شبكة ومنتديات همس الأطلال   Network Forum whispered ruins

شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins (http://www.hmseh.com/vb/index.php)
-   فضاءات وآفاق بلا حدود . (http://www.hmseh.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون ) (http://www.hmseh.com/vb/showthread.php?t=511)

أبو خلدون 06-17-2010 06:33 PM

الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
أهم المواضيع التي تناولتها البروتوكولات للسيطرة على العالم :
الحق للقوة .
الحرية .

الليبرالية .
الذهب .
الإيمان .

الحكومة الذاتية .
رأس المال وسلطته المطلقة .

العدو الداخلي .
الفوضى .

الغاية تبرر الوسيلة .
الانشقاق الحزبي .

أفضل أنواع الحكم .
المسكرات .

التمسك بالقديم .
الفساد .

الإرهاب .
مبادئ حكم السلالات الوراثية .

الارستقراطية الجديدة .
الحروب الاقتصادية .

أسس التفوق اليهودي .
نجاح التعاليم المدمرة .

المرونة في السياسة .
الدور الذي تمثله الصحف .

الأفعى الرمزية ومغزاها .
الاختلال في الموازين الدستورية .

الإرهاب في القصور .
المجالس النيابية .

أسطورة حقوق الشعب .
جيش اليهودية الماسونية .

المجاعات وحقوق راس المال .
القاعدة الأساسية في التعليم في المدارس الأهلية .

ضمان الأمان لشعب اليهود .
دور المضاربات .

عبادة الذهب .
الأسباب التي من أجلها يستحيل وقوع الاتفاق بين الدول .

إقامة المعارض فتنة في مظاهرها .
ما لصناعة غزل الكلام من تأثير في التفتيت .

كيف يقبض على أعنة الرأي العام .
أهمية نشاط الفرد .

الاحتكارات .
انتزاع الثروة العقارية من أيدي الطبقة الارستقراطية .

الترف والبذخ .
رفع مستوى الأجور العمالية وزيادة مستوى أسعار الحاجيات الضرورية .
نشر أسباب الفوضوية وإدمان الخمر .
الغاية من توسيع باب التسلح .

الأحقاد في جميع انحاء العالم .
الكتمان سبب نجاح السياسة .

الصحف والرأي العام .
استعمال الحقوق القانونية استعامالاً غامضاً

معنى اللاسامية . إباحات الليبرالية .
القبض على زمام التعليم والتدريب .
النظريات الكاذبة .

الحركات السرية والأوكار الخفية .
حق الانتخاب العام .

رؤساء الجمهوريات مطايا الماسونية .
استغلال الفضائح .

نشر الجرائم والأمراض .
الغوييم قطيع من الغنم .

التسلط على الصحافة .
شركات الأنباء .

إثارة مطالب الرأي العام في الأرياف .
الحاجة اليومية إلى الرغيف .

دين المستقبل .
الأدب الإباحي والأدب المشترك العام في المستقبل .

الانقلاب يعم العالم في يوم واحد .
الإعدام .

الأساليب المتحايلة .
الضحايا .

سقوط هيبة القوانين والسلطة .
طاعة الأوامر .

العقوبة لمن يسيء استعمال القانون .
ملك إسرائيل هو أب العالم .

إلغاء حرية التعليم .
استقلال الفكر .

نفوذ رجال الدين عند الغوييم .
حرية الضمير .

البلاط البابوي .
ملك اليهود محل الأب البابوي .

منظمة البوليس .
تدابير الدفاع السرية .

مراقب المؤامرات في الداخل .
ألقاء القبض والاعتقال على أقل شبهة .

الشغب السياسي .
الإعلان عن الجرائم السياسية .

الضريبة التصاعدية .
الخزانة العامة وسندات الدين بفائدة .

إصدار أوراق النقد .
مستوى الأجور .

قروض الدولة .
القروض الداخلية .

الديون والضرائب .
بنوك التوفير والدخل .

الإفلاس .
إلغاء الأسواق المالية .

أسرار ما سيأتي به الغد .
تثبيت نسل الملك داود .

ملك اليهود في اخلاقه نحو الناس هو فوق العيب .

وفي الصفحات القادمة سنتناول البرورتوكولات بالتفصيل إن شاء الله تعالى .

أبو خلدون 06-18-2010 02:15 AM

البروتوكول الأول
 
البروتوكول الأول : الحق للقوة ..
خير النتائج التي يرا د تحقيقها من التسلط على (الغوييم ) بطريق الحكومة إنمايكون بالعنف والإرهاب ، لا بالمجادلاتالنظرية المجردة إذ كل امرء مشتهاه الوصول إلى امتلاك زمام السلطة وكل فرد يريد لو أصبح دكتاتوراً .
أما بدايتهم .. بداية تكوين المجتمع فإنهم كانوا مأخوذين بالقهر من القوة الغاشمة العمياء ولهذه القوة كانوا خانعين أما بعد ذلك فسيطر عليهم القانون الموضوع ، وهو القوة الغاشمة نفسها ، ولكنه جاء بزي مختلف في المظهر لا غير . وأستنتج منهذا أن بموجب ناموس الطبيعة ( الحق للقوة ) .

يرى اليهود أن الحرية السياسية هي الطعم في الشرك حيث تدعو الضرورة لاستغواء الجماعات والجماهير إلى حزبه ابتغاء أن يقوم هذا الحزب فيسحق الحزب المناوئ له وهو الحزب الذي بيده الحكومة والسلطة . وهذا العمل يصبح أهون وأيسر إذا الخصم المراد البطش به قد أخذته عدوى الحرية المسماة
( ليبرالية )

أبو خلدون 06-18-2010 07:28 PM

البروتوكول الثاني
 
البروتوكول الثاني
يلزمنا لغرضنا ألا تحدث أي تغييرات إقليمية عقب الحروب ، فبدون التعديلات الإقليمية ستتحول الحروب إلى سباق اقتصادي وعندئذ نتبين الأمم تفوقنا في المساعدة التي سنقدمها ، وأن اطراد الأمور هكذا سيضع الحانبين تحت رحمة وكلائنا الدوليين ذوي ملايين العيون الذين يملكون وسائل غير محدودة على الإطلاق وعندئذ ستكتسح حقوقنا الدولية كل قوانين العالم وسنحكم البلاد بالأسلوب الذي تحكم به الحكومات الفردية رعاياها .

والأشخاص الذين نختارهم من صفوف الشعب اختياراً دقيقاً ضامناً لنا أن يكونوا كاملي الاستعداد للخدمة الطائعة ، لن يكونوا من طراز الرجال الذين سبق لهم التمرس بفنون الحكم والحكومة حتى يسهل اقتناصهم ووقوع الحكم في قبضة يدنا ، فنتخذ منهم مخالب صيد ويتولاهم منا أشخاص أهل علم مكين وعبقرية يكونون لهم مستشارين من وراء ستار ، واختصاصيين وخبراء ، وهؤلاء الرجال المختارون منا ، يكونون قد نشئوا منذ الصغر تنشئة خاصة ، وأهلوا لتصريف شؤون العالم تأهيلاً كاملاً . ويكونون كما تعلمون قد مضى عليهم زمن وهم يرتضعون معلوماتهم التي يحتاجون إليها من مناهجنا السياسية ودرسالتاريخ ، ومن ملاحظة سير الحوادث وهي تقع على توالي الوقت .

أما الغوييم فقد بعدت الشقة بينهم وبين أن يكونوا قادرين على اهتداء إلى الحكمة بالملاحظة التاريخية غير المتحيزة إذ جل ما تبلغ استنارتهم به هو الطرق النظرية على نمط رتيب دون أن يتعمقوا في تسليط العين الفاحصة النافذة على مدار النتائج للحوادث ، فليس بنا من حاجة ولحالة هذه أن نقيم لهم وزناً ، فلنعهم في حالة وما يشتهون ويحبون حتى تأتي ساعة اقتناصهم أو يظلوا يعيشون على الآمال تنتقل بهم من مشروع خيالي إلى آخر ويتباهون بذكريات ما سبق لهم التمتعبه من لبانات .
وليبق هذا كله دورهم الرئيسي الذي يمثلون . وقد نجحنا في إقناعهم بأن ما لديهم من معلومات نظرية إنما هو من حر محصول العلم . وما دام غرضنا هو هذا فدأبنا بواسطة صحفنا أن ترسخ فيهم الاعتقاد بصحة ما يحملون من نظريات وآراء . أما أهل الفكر منهم فينتفخون ازدهاء بما لهم من حظ المعرفة وتراهم وهم غفل عن الاستعانة بوضع التجربة على محك المنطق يندفعون إلى وضع نظرياتهم موضع العمل ، ولكن ما هو في نظرهم علم ومعرفة إن هو في الواقع إلا ما عني عملاؤنا الاختصاصيون بتصنيفه لهم بحذق ومهارة وهيئ هذا كله اتتنور أذهانهم به على الاتجاه الذي نريد .


ولابد لنا في منهجنا هذا، أن نأخذ بعين الاعتبار ، ما عند الأمم من طراز فكر ، وخلق ،ونزعة،وإتجاه .
وإنما نفعل هذا لكي نحترز به منالإنزلاق في معالجتنا السياسية والتوجيةالإداري ،فلا نعثر ولا نكبو .
وإن انتصار منهجنا ، الموزعة أجزاؤه على مختلف المناحي توزيعاً يصيب كل ناحية بما يؤاتيها منه ، حسب أمزجة الشعوب التي تقع في طريقنا - أن أنتصارنا المتوخى ، قد يفشل ويحبط دون إدراك الغاية ، إذا كان تطبيقنا للمنهج ليس مبنياًعلى الأحكام المستمدة من صفوة دروسنا الماضية ، نطبقها على الضوء الحاضر .

ولايخفى أن في أيدي دول اليوم الة عظيمة تستخدم في خلق الحركات الفكرية ، والتيارات الذهنية ، ألا وهي الصحف .
والمتعين علمه على الصحف التي في قبضتنا ، أن تدأب تصيح مطالبة بالحاجات التي يفترض أنها ضرورية وحيوية للشعب ، وأن تبسط شكاوى الشعب ، وأن تثير النقمة وتخلق أسبابها ، إذ في الصحف يتجسد انتصار حرية الرأي والفكر .
غير أن دول الغوييم لم تعرف بعد كيف تستغل هذه الألة فاستوليناعليها نحن ، وبواسطة الصحف نلنا القوة التي تحرك وتؤثر وبقينا وراء الستار . فمرحى للصحف ، زكفنا ملئ بالذهب ، مع العلم أن هذا الذهب قد جمعناه مقابل بحار من الدماء والعرق المتصبب . نعم ، قد حصدنا مازرعنا ،ولاعبرة إن جلت وعظمت التضحيات من شعبنا . فكل ضحية منا تضاهي عند الله ألفاً من ضحايا الغوييم .

أبو خلدون 06-20-2010 10:02 PM

البروتوكول الثالث :

مطلع الشمس 06-21-2010 12:54 AM

البروتوكول الثالث : الأفعى الرمزية



بوسعي اليوم أن أعلمكم أن هدفنا قد تدانى واقترب، فلم يَبقَ بيننا وبين الوصول إليه إلا بضع خطوات، في مسافة قصيرة. وبنظرة إلى الوراء، ندرك أن الطريق الطويلة التي اجتزناها كادت تنتهي، ثم تقفل الأفعى الرمزية دورتها، وهذه الأفعى هي رمز شعبنا في قيامه بهذه المراحل. وعندما تغلق هذه الحلقة، تمسى الدول الأوروبية جميعا محصورة ضمن دائرتها، والأفعى قد تكورت من حولها كالكُلاّبة.

وإننا سنرى موازين الدساتير لأيامنا هذه عما قريب تنهار، إذ نحن أقمناها ونصبناها، وجعلناها على شيء من الخلل في تركيبها عَمدا، بحيث تبقى دائمة الحركة على مدارها، بين أن تشيل تارة وترجح طورا، لتذوب وتتلاشى مادتها في النهاية، كما يذوب بالتالي مدارها كله. وأما الغوييم، فهم تحت الاعتقاد الموهوم أنهم أحكموا وأحصفوا إقامة هذه الموازين، وراحوا يعلقون عليها الأهمية، وينتظرون حسن انتظام سيرها، لعلهم يدركون يوما ما يأملون. غير أن مدارات الموازين – الملوك الذين هم على العروش – هم في شغل عن ذلك لأنهم غدوا محوطين بزمر ممثلي الشعب ونوابه، وجعَلَ هؤلاء يرقصون للملوك على كل لحن يلذّ لهم، وتوزعت السلطة فوضى، ينتاشها كل فريق قدر استطاعته، والسلطة التي بيد هؤلاء الممثلين إنما وصلت إليهم عن طريق الإرهاب الذي بالتالي وصل زفيره إلى داخل القصور. وتقطعت الحبال التي ينبغي أن تكون الصلة بين الملك والشعب، فلا شيء بعد ذلك يصل بينهما. فبقي الملك على عرشه خائفا يترقب، يتوقع مداهمة البغتات من الطامعين في السلطة. ونحن قد أنشأنا برزخا يفصل بين السلطة العليا للدولة، وسلطة الشعب العمياء، فصار كل فريق في حيّز، وفقَدَ معناه وصار أمرهما كالأعمى قد حيل بينه وبين عصاه.

ولكي نحرّض طلاّب الوصول إلى السلطة على أن يَثِبوا إلى ما يشرهون إليه ويسيئوا استعماله، فقد حرّكنا جميع قوى المعارضة في مختلف جبهاتها، ليقوم هذا في وجه ذاك، ونفخا في كلّ منهم الروح التي تهزّه، فانطلقوا بنزعاتهم الليبرالية نحو طلب الاستقلال. وإيقاعا للإخلال، ولا مهرب، فقد جارينا كل فريق وما يهوى، وسلّحنا جميع الأحزاب، وجعلنا الوصول إلى السلطة الغرض المقدس فوق كل شيء. وأما الدول، فاتخذنا من منازعتها حلبة صراع حيث يشتد التصادم والاقتتال. ولن يمضي بعد هذا إلا القليل من الوقت حتى العالم أجمع يأخذ يتخبط في الفوضى والإفلاس.

واتخذ طلاب الوصول، وهم أكثر من أن يُحصوا، من قاعات البرلمانات والمجالس الإدارية العالية، ساحات ومنابر للخطابة الرخيصة. وكثر الصحافيون المحترفون وأصحاب الأقلام الذين يعيشون على حرفة التحرش والوقيعة، ودأبهم أن يطرقوا كل يوم أبواب السلطة التنفيذية للأجر والمكافأة. واتسع شيوع المخازي من سوء استعمال صلاحيات الوظائف اتساعا يدلّ على أن مؤسسات الدولة بأصولها وفروعها، قد تهيأت ونضجت لتعصف بها الرياح المقبلة، فيثور الشعب برعاعه ودهمائه، ويجعل عالي الأمور سافلها.

وترى الشعب الآن قد نهشته أنياب الفقر، فصار في عبوديته أسوأ من عبودية رقّ الرَّقَبة ورق الأرض من قبل، وأمره مغلق. أما العبودية القديمة، فقد كان أمرها أهون، إذ يستطيع الشعب التحرر منها بوسيلة ما، أمّا من هذا الفقر المدقع المحيط به، فلا أمل له في النجاة، وقد جعلنا الدساتير تنص على الحقوق نصا صريحا، وهي ما يسمى بحقوق الشعب. وأما الشعب نفسه، فإنه لا يناله من هذا شيء، وهو لا يجد هذه الحقوق إلا خيالا وسرابا، ويوقن العامل الكادح أن لا جدوى له من تلك النصوص الفارغة والخطب الجوفاء في القاعات، إذ يدور حول نفسه، فإذا به باقٍ على الطوى يعاني الشدائد، ولا يصيبه أيُّ خير من الدستور ونصوصه، إلا ما يتساقط عليه من فُتات الموائد في مواسم الانتخابات العامة، لينتخب المرشح الذي يُملي عليه اسمه من قِبَل عملائنا. والحقوق التي ينالها في بلاد الحكم الجمهوري ليس له منها إلا المرارة، وهي لا تخفف من أعبائه شيئاً، بل تسلبه من الناحية الأخرى جميع الضمانات التي تكفل له بعض الأجور المنتظمة، وتجعله يلجأ إلى الإضرابات مع رفاقه، أو تراه موقوفاً محجوزاً عليه بأمر سادته.

والشعب بإرشادنا قد محا الطبقة الأرستقراطية التي كانت تدافع عنه وتحميه لمنفعتها منه إذ مصالحهما مشتركة. ونرى الشعب اليوم بعد نسفه الطبقة الأرستقراطية، قد أطبَقَت على مخنقه أيدي صغار المرابين يمتصونه امتصاص العَلَق، فاسترقّوه وقيدوه.

فنأتي نحن الآن بدورنا، ونظهر على المسرح مدّعين حبَّ إنقاذ العامل الفقير مما هو فيه من بلاء. فندعوه أن ينتظم في صفوف جندنا المقاتل تحت لواء الاشتراكية الفوضوية والشيوعية، وأما حملة هذه الألوية فمن دأبنا أن نساعدهم اتباعاً لقاعدةٍ أخويةٍ مزعومة وهي تضامن الإنسانية، وتلك من قواعد الماسونية عندنا. أما الطبقة الأرستقراطية التي يوليها القانون الوسيلة لتستثمر تعب العمال البائسين، فإنها أمست الآن مرتاحة قريرة العين، إذ ترى هؤلاء العمال قد اكتسوا، وردَّت إليهم العافية في أبدانهم. هذا، بينما خطتنا نحن، على النقيض من هذا تماماً: أن تسود الفاقة، ويتناقص كيان الغوييم. وآلتنا تكون قوية، إذ استحكمت حلقات المجاعة وأزمنت، وحلَّ الهُزال بالعامل، فيكون معنى هذا كله أن العامل أصبح في الطريق إلى أن يمسي مستعبداً لإرادتنا، وهو يعلم أنه لن يجد في حكومته المُكنة ولا الطاقة ولا الهمة ولا العزم، ليقف شيء من ذلك في طريقنا. والجوع يخلق لرأس المال الحق ليتحكم بالعامل تحكماً ما مارست مثله الطبقة الأرستقراطية في أيامها، حتى ولو كان الملوك من ورائها يُمِدُّونها بسلطة القانون.

وبالفاقة، وما تولِّده وتفرّخه من حسد وبغضاء، نستطيع أن نهيج الدهماء ونحوّل أيديهم إلى سلاح يدمّرون به ما يكون في طريقنا من عقبات. ومتى ما دقت الساعة منذرة بمجيء مولانا الملك، ملك العالم كله، ليعلو التاج مفرقيه، ستكون هذه الأيدي العمالية نفسها، هي الأيدي التي تزيل من الطريق كل عقبة.

ونرى الغوييم قد فقدوا صحة التفكير كأنهم في ضلال، إلاّ إذا أيقظتهم مقترحات الاختصاصيين منا، فهم أقصر نظراً من أن يروا ما نرى نحن، من الضرورة التي تقضي بأحداث ما سَنُحدث يوم تقوم مملكتنا، وأول ذلك، وهو بالغ الخطورة، إدارة التعليم في المدارس الوطنية الأهلية، بحيث يقتصر على تعليم عنصر واحد بسيط من عناصر المعرفة، وهو أسّ المعارف كلها: كيف يتركب كيان الحياة الإنسانية، والكيان الاجتماعي. وهذا يقضي بتقسيم العمال إلى فئات، وبالتالي تقسيم الناس إلى طبقات، ولكل طبقة أوضاعها، ويكون من الضروري أن يعلم الجميع أنه بسبب اختلاف الغايات من النشاط الإنساني، لا يمكن أن تكون هناك مساواة. ولا يستوي اثنان في ميزان واحد: فإن الذي يعمل عملاً تتأثر بنتائجه طبقةٌ بكاملها، ليس على استواء أمام القانون مع الذي يعمل عملاً لا يتأثر بنتائجه إلاّ هو نفسه، صانع العمل، وحده، وسيكون من شأن المعرفة الصحيحة لتركيب بنية المجتمع، وعلى أسرار هذا لا نطلع الغوييم، أن تظهر لجميع الناس أن العمل وما يلزمه من وضع، كل ذلك يجب أن يضبط ضبطاً ضمن حدود معينة، حتى لا يبقى بعد ذلك سبب يجر الإنسانية إلى الشقاء، مما يؤدي إليه التعليم الحالي الذي لا يتفق مع العمل الذي يطلب من الإفراد القيام به. وبعد الإحاطة الوافية بهذه المعرفة، سيبادر الناس من تلقاء أنفسهم إلى طاعة السلطة وقبول الأوضاع التي تعينها لهم الدولة. أما قيمة المعارف في الوقت الحاضر، وما أعطيناه من إرشاد لتوجيهها، فظاهرٌ في أننا نرى الشعب الذي يصدّق كل ما تقع عليه عينه في الصحف والكتب يبطن الكراهة العمياء لأي وضع يراه أعلى من وضعه الحالي، وسبب هذه الكراهة ناشئ عن عدم فهمه شيئاً من معنى الطبقة، ولا من معنى الوضع اللازم لها، وهو مخبول في أمره، بما نلقي إليه من تلقين يضلّله، ويزيد من جهالته.

وهذه الكراهة ستبلغ أمداً أبعد، إذا ما هبَّت عليها رياح أزمة اقتصادية تجمِّد التعامل في البورصات، وتشل دواليب الصناعة، وإننا بالوسائل السرية التي في أيدينا، سنخلق أزمة اقتصادية عالمية لا قِبَل لأحد باحتمالها، فتقذف بالجموع من رعاع العمال إلى الشوارع، ويقع هذا في كل بلد أوروبي بوقت واحد. وهذه الجموع ستنطلق هازجة إلى الدماء تسفكها بنهمة وقَرَم، هي دماء الطبقة التي يكرهها العمال من المهد، وتنطلق الأيدي في نهب الأموال ويبلغ العبث أمده الأقصى.

أما أموالنا نحن، فلن يمسها العمال، لأننا نكون واقفين على مواقيت حركاتهم وسكناتهم، فإذا ما حاولوا أن يتوجهوا نحونا، عرفنا كيف نصدّهم ونحمي جهتنا من عدوانهم.

وقد بينَّا من ناحيتنا أن التقدم المادي من شأنه أن يجعل الغوييم يثوب إلى حكم العقل ويستظل بظله. وهذا بعينه ما ستفعله سلطتنا المستبدة. فهي تعلم كيف أنها تستطيع بالقسوة الحكيمة العادلة أن تستأصل جذور الاضطراب وتسكّن هائجه، وأن تتناول الليبرالية بالكيّ لتبرأ من علتها، ولا تتناول بالكي غيرها من المؤسسات.

وإذا ما رأى سواد الشعب، بطبقته العامة، أنَّ جميع الامتيازات التي كانت للطبقات الأخرى قد زالت، كما زال أيضاً ما كانت عليه تلك الطبقات من هوى وانغماس، فإنه يَلِجَ باب الاعتقاد أنه هو صائر سيداً مطاعاً، ولكنه يبقى سراً لا يعلم أنه هو، وقد نَسَف بيته بيده، أمسى كالأعمى الذي واجهه ركامٌ من حجارة فعثر، وكلما حاول أن ينهض عاد فعثر ثانية، فراح يستنجد بمن يكشف له الطريق فازداد بلبلة، وغاب عنه أن الأولى به أن يعود إلى الوراء، إلى وضعه السابق. وفي النهاية يستسلم بجميع ما لديه تحت أقدامنا. تذكروا الثورة الفرنسية التي نحن أطلقنا عليها نعب الكبرى، فإن أسرار تدابيرها عندنا لأننا نحن صنعنا ذلك بأيدينا.

ولم نزل منذ الثورة الفرنسية نقود الشعوب ونحررها من طلاسم الشعبذات، وفي النهاية ستتحول الشعوب عنا أيضاً التفاتاً إلى الملك – المتسلط من سلالة صهيون، وهو الذي نُعِدّ ونهيئ للعالم.

ونحن اليوم بصفتنا قوةً دوليةً فلا نغلب، لأنه إذا هاجَمَنا فريق انتصر لنا فريقٌ آخر. والمسألة مسألة خسّة في شعوب الغوييم مما لا حدّ له. وهذه الشعوب تزحف على بطونها نحو القوة، ولكنها لا تعرف الرحمة أمام الضعيف، ولا العفو عن المخطئ، وهي شديدة الانغماس في الإجرام، وليس لها طاقة لتحمل المتناقضات في نظام اجتماعي حر، ولكنها صبور على الاستشهاد بين يدي متسلطٍ عاتٍ جريء – وهذه الصفات هي ما يساعدنا نحو إدراك الاستقلال. وإذا نظرنا إلى الغوييم من أول قيام المستبدين المتسلطين في الأرض حتى هذه الساعة، نجدهم قد تحملوا العذاب وطاقوا من الجراحات ما كان جزء قليل منه يكفي للإطاحة بعشرات من رؤوس الملوك.

فبماذا تُفسِّر هذه الظاهرة، وهذه الأحوال التي يطابق عليها العقل، أعني وقوف هذه الشعوب مواقف متناقضة من الحوادث التي هي من جنس واحد؟

لا يُفسَّر هذا إلا بالمُشَاهَد الواقع، وهو أن المتسلطين على هذه الشعوب يهمسون في آذانها بواسطة العملاء أنهم ما أتوا من كبائر إلا لغاية عظيمة، وهي إنزال الضربة الكبرى بالدولة التي نهكتهم، وهذه هي الخدمة الفضلى لمصالح الشعوب، والذود عن الأخوة الدولية التي هم فيها على صعيد واحد، وإقامة التضامن والمساواة. وطبعاً، لا يقول المتسلطون للشعوب ما هو الحق، وهو أن توحيد الناس على ما يشيرون إليه، لا يمكن أن يحقَّق إلا في عهد ملكنا السيد المستقل.

فالشعوب كما ترون، تجرّم البريء وتطلق المجرم. وتظل على مزيد من الاعتقاد أنها تستطيع أن تفعل ما تشاء. وشكراً لهذه الحال: فالشعب يدمّر كل شيء وطيد ثابت، ويخلق الاضطراب في كل خطوة يخطوها.

فكلمة حرية تجرّ الجماعات إلى مقاتلة كل قوة وتسلط، حتى أنها لتقاتل الله وتقاوم سننه في الطبيعة. ولهذا السبب نحن متى ما أقمنا ملكنا، سنمحو هذه الكلمة من معجم الحياة، لأنها توحي بمبدأ القوة الغاشمة التي تجعل الدهماء عطاشاً إلى الدماء كالحيوانات.

ومن طبيعة هذه الحيوانات حقاً أنها تأخذها سِنَةُ النوم إثرَ كل مرةٍ تجرع فيها كأساً دهاقاً من الدم، وبينما هي كذلك مستكنّة، يسهل وضع القيد في أرجلها، ولكن إذا لم يتسنّ لها شراب الدم فلا تنام، وتبقى آخذة بالعراك.

مطلع الشمس 06-21-2010 05:16 AM

البروتوكول الرابع
 
البروتوكول الرابع

كل جمهورية تمر خلال مراحل متنوعة : أولفترة الأيام الاولى لثورة العميان التي تكتسح وتخرب ذات اليمين وذات الشمال ؟. والثانية هي حكم الغوغاء الذي يؤدي إلى الفوضى ،ويسبب الاستبداد .إن هذا الاستبداد من النحاية الرسمية غير شرعي ،فهو لذلك غير مسؤول . وإنه خفي محجوب عن الأنظار ولكنه مع ذالك يتركنفسه محسوساًبه .
وهو على العموم تتصرفه منظمة سريه تعمل خلف بعض الوكلاء ، ولذلك سيكون أعظم جبروتاً وجسارة . وهذه القوة السرية لن تفكر في تغيير وكلائها الذين تتخذهم ستارً ، وهذه التغيرات قد تساعد المنظمة التي ستكون كذلك قادرة على تخليص نفسها من خدمها القدماء اذين سيكون من الضروري عندئذمنحهم مكافآت أكبر جزاء خدمتهم الطويلة .

فمن ذا الذي يكون في وضع مؤات ،أو ماهي الناحية التي تلبسها أوضاع مؤاتية ،لنسف هذه القوة الخفية ؟ هذا كله حاصل لنا نحن ومن يستطيع نسف تلك القوة الخفية ؟ هونحن . والماسونية الاممية ، (الغوييم) تخدمنا خدمة عمياء ، بأن تكون ستارً نحتجب من ورائه نحن وأغراضنا وصور خططنا ، ولكن مخططنا المعد للعمل مع التنفيذ ، يبقى هذا كله على طبيعته كما يبقى المكان الذي يوجد فيه سرا ً عميقاً لا يطلع عليه أحد .
والحرية في المواطن الذي ذكرناها الأن ،لا تكون ضاره ، ويمكن أن تجد لها محلا ً في إقتصاد الدولة ، دون أن يسبب ذالك أي أذى للناس في رفاهيتهم، وذلك المواطن هو أن تقوم الحريه على أساس الايمان بالله وأخوة الإنسانية ، غير متعلقة بعقيدة المساوة ،وهيالعقيدة التي تنفيها نواميس الكون ، وهذه النواميس أوجبت وقوع التباين في المخلوقات ، با لخضوع ولأتباع . فإذا لاسا الأيمان بالله ، فيمكن أن يحكم الشعب ، بأن تقسم الأرضإلى أقاليم راعيه الوصي، فيسير الشعب راضياً قنوعاً تحت إرشاد الراعي الروحي ، إلى مافيه مشيئة الله على الأرض ، وهذا هو السبب في أنه من المحتم علينا ان ننسف الدين كله ، ولنمزق من أذهان الغوييم المبدأ القائل بأن هناك إلها رباً ، وروحاً ، ونضع موضع ذلك الأرقام الحسابية والحاجات المادية . ولكي لا نعطي الغوييم وقتاً لتفكير واروية ، فيجب تحويل أذهانهم إلى بما في أييها ، ويصرفها ذلك عن الاتفات إلى من هوفي نظرها العو المشترك ، ونقول مرة أخرى ،أنه من أجل أن نرى الحرية قد تسبب تلاشي الغوييم الى أخر أثر ، يجب أن نضع الصناعة على قواعد التنافس وزالمزاحمة . ونتيجة ذلك أن ما يستحب من البلاد بالصناعة ، ينزلق ويتسرب إلى الأيدي ويمضي إلى المضاربة ، ونهايته بعد ذلك إلينا ، فيستقر في حيز طبقاتنا نحن .
والصراع العنيف في طلب التفوق والغلبة ، والهزات التي تصيب الحياة الأقتصادية كل ذلك سيخلق ، كلا ، بل خُلق الأن ، جماعات وطوائف من الناس ذاهلة ، تكسوها البرودة ، وأن أدفئدتها قد تهاوت وفرغت . وهذة الجماعات سيطرأ عليها ماينمي في نفسها المقت للجو السياسي الذي فوقها ، وللدين . فلا يبقى لها سلوى إلا أن تغتبط بجمع المال والكسب ، أعني الذهب الذي ستعبده ، وتفنى في سبيله ، من اجل أن تنال به ما تبتغيه من الحاجات المحسوسة . ثم تق الساعة ،فإذا بلطبقات السفلى من الغوييم تنضوي إلى قيادتنا في الزحف لتحطيم خصومنا المشرئبين إلى السلطة ،وهم أهل الفكر الغوييم ، فيرمن في هذا الدور النهاية ، والدافع لتلك الطبقات السفلى في الاستجابة لنا ،لا إحراز المغانم ، ولا جمع المال ، بل للثأر من تلك الطبقة الفكرية التي حانت الآن ساعتها لتلقى المصير الذي ينتظرها .

مطلع الشمس 06-24-2010 06:15 AM

البروتوكول الخامس :


مانوع الحكومة الذي يستطيع المرء أن يعالج به مجتمعات قد تفشت الرشوة والفساد في كل أنحائها : حيث الغني لا يتوصل إليه إلا بالمفاجآت الماكرة ، ووسائل التدليس ؛وحيث الخلافات متحكمة على الدوام ، و الفضائل في حاجة الى أن تعززها العقوبات والقوانين الصارمة ،لا المبادئ المطاعة عن الرغبة ، وحيث المشاعر الوطنية والدينية مستغرقة في العقائد العلمانية ، إذا هنا الشعور نحو الدين ومسقط الراس المحته معتقدات مستبعضة من الاسواق علمية ،وراى شكل من الحكم ينبغي أن ينطبق على هذه الجماعات سوى الحكم المطلق الذي سأصفه لكم ؟ القبض بأيدينا على جميع الاعنة . وسنضبط ضبطا محكما مسارب نشاط الحياة السياسيه لرعايانا بقوانين جديدة لم يعرف مثلها من قبل . من شأن هذه القوانين أن تزيل كل الاباحيات والاحريات المطلقة ممجازه الغوييم لنفوسهم ، وبهذا ستتميز مملكتنا بسلطة مطلقة فريدة رائعة الأوضاع والتقاسيم ، وعلى استعداد في أي زمان ومكان لأن تجرف أيما كان من جنس الغوييم ممن يعارضنا بفعل أو قول .


وسيقال لنا أن هذه السلطه المطلقة لاتتمشى وتقدم هذا العصر الذي نعيش فيه ، ولكني أبرهن لكم على أنها تتماشى ولا غبار عليها .

ففي الزمن الغابر ، لما كانت الشعوب تنظر الى الملوك المتبوئه العروش ، كأنها تنظر الى من تجلت فيه إلإدارة الله ، كانت تلك الشعوب وقتئذ خاضعة نشرب عقول الشعوب عقيدة أن لهم حقوقا ، شرعوا يعتبرون الجالسين على الارائك بشراً وقومتً عاديين يأتي عليهم الفناء كسائر الناس . وازيت المقدس الذي مسح بهرأس الملك هو ظل الله على الأرض ، زيت عادي غير مقدس في عيون الشعب ، ولما سلبناهم إيمانهم بالله ، فأذا بجبروت السلطة يرمى به الى الشوارع حيث حيث حقث التملك هو حق الجمهور ، فا قتنصناه نحن .

وفوق ذلك ، فإن فن توجيه الجماهير والأفراد بوسائل تتقن إلقاء النظريلت وإشباعها بكثرة الكلام حولها ، مما يرمي الى ضبط مدار الحياه المشتركة بهذا وغيره من الحيل التي لا يعرف الغوييم من اقتفاء أسرارها شيئا . أن هذا الفن ، عندنا نحن أربابه الاختصاصيون الذين تلقوا اصوله منه ينابيع أدمغتنا الإداريه ، فهؤلاء الاختصاصيون قد نشأوا على التمرس بالتحليل والملاحظه ، ومعاناة حصر الدقائق في القضايا الحساسة الرفيعة ، وفي هذا المضمار ليس لنا ند ولا نظير في رسم المخططات للنشاط السياسي ومعالجة المسؤوليات ، وفي هذا المجال لا يضاهينا أحد إلا الجوزيت ، لكننا نحن قد ابتدعنا من الطرق ما يصلح لأسقاط هيبتهم عند الدهماء وسواد الناس الذين لا يفكرون لا سطحياً ، وأنما تمكنا من الجوزيت لأن مؤسستهم مكشوفة بينما نحن استطعنا أن نبقي أجهزتنا السريه مغطاه محجوبة كل الوقت . وعلى كل ،فالعالم فد يبالي شيئا بمن يتبوأ عرشه ، أهو رأس الكثلكه أم التسلط الذي يظهر منا متحدرا بدمه من الصهيون ؛ هذا من جهه العالم ، أما من جهتنا نحن فهذا الأمر يهمنا جداً؛فأننا الشعب المختار ، والمسأله تقضي منا كل المبالاة .

وأذا قام في وجهنا غوييم العالم جميعا ، فيجوز أن تكون لهم الغلبة ، لكن مؤقتاً . ولا خطر علينا من هذا ، لانهم في نزاع فيما بينهم ، وجذور النزاع عميق جدا الى حد يمنع اجتماعهم علينا يد واحدة ، أضف الى هذا أنا قد فتننا بعضهم ببعض الأمور الشخصية والشؤون القوميه لكل منهم .

وهذا ما عنينا به الديموميه عليهم وتنميته مع الأيام خلال العشرين قرنا الأخيرة ، وهذا السبب الذي من أجله لا ترى الدوله واحدة تستطيع أن تجد عونا لهم أذا قامت في وجهنا بالسلاح ، أذاكل واحدة من هذه الدول لا تنسى أنتعلم أن الاصطفاف ضدنا يجرها الى الخسارة . اننا جد أقويا ، ولا يتجاهلنا أحدد ، ولا تستطيع الأمم أن تبرم أي أتفاق مهما يكن غير ذي بال ، ألا أذا كان لنا فيه يد خفية . منا يستمد الملوك سلطتهم .

وجاء على لسان الأنبيا ء أننا نحن اخترنا الله لنحكم الأرض كلها ، والله منحنا العبقرية لنضطلع بهذا العبء . ولو كانت العبقرية في معسكر الأخر لبقيت حتى اليوم تناهضنا . أذا جاءنا قادم جديد فليكن لنا ند ، على ما لم ير العالم له مثيلا في عهد مضى . وإذا افترضنا ان فيهم موهبه العبقريه ( الغوييم ) فقد جا ءتهم متأخرة جدا. وكل دواليب الأجهزه للحكومات ما تحتاج الى محرك , وهذا المحرك بأيدينا وهو" الذهب " وقد كان من شأن علم الأقتصاد السياسي أن يرفع من شأن رأس المال ومعلوم ان وضع هذا العلم وتقريره يعود الفضل في ذلك إلينا .

