سوف أحاول أن أسرد لكم هنا بعض التراث الشعبي لفيفاء و الذي بدأ الأن في الأندثار
و التلاشي و لكن لعنا هنا نستطيع أحيائه وتذكير الناس به و
عدم التنكر له و يحب علينا المحافظه عليه و سوف أبدأ با القصائد الرثائية :




~الرثاء في فيفاء


للقصائد الرثائية طابع مميز فالشاعر لا يلتزم بقافيه
معينه في سرده بل ينتقل من قافية لأخرى و
يكون إلقائها بصوت شجي حزين ومؤثر على السامع و و يردد بعده الحاضرون جزء من كل بيت
و سوف أدرج هنا بعض القصائد الرثائية
ومنها قصيدة الشاعر (فرح بن أسعد الأبياتي) و
الذي يرثي فيها الشيخ أسعد بن قاسم
العياسي أحد مقادمة شوكة فيفاء في بلاد
سحار أثناءالحرب الإدريسية
مع الأمام يحيى آل حميد الدين حوالي
عام 1330هـ و كان قد أستشهد شرقي (ـم ليلى) و قال فيها :


لا بتي قد بت ساهر كل ليلة
يوم علمت أسعد قتل شرق أمليلة
رب قد هذا نصيب


يا قبيلة وأسمعـــــــوني
و أننظروا زرق العيون
كان و جهو مــــــايغيب
عهد ربي عشر مـــــرة
إن في قلبي مضـــــــرة
مايداويها طبــــــــــــيب
رب لا تجرح فـــــؤادي
حتى أنقل من بـــــلادي
و أمشي الدنيا غـــريب
هذا مخذاف وصـــــابه
ضاع مقدام الحرابـــة
مابقى فينا نـــــــــجيب
أسعد أمقاسم فقــــــدو
ياحسايف منه بعـــــدو
فايت و االلي قـــــريب
ها المشايخ كل واحد
من عدو ناوي يجاهد
حين حل اليــــوم طيب
من عرفو يا يا غبو نو
غبن من تعمى عيونو
و اعدو طفل صغيــــر
و يل مشيت قني فظلمة
يغدي الرجال حــــــرمة
يو علمنــــــــــــاه قتيل
رب تدخله فجنات النعايم


ومن قصائد الرثاء قصيدة للشاعر يزيد
بن أحمد الثويعي يرثي فيها الشيخ
محمد بن حسن آل جحمة المشنوي قال فيها:


يقول بو يحيى تعي أملقــــلب ماسلي
قد بت في رمعة و بات الفكــر عايلي
من يوم طاح أمشيخ مقدام القبــايلي
أبنال جحمة بوولا حــــــــــــي يمثلى
في الـــــــــــخبت والـــــــــــــــــجبال




°المرعة ˆ°



المرعة بكسر الميم و سكون الراء
بعدها عين مفتوحه نوع من القصائد المطولة منها
المشطورة و المثلثة و المربعية و المخمسة و
بعضها ألف بائية و يغنيها الشاعر
أو غيره بصوت شجي و منغم و الحاضرون
يرددون أخر جزء من كل بيت و
المرعة تتنازل مختلف الأغراض و قد اخترنا منها النماذج التالية :


قصيدة مطولة للشاعر علي بن محمد بن سالم آل حالية
الخسافي يبكي بها قتلى موقعة سوق النفعية
بين آل عبيد و أةلاد عطاء و التي حدثت في عام 1315 هـ قال فيها .






يــا يــوم ثـنــوٍ وقـــع قـتــل و لـكــوان
و عـــم فـيـفـاء شـرقـهـا و امـغـرابـي



و اهـل البضايـع نفقـن دون لثمـان
قالـوا وعـاد أسواقـهـم فــي أمـجـداب



ويلى مدحـت الجـود حلـوى بفرحـان
صـدق صحـيـح مافـهـر جــي كــذاب



ولــــــد عـــطـــا تــــــرد ردات عــــــلان
تشهد لهـا أمقعبـة و بيـت أمشبـاب



سـبـعـة رجـــال راو زواجـــال حـيــدان
أهـــل مـــروت و اسـلـيــل امـجـنـابـي



و آل امغـامـر لابـتـي سـيــل دحـــان
مـهـل الحـشـر زحـيـو يــدم امـروابـي


مـلـيـح بـالـمـدح لا بــــن آل بــرقــان
راعي امرجاله و امصبر و امديابي


* مقتبس