ظَنَنتُها تحنو.. ولكن..تمرّدت
فيا ويل قلبي .. فهو أيضاً تمرّدا
ما عاد ينبضُ بالدماءِ كما مضى
قد صارَ ينبضُ في هواكِ دائما
جَسَدي هُنا والقلبُ نحوكِ مُسرِعٌ
أخشَى سِوى قَلبي لقلبكِ سَابِقا
قَلبي هنُاك فهل قلبَ الحبيبِ هُنا
نعم .. فَقلبُكِ في فُؤادي نابِضا
أمّا الهوى في داخلي فقد استوى
فَلا ليلي ليلٌ .. ولا نهَاري نَهارِيا
ما طَابَ لي طَعمَ الغدَاءِ ولا العشَاء
يا ليتني .. ما كنُتُ للحُبِّ دَاريا
إذا الليلُ أقبل نَظرْتُ إلى قَمَرِ السّماء
عَسَى نظرتي وَنظَرَاتُها تتوافَقا
إذا النَّورُ أشرَقَ قُلتُ حُبّي قد أتى
هي والقمر سُبحانَ ربي تشابَها
فإن ابتعدنا في الديار .. فإنّما
بيت المحبة ... فيه نحيا دائما
إن كان ربي..قال لن تتزاوجا
إني أرى .. أفكارُنا تتلاقحا
فإن اختلفنا في النقاش فلا أنا
ولا أنتي يحملُ في الفؤادِ ظغائِنا
هذي مشاعرُ من فؤادي نحوها
ألا ليتَ شِعري كَيف نحوي المشاعِرا