وراس المال إذا كان يراد به أن يساهم بالتعاون وهو غير قيد , فيجب أن يكون حراً طليقا , ليتمكن من أنشاء الأحتكار في الصناعة والتجاره . وهذا ما قد تصنعهع يد خفيه في جميع العالم. ومن شأن هذه الحريه لرأس المال أن تمد الذين يعملون في الصناعة بالطاقة السياسية , وهذا يؤول الى التمكن من أخذ الشعوب بالضبط والمقادة . وفي أيامنا هذه و يكون الأمر أوزن لدينا , أذا عملنا على أن ننزع سلاحج الشعوب لا أن نسوقها الى الحرب , بل وأعظم من ذلك لنا , أن نستغل لمصالحنا انفاعلها العاطفي المشتعل , بدلا من أطفائه , وأن نستولي على تيار الأفكار والأراء ، ونترجمه على ما يناسبنا بدلا من مكافحته ومحاولةاستئصاله . فالغرض الرئيسي لقيادتنا هذه قاعدته : أننخمل الذهن العام ونضنيه بالنقدو التجريح ، وأن نحيد به طريق التفكير الجدي الرصين , التفكير يؤدي بالنهايه الى مقاومتنا , وأن أ نصرف نشاط الأذهان عن تلك الوجهة ونأخذ بها حيث تقام معارك صوريه سلاحها الخطابة ومصطنع البيان .

وفي جميع العصور نرى شعوب العالم , وجماعات وأفراد ، تنام على الكلمة التي تسمعها ثم لا يهمها بعد ذلك من التنفيذ شيء . وعلة هذا في تلك الشعوب أنها تقنع من الشىء بمظهره ، وتأخذها صورة العرض, وقلما تتوقف لتتأمل , وتلاحظ ىفي مجرى الحلبة العامة , هل تقترن الوعودبالتنفيذ . لذلكتروننا أننا سنعتني بأقامة موسسات المعارض التي تفيدنا في هذا الباب فوائد كبيرة . وسنحتل لأنفسنا الصفة اللبراليه التي تجمع سمات جميع الاحزاب والجهات ، ثم نجعل معاني ذلك كهل تجريعلى ألسنه خطباء إذا تكلموا راحوا يشبعون الموضوع ويدورون من حوله حتى يمل السامعون ويضجروا , و يأخذوا بالضجيج .

ولكي يتسنى لنا الاستيلا ء على الرأي العام يجب علينا أن نرميه بما يحيره ويخرجه عن طوقه ، وذلك عن طريق جعل إبداء الرأي العام حقاً شأئعاً مفتوح الباب للجميع , ليلقي بدلوه في الدلاء . فتتناقض الآراء ويشتد التشاحن ، ويطول الحال والمقال, والناس في كل ذلك متضاربوا النزعه , ثم ينادى منادٍ: أن أولى ما يصنع للخروج من هذا المأزق الحرج , أن يترك النقاش ويقلع عنه , ولا خوض في القضايا السياسيه أن جمهور العامة لا يفقه من لباب هذا شيئا ولا يحسن وعيه , فمن الصواب أن مثل الشؤون ترد إلى المسؤولين العارفين بها يتدبرونها على ما يرون . هذا هو السر الأول .

والسر الثاني المشترط لنجاح حكومتنا المقبله هو أن نكثر من , مصنوعات الأشياء شتى متنوعة , ونجعلها ترد موارد غزيره فياضه من كل جنس : الفشل في مشروعات الوطنية , أفشاء العادات الجديدة ،إيقاد العواطف ,الا ستثاره ةالاستفزاز , التبرم من شؤون الحياة , وذلك كله حتى يغددو من المستحيل على شخص أن يعمل أين هومن هذا المعترك الذي خاض فيه كل حابل ونابل . وعمي الاختلاط . وأذا بالناس قد أستغرقتهم البابليه , ولا يفهم بعضهم بعضاً . وهذه الطريقةتفيدنا أيضاً من الناحيه أخرى : الإفساد بين الأحزاب , وتفريق القوى المجتمعة على غرض ولا تزال تأبى الأنصياع لنا .

وأخيرا عرقلة النشاط أي شخص يقف في طريقنا , وليس هناك ماهو أضر من النشاط الأفراد بصفتهم المستقلةالشخصيه ، فهولاء واذا كان وراءهم مادة عبقريه , فيبلغ نشاطهم من الضرر بنا مبلغا تقصر عنه الملايين من الناس الذين مزقنا كلماتهم . وعلينا أن نعنيبتوجيه التعليم في مدارس جماعات الغوييم توجيها دقيقا , فيلقى فى الاذهان أنه متى ما جىء على مسأله عويصة تحتاج الى كد الذهن تنقيبا وأجتهادا , فالولى تركها وأجتيازها الى ماهو أهون وأيسر , فيتولها من هو أهل لها . والضنى الفكري الذي يحصل للفرد من كثره العمل , ينسف ما فيه من ابقوى الذهنيه عندما تصادم حريته حريه شخصآخر . وينشأ عن هذاالاصطدام هزات خلقيه نفسيه عنيفه , وذهول ، وشعور بالفشل . وبهذهالذرائع كلها , سنفتت وجودالغوييم, حتى يكرهوا على أن يسلموا لنا مابه تقوم القوة الدولية في العالم على أوضاع تمكننا بلا عنفو رويداً رويداً من أن نبتلعطاقات الدول , ثم نخطو بعد ذلك الى الامام فننشئ الحكومه العالميه العليا , وسيكون لهذه الاداره عون واسع من الايادي التي تمتد الى البلدان كلها وتعلق بها كاكماشة. وأما أجهزه هذه الاداره فستكون بالغة العظمة حتى تلقى ظلها على الجميع أمم الأرض .

مطلع الشمس 07-02-2010 05:34 PM

البروتوكول السادس
 
البروتوكول السادس :
سنبدأ سريعاً بتنظيم احتكارات عظيمة .. هي صهاريج للثروة الضخمة لتستغرق خلالها دائماً الثروات الواسعة للغوييم إلى حد أنها ستهبط جميعها وتهبط معها الثقة بحكومتها يوم تقعالأزمة السياسية .

وعلى الإقتصاديين الحاضرين بينكم اليوم هنا أن يقدروا أهمية هذه الخطة .

ويجب علينا أن نبذل جهدنا بكل طريقة ممكنة لتوسيع نطاق هيبة الحكومة العالمية العليا، ولإعلاء ممن شأنها ، وذلك بتصويرها أنها ماقامت إلا لحماية الدول التي تنضوي إليها وتستضل بظلها ، وهي منبع الخير والعون لتلك الدول .

أما إرستقراطية الغوييم من كونها قوة سياسية ، فتكون قد أدرجت في أكفانها ، فلا ينبغي لنا أن أخذها بحساب . ولكن يبقى من أمرها خطرٌ واحد علينا ، من ناحية كونها تمثلطبقة أرباب الثروات العقاريه من ارض وبناء ، ووجه هذاالخطر ، أن تلك الطبقة تبقى في تدبير معايشها معتمدة على الدخل الذي تجنيه من ريع أملاكها هذه وهذا الريع يكفيها مؤونة حاجاتها . فعلينا بكل حال أن نحرمها هذه الأملاك . وإنما يتم تحقيق هذه لغاية بأفضل وجه ، بزيادة الضرائب والتكاليف المرتبة على العقار والأرض زيادة تجرها غلى الديون المغرقة الباهظة ، ثم يكون من شأن التدابير أنها تحد من نشاط التملك وتجعله معرقلاً فينصاع الغوييم لنا آخذين بتوجيهنا وآرائنا .

ولما كانت ارستقراطية الغوييم غيرمعتادة بحكم أساليبها القديمة الموروثة ، أن تقنع بالقليل من الخير ، ودأبها الطمع فيه والاستكثار منه فسيضطرب امرها أي اضطراب يخرجها عن طورها لعدم قدرتها على تحمل العوز والقله ، فتنادي بالويل والثبور . فيجب علينا في هذا الوقت نفسه أن نكون أصحاب الهيمنة على أوسع نطاق ممكن ، على التجارة والصناعة وبصورة خاصة على اسواق المضاربات إذ المضاربات هلي الأداة التي تهب في في وجه الصناعة فتشلها ، وعدم وجود الصناعات بلا مضاربات ، من شأنه أن يحمل رؤوس الأموال التي في الأيدي الخاصة تنمو وتزدهر ، فيفضي ذلك بالزراعة إلى الإنتعاش عن طريق تحرر الأرض والأملاك من ربقة الديون للمصارف العقارية . وما نحتاج إليه حقاً في هذا الموطن ، هو أن تكون الصناعة سبب تجفيف الأرض من العمال ورأس . فإذا جرى الأمر على مانخطط ، وأنتهى إلى غايته ، انساقت إلى أيدينا أموال العالم فحزناها نحن وحدنا ، ثم نحول الغوييم جميعاً إلى وضع الصعاليك الكادحين (البروليتارية ) ، وإذ بالغوييم يجثو أمامنا صاغراً ، وإذاً لم يكن من سبب لذالك إلا حق البقاء المجرد ، لكفى .

ولكي يتم لنا مخطط نس فالصناعات ، فإننا سنأتي بما يعزز هذا الأمر ثم ندعه ينطلق في سبيله يعمل عمله ، فنعنى بنشرالوسائل المغرية بالترف وعبادة الأناقة بين الغوييم ، ونشوقهم إلى هذا الطور ، ونزين لهم ملاذاته وأطايبه ، وإذ نهمة هذا الإتجاه إذا استحكمت حلقاتها ، فلا تبقى ولا تذر وسنرفع مستوى الأجور العماليه ، ولكن لا خير من هذا يصيبه العمال ن ولأننا في الوقت نفسه سنرفع أيضاً مستوى الأسعار للحاجات الضروريه التي تعم بها البلوى ، مدعين وزاعمين أن هذا كله ناشئ عن جمود الزراعة والتراخي في تربية الماشية . ثم بالأضافة إلى هذا كله ، سنشل مصادر الإنتاج ، ونعطلها بأساليب هي غاية الفن والبارعة . وبذلك يجعل العامل يعتاد المشاكسة والحرون ، وأساليب الفوضويه وركوب الراس ، فيمسي يتخبط في حال كيفما اتفق له ، ونشيع وسائل الأدمان على الخمرة , وهذه التدابير مجتمعة تسير قافلة واحدة متساندة ، مواليه السير قدماً نحو غاية كبيرة وهي تلاشي العناصر المتعلقة من الغوييم ، من على وجه الأرض .

وخشية أن يدري الوييم بهذا فيجفل قبل نفاذ الخطة بتمامها ، وقبل حلول اليوم الموقوت ، فإننا سنفرغ هذا كله في قالب المصلحة ، الخادعة في المظهر ، بدعوى الرغبة الحارة في خدمة الطبقات العاملة ، والمبادئ الصحيحة للأقتصاد السياسي ، مما تكون نظرياتنا الإقتصادية قد قامت بالتمهيد له على يد أجهزة دعاياتنا، على نطاق أخاذ واسع

مطلع الشمس 07-08-2010 12:32 AM

البوتوكول السابع :

إن ضخامة الجيش ، وزيادة القوة البوليسية ضروريتان لإتمام الخطط السابقة الذكر . وأن لضرورة لنا ، كي نبلغ ذلك ، أن لا يكون إلى جوانبنا في كل الأقطار شىء بعد إلا طبقة صعاليك ضخمة ، وكذلك جيش كثير وبوليس مخلص لأغراضنا.

وفي أوروبا كلها ، كما في غير بلاد أيضاً ، علينا أن نخلق الهزات العنيفة والانشقاقات ، وإثارة الضغائن والأحقاد ، عن طريق شبكة الصلات المحبوكة في أوروبا فنغنم مغنمين ، الأول : إبقاء البلدان محبلة مقيدة ، لا تقوى على شىء تأتيه كما تريد ، إذ كل دولة تعلم حق العلم أننا نحن الذين بيدهم تصريف الأمور ، قبضاً وبسطاً ، وبيدنا أسباب تأريث نا الحرب أو إخمادها . ولا يغيب عن أي من الدول أن ترى بحكم العادة أن لنا القوة المبسوطة اليد في إيقاع الإكراه الذي نريد ، وأنف الجميع راغم. والمغنم الآخر ، أننا سنمد بسنانير المكايد الخفية إلى المجالس الوزارية في كل بلد ، فتتعلق بها الخيوط متضاربة متعقدة ، وما تلك السنانير إلا المعاهدات الاقتصادية وقيود القروض المالية . ولكي نضمن لنا النجاح في هذا ، ففي أثناء المفاوضات التي يجب أن تكون جد حاذقين ، وأهل دهاءٍ وحيلة ، حتى ننفذ إلى صميم الأغراض المتوخاة ، وأما فيما يتألف منه المظهر الخارجي الرسمي ، فموقفنا ينبغي أن يكون على العكس من ذلك : كلاماً معسولاً ، مقنعاً بقناع الأمانة ، وشرف المعاملة ، مع حسن المسايرة والملاطفة والاستجابة . وبهذه الأساليب ستظل شعوب الغوييم وحكوماتهم ، وقد عودناهم الاكتفاء من الأشياء بمظاهرها الخارجية ، راضية مسلمة بأننا نحن من جئنا إلا لخير الجنس البشري وهلاصه .

