بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالنور والورد المنثور
بصراحه قريت موضوع واعجبني
وحبيت انقلو لكم واتمنا ان يننول اعجابكم
التخاطر فهو التجاوب والاتصال بين ذهن وآخر..
هو نوعان:
أ- ما يسمى تورد الافكار هو ان يكون شخصان يتفقان في وقت وحد علي النطق اما (بفكره-كلمه) في وقت واحد فهما تواصلا وتجاوبا في وقت واحد بشىء واحد.
ب- التخاطر وهو المشهور وهو ان يكون هناك رسالة ذهنيه مواجهه من شخص إلي اخر فايكون هناك ثلاثة عناصر 1- المرسل 2- المستقبل 3- الرساله
والتخاطر او التلبثه هو / قدرة عقل الشخص علي الاتصال بعقل شخص اخر دون وجود وسيط في فزيقي ، ولا يعرف احد كيف يتم هذا الاتصال او ما هي الطاقات او طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى اننا نعرف هذه الحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج ان الجواب عن كيفية حدث التلبثه لربما يكون تفسيره هو النشاط الكهربي للعقل .
وهذا يتضمن مجال كهرمغنطيسي يصنع بطريقة ما بواسطه شخصيه المسيطره والتي تولد مثل ما تستقبل اشكالا او نبضات مشحونه بالكهرباء.
والامريكان وهم اول من تحدث باسهاب التلبثه قد برهنوا علي ان الاشخاص الذين يتمتعون بحساسيه شديه يمكن ان تقفل عليهم في اقفاص ا وان يوضعوا في صناديق مبطنه بالاواح الرصاص الثقيل وهي جميعا عازله لي استقبل أي امواج كهرمغنطسي يحتمل دخولها من الخارج ومع هذا فقد سجلت حوادث رسميه انهو بالفعل تم حدوث تلبثه رغم كل هذه التحصينات مما يدل علي واجهة هذا
ويشترط في المرسل ان يكون متحفزا منفعلا (غير مسترخي ) لكن هذا لا ينفي ان يكون هذا الانفعال اتيى عقب استرخا حتى يمكنه الاسترخاء من رؤية دقيقه بشخص الذي يأمل ارسل رساله ذهنيه إليه ؟
اما المستقبل فيلزم ان يكون هدنا مسترخيا وقتها وايضا يكون مهينا نفسيه وذهنيه لتقي الرساله الفكريه القادمه وافضل وقت لا رسال رساله فكريه وهو حينما يكون الاخر نائما:
ولها كان اكثر مظاهر التخاطر شيوعا حينما يكون المرسل منفعل موستحضر بشكل قوي لاذق
تفاصيل عن الشخص المرسل إليه (ببرة الصوت – الوجه – المشي – الجلسه – الابتسامه – رائحة الجسد) بعد تحديد الرساله وتصوير الشخص المرسل إليه لا بد ان تنفعل وتتحدث إليه بصوت لو امكن ان تشعر نفسك انك باتصال معه وبعضهم يؤكد ان هناك ما يسمى احساس المعروف وهو انك ستتلتقى شعورا اشبه مانراه في (عالم الايميل الانتر نت ) يعلمك بوصول الرساله إلى اخر !
ربما تصله بشكل منام ا وان يسمع صوتا:
او يشعر بجسدك قريبا منه:
او تصله علي صوره فكريه ما يتمثل لها لا شعوريا كحال المنوم مغناطسيا وها كذا لكي تكون الفكره مؤثره في الآخر فيجب ان تكون قويه وكثيفه (مركزة) فالفكره الضعيفه او الفكره التي تنجت من تركيز مختل لا يمكن ان تؤثر:
فإنه لكي تصل الفكره وتحدث تاثيرها في الاخرين لا بد من مستقبل لديه الاستعداد والاسترخاء والفراغ في قلبه مثل هذه الفكره اذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مرتكزة وهو الذي يسميها وليم ووكر الحصر الفكري :!
وهناك محل قابل من المرسل إليه بأن يكون مسترخيا ومهني لستقبل الكفره المرسله! فأنك حينما تفكر في شخص فأن هناك تيار أثيريا او مسار ينبعث بينكم من خلاله تنطلق الفكره :
ولكي تصل لابد من طاقة قوية وشحنه كهرومغنطسيه قادرة على تأدية المهمه!
وبتالي فأنه أذا كان المرسل إليه لا يمتلك وسائل الدفاع عن نفسه (ذهيناً ونفسياً) بقدرته علي التواصل مع نفسه والتعرف علي ما هو من صميم فكره وما هو دخيل (ولأن هذه المهارات نادره وصعبه ) فأن التأثير بالأخر إثر رسالة دهنيه شيء وارد وساري المفعول!
وليس مهما ابد ان يكون المرسل قريب من مكان المرسل إليه فالزمان والمكان ابداً ليسا ذا اهميه اطلاق:
الا انه وان كانت المعروفه بين المرسل والمرسل إليه لست مهمة ايضا
الا انه اذا كانت هناك علاقة عاطفية بينهما فأن التأثير يكون أقوى واشد بينهما والأقوى منهما يحصل منه التأثير بقدر ما يمتلكه من قدره ذهنية ونفسيه فوق طبيعيه!
ولهذا كان المحب يحرك المحبوب إليه ويتحرك بحركة الرساله الذهنيه منه إليه حتى يصبح الثابت (المحبوب) متحركا (محبا) بحركة المحب ولهذا ايضا يحسن بالانسان ان يحسن اختيار صحبته لان الرفقة والصحبه يحركون الانسان بقدر مالديهم من حب له فالحب محرك قوي ويسري في الأنسان وتاثيره بشكل خفي ولطيف!
كما ان المراه اقوى علي التخاطر والاستبصار من الرجل وقدرتها علي قرأت الافكار شىء مذهل ويفوق مالدى الرجل بمراحل نظر لقوة عاطفتها ومشاعرها!
اما الاستبصار فهو القدره علي روية الاشياء من بعد دون الاعتماد علي امور مدية محسوسه والتنبؤ هو القدره علي التعرف علي امور لم تحدث بعد دون الاعتماد علي امور ماديه محسوسه والقوه الداخليه هي القدره علي الاتيان بافعال لا يستطيع الانسان الطبيعي فعلها ولها اقسام عديده سوف نقوم بشرح الوافي عنها فعندما نفكر نرسل في الفضاء اهتزازات ماديه دقيقه كثيرة لها نفس وجود الابخرة والغازات الطيارات او السوائل والجسام الصلبه ولو اننا لا نرها باعيوننا ونلمسها بحوسنا كما اننا لا نرى الاهتزازات المغناطسيه المنبعثه من حجر المغنطيس لتجذب إليه كتلة الحديد.
تأثير الاخرين علي )
هذه الافكار التي تنبعث منا إلى الاخرين لا تذهب سدى:
بل كل فكره ينطلق منا وينطلق من الاخرين نحونا:
كل فكره يصبح في الفضاء فأنه يؤثر فينا ونتأثر به:
ونحنو اما ان نكون في دور المؤثر او المتأثره .... الفاعل او المنفعل :
فما من شيء نفكر به ونركز عليه ألا ويلقي محلا مؤثر فيهي:
فالافكار كما قيل هي عباره عن اشياء وان كانت لا ترى لكن لها تأثيره كالهواء نتنفسه ونستنشقه ونتأثر به وهو لا يرى! كما ان هناك تموجات صوتيه لا تسمعها الاذن! تموجات ضوائية لا تدركها العين! لكنها ثابته! وبالتالي بات ضروري اندرك اهمية ما تفعله الافكار فينا من حيث لا نشعر:
هل مر بك ان شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل ان تكون في حاله إجابيه وفجأه تتحول إلى حاله سلبيه:
ربما كان ذلك بسبب انك اتحت بعض الوقت بتفكير بفلان من الناس:
فالتفكير باي انسان كما يقول علماء الطاقة يتيح اتصل اثيريا بينكما يكون تحت اربعه احتمالات اما ان يكون هو اجابيه وانت اجابي فكلكما يسقوي الاخر!
أو انه جابي وانتا سلبي وهنا انت ستتأثر به فتكون إجابيا وهو سيصبح سلبيا ا وان تكون انت أجابيا وهو سلبي او ان تكونا سلبيين وهذا اخطرهم!
كذالك حين تفكر بالخوف او الشجاعه بالحب او البغض فأن جميع النماذج التي حولك وجميع الاشخاص الذين هم امامك ممن يعشون نفس هذا الشعور سينالك منهم حظ بمعنى انك لو فكرت بشجاعة فان كل شجاع تطوف حولك ستهبك من خيرها وان فكرة بالخوف فان كل خوف حولك وكل خوف يحمله انسان امامك سينالك من هو حظ وهكذا:
اذن
1- و نحن نتاثر و نؤثر في الاخرين عبر مسارات فكريه ذهنيه غير مرئيه
2- اننا نجذب إلينا ما نفكر فيه!
3- اننا وان كنا علي حاله إجابيه فاننا معرضون للحالات السلبيه لو كان محور تفكيرنا في نماذج هي الان تعيش حاله سلبيه:
كل هذا يواكد اهميه الافكار وما تصنعه وما تحدثه في ذوتنا ومنهم حولنا:
تذكر دوما ان الافكار تنتقل عبر الاثير مع التدريب تقدر علي التعرف علي هئية الافكار وكيف يشعور الاخر نحوك!
وكيف تستغل هذه الرسائل الاثيريه في التأثير على الآخر.........
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
ug,l hg'hrm hg]hogdm ,hgjoh'v