hgsvdhkdm >