وعلينا أن نكون في موضع يمكننا من تناول أي عمل من أعمال المعارض وذلك بإبقاء الحرب بين البلاد المعرضة لنا وجاراتها . وفي حال قيامها جميعاً في وجهنا يداً واحدة ، فحينئذ لا سبيل إلا أن نستوقد حرباً عالمية كاسة .

والعامل الئيسي في نجاح خططنا السياسية ، هو كتمان المساعي والمشروعات ، والقاعدة : أن السياسي ليس شرطاً فيه أن تتفق أقواله مع أفعاله . ويجب إرغام حكومات الغوييم على انتهاج الخطة التي نشير بها نحن ، في برامجنا المدروسة على أوسع نطاق وأبعده ، وهي البرامج التي أخذت الآم تقترب من الخاتمة . وطريقة حمل تلك الحكومات على من نريد ، هو التيار الذي يقال له الرأي العام وفي يدنا الخفية زمامه وقيادته نحركه بالقوة الكبرى .. الصحف ، والصحف ، ماعدا قليلاً منها ، مطواعة لنا مستجيبة لما نشير به .

وموجز الكلام ، من ناحية صفوة خططنا لإبقاء حكومات غوييم أوروبا تحت كابح منا يأخذ على أيديهن ، إننا نظهر مجالي قوتنا لفريق منه ، بوسائل الإرهاب الذي يتناولهن جميعاً ، إذ رأينا احتمال وثبتهن علينا متفقات ، فنجيبهن يومئذ بمدافع أمريكا والصين واليابان .

مطلع الشمس 07-11-2010 08:18 PM

البرتوكول الثامن .

يجب أن نأمن كل الآلات التي قد يوجهها أعدؤانا ضدنا . وسوف نلجأ إلي أعظم التعبيرات تعقيدا وأشكالا في معظم القوانين - لكي نخلص أنفسنا - إذا كرهنا أكرهنا على أصدار أحكام قد تكون طائشه وظالمة .إذا من الخطر بمكان أن نجعل هذه الاحكام تتشح أروع صور العدالة ، نطرحها أمام الناس نماذج من المثل الاخلاقيه ، كأنها أفضل ما يستطاع استمداده من القضاء . وعلى جهازنا الإداري الموجه ، أن يحيط خبره بجميع القوى التى تدخل في نسيج المدينة ، القوى التي يعمل هذا الجهاز في وسطها :قوى حمله الاقلام ، والفقهاء المتمرسين ، والاداريين من الرت العليا ، والسياسه ، وأخيرا الاشخاص الذين كمال تخرجهم تخرجا خاصا ، ودربوا تدريبا علميا فائق المستوى في مدارسنا المعدة لهذه الغاية . هؤلاء الاشخاص لن يفوتهم بحال أن يلا حظوا الأسرار في تركيب المجتمع وفقه لغه السياسة على أختلاف أساليبها ، وكل ما يندرج تحت الابجدية السياسيه ويجري من ألفا ظها . وهم بعد قد ازدادوا اطلاعا على الخفيا والغوامض من الطبيعه البشرية ، ومواطن الأنسجه للحس المرهف المستتر ، وهذه الأنسجه إنما هي القالب الذي أفرغ فيه ذهن الغوييم ، وهي مجلى نزعاته ، ونواقصه ، ورذائله ، وفضائله ، وما تجد هنا مختزنا من صور مفصله للطبقات والاوضاع . إني بغنى عن القول ، أن الأعوان من ذوي المواهب الذين يختارون ليقوموا بمناصب مساعدين في الأدارة ، لن يؤخذوا من عناصر الغوييم ، الذين أتناولهم هنا ، وأعتادوا أنهم إذا قاموا بعمل إداري ونفذوه ، فإنما يقومون به دون أن يكلفوا من أنفسهم عناء التفكير فيما يراد به ، أوما عسى أن تكون الحاجه التي اقتضته ، فالمختارون من الغوييم للأدارة ، يكفيهم أن يوقعوا الأوراق ولا حاجه بهم إلى التمعن فيها ، وهم في الخدمة لأحد غرضين : إما أبتغاء الأجره أو المرتب ، إما اشتهاء لقضاء المطمح القاصر في نفوسهم .
ثم إننا سنمد أجهزة حكومتنا بعالم فياض من رجال الاقتصاد في مدارسنا أهم مطلب يتعين على اليهود تحصيله بتمامه وكماله . سنحيط دولتنا برهط من رجال المصارف والصناعيين ، والمتمولين ، وواسطة عقد هؤلاء هم أصحاب الملايين ، أذا في الواقع سيكون مرد كل شيء الى صعيد الأرقام ، وهذه في جميع الأحوال والقضايا هي الفيصل الأخير ، فلا حكم بعد حكمها .
والذين يختارون للمناصب ذات المسؤوليه في حكومتنا من إخواننا اليهود ، و يحتاج أمرهم في البداية إلى فترة اطلاع على مجاري العمل قبل أن يعهد إليهم في ذلك ، فإنهم سيوضعون في خلال هذه الفتره في عهدة أشخاص (من الغوييم )موقتا، ،غير أن هولاء الأشخاص هم من الذين أشتدت شبهات الناس (الغوييم ) بهم ، حتى قام بينهم وبين جماعتهم برزخ من الريب ، فأذا ماتقاعسوا عن تنفيذ التعليمات التي تصدر إليهم فهم إما سيلقون الجزاء والعقاب متهمين ، وإما سيغيبون عن الوجود بالمره . وأنما نضعهم هذا الوضع لكي نحملهم على خدمة مصالحنا ، حتى النفس الأخير من حياتهم .

مطلع الشمس 08-11-2010 06:13 AM

البروتوكول التاسع :

عليكم أن أن تواجهوا التفاتاً خاصاًفي أستعمال مبادئنا الى الأخلاق الخاصه بالأمة التي أنتم بها محاطون ,وفيها تعملون ,وعليكم ألا تتوقعوا النجاح خلال في أستعمال مبادئنا بكل مشتملاتها حتى يعاد تعليم الأمة بآرائنا ،ولكنكم إذا تصرفتم بسداد في أستعمال مبادئنا فيكتشفون أنه -قبل مضي عشر سنوات -سيتغير أشد الأخلاق تمسكا ،وسنضيف كذالك أمة أخرى إلى مراتب تلك الأمم التي خضعت لنا من قبل .
وإن كانت ليبرالية وما يتق من معانيها ، الكلمات التي هي في الواقع من شعراتنا الماسونية ، كالحريه والعداله والمواسه ، سنبدلها عندما نقيم مملكتنا ،إلى كلمات لا تحمل هذا المعنى الشعاري بعد ذلك ،وإنما يغدوا معناها الوحيد مجرد الدلاله على صور مثالية ، فالأولى تصبح حق الحرية و الثانيه واجب العداله ,والثالثه كمال المساواة ,ويقاس على هذا سائر التعديل وبهذا نمسك الثور من القرنيه.

ومن الواجة الواقعية ،فإننا قد وقفنا الى الآن في محو كل أنواع العهود الحاكمة إلا عهدنا ، مع أن من الواجهه القانونيه لا يزال هناك وعهود حكم قائمه بالصورة والشكل فقط , وهذا أمره بيدنا نتصرف به على من نرى , ونتصرف به على من نرى ، ونصدر فيه تعليمنا , وذالك لأن اللا ساميه لا نراها إلا ضرور يه لنا للاستفادة منها في رعاية إخواننا المستضعفين في هذه القضيه أكثر من هذا الحد ، لأن موضوعها قد أشبع بحثنا وكرر ذلك فيما بيننا على مافيه الكفايه .
وأما نشاطنا فلا شي يحد من أتساع نطاقه .وأما حكومتنا العليا ، فكائنة في أوضاع فوق القانونيه الراهنه ,وأوضاعنا هذة هي المصفوقة في المصطلحات الجارية بمعنى الطاقه المنبعثة و القوة الماضيه .أعني الدكتاتوريه . وبوسعي أن أعلمكم بكل نقاوة ضمير أننا , ونحن الذين يوحون بالتشريع ومنا مصادره، سنتولى بأيدينا ,حينما يحين الوقت ,تنفيذ الأقضية والاحكام ,فنذبح من نذبح ،ونعفو عمن نعفو , ونحن ذوو القيادة على الصهوه جواد الامير القائد . وأننا سنحكم بالقوة . لاننا بيدينا بقايا حزب من الاحزاب كانت له صوله والسطوة فيما مضى ،فأيدناه فاأندرج في الماضيين . وأما الأسلحة التي في أيدينا فهي مطامح لا حدود لها , وجشع أكل ,كاو وحب أنتقام لا يعرف الرحمة , وضغائن وأحقاد .
ومنا قد أنطلقت تيارات الرعب الذي دارت دوائره بالناس . وفي خدمتنا أشخاص شتى ينتمون الى جميع المذاهب الفكريه , ومختلف التعاليم ؛منهم المطالبون بالعروش وأسترداد الملكيات , وزعما ء السواد والعامه , والاشتراكيون , والشيوعيون ,وحمله الاحلام الطوابية من كل حزب . وقد قرنا هولاء جميعا الى نير العمل في سبيلنا . وجعلنا كلا منها ,وحبله على الغرب , يثقب ما بقي من جدران السلطات , ويجهد طاقته ليدك قوائم الأنظمة القائمة على أختلاف صورها . فأمست جميع الدول بسبب هذا في العذاب ووبال . تبذل النصيحة من أعماق نفسها طلبا للسلامه . وهي مستعدة لتضحي بكل عزيز من أجل الحصول على الأمان و السكينه ، وأننا لن نعطيها ما تطلب من السلامه والامان , قبل أن تعترف جهارا , وفي وضح النهار , بحكومتنا العالميه العليا و وأن تفعل هذا مستسلمه صاغرة .
ولقد أشتد صياح الشعب بالولوله والاعوال , طالبا بحكم الضروره تسويه المسأله الاشتراكية بطرق التفاهم والتفاق الدولي . والعامل والمهماز في هذا هو الانقسام والانشقاق الى الاحزاب صغيره مؤلفه من الفئات ضئيله ,, فدفعت هذه الحاله بالشعوب إلينا , فغدا المضي بالعراك بعد ذلك وكل يشد الحبل إلى جهته , في ميدان المكافحة , أمرا صعبا شاقا بسبب الحاجة الى المال , والمال كله قد أستقر في أيدينا .
وقد يكون هناك من السبب , ما يحملنا على التخاوف من اتحاد يقع بين القوة المبصرة التي لملوك الغوييم , الجالسين على العروش , وبين قوة العمياء التي لدهماء ولكننا قد أتخذنا من التدابير الازمة ما يكفي لمواجهه مثل هذا الحتمال إذا الح , فإننا قد نصبنا بين هاتين القوتين متراسا حاجزا يرى فيه كل فريق الرعب والهول يأتيانه من قبله . وبهذه الطريقه , تبقى القوة العمياء في جنبنا , نمدها , ونحن وحدنا القادرون على هذا , بزعيم يتولى أمرها , وهذا امره بيدنا ؛ فنرشده الى طريق التي يجب أن تسلك نحو هدفنا .
ولكي لا تستطيع يد القوة العمياء التفلت من سلطتنا عليها , فيجب من جهتنا بين وقت وأخر , أن نتصل بها أتصال مباشراً , وهذا إذا لم يكن على يد أشخاص ( من الغوييم) فيكون على يد أحد أخواننا الذي هو عندنا ثقه خالصه . ومتى ماتم وأنتهى الاعتراف بكوننا نحن السلطه الوحيدة , فحينئذ نتفاوض مع الشعب وجها لوجه , وباللسان علنا وفي الساحه العامه , فنرشدهم في مسائل السياسة بطريقه تجعل اتجاههم هو هذا الاتجاه المراد .

