رد: ذكريات الغيوم
أشكر لك أبا أزهار هذا الحضور الرائع
والإشادة الكريمة .
لعلها هواية الكتابة ، نحت بنا منحى فرضته
الأيام ، فصار اتجاهاً يهوى القلم الغوص في بحره
ليبحث عن الجسد في أعماقه لعله يستطيع أن ينفخ
فيه روح الماضي ، أو يلقي عليه قميصه عله يرتد بصيراً .
ما يفتأ يذكره حتى يكون حرضاً ، أو يكون من الهالكين .
وماهي إلا رعشات القلم ، ورجفاته تبعثها خوالج النفس
والتي حفظتها ذاكرة الأيام .
لي كتابات في أماكن عدة منذ زمن قديم ما يقارب العشرين سنة
وما هي إلا محاولات وصقل للقلم حتى لا تصدأ ريشته في غطائه
شكراً لك ولحضورك الرائع .
|