عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-23-2011
المؤيد غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5277 يوم
 أخر زيارة : 02-03-2015 (08:33 PM)
 المشاركات : 489 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : المؤيد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تويتر التعليمي .




التعليمي 7216692aa8.jpg


تكثر الأصابع المرفوعة المستعدة للقراءة على صوت عال وكذلك للقيام بالتمارين الخطية... وحده "تويتر" يثير ردود فعل مماثلة لدى أطفال إحدى مدارس سوكلين في شمال فرنسا، وهي من أولى المدارس الفرنسية التي تستخدم موقع المدونات الصغرى.



وتقول سيلين لامار مدرسة أطفال في السابعة من عمرهم "على 'تويتر' نجد الصورة والصوت. لكن هذا لا يؤثر سلبا على اهتمامهم بالكتابة، وإنما العكس صحيح".



وانطلقت سيلين لامار منذ سبتمبر تضمن حصصها جلسات خاصة برسائل "تويتر" القصيرة التي لا تتعدى أحرفها 140 حرفا والتي تأتي أحيانا مقترنة مع صور وتسجيلات فيديو.



تدير المدرسة في كل صباح، اللوح التفاعلي وهو شاشة كومبيوتر عملاقة مربوطة بشبكة الإنترنت تحل مكان اللوح الأسود التقليدي منذ بداية العام الدراسي الجاري. فتعرض رسائل الصفوف الأخرى، الفرنسية والبلجيكية والكندية. وجميع التلامذة مستعدون لقراءة هذه الرسائل على صوت عالي.



وتثير صورة مشهد ثلج من كندا حماسة الأطفال الذين يحاولون ترجمة الجملة التي ترافقها والتي كتبت باللغة الإنجليزية.



وتوضح سيلين لامار أنه "خلال النهار، إذا حدث أمر ما مثير للاهتمام على 'تويتر'، نخصص عشر دقائق لشرحه"، شرط ألا يعطل ذلك العمل الطبيعي في الصف.



من ثم، يبدأ الأطفال بكتابة الرسائل لأصدقائهم في المراسلة أو بتحضير رسومات لهم.



وتعتبر هذه نشاطات تقليدية عادية جدا بالنسبة إلى تلامذة في السابعة والثامنة من عمرهم، لكنها تأخذ بعدا جديدا بفضل "تويتر".



في البداية، تكتب الرسائل على الدفاتر، ولا ترسل إلكترونيا إلا بعد تصحيح جميع الأخطاء الإملائية.



وتأتي الرسائل في جمل قصيرة وبسيطة مناسبة جدا للمدونات الصغرى. على سبيل المثال "صباح الخير. أدعى إليز وأعيش في سوكلين وأبلغ من العمر 7 سنوات". وتلفت لامار إلى أن "الأحرف ال140 المعتمدة على 'تويتر' مناسبة جدا لمستواهم".



بعد ذلك تصبح الغرفة في حالة غليان، في حين تنقر الرسائل على جهاز "آي فون" الخاص بالمدرسة أو في قاعة المعلوماتية.



وتشير سيلين لامار إلى أن "تويتر" يعطي معنى للتعليم التقليدي، بما أن التلامذة يكتبون وهم يفكرون بهؤلاء الذين سيقرأون رسائلهم. حتى الأطفال الذي يعانون من صعوبات تعلمية كبيرة، "يسمح لهم 'تويتر' بإطلاق كتابتهم".



وتؤكد فالانتين وهي تلميذة شقراء صغيرة، "يمكننا أن نجري نقاشات مع صفوف أخرى. بالتالي نستفيد أكثر".



وابصرت المشاريع الدراسية الأولى المرتبطة ب"تويتر" النور قبل سنتين. وهي كانت في البداية مخصصة لتلامذة المرحلة الثانوية. أما اليوم فيحصي موقع "تويتر كلاسز" 124 مشروعا من المرحلة الابتدائية وصولا إلى الجامعة.



لا يحل "تويتر" مكان الحصص الدراسية لكنه "يندرج" في إطارها بسهولة كبيرة، بحسب ما تلفت سيلين لامار. بالنسبة إليها المدونات الصغرى لا تشتت انتباه التلاميذ، فهم "جيل العالم الرقمي! وإنما العكس صحيح. عندما لا تتوفر شاشة، فهم لا يصغون".



في السابعة من عمرهم، لا يعتبر التلامذة مبتدئين في العالم الرقمي. فجميعهم تقريبا قادرون على الاتصال بشبكة الإنترنت في منازلهم، وهم يحضرون صورا لإرسالها عبر "تويتر" وقد خزنوها على أقراص "فلاش يو أس بي".



أما في ما يتعلق بذويهم، فبعد مرحلة من القلق مرتبطة بالسمعة السيئة التي تلصق بمواقع التواصل الاجتماعي، "هم يتحدثون اليوم عن السعادة التي يبديها الأطفال عندما يتوجهون إلى المدرسة"، بحسب ما تؤكد سيلين لامار.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




j,djv hgjugdld >





رد مع اقتباس