ولعمري ماهي السبل التي نتمكن بها من مراقبه التعليم في مدارس القرى والارياف ومعرفه مايجري هناك ؟ لا يصعب علينا ذلك إذا لا يمكن أن تخفي خافيه أو ليس أي قول ينطق به لسان الحكومه ؟ أو حتى الملك نفسه جالسا على العرش , سرعان ما يذاع في جميع الدوله ثم ةفي الخارج لكثرة مايلهج به الناس ويتناقلونه من مكان إلى مكان ؟

وحتى لا يتلاشى مؤسسات الغوييم قبل حلول الوقت المضروب , فإننا قد أفرغنا على مسحة من الاخوة الماسونيه , ومظهرا يعطي الهيبة والكياسه وقبضنا على نوابض الاجهزه كما يقبض جهاز الي متحرك , وهذه النوابض نعني بضبطها , ووضع الموضع المحكم . العنايه كلها , وهي الأن تحل محلها الفوضى من الاباحيات المنطلقه من الحريه الليبرالية . وأننا قد تدخلنا أوغل تدخل في ما يتعلق بأجراء القوانين وتطبيقها , كما تدخلنا في أداره الانتخابات العامه , وفي توجيه الصحف , وحريه الفرد
على ان تدخلنا الرئيسي هو اصل من اصول خططنا , هو التعليم والتدريب , إذا هما حجر الزاويه في الوجود الحر .
وأما الشباب الغوييم فقد فتناهم في عقولهم , ودوخنا رؤوسهم , وأفسدنهم بتربيتنا إياهم على مبادئ ونظريات التي نعلم أنها فاسدة , مع اننا نحن الذين لقناهم ماتربوا علية .
وقوق أجهزه القوانين الجاريه , ودون حاجه الى أن نغير مادتها من حيث الاساس , قد أستطعنا أن نقيم شيئا تنبعث منه مجالي لعظمه والجلال , وذالك بأننا لوينا القوانين فالتوت , وعقدناها فتعقدت ,
فأمست ركاما من التفاسير متناقضه , فأدركنا المراد بالنتيجة فنشأ عن ذلك أولا أن تلك التفاسير والشروح لتناقضها قد ألبست معاني القوانين والغموض والابهام , فانسدت الطرق على الطالبين , ثم بعد ذلك زاد شيئ أخر وهو أن القوانين نفسها قد عمي لبابها عن أفهم الحكومات لاستحاله التوفيق بين مختلف المقاصد,واستحكام حلقه المعضلات , حتى أمست القوانين مشتبكا كبيت العنكبوت , وانما هنا يمكن أصل نظريه التحكيم .
فقد تقولون أن الغوييم سيهب في وجهنا وبيده السلاح , أذا ماتم اشتم رائحه مايجري في الخفاء إلى نهايته التي لم يحن وقتها بعد . وأجيب على هذا بأننا قد أعددنا في الغرب ( أوربا ) مناوره مذهله تتزلزل منها أقوى الافئدة وتصطك الركب . الحركات السريه المدمره , والاوكار والاعشاش الخفيه , ودهاليز السوداء , وكل هذا سيكون مهيئا لينفجر معا في العواصم والحواضر فيذروا في الريح كل شي من مؤسسات وسجلا ت

مطلع الشمس 08-13-2010 08:24 PM

البروتوكول العاشر :

اليوم سأشرع في تكرار ماذكر من قبل ، وأرجو منكم أن تتذكروا أن الحكومات والأمم تقنع في السياسة بالجانب المبهرج الزائف من كل شيء ، نعم ، فكيف يتاح لهم الوقت لكي يختبروا بواطن الأممور في حين أن نوابهم الممثلين لهم لا يفكرون إلا في الملذات ؟ وهذا الإيضاح الذي أبينه الآن ، تقضي مصصلحتنا الانتباه له ، لما في ذلك من الفائدة لنا عندما نضع في الميزان مايتعلق بتوزيع السلطة ، وحرية الرأي ، وحرية الصحافة ، والمعتقد الديني ، وقانون الجمعيات ، والمساواة أمام القانون ، وحرمة المال والمقتنيات ، والمساكن ، وما يتعلق بالضرائب (غير المباشرة ) ، وماتحدثه القوانين من قوة رد فعل في المجتمع . فهذه المسائل هب من الخطورة والدقة بحيث لا تطرح على بساط البحث علناً ، وعلى مسمع ومرأى من الشعب . فإذا استدعت الضرورة شيئاً من هذا ، ةلا مناص ،فيقصر على ذلك الشيء مجملاً ، ولا يسمى بالصراحة أو يعين تعييناً ، ويجتنب التفصيل ، ويكتفى بالقول المقتضب أننا نعترف بهذه القوانين الجارية . والسبب فب ما ينبغي أن نتخذه من مجانبة وصمت ، هو أننا بعدم تسمياتنا المبدأ أو القاعدة على وجه التحديد الذي ينفي كل شبهة ، تبقى لنا حرية التصرف والعمل / فنسقط هذا الأمر أو نعيده ، نقره أو نثبته ، تبعاً لم يتراءى لنا ، دون أن يكون من وراء ذلك ما يوقظ الانتباه . وعلى العكس من هذا ، إذا ذهبنا إلى التعيين والتحديد ، فكأننا قد طرحنا المسألة للنقاش ، وهذا ما نحاذر .

ومن عادة الدهماء ، أن يستهويهم العباقرة الممثلون للقوة السياسية ، وما يأتيه هؤلاء من أفعال البأس ، والإقدام والجرأة ، فيقول الدهماء في الثناء على تلك الأفعال والإعجاب بها : هذا عمل لا يعملة إلا الوغد ابن اللحرام ولكنه حقاً عمل رائع مدهش ! أجل ، إنه حيلة وخديعة ن ولكنة بغاية البراعة والدهاء .

ومما نعتمد علية ، أن نجذب انتباه الأمم إلى العمل الذي نقوم به من بنائنا الهيكل الأساسي للنظام الجديد ، وهو وضعنا نحن خططه . وهذا هو السبب في أنه من الضروري لنا قبل كل شيء ن أن نسلخ نفوسنا وندخر في قلوبنا تلك الروح البطاشة التي لا تعرف الخوف ولا تهاب العواقبب ، وتكتسح في طريقها كل عقبة - روح الفاتك الغشوم ، الروح التي تعتلج في صدور العاملين الفاعلين من رجالنا . ومتى أنجزنا الانقلاب ، قلنا للشعوب المختلفة : " إن الزمان قد ساء بكم ، فاختلت أموركم وانهارت ، وعم الشقاء أحوالكم وملأ آفاقكم ، ففسد الذي بيد أيديكم ، وما نحن هنا إلا من أجل خيركم وملاشاة الأسباب التي جرت عليكم كل العذاب - التمسك بزهو القوميات ، وقضايا الحدود الإقليمية ، وما كل دولة من نقد مضروب لا يعدو حيزها ، وأنتم في الخيار ، والحالة هذه ، أن تحكموا حكماً مؤيداً لنا ، جارحاً لما أتينا من انقلاب ، لكن أيكون عادلاً منصفاً ، إذا أجريتموه علينا قبل أن تفحصوا ، وتصدقكمن التجربة لم نحن مقدمون إليكم ؟ فإذا ما فعلنا هذا وقلنا على هذه الصفة ، فالدهماء يأخذهم الاغترار بنا ، فتثنى علينا و وترفعنا على الأكتاف بالأجماع رفع المنتصر الظافر ، وكلهم أمل ورجاء . وبهذا تتجلى الفوائد المتوخاة من الحيلة التي أدخلنا علييهم وهي الاقتراع ، التصويت ، أو حق الانتخاب ، وإذ نكون قد جعلنا من هذه الوسيلة الفاتنة ما يكفل لنا الوصول إلى صولجان العالم ، بعد أن تغلغلت فتنة التصويت في كل مكان ، وأصابت كل فئة من البشر ، مهما تكن هذه الفئة ضئيلة الشأن ، وسادت في الاجتماعات والهيئات عند كل فريق ، وأعطت الآن ثمراتها للمرة الأخيرة ، إذ يجمع الناس على أن يعرفونا قبل أن يحكموا علينا : ولكي تسلم هذه الثمرات كما نشتهي ، علينا أن نعمم حق التصويت ونجعله شاملاً بلا فارق في الطبقة أو الأهلية ، ليكون لنا من ذلك الكثرة الكاسحة المطلقة ، مما لا نناله من الطبقة المتعلمة من أرباب الأملاك . وإننا بإشرابنا الجمهور كله نزعة الاعتداد بالنفس ، وتلقيحه بهذا اللقاح ، نكون قد فككنا رابطة الأسرة ، وأذبنا مالها من قيم ثقافية ، وأزحنا من الطريق الفراد الذين يحتمل لما لهم من عقل أن بنشقوا عن الجماعة المذعنة ويذهبوا طريقاً مخالفاً لنا ، وإذا ما عن لهم أن فعلوا مثل هذا فالدهماء حقاً اعتادوا أن يصغوا لنا وحدنا ، لأننا نكافئهم على الطاعة والإصغاء . بهذه الطريقة نخلق قوة طائشة عمياء عنيفة ، وهي على وضع لا نتمكن معه من اتيان أية حركة في أي اتجاه دون إرشاد عملائنا الذين أقعدناهم مقعد الرئاسة ، وهم من الدهماء وأمسى أمرهم بيدنا ، ثم إن الشعب لن يتوانى في الأستكانة إلى هذا العهد ، لأنه يعلم ان تحصيل قوتة والوصول إلى مطالبه ومنافعه ، كل ذلك يكون موقوفاً غلى إتباع قادتة هؤلاء المنصوبين عليه .

وأما مشروع إنشاء الحكومة ، فينبغي أن ينفرد بوضعه دماغ واحد منا ، لأن هذا الأمر إذا تولاه عدة نفر ، اختلف الرأي ووقع التنابذ ، وجاءت الحكومة ولا نصيب من التماسك فعلينا أن ندقق في المشروع عن ناحيته العملية ، لكن لا يجوز بحال علاجه بالمناقشة العلنية كي لا يفسد ما فية من مزايا الضبط والإحكام ، وتسلب منه خاصية التماسك والترابط ، وما تضمنته كل فقرة من المقاصد التي أرسلناها غامضة . فإذا أبحنا للدهماء نقاش المروع ، واقترحوا التغيير والتبديل ، بطريق التصويت ، فكأننا أبحنا لهم أن يذهبوا في ذلك مذاهب متضاربة لا تقف عند حد ، وتتصادم أقوالهم وآراهؤهم إلى ما فيهم من سوء فهم . زهم بعد ذلك أقصر مدى فكرياً من ايصلوا إلى كنه خفاياه فيجب علينا ألا نطرح بنتاج عبقرية رجالنا إلى انياب من ينهشها ، حتى ولا إلى النفر المتزعم من الدهماء . وهذه المشروعات الانقلابية لا تكون حتى الآن قادرة على قلب الأنظمة القائمة ، رأساً على عقب . قصارى ما تستطيع أن تبلغه أنه تحدث تغييراً في المجال الاقتصادي ، وبحكم النتائج كلها جملة واحدة ، يقع تبديل كذلك في مجرى حركة التقدم والتطور ، وينسجم واتجاهنا المخطط .

وفي جميع البلدان نرى شيئاً واحداً ، اختلفت أسماؤه واتحد معناه : التمثيل النيابي ، مجلس النواب ، والوزارة ، مجلس الشيوخ ، مجلس الشورى الأعلى ، السلطة الشتراعية ، السلطة التنفيذية وأمثال ذلك . ولا حاجة بي أن أوضح لكم ما بين هذه المؤسسات من الصلة الآلية الرابطة ، إذ تعلمون ذلك جيداً . وإنما ألفت نظركم إلى ان كلاً من هذه المؤسسات ، تقابله وظيفة بالمهمة في العبارة السابقة هنا ، لا أعنى به أن الأهمية المقصورة ،عائدة إلى المؤسسة نفسها من حيث هي . كلا . بل أعني أن الأهمية هب اهمية الوظيفة التي تقوم بها المؤسسة . وهذه المؤسسات قد اقتسمت فيما بينها وظائف الدولة ، من إدارية واشتراعية وتنفيذية وهي تقوم بها قيام أعضاء الجسم الإنساني بوظائفه نحو مركب الجسم كله ، فإذا اعتل عضو واحد من هذا المجموع اعتل سائره بفعل تعدي الأثر ، ثم يفسد الجسم كله .. فيدركة الفناء .

ولما أدخلنا اسم الليبرالية على جهاز الدولة ، تسممت الشرايين كلها ، ويا له من مرض قاتل ، فما علينا بعد ذلك إلا إنتظار الحشرجة وسكرات الموت .

إن الليبرالية أنتجت الدولة الدستورية التي حلت محل الشيء الوحيد الذي كان يقي الغوييم - السلطة المستبدة . والدستور ، كما تعلمون جيداً ، ماهو إلا مدرسة لتعليم الفنون الانشقاق ، والشغب ، وسوء الفهم ، والمنابذة ، وتنازع الرأي بالرد والمخالفة ، والمشاكسة الحزبية العقيمة ، والتباهي بإظهار النزوات . وبكلمة واحدة : مدرسة لإعداد العناصر التي تفتك بشخصية الدولة وتقتل نشاطها . ومنبر الثرثارين وهو ليس أقل من الصحف إفساداً في هذا الباب . راح ينمي على الحكام خمولهم وانحلال قواهم ، فجعلهم كمن لا يرجى منه خير أو نفع . وهذا السبب كان حقاً ، العامل الأول في القيام على الكثيرين من الحكام فأسقطوا من على كراسيهم . فأطل عهد حكم الجمهوريه ، وتحقق ، فجئنا نحن نبدل الحكم بمطيه من قبلنا ونجعله على رأس الحكومه - وهو من يعرف بالرئيس ، نأتي به من عداد مطايانا أو عبيدنا، وهذا ما كان منه المادة الأساسيه المتفجره من الالغام التي وضعناها تحت مقعد شعب الغوييم ، بل الاصح شعوب الغوييم .
وفي المستقببل القريب ، سننشئ نظام مسؤوليه روساء الجمهوريات . وحينئذ نكون قد أصبحنا في وضع يمكننا من إغفال القيمه الشكليه في أجراء الامور التي يكون الرئيس المطواع هو المسوؤل عنها . ثم يهمنا إذا رأينا الذين يتهافتون على الكرسي والوصول الى الحكم ، يفنى بعضهم بعضا في حال ظهور أزمه مغلفه ناشئه عن استحاله العثور على رئيس جديد ، ومثل هذه الأزمة يوقع البلاد في الداهية الدهياء .

