عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2010   #6



الصورة الرمزية مطلع الشمس
مطلع الشمس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (07:24 PM)
 المشاركات : 6,040 [ + ]
 التقييم :  63
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي البروتوكول الرابع



البروتوكول الرابع

كل جمهورية تمر خلال مراحل متنوعة : أولفترة الأيام الاولى لثورة العميان التي تكتسح وتخرب ذات اليمين وذات الشمال ؟. والثانية هي حكم الغوغاء الذي يؤدي إلى الفوضى ،ويسبب الاستبداد .إن هذا الاستبداد من النحاية الرسمية غير شرعي ،فهو لذلك غير مسؤول . وإنه خفي محجوب عن الأنظار ولكنه مع ذالك يتركنفسه محسوساًبه .
وهو على العموم تتصرفه منظمة سريه تعمل خلف بعض الوكلاء ، ولذلك سيكون أعظم جبروتاً وجسارة . وهذه القوة السرية لن تفكر في تغيير وكلائها الذين تتخذهم ستارً ، وهذه التغيرات قد تساعد المنظمة التي ستكون كذلك قادرة على تخليص نفسها من خدمها القدماء اذين سيكون من الضروري عندئذمنحهم مكافآت أكبر جزاء خدمتهم الطويلة .

فمن ذا الذي يكون في وضع مؤات ،أو ماهي الناحية التي تلبسها أوضاع مؤاتية ،لنسف هذه القوة الخفية ؟ هذا كله حاصل لنا نحن ومن يستطيع نسف تلك القوة الخفية ؟ هونحن . والماسونية الاممية ، (الغوييم) تخدمنا خدمة عمياء ، بأن تكون ستارً نحتجب من ورائه نحن وأغراضنا وصور خططنا ، ولكن مخططنا المعد للعمل مع التنفيذ ، يبقى هذا كله على طبيعته كما يبقى المكان الذي يوجد فيه سرا ً عميقاً لا يطلع عليه أحد .
والحرية في المواطن الذي ذكرناها الأن ،لا تكون ضاره ، ويمكن أن تجد لها محلا ً في إقتصاد الدولة ، دون أن يسبب ذالك أي أذى للناس في رفاهيتهم، وذلك المواطن هو أن تقوم الحريه على أساس الايمان بالله وأخوة الإنسانية ، غير متعلقة بعقيدة المساوة ،وهيالعقيدة التي تنفيها نواميس الكون ، وهذه النواميس أوجبت وقوع التباين في المخلوقات ، با لخضوع ولأتباع . فإذا لاسا الأيمان بالله ، فيمكن أن يحكم الشعب ، بأن تقسم الأرضإلى أقاليم راعيه الوصي، فيسير الشعب راضياً قنوعاً تحت إرشاد الراعي الروحي ، إلى مافيه مشيئة الله على الأرض ، وهذا هو السبب في أنه من المحتم علينا ان ننسف الدين كله ، ولنمزق من أذهان الغوييم المبدأ القائل بأن هناك إلها رباً ، وروحاً ، ونضع موضع ذلك الأرقام الحسابية والحاجات المادية . ولكي لا نعطي الغوييم وقتاً لتفكير واروية ، فيجب تحويل أذهانهم إلى بما في أييها ، ويصرفها ذلك عن الاتفات إلى من هوفي نظرها العو المشترك ، ونقول مرة أخرى ،أنه من أجل أن نرى الحرية قد تسبب تلاشي الغوييم الى أخر أثر ، يجب أن نضع الصناعة على قواعد التنافس وزالمزاحمة . ونتيجة ذلك أن ما يستحب من البلاد بالصناعة ، ينزلق ويتسرب إلى الأيدي ويمضي إلى المضاربة ، ونهايته بعد ذلك إلينا ، فيستقر في حيز طبقاتنا نحن .
والصراع العنيف في طلب التفوق والغلبة ، والهزات التي تصيب الحياة الأقتصادية كل ذلك سيخلق ، كلا ، بل خُلق الأن ، جماعات وطوائف من الناس ذاهلة ، تكسوها البرودة ، وأن أدفئدتها قد تهاوت وفرغت . وهذة الجماعات سيطرأ عليها ماينمي في نفسها المقت للجو السياسي الذي فوقها ، وللدين . فلا يبقى لها سلوى إلا أن تغتبط بجمع المال والكسب ، أعني الذهب الذي ستعبده ، وتفنى في سبيله ، من اجل أن تنال به ما تبتغيه من الحاجات المحسوسة . ثم تق الساعة ،فإذا بلطبقات السفلى من الغوييم تنضوي إلى قيادتنا في الزحف لتحطيم خصومنا المشرئبين إلى السلطة ،وهم أهل الفكر الغوييم ، فيرمن في هذا الدور النهاية ، والدافع لتلك الطبقات السفلى في الاستجابة لنا ،لا إحراز المغانم ، ولا جمع المال ، بل للثأر من تلك الطبقة الفكرية التي حانت الآن ساعتها لتلقى المصير الذي ينتظرها .


 


رد مع اقتباس