تقرير - عبدالله الفيفي
تشكل الطرق الفرعية التي يشقها المواطنين لمنازلهم في فيفاء حاجة ملحة لتخفيف عناء حمل المواطنين احتياجاتهم المختلفة او التأجير على نقلها لبيوتهم لكن تلك الطرق اصبحت اليوم بعد ما شاهدنا مؤخراً من حوادث مؤلمة مصدر خطر حقيقي يتهدد كل من يستخدمها لان تلك الطرق معرضه للانهيار في أي لحضه بسبب اقامتها بدون اساسات واحيانا فوق احد المدرجات الزراعية
ولا يلام المواطنين في فيفاء على تنفيذ هذه الطرق على تلك الصورة التي رأيناها مؤخر في الطريق الذي اودى بحياة شاب اسفل جبل العمريين بعد انهياره اثناء مرور القلاب عليه وقبله حادث سقوط احد اليات بلدية فيفاء من طريق فرعي لمنزل احد المواطنين فوق منزل مسن كادت تودي بحياته وقبله حادث اخر لقلاب احد المواطنين سقط نتيجة انهيار الشارع في بقعة امنهم غرب نيد الضالع وكاد يقتل مواطن هناك وكثير من الحوادث التي تدق جرس الخطر على طرق فرعية قصيرة هي اقرب ما يكون الى مداخل للمنازل بفيفاء
خطر لا يتحمل وزره المواطن لان امكاناته المادية متواضعة وهذه الطرق تحتاج لمبالغ كبيرة وقد تكون الخبرة في تنفيذ مثل هذه الطرق معدومه كل ذلك لا يساعد المواطنين على انشاء طرق امنه تتحمل سير مختلف انواع المركبات الصغيرة والكبيرة والاليات لا بل يشكرون لانهم لم يقفوا عاجزين ومنتظرين لتلك الجهات الخدمية ايصال الطرق لمنازلهم للمشاركة في دفع عجلة الحركة العمرانية التي شملت انحاء فيفاء
ان التوسع الكبير في اقامة المواطنين لهذه الطرق الفرعية لمعظم المنازل في فيفاء في الآونة الاخيرة اصبح ضرورة في ضل ما تعيشه جبال فيفاء من نهضة وتنمية يصنعها ابنائها لكن هذه الطرق تبقى مصدر قلق وخوف للمواطنين اللذين تقع منازلهم اسفل منها ومجازفة تحفها المخاطر لأصحاب تلك المركبات التي تمر عليها وخاصة السيارات الكبيرة منها التي تزيد حمولتها مع وزنها من احتمالية تصدع هذه الطرق وانهيارها اثناء مرور احدى هذه السيارات عليها
ما شاهدنا مؤخر من تكرار حوادث انهيارات هذه الطرق في انحاء متفرقة من فيفاء بعد مرور شاحنات واليات عليها من وقوع حوادث راح ضحيتها مواطنين واصيب اخرين رسالة واشارة واضحه الى ضرورة معالجة مشكلة سوء تنفيذ هذه الطرق الفرعية من خلال وقفة سريعة وجادة من قبل بلدية فيفاء للكشف على كل هذه الطرق وتقييم مدى امنها وتحملها مرور مختلف المركبات عليها
وهي مسؤولية مشتركه تقع على جميع الجهات الحكومية وفي مقدمتها بلدية فيفاء والدفاع المدني وامارة فيفاء في معالجة اوضاع هذه الطرق وتشكيل لجنة من هذه الجهات لدراسة مخاطر تلك الطرق وتحميل اصحاب هذه الطرق مسؤولية السماح لأنواع المركبات الكبيرة باستخدامها اذا تقرر خطورتها
وكحل عاجل وسريع فان اقامة لافتات ارشادية في مداخل هذه الطرق تحدد انواع المركبات التي يمكنها استخدام هذه الطرق والسير عليها وقيام البلدية بتحمل مسؤولياتها تجاه شق الطرق لمنازل المواطنين والبداء في عملية اعادة فتح للطرق الحالية على اسس سليمه ضرورة ملحة ولا شك ان بلدية فيفاء لديها الامكانات المادية والبشرية التي تؤهلها لفتح وشق الطرق الفرعية لمنازل المواطنين في فيفاء لسير مختلف المركبات لمنازل المواطنين في امان من الانهيارات بفيفاء
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hkidhv hg'vr hgtvudm di]] pdhm hgl,h'kdk td tdthx