وحتى نقتطف الثمرات من خططنا ، سنشير بإجراء انتخابات لاختيار هذا الرئيس ، وويكون أختياره من بين أولئك النفر الذين سبق لهم فتلطخ ماضيهم بما يشين ويعيب ، ولم يكتشف أمرهم بعد ، كالذي كان من فضيحة بناما ، أو غيرها ، والذي نختاره رئيساً من هذا الطراز ، لابد أن يكون عميلاً لنا موثوقاً به ، قادراً على اتباع ما توحيه خططنا . وما يدفعه إلى هذا ن خشيته أن يفضح أمره ، ويكشف الستر عنة ، ويضاف إلى هذا ما في نفسه من الرغبة الطبيعية ، كما في غيرة ، للاحتفاظ بما انساق من جاه وامتياز ومقام ومكانة ظاهرة ، عن طريق السياسة . أما مجلس النواب فشأنة أن يكون بمثابة الغطاء للتغطية على الرؤساء ، وحمايتهم وانتخابهم ، ولكننا سننزع من المجلس حق الاقتراع فيمن هو الرئيس الجديد وحق تغيير القوانين القائمة ، لأن هذا الحق نمنحة الرئيس المسؤول ، المطية الذلول ، ثم من الطبيعي أن يتمتع به الرئيس من صلاحيات يجعلة هذفاً يرمى بالنبال ، من الحسد أو الضغينة ، فيمطر بالنقد والتجريح من كل جهة ن لكننا نمده بما يدافع به عن نفسه ، وهو حق الاحتكام إلى الشعب ن من فوق رؤوس النواب ، والشعب أعمى ن ( أو كثرة الدهماء ) اعتاد الانقياد والطاعة . وما عدا هذا ، فإننا سنسلح الرئيس بحق آخر : هو إعلان الحرب . ونبرر هذا ونسوغه من ناحية أن الرئيس بصفة كونه القائد الأعلى للجيش وسيد البلاد ، ينبغي أن يكون في متناوله هذا الحق لحاجته الضرورية إلية من اجل الدفاع عن سلامة البلاد وحماية الدستور الجمهوري الجديد ، فهو المسؤول عن الدستور وهو يمثل الدستور .

وبمعزل عن هذا ، فغننا سننزع من مجلس النواب حق توجيه السؤال إلى الحكومة ، أو استجوابها ، فيما تتخذه من تدابير في نطاق صلاحيتها ، ةنتخذ حجة في هذا ، الحفاظ الأسرار السياسية للدولة . وأكثر من ذلك ، فإننا سنخفض عدد النواب إلى الحد الأدنى ، فيخف بذلك الشغب السياسي ، ويتوارى في نفسة الشره للاشتغال بالسياسة . فإذا هو مع هذا ، اندفع إلى الشغب وهذا لا يتوقع ، فالمندفعون لا يكونون إلا قلة ، فنجرفهم ونمسحهم مسحاً ، وذلك بأن يطلب رد الأمر إلى الأمة لاستفتائها .. ويتوقف على الرئيس تعيين الرئيسين لمجلس النواب ومجلس الشيوخ وتعيين وكيليهما أيضاً . وبدلاً من أن تعتقد المجالس النيابية جلست عديدة ، فيختصر ذلك إلى اقل عدد ممكن ولبضعة أشهر وكفى . والرئيس ، بصفته رئيس السلطة التنفيذية ، يكون من صلاحيته أيضاً دعوة مجلس النواب غلى الانعقاد ، وله تعطيلة أو حلة ، وفي هذه الحاله الأخيرة تطول فترة الحل قبل العودة إلى انعقاد آخر . وحتى لا تقع نتائج هذه الأعمال كلها ، وهي في مادتها غير قانونية ، على كاهل الرئيس فتهيض جناحه ، قبل أن يكمل استواء مخططنا ، ونحن جعلناه مسؤولاً تحمل أعبائه ، فإننا سنحرض الوزراء وكبار الموظفين الإداريين على ألا يأخذوا أخذه ، ولا يجاروه في أهوائه ، ليروا في المسألة رأيهم مستقلين عنه ، وبههذا يصبحون هم كبش النطاح بدلاً منه . وإننا نوصي الوصية الملحة ، بأن هذا الأسلوب من أساليب عملنا ، لا يسمح بتطبيقة إلا فيما يتعلق بمجلس الشيوخ ومجلس الشورى الأعلى أو مجلس الوزراء ، لكن من المؤكد لن يسمح بذلك لموظفين بمفردهم .

ثم ينبري الرئيس ، بإيعاز منا ، يبين أن منشأ هذه العقدة إنما هو تضارب التفاسير القانونية المتعددة ، ثم يلغي كل ذلك عندما نشير إليه بالألغاء . ويكون له الحق بعد ذلك أن يقترح ويضع قوانين مؤقتة ، بل أكثر من هذا ، أن يتخطى أحكام الدستور ، وحجتة في هذين الأمرين ما تقتضيه مصلحة الدوله العليا.

بهذه التدابير نتمكن من القبض على السلطة التي ندمربها شيئاً فشيئًا ، وخطوة خكوة ، ما نريد إزالته من دساتير العالم تمهيداً للانتقال الكبير ، ثم يعقب ذلك قلب كل حكومة وجعلها مقطورة إلى سلطتنا تابعة طائعة .

والاعتراف بصاحبنا ، صاحب السلطة المستبدة المطلقة ، قد يقع حتى قبل تدمير الدساتير . إنما تقع هذه الحالة عندما تهب الشعوب ، وقد سئمت من عجز الحكم وومخالفته للقوانين -( وهذا ما سنعنى بتدبير ) صائحة : " اذهبوا بهؤلاء عنان وأعطونا ملكاً واحداً يحكم الدنيا كلها ، ويحد أمرنا ، ويجمع شملنا ، ويلاشي أسباب فرقتنا - ويخلصنا من مسائل الخلافات على الحدود الإقليمية ، والتباهي بالقومية والعنصرية ، والتزمت الديني ، والديون التي ترزح تحتها الدولة -ويوردنا موارد الإيمان والسلامة ، ويحقق لنا ما فشل فيه حكامنا وممثلونا السابقون ".

وإنكم تعلمون تمام العلم ، أننا من أجل أن نهيئ لجميع الأمم إطلاق هذه الصيحة ، لابد من وسيلة غلى ذلك ، وهي رمي البلدان المختلفة بما يشغل بالها ن ويقيمها ويقعدها فتسؤء العلاقات بين الحكوماات ورعاياها ، ويظل هذا الانهيار في طريقه حتى تستنزف قوى الإنسانية ، وتهلكها الانقسامات ، وتتفشى بينها الكراهية ، والمكايدات والحسد ، والاستغاثات طلباً للنجاة من تعذيب الأجساد ، كما تتفشى المجاعات ونشر الجراثيم الأمراض عمداً ، فيستسلم الغوييم فيرون أن لا مخرج لهم ولا سلامة إلا بأن يلوذوا بسلطتنا الكاملة المجهزة بالمال وكل شيء آخر .

لكننا إذا أعطينا الأمم فترة تنفس واستراحة ، فاليوم الذي نرقبة ، يقل الأمل كثيراً في الوصول إليه .


مطلع الشمس 08-14-2010 08:59 PM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البروتوكول الحادي عشر :

إن مجلس الدولة سيفصل ويفسر سلطل الحاكم ، وإن هذا المجلس -وله مقدراته كهيئة تشريعية رسمية - سيكون المجمع الذي يصدر أوامر القائمين بالحكم .

وهذا هو برنامج الدستور الجديد . سننشئ الأوضاع اللازمة للقانون والحق والعدالة ، حتى يبدو أن هذه العناصر الثلاثة قد تبوأت مكانها المعد لها ، وتفعل ذلك بثلاث طرق :

(1)_ في قالب مشروعات قوانين تحال على السلطة الاشتراعية .
(2)_ في قالب مراسيم مجلس الوزراء .
(3)_ وفي حالة سنوح الفرصة المواتية في شكل ثورة تهب رياحها داخل الدولة .

وبعد أن نكون قد فرغنا من ترتيب هذه الأمور على مواقيت ، فإننا نتحول إلى جهة أخرى ، فنعنى بتفصيل ما يتعلق المناحي التي بها تتم مجاري الثورة عن طريق أجهزة الدولة في الاتجاه المقرر . وأعمي بهذه المناحي حرية الصحافة . حق تأليف الجمعيات والأحزاب والهيئات ، وحرية الرأي والضمير ، وحق التصويت في الإنتخاب ، وغير ذلك مما يجب أن يمحى ويغيب إلى الأبد من ذهن الإنسان ، وأن يعد تعديلاً ينسف حتى الأساس ، شرط أن يقع هذا كلة غداة إعلان الدستور الجديد بلا تراخ . وهذا مستطاع الآن في هذه الفترة ، فنصدر أوامرنا كلها دفعة واحدة ، ولا نؤخر منها شيئاً ، إذ لو أخرناها اقل تأخير وألحق بالدستور تعديل تالٍ ، فكل تعديل ذو بال يقع على هذا الوجه ، لابد أن يكون فية خطر ، للسبب التالي : إذا كانت مادة التعديل خشنة فظة ، وكانت طريقة الاقتراح خشنة فظة كذلك ، مع قصر النظر المقترح في موضوعة ، فقد يشمخ المقترح بأنفة ويعتقد أن هذا التعديل يفتح الباب لأمثاله ينسجون في الاقتراح على منواله ، وحينئذ يقال بأننا قد اعترفنا بأخطائنا ، وهذا ينال من الهيبة المحيطة بسلطتنا المعصومة ، أو يقال غنه قد دخلت علينا مخاوف فاضطررنا إلى مسايرة والمجاراة ، وعلى هذا الموقف لا يشكرنا أحد ، بل يظنون أننا نزلنا على الإكراه ، وغلبنا على أمرنا . وكل وجه من هذه الوجوه شار بسمعتنا بين يدي الدستور الجديد . وأما مانريد ،فهو أن تعترف الشعوب فوراً وحرارة الانقلاب لم تبرد بعد ، بأننا اقوياء ، ولا سبيل لأحد إلى زحزحتنا قيد شعرة ن كلنا بأس رهيب من قرننا إلى قدمنا ، فلا نحسب حساب أحد ، ولا نخاف الخوف الذي يضطرنا إلى الأخذ برأي أحد ، ونحن على استعداد في كل وقت ومكان أن نسحق كل من ينبس بكلمة اعتراض ، ونثبت أننا قد ملكنا الأمر كله على الغوييم ، وليش بودنا أن نتقاسم وإياهم ماملكنا ، وأننا نفعل هذا والرؤوس لا تزال دائخة من هول ما وقع والناس مأخوذين ، والخوف يتملكهم حينئذ تراهم مما اعتراهم من الفزع قد أغمضوا عيونهم على مارأوا وسكنت حالهم ، وارحوا ينتظرون ماتكون العاقبة .

الغوييم قطيع من الغنم ، ونحن ذئابهم . وتعلمون ماذا يحل بالغنم إذا جاءتها الذئاب .
وهناك سبب آخر يحملهم على إغماض العين : فإننا سنوالي إزجاء الوعود بأننا ساعة نفرغ من تحطيم أعداء السلام وترويض جميع الأحزاب ، سنعيد إليهم الحريات التي أخذناها منهم ، لكن سيطول بهم الزمن وهم ينتظرون . فلأي غاية ، نسأل الآن قمنا باختراع هذه السياسة ـ وتلقيح أذهان الغوييم بها دون أن نعطيهم الفرصة للتفكير فيما وراءها ؟ هلى الغاية إلا أن نبلغ من هذا كله ، بطريقة المراوغة والدوران ، مالا نستطيع بلوغه بسلوكنا الطريق المستقيم ؟ هذا لعمري هو الأساس الذي قامت عليه مؤسستنا الماسونية السرية التي لاتعرف حيوانات الغوييم من أمرها شيئاً يذكر ، ولا من أغراضها الخفية إلا مايؤخذ بالظن والتقدير . فاجتذبنا الغوييم إلى القافلة الجرارة من معارض الأندية والمحافل الماسونية فقامت هذه المحافل بذر الرماد في عيون أعضائها . والله قد أنعم علينا ، نحن الشعب المختار ، بنعمة السبي والجلاء ، والتفريق والشتات في الأرض ، وهذا الأمر الذي كان فيما مضى أساس ضعفنا ، انقلب فيما بعد سبب قوتنا التي أفضت بنا الآن إلى أن نلج الباب الذي منه نبسط سيادتنا وسلطاتنا على العالم كله . هذا مابلغناه . وأما ما بقي علينا أن نبنيه ونرفعه فوق الأساس فليس علينا بعسير .

مطلع الشمس 01-23-2011 08:30 PM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البروتوكول الثاني عشر
إن كلمة الحرية التي يمكن أن تفسر بوجوه شتى سنحددها هكذا : الحرية هي : حق عمل ما يسمح به القانون . تعريف الكلمة هكذا سينفعنا على هذه الوجه : إذا سترك لنا أن نقول أين تكون الحرية ؟! واين ينبغي ألا تكون ؟ وذلك لسبب بسيط : هو أن القانون لن يسمح إلا بما نرغب نحن فيه ، وسنعامل الصحافة على هذا المنوال : فما هو الدور الذي تمثله الصحافة اليوم ؟ أهي دائبة العمل على الإثارة والتحريض وإشعال العواطف التي تخدم غاياتنا أم هي في خدمة أغراض الأنانية للأحزاب ؟ ومن هنا هي على الغالب تافهة تأخذ جانب الشطط ، كاذبة مختلقة ، وجمهور الشعب يجهل الأغراض التي تخبط وراءها الصحافة ، أم نحن نسرجها ونلجمها ونأخذها بعنان شديد ، ومثل هذا نصنع إزاء جميع ما تخرجه دور الطباعة والنشر من إنتاج مختلف الألوان ، إذن لا يكون هناك من معنى لخلصنا من حملات الصحف علينا ، مع بقائنا هدفاً للنشرات والكتب .
وسنعنى العناية الخاصة بما يتعلق بمادة النشر والطبع ، مما تخرجه المطابع على اختلافه ، فإخراج المطبوعات اليوم كثير التكاليف والنفقات بسبب الرقيب ، وهذا الأمر الدائر كله حول المطبوعات سنحوله إلى مورد يدر على خزينة الدولة دخلاً غزيراً .
وسنخضع الصحف لنوع من الضريبة البريدية ، ودفع الوديعة المالية الاحتياطية مسبقاً ، قبل إصدار الرخصة ويتناول هذا التدبير أي نوع من النشرات والصحف والمجلات ، وهذا التدبير كفيل لحكومتنا الوقاية من أي حملة كتابية علينا ، من جانب الصحف ، وحينئذ فاي محاولة للحملة علينا هذا إذا كانت محتملة الوقوع ، بوسعنا أن نخمدها في اي وقت عن طريق فرض الغرامة المالية بلا رحمة وباقطاع هذه الغرامة واستيفائها من الوديعة ، وهذا كله يأتي من دخل كبير ، صحيح أن صحف الأحزاب قد لا يكون لديها مال مرصد لينفق على النشر ، فهذه الصحف إذا هاجمتنا فسنغلقها إذا كررت عملها ولن يكون بوسع احد مهما ظن أنه في حصانة من نفسه ، أن يتعدى بالنقد ولو بطرف إصبعه ، قاصداً أن ينال من هالة التقديس المحيطة بحكومتنا وستكون حجتنا في وقت أي نشرة ، أنها اساءت إلى الراي العام ، بما كتبت ونشرت دون مناسبة أو مبرر ، وارجو منكم أن تلاحظوا بين الصحف المهجمة لنا ، تكون هناك صحف أخرى حقيقتها مستترة وكل في الحلبة شيء واحد ، غير أن المستترة بقناع هي الصحف التي نحن أنشأناها سراً فإذا حملت علينا ونقدتنا فإنما هي تفعل ذلك في الموضوعات التي نكون نحن قد قررنا من قبل أن يجري تعديلها ولا ضرر من إثارة النقد في مثل هذا الظرف .
ولن تصل إذاعة أي نبأ إلى الجمهور عن طرق الصحف قبل أن تكون مادة الخبر قد مرت علينا ، وكاد هذا الأمر يكون واقعياً اليوم على هذا الوجه . وزمامه بيدنا على ما نراه من شركات الأنباء والأخبار القليلة العدد ، حيث تتوافد عليها الأنباء من مختلف أنحاء العالم وفي اليوم القادم سيكون أمر هذه الشركات لنا نصرفه كيف نشاء ولن يطلق نبأ واحداً إلى العالم إلا ما نمليه نحن ، فإذا كنا قد توصلنا حتى اليوم إلى مافيه رضانا فلننظر فلا نرى دولة واحدة تقف بيننا وبينها حواجز تؤخرنا عن الوقوف على ما نسميه الغوييم الأغبياء باسرار الدولة ، فكيف تكون الحالة من جهتنا من وسع حيلة ونفوذ كلمة وتوغل في كل ناحية بعد أن يعترف بنا أننا سادة العالم في شخص ملكنا الذي سيطبق سلطانه الأرض كلها ؟
ولنعمد إلى أمر المطبوعات والنشر في المستقبل فكل واحد من العاملين في هذا الحقل يرغب أن يكون ناشراً أو صاحب مكتبة أو متعاطياً فن الطباعة ، عليه أن يكون حاصلاً على دبلوم أحد المعاهد فإذا عثر أو كبا ضبطنا منه الدبلوم وسحبناه منه بلا تردد ، بهذه الوسيلة والتدابير تغدو أداة النشر الفكري في آفاق الرأي العام ، أداة تعليمية في يد حكومتنا ، فلا تبقى الجماهير بعد ذلك عرضة للتضليل بالطرق الملتوية والنزوات والتغني الباطل ببركات مزعومة جاء بها عصر التقدم والنور . ومن هنا لا يعلم أن هذه البركات الخيالي الموهومة ماهي إلا الطريق التي تؤدي تواً إلى متاهات التفكير الجنوني ، وهذا التفكير الجنوني يفضي بصاحبه إلى حيث تتولد بذور الفوضوية ، تنتشر بين الناس أنفسهم ثم بينهم وبين السلطة لأن التقدم أو بالأحرى فكرة التقدم كانت سبب في الانطلاق إلى التحرر من كل ضابط وكل ذلك جمد بالتالي وتوقف عن عجز وجميع من يسمون بالأحرار هم دعاة فوضوية وإذا لم يكونوا هذا في الواقع فعلى الأقل هم هكذا في الفكرة .
وكل واحد من هؤلاء راح يتخبط وراء خيالاته ويزداد إفراطاً وجنوناً حتى يقع في حفرة الفوضى فيصيح ويحتج لا من أجل شيء بل لمجرد شقشقة الألسنة بالإحتجاج .
ونتناول الآن الصحف الدورية من مجلات ونشرات وأمثالها . وهذه أيضاً سنخضعها كغيرها من سائر المطبوعات للضريبة البريدية على أن يكون مدار الاستيفاء موقوفاً على عدة صفحات النشرة ونلزمها باسم القانون دفع الوديعة المالية الاحتياطية وأما الكتب التي تتألف من أقل من ثلاثين ملزمة فإننا نرتب عليها دفع الضريبة مضاعفة وسنعتبر المجلات الدورية من نوع الكتب الصغيرة أو النشرات والقصد من هذا على نوعين : أولاً : أن يتناقص عدد هذه المجلات وهي في الواقع أردا أنواع المطبوعات وأسمها مادة وثانياً أن يكره الكتاب على الاكثار من هذه المادة إكثاراً مملاً يحمل القراء على أن يعرضوا عن المطالعة وهذا بالاضافة إلى غلاء الثمن ، أما نحن ففي الوقت نفسه سنتولى إصدار مجلات من قبلنا لتنشيط الحركة الذهنية في اتجاهنا وأثمان مجلاتنا هذه رخيصة ومادتها يشغف القارئ بمطالعتها . والضريبة البريدية ستحد كثيراًمن مطامع المنتمين إلى صناعة الكتابة ، فيجدون أنفسهم محصورون في نطاق ضيق ولا مجال لهم للعبث ثم تدركهم حين الاقتضاء الغرامات المالية فينوءون تحتها فيجمدون ثم ينتهون إلينا ومع هذا فغذا اغتر واحد منهم بعد ذلك بالحملة علينا فلن يجد المطبعة التي تقبل أن تطبع له ما يريد قبل أن تراجعنا للإذن بالطبع وبهذا الطريقة نتمكن من الوقوف على المادة المراء نشرها ، قبل طبعها وتنكشف لنا الحيلة فنضرب بالمادة عرض الحائط ، لكننا ننظر في محتواها فإذا وجدنا فيها شيئاً يقتضي افيضاح للرأي العام فعلنا ذلك من تلقاء أنفسنا .
يتبع .

مطلع الشمس 06-04-2011 03:45 AM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
تابع


صناعه الأدب والصحافة في مضمارها ، هما أشد عوامل التهذيب ، ولهذا البب ستكون حكومتنا مالكة مقود معظم الصحف ، وهذا من شانه أن يعقم العوامل الضارة في هذا الباب ، مما يملكه أرباب الصحف وبهذا التدبير نكون قد امتلكنا القوة الولى الموجهة للرأي العام . وإذا اعطينا ، مثلا عشر رخص لإصدار صحف الى مطلق الناس ، فينبغي أن نعطي جماعتنا ثلاثين رخصه ويجري الأمر في أي صعيد أخر على هذه النبة . ولا يشم الراي فيما نصنع ، إذا كل الصحف التي تنتمي إلينا ستكون من حيث المظهر جامعة لمختلف النزعات والآراء المعارضة ، وهذا ما يوهم الجمهور ، دون أ يدري ما وراءه ويستدني إلينا الخصوم الذين لم يمنعو في إساءة الظنون بنا فنتلقاهم ، ونستل منهم الأشواك ، فيغدون ولا ضرر منهم .

ففي الصف الأول تأتي الصحف ذات الصبغة الرسمية ، الناطقه بلساننا ، وهذه الصحف هي الحارس على مصالحنا دائما ،ولذالك لا يكون لها كبير التأثير في مجرى حركة الراي العام .

وفي الصف الثاني تأتي الصحف التي صبغتها شبه رسميه ، وهذه هدفها استماله الفاترين الباردين ، والذين هم على مفترق الطرق ، وقليلا ما يبالون .
وفي الصف الثالث الصحف التي نعهد اليها في معارضتنا في الظاهر ، وفي واحدة منها على الأقل ينبغي أن تكون المعارضه على أشد ما يمكن من المراره ، أما خصومنا الحقيقيون فإنهم في سرهم سيرتضون هذه الحاله بصمت ، فلا يفطنون أن المسأله تمثيل خادع على المسرح ، فتجوز عليهم الحيله . وبهذه الحيله التي أنطلت عليهم ، يكتشفون لنا عن أوراقهم .
وجميع صحفنا التي تشرب من مائنا ستحمل شتى الوجوه والسحنات والنزعات :من أستقراطيه ، الى جمهوريه ، الى ثوريا ، وحتى فوضويه ،الى أخر ما تحمله قائمه الأسماء وستكون هذه الصحف كصنم فشنو في الهند لها مئه ذراع وذراع ، وكل عين من عيونها مفتوحة على ناحيه الرأي العام . فإذا ما أشتد نبض صحفي ما ، وظهرت حمى من الحميات ، فتلك الأيدي ترشد الرأي العام الى ما نريد، لن المريض ، الثائر النفسي يفقد توازن الفكر ويمل الى قبول نصيحة تحمل تعمل على تسكينه والتخفيف عنه .
واولئك المجانين الذين يضنون انهم على حق في ترديد ما قالته جريدتهم الناطقه بلسان معسكرهم ، يكونون في الواقع يرددون مقالتنا نحن من حيث اصل الفكره ، او ما يجري مجراها من أمثالها . ويكون عبثا ظنهم أنهم يتعلقون بما هو من بضاعتهم ، بينما الراية التي يدافعون عنها ، وتحتها يقفون ، هي رايتنا مرفوعه فوق رؤوسهم .

وحتى ينتظم أمر الصحف المتجندهلنا ، على هذا الغرار المتقدم ، علينا العنايه الدقيقة بكل ما يتعلق بها ويوؤل إليها . وتحت ستار دائره مركزيه للمطبوعات ، سننشئ خلايا أدبيه نا بعة يتلقن منها عملاؤنا ما يلقى إليهم من التعليمات وأوامر ، وكلمات سر ،كل يوم بيومه ، دون أن يكون شي من أمر هذا يلفت النظر . ويجري في هذه الخلايا مناقشات على وجهى النفي والإثبات والمناقضه والتأيد ، وكل هذا إنما هو من التمثيل والمظهر المصنوع لا أكثر دون تعميق الى الجوهر الحساس . وستتولى الصحف السائره في أركابنا شن حمله عنيفه صارمه على الصحف الرسميه الناطقه بأسم الدوله ، وما الغرض من هذا سوى إعطائنا الفرصه لندلي في هذه المناسبه بتصريحات حول الموضوع أوسع وأشمل مما