عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-21-2011
نيروز غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام الألفية العاشرة

المصمم المميز

وسام

لوني المفضل Dimgray
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5246 يوم
 أخر زيارة : 07-01-2014 (09:19 AM)
 الإقامة : أَسْكُن اريَآف أبَي
 المشاركات : 13,261 [ + ]
 التقييم : 36
 معدل التقييم : نيروز is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Cool كَيْفَ يُحِبُّ كُلّا مِّنَ الْرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ..





يُحِبُّ الْرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ.. Um5kPTIzMTIz&Bur


ـ إِنَّ أَسَاسِ الْعَلَاقَةٌ الْزَوْجِيَّةِ بَيْنَ الْرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ هِيَ عِلَاقِة الْمَوَدَّةَ وَالْرَّحْمَةِ كَمَا بَيَّنَهَا الْلَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ ـ فِيْ كِتَابِهِ الْعَزِيْزِ فِيْ قَوْلِهِ تَعَالَىْ: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الْرُّوْمُ:21].
وَالْمَوَدَّةِ وَالْرَّحْمَةِ هِيَ عِلَاقِة مُزْدَوِجَةُ بَيْنَ الْعَلَاقَةٌ الْعَاطِفِيَّةِ وَالارْتِبَاطِ الْفُطْرِيَّ بِالْحُبِّ مِنْ جِهَةِ وَعَلَاقَةِ الْجَسَدُ مِنْ جَانِبِ آَخَرَ.
وَكَمَا كَانَتْ الْعَلَاقَةٌ الْعَاطِفِيَّةِ رُكْنٍ الْعَلَاقَةَ الْزَّوْجِيَّةِ الْأَوَّلِ، وَلَمَّا لَهُ أَثَرٌ كَبِيْرٌ فِيْ اسْتِمْرَارِ وَاسْتِقْرَارِ هَذِهِ الْحَيَاةُ، فَضْلَا عَنِ الِاسْتِمْتَاعِ بِتِلْكَ الْحَيَاةِ وَمَا لَهُ أَكْبَرْ الْأَثَرْ فِيْ الْسَّعَادَةِ الْزَّوْجِيَّةِ كَانَ يَجِبُ أَنْ تَعْرِفَ كَيْفَ يُحِبّ الْرِّجَالِ وَالْنِّسَاءِ.

ـ وَلَمَّا كَانَ الْذَّكَرِ غَيْرُ الْأْنْثَى كَمَا بَيْنَ سُبْحَانَهُ فِيْ قَوْلِهِ تَعَالَىْ: {وَلَيْسَ الْذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} [آَلِ عِمْرَانَ:36]، فَالَّذِّكْرُ غَيْرَ الْأُنْثَىْ فِيْ كُلِّ شَيْءٍ سَوَاءٍ كَانَ هَذَا الْفَرْقِ فِسْيُولُوجيّا [الْمُكَوَّنَاتِ الْجَسَدَيَّةِ] أَوْ سَيْكُولُوجيّا نَفْسِيا].
الْصِّفَاتِ الْنَّفْسِيَّةِ لِلْمَرْأَةِ وَالْرَّجُلُ فِيْمَا لَهُ عَلَاقَةٌ بِالْزَّوَاجِ:
[الْتَّفَاهُمِ فِيْ الْحَيَاةِ الْزَّوْجِيَّةِ دَ/ مَأْمُوْنٍ مَبِيْض]
هُنَاكَ مَنْ يُشْبِهُ بَعْضَ الْجَوَانِبِ الْنَّفْسِيَّةِ لِلْمَرْأَةِ بِأَمْوَاجِ الْبَحْرِ، حَيْثُ تَتَرَاوَحُ عَوَاطِفِهَا وَمَشَاعِرْهَا بِالِارْتِفَاعِ الْشَّدِيْدِ عِنَدَمّا تَكُوْنُ مَسْرُوْرَةً مُبْتَهِجَةُ، لِتَعُوْدَ مَشَاعِرَهَا بِالانْخِفَاضٍ عِنَدَمّا تَنْزَعِجْ، وَتُضْعِفُ ثِقَتِها بِنَفْسِهَا، وَمَا تَلْبَثُ مَشَاعِرَهَا أَنَّ تَرْتَفِعُ مِنْ جَدِيْدٍ، وَهَكَذَا كَأَمْوَاجِ الْبَحْرِ الْمُتَقَلِّبَةٌ.

ـ وَعِنْدَمَا تَرْتَفِعُ مَشَاعِرَ الْمَرْأَةُ وَتَعْظُمُ ثِقَتِها بِنَفْسِهَا، فَإِنَّهَا تَكُوْنُ مَصْدَرا لَا يَنْضَبّ لِلْحُبِّ وَالتَّضْحِيَةِ وَالْعَطْفَ وَالْحَنَانَ لِلْآَخِرِينَ وَخَاصَّةً زَوْجَهَا، وَلَكِنْ عِنْدَمَا تَنْخَفِضُ أَمْوَاجُهَا وَتَشْعُرَ بِبَعْضٍ الاكْتِئَابُ، فَإِنَّهَا تُحِسُّ بِفَرَاغٍ كَبِيْرٌ فِيْ دَاخِلِهَا، وَبِأَنَّهَا تَحْتَاجُ إِلَىَ الْحُبِّ وَالْرِّعَايَةِ مِنْ قَبْلُ الْآَخِرِينَ، وَخَاصَّةً زَوْجَهَا. وَهُنَاكَ مَنْ يُشْبِهُ انْخِفَاضُ مَشَاعِرَ الْمَرْأَةُ وَعَوَاطِفِهَا وَكَأَنَّهَا تَنَزَّلُ فِيْ بِئْرِ أَوْ جُبٍّ عَمِيْقٍ مُظْلِمٌ، وَمَا تَلْبَثُ الْمَرْأَةُ بَعْدَ أَنْ تَصِلُ إِلَىَ قَاعِ الْبِئْرِ، وَخَاصَّةً إِذَا شَعَرْتُ أَنَّ هُنَاكَ مَنْ يُحِبُّهَا وَيَتَمْنَاهَا، أَنَّ تَبْدَأُ رِحْلَةُ الْصُّعُوُدِ لِلْخُرُوْجِ مِنْ هَذَا الْبِئْرَ وَتَعُوْدُ كَمَا كَانَتْ نَبْعا مِعْطَاءً مِنْ الْحُبِّ وَالْرِّعَايَةِ لِمَنْ حَوْلَهَا وَخَاصَّةً زَوْجَهَا. وَبَنَّاءً عَلَىَ مَا سَبَقَ فَكَيْفَ يَتَكَيَّفُ الْرِّجْلِ مَعَ تُقَلَّبُ أَمْوَاجَ الْمَرْأَةُ؟

ـ إِنَّ الْحَيَاةَ مَلِيِئَةٌ بِالمُتَغِيْرَاتِ الْكَثِيْرَةِ وَخُصُوْصا الْعَلَاقَةَ الْزَّوْجِيَّةِ، وَيَجِبُ أَنْ يَفْهَمَ الْرَّجُلُ أَنْ تَبَدَّلَ مَشَاعِرَ الْمَرْأَةُ عَلَىَ هَذَا الْنَّحْوِ مِنْ الِارْتِفَاعِ وَالِانْخِفَاضِ، وَنُزُوْلِهَا إِلَىَ الْبِئْرِ وَّصُعُوْدِهَا مِنْهُ، لَيْسَ مِنْ تَصَرّفُاتُهَا، بَلْ هُوَ سَجِيَّةً وَخِلْقَةُ خَلَقَهَا الْلَّهُ عَلَيْهَا، وَيَجِبُ أَنْ يَتَعَامَلَ مَعَهَا كَمَا هِيَ.
إِذَنْ مَنْ الْأَخْطَاءِ الَّتِيْ يُمْكِنُ أَنْ يَقَعَ فِيْهَا الْرَّجُلُ أَنْ يَمْنَعَ زَوْجَتَهُ مِنْ تَقَلُّبَاتِ الْمَشَاعِرِ وَالْمِزَاجُ، أَوْ أَنْ يُحَاوَلَ أَنْ يُخْرِجَهَا مِنْ ذَلِكَ الْبِئْرِ الْعَمِيقْ.
بَلْ الْمَرْأَةِ عِنْدَمَا تَنْزِلُ إِلَىَ ذَلِكَ الْبِئْرِ فَإِنَّهَا لَا تَحْتَاجُ إِلَىَ مَنْ يُخْرِجُهَا مِنْهُ، وَإِنَّمَا تَحْتَاجُ أَنْ تَشْعُرُ بِأَنَ زَوْجَهَا بِجَانِبِهَا يُحِبُّهَا وَيَرْعَاهَا، وَتَحْتَاجُ أَنَّ تُسْمِعُ مِنْهُ كَلِمَاتٍ الرِّعَايَةِ وَالْعِنَايَةِ وَأَنْ تُحَسِّنَ بِدِفْءِ الْحُبِّ وَلُطْفِ الْمُعَامَلَةِ.
إِذَنْ فَالَّنُّزُوْلَ إِلَىَ الْبِئْرِ هُوَ أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ كَتَبَدُّلِ حَالَةِ الْطَّقْسِ وَالْمَوْجُ، وَهِيَ فُرْصَةٌ لِلْرَّجُلِ أَنْ يَقِفَ بِجِوَارِ امْرَأَتِهِ وَيُظْهِرُ لَهَا الْدَّعْمِ وَالْتَّأْيِيْدِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْمَشَاعِرُ وَالْفَيَاضَةً تُجَاهَهَا.

