أصونُها عن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْلٌ ساطِعٌ لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَل وأُقِرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِهً آياتُهُ فَهُوَ القَديمُ المُنْزَلُ وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّها حَقاً كما نَقَلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ وأَرُدُّ عُقْبَتَها إلى نُقَّالِها وأصونُها عن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ والمؤمنون يَرَوْنَ حقاً ربَّهُمْ وإلى السَّماءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ وأُقِرُ بالميزانِ والحَوضِ الذي أَرجو بأنِّي مِنْهُ رَيّاً أَنْهَلُ وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ فَمُوَحِّدٌ نَاجٍ وآخَرَ مُهْمِلُ والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ ولِكُلِّ حَيٍّ عاقلٍ في قَبرِهِ عَمَلٌ يُقارِنُهُ هناك وَيُسْأَلُ هذا اعتقادُ الشافِعيِّ ومالكٍ وأبي حنيفةَ ثم أحمدَ يَنْقِلُ فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّدٌ وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَوَّلُ |
الساعة الآن 11:56 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال