الله يرحم ايام زمان قبل ان يوجد شيء اسمه بلدية فيفاء ..ايام كانت فيها بركة وفيها طعم للحياة والتعاون .. طبعاً لمن لم يكن قد وُجد على قيد الحياة في تلك الفترة الزاهرة نقول لكم وبكل فخر بأن الطرق التي ترونها اليوم شقها آبائكم واجدادكم بسواعدهم القويه وعلى حسابهم الخاص وبمساعدة بعض الآلات الحديثة.. ولكن طبعاً كان ذلك قبل وجود شيء اسمه بلدية فيفاء..صحيح كانت طرق بدائية ومتعبة جداً وغير مسفلته ولكنها تؤدي الغرض .. والناس مرتاحين نفسياً لأنهم لم يكونوا يستجدوا احداً في إصلاحها بل كانوا هم من يقوم بذلك لأنهم كانوا يملكون حس العمل الجماعي والفريق الواحد ويتكلون على الله قبل كل شيء .. اما الآن للأسف بعدما فقدنا ذلك الحس والإنتما تخالفت الآراء والأهواء وتقاطعت المصالح واصبحنا ننتظر البلدية التي من المفروض ان تقوم على سفلتت تلك الطرق وصيانتها وهذا هو واجبهم والدور الموكل إليهم ولكنهم للاسف اصبحوا يختلقون الأعذار الواهية من اجل خلق العقبات وإيهام المسئوليين (القابعين خلف طاولاتهم) والمواطنين المغلوب على امرهم بتلك العقبات المزعومة فقط من اجل لظفر بالقدر الأكبر من الميزانية الضخمة المخصصة لصيانة الطرق وإقامة المشاريع لحسابهم الخاص.. أرأيتم كيف كنا وكيف اصبحنا يا أبناء الجيل الجديد...؟ <<إذا ضُيعت الأمانة فانتظروا الساعة>> حديث شريف..
شكراً اخوي مطلع السمش وبها موتن متى مالتهموا هههههه