ـ إِنَّ مَنْ الْصِّفَاتِ الْنَّفْسِيَّةِ لِلْرَّجُلِ عُمُوْما أَنَّهُ عِنْدَمَا يَنْزَعِجُ فَإِنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ أَبَدا عَمَّا يُشَغِّلُ بِالّهِ، وَبَدَلَا مِنْ أَنْ يَدْخُلَ أَحَدا فِيْ مُشْكِلَاتِهِ فَإِنَّهُ يَلْزَمُ الْصَّمْتِ وَيَعْتَزِلُ الْنَّاسِ فِيْ 'الْكَهْفِ' لِيُفَكِّرَ فِيْ حِلٍّ مُنَاسِبٌ لِهَذِهِ الْمُشْكِلَاتِ، وَعِنْدَمَا يَجِدْ الْحَلِّ فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ عَزَلْتِهِ وَمَنْ الْكَهْفِ وَهُوَ أَكْثَرُ سَعَادَةً وَبَهْجَةٍ.
وَإِذَا لَمْ يَعْثُرْ عَلَىَ الْحُلُولِ الْمُنَاسَبَةِ، فَإِنَّهُ يُحَاوِلُ أَنْ يَقُوْمَ بِبَعْضِ الْأَعْمَالِ الَّتِيْ يُمْكِنُ أَنْ تِنْسِيهْ مُؤَقَّتا هَذِهِ الْمُشْكِلَاتِ، كَقِرَاءَةِ صَحِيْفَةٌ أَوْ الْلَّعِبِ أَوْ غَيَّرَ ذَلِكَ. وَعَلَىَ الْمَرْأَةِ أَنْ تَفْهَمَ أَنَّ أَيُّ ابْتِعَادِ لِلْرَّجُلِ عَنْهَا لَيْسَ دَلِيْلا عَلَىَ عَدَمِ الْحُبِّ وَالْرِّعَايَةِ، بَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُوْنَ أَمْرا آَخَرَ.

ـ وَكَمَا ذَكَرْنَا أَنَّ الْمَرْأَةَ فِيْ الْحُبِّ وَالْعَاطِفَةُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ، كَذَلِكَ فَإِنَّ الْرَّجُلَ فِيْ عِلَاقْتُه مَعَ الْمَرْأَةِ أَمْرِ آَخَرَ، فَهُوَ يَقْتَرِبُ جَدا مِنَ الْمَرْأَةِ ثُمَّ يَبْتَعِدُ بِلَا سَبَبٍ، ثُمَّ يَقْتَرِبُ مُرَّةَ أُخْرَىَ.

ـ قَدْ تُفَاجَأُ الْمَرْأَةُ عَادَةً عِنَدَمّا تُلَاحَظُ أَنْ زَوْجَهَا يَبْتَعِدُ قَلِيْلا رَغْمَ قَناعْتِهَا بِمَحَبَّتِهِ وَتَقْدِيْرُهُ لَهَا، وَالَّذِي يَجِبُ أَنْ تُعَلِّمَهُ الْمَرْأَةُ أَنَّ الْرَّجُلَ لَا يُقَرَّرُ ذَلِكَ عَمْدا وَعَنْ تَخْطِيْط، وَإِنَّمَا هِيَ صِفَةٌ تُلَازِمُهُ، وَإِنَّمَا هِيَ جَبَلَةَ خَلَقَهُ الْلَّهُ عَلَيْهَا.

ـ وَعَلَىَ الْجَمِيْعْ أَنَّ يَتَذَكَّرُ أَنَّ حَبَّ الْرَّجُلُ كَالْقَمَرِ يُذْهِبُ وَيَأْتِيَ وَأَنَّ حَبَّ الْمَرْأَةُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ صَعُوْدا وَّهُبُوْطا، وَأَنَّ الْمَرْأَةَ تَنَزَّلُ إِلَىَ الْبِئْرِ وَأَنَّ الْرَّجُلَ عِنَدَمّا تُوَاجِهُهُ الْمَشَاكِلِ يُدْخِلُ إِلَىَ الْكَهْفِ، وَأَنَّ هَذِهِ أُمُوْرِ خَلَقَ الْلَّهُ الْذِّكْرَ وَالْأُنْثَىْ عَلَيْهَا وَلَا سَبِيِلَ إِلَىَ تَغْيِيْرَهَا بَلْ لَا بُدَّ مِنْ الْتَعَامُلِ مَعَهَا كَمَا هِيَ.

الْحَاجَاتِ الْعَاطِفِيَّةِ لِلْرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ:
ـ لَابُدَّ أَنْ يَعْرِفُ الْرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ أَنَّ الْحَاجَاتِ الْعَاطِفِيَّةِ لِكُلِّ مِنْهُمَا تَخْتَلِفُ عَنْ الْآَخَرِ، فَمَنْ الْخَطَأِ أَنْ يُقَدَّمَ الْرَّجُلُ الْحُبُّ وَالْعَاطِفَةُ لِلْمَرْأَةِ عَلَىَ الْطَّرِيْقَةِ الَّتِيْ يُفَضِّلُهَا هُوَ لَا عَلَىَ الْطَّرِيْقَةِ الَّتِيْ تَفْضُلُهَا هِيَ أَوْ الْعَكْسِ. فَلِكُلِّ مِنْهُمَا طَرِيّقْتَه الْخَاصَّةِ.
فَالَّرَّجُلُ مَثَلا يَحْتَاجُ إِلَىَ الْحُبِّ الَّذِيْ يَحْمِلُ مَعَهُ الثِّقَةُ بِهِ وَقَبُوْلِهِ كَمَا هُوَ، وَالْحُبُّ الَّذِيْ يُعَبِّرُ عَنِ تَقْدِيْرُ جَهْوَدُهُ وَمَا يُقَدِّمُهُ.
ـ بَيْنَمَا تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ إِلَىَ الْحُبِّ يَحْمِلُ مَعَهُ رِعَايَتِهَا وَأَنَّهُ يَسْتَمِعُ إِلَيْهَا، وَأَنْ مَشَاعِرَهَا تُفْهَمُ وَتُقَدِّرُ وَتَحْتَرِمُ.

وَيُمْكِنُ أَنْ نَذْكُرَ تِلْكَ الْحَاجَاتِ فِيْمَا يَلِيَ:
1ـ ثِقَةٌ الْمَرْأَةُ بِالْرَّجُلِ ـ رِعَايَةِ الْرَّجُلَ لِلْمَرْأَةِ:
ـ عِنَدَمّا تَثِقْ الْمَرْأَةِ فِيْ قُدْرَةِ زَوْجَهَا، فَإِنَّهُ يُصْبِحُ أَكْثَرَ رَغْبَةً فِيْ رِعَايَتِهَا وَخِدْمَتِهَا.
وَكَذَلِكَ عِنْدَمَا يَقُوْمُ الْرَّجُلُ بِرِعَايَةِ زَوْجَتِهِ فَإِنَّهَا تُصْبِحُ أَكْثَرَ قُدْرَةٍ عَلَىَ الثِّقَةِ الْعَمِيقَةِ بِهِ وَبِإِمَكَاناتِهُ.
2ـ قَبُوْلَ الْمَرْأَةِ لِلْرَّجُلِ ـ تُفْهَمُ الْرَّجُلَ لِلْمَرْأَةِ:
ـ يَحْتَاجُ الْرَّجُلُ أَنْ يُشْعِرَ بِأَنَّ زَوْجَتَهُ تَتَقَبَّلَهُ كَمَا هُوَ، دُوْنَ أَنْ تُحَاوِلَ تَغْيِيْرِهِ، وَتَتْرُكُ لَهُ أَمْرَ تَحْسِيْنِ نَّفْسِهِ إِذَا احْتَاجَ لِذَلِكَ.
ـ وَتَحْتَاجُ الْمَرْأَةِ أَنْ تَشْعُرُ بِأَنَ زَوْجَهَا يَسْتَمِعُ إِلَيْهَا وَيَفْهَمُهَا، وَيُصْغِي إِلَيْهَا وَإِلَىَ مَشَاعِرَهَا وَعَوَاطِفِهَا، وَهُنَاكَ دَوْرَةُ لِّكُلِّ مِنْ قَبُوْلِ الْمَرْأَةِ لِلْرَّجُلِ وَتَفَهُّمُ الْرَّجُلِ لِلْمَرْأَةِ، فَكُلَّمَا تُقُبِّلَتْ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا، كُلَّمَا كَانَ أَقْدِرُ عَلَىَ الاسْتِمَاعِ إِلَيْهَا وَتُفَهِّمْهُا، وَكُلَّمَا اسْتَمَعَ إِلَيْهَا أَكْثَرُ، كُلَّمَا زَادَ تَقَبَّلْهَا لَهُ .. وَهَكَذَا.
3ـ تَقْدِيْرُ الْمَرْأَةِ لِلْرَّجُلِ ـ احْتِرَامُ الْرَّجُلَ لِلْمَرْأَةِ:
ـ يَحْتَاجُ الْرَّجُلُ أَنْ يُشْعِرَ أَنَّ زَوْجَتَهُ تَقْدِرُ مَا يَبْذُلُهُ مِنْ أَجْلِهَا وَمَا يُقَدِّمُهُ لْإِسَعَادَهَا.
ـ بَيْنَمَا تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ أَنْ تُدْرِكَ أَنّ زَوْجَهَا يَحْتَرِمُهَا عِنْدَمَا يُعْطِيَ أَهَمِّيَّةِ أَوْلَىٍ لِمَشَاعِرِهَا وَحَاجَاتِهَا وَرَّغَبَاتِهَا وَأَمَانِيُّهَا وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تُذَكِّرُ الْمُنَاسَبَاتْ الْهَامَّةِ لَهَا، الْقِيَامِ بِالْأَعْمِالِ الْمَادِّيَّةُ الَّتِيْ تَظْهَرُ اهْتِمَامِهَ بِهَا كَالْهَدِيَّةِ أَوْ بَاقَةٌ الْوَرْدْ.
4ـ إِعْجَابٍ الْمَرْأَةُ بِالْرَّجُلِ ـ تِفَانِي الْرَّجُلَ لِلْمَرْأَةِ:
ـ يَحْتَاجُ الْرَّجُلُ إِلَىَ الْشُّعُوْرَ بِأَنَّ زَوْجَتَهُ مُعْجَبَةٌ بِهِ، وَعِنْدَمَا يَشْعُرُ الْرَّجُلُ بِإِعْجَابٍ زَوْجَتِهِ بِهِ، فَإِنْ هَذَا يَدْفَعُهُ لِلتَفَانِيّ أَكْثَرَ فِيْ خِدْمَتِهَا وَرِعَايَتِهَا.
ـ بَيْنَمَا تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ لِلْشُّعُوْرِ بِأَنَّ زَوْجَهَا يَتَفَانّىْ فِيْ خِدْمَتِهَا وَيُسَخِّرُ نَفْسِهِ لِرِعَايَتِهَا، وَحِمَايَتِهَا، وَسَيَزدادُ إِعْجَابٍ الْمَرْأَةُ بِزَوْجِهَا عِنَدَمّا تَشْعُرُ بِأَنَّهَا رَقْمٌ وَاحِدٍ فِيْ حَيَاتِهِ.
5ـ تَشْجِيْعِ الْمَرْأَةِ لِلْرَّجُلِ ـ طَمْأَنَةَ الْرَّجُلَ لِلْمَرْأَةِ:
ـ يَحْتَاجُ الْرَّجُلُ إِلَىَ تَشْجِيْعِ الْمَرْأَةُ، وَهَذَا الْتَّشْجِيْعِ يُعْطِيَ الْدَّافِعُ الْقَوِيُّ لِلْبَذْلِ وَالْعَطَاءِ أَكْثَرَ.
ـ بَيْنَمَا تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ إِلَىَ اسْتِمْرَارِ طَمْأَنَةَ الْرَّجُلَ لَهَا، وَيَكُوْنُ ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ إِظْهَارِ رِعَايَتِهِ وَتَفَهُّمُهُ وَاحْتِرَامُهُ لَهَا، وَإِقْرَارُهُ لِمَشَاعِرِهَا وَتَفَانِيَهِ فِيْ حُبِّهَا وَرِعَايَتِهَا.
كَيْفَ تَحْسَبُ الْنِّقَاطَ عِنْدَ الْجِنْسَيْنِ؟
مِنَ الْمُهِمَّ أَنْ يَفْهَمَ كُلُّ مَنْ الْرَّجَلْ وَالْمَرْأَةُ كَيْفَ يَحْسَبُ كُلَّ مِنْهُمَا الْنِّقَاطَ لِلْآَخَرِ، فَالَّرَّجُلُ عَادَةً يُتَصَوَّرُ أَنَّهُ سَيُحَقِّقُ نِقَاطا أَكْثَرَ وَيَزْدَادَ تَقْدِيْرُ شَرِيْكَةُ حَيَاتِهِ لَهُ إِذَا قَدِمَ لَهَا شَيْئا كَبِيْرا، كَأَنَّ يَشْتَرِيَ لَهَا سِوَارا مِنْ ذَهَبٍ أَوْ يُوَفَّرُ مَصْرُوْفَاتِ الْمَدْرَسَةِ لَأَبْنَائِهِ.
وَالْمَرْأَةُ تَحْسَبُ الْنِّقَاطَ عَلَىَ نَحْوِ مُخْتَلِفٌ، إِذْ لَا أَهَمِّيَّةِ لَدَيْهَا لِحَجْمِ هَدَايَا الْحُبِّ، فَكُلُّ هَدِيَّةٌ تُسَاوِيْ نُقْطَةٌ وَاحَةُ، فَالَطَّرِيْقَةُ الَّتِيْ تَحْسَبُ بِهَا الْمَرْأَةَ الْنِّقَاطَ لَيْسَتْ مُجَرَدَ عَمَلِيَّةُ تَفْضِيْلِيَّةٌ وَلَكِنَّهَا احْتِيَاجٌ حَقِيْقِيٌّ لِكَيْ تَشْعُرُ بِالْحُبِّ فِيْ عَلَاقَتِهَا.
إِذَنْ لَا شَيْءَ أَهُمْ مِنْ الْمَشَاعِرِ بِالْنِّسْبَةِ لِلْمَرْأَةِ، وَأَيَّ رَجُلٌ يُرِيْدُ إِسْعَادُ زَوْجَتِهِ، يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ كَيْفَ يُدِيْرُ مَشَاعِرَهَا.
وَالْرَّجُلُ الَّذِيْ يُهِيْنُ زَوْجَتِهِ أَمَامَ الْنَّاسِ أَوْ أَمَامَ أَهْلِهِ وَأَوْلادُهَا، فَهُوَ حَقِيْقَةٌ رَجُلٌ بِلَا شُعُورٍ.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




;QdXtQ dEpAfE~ ;Eg~h lA~kQ hgXvQ~[EgE ,QhgXlQvXHQmE>>





رد مع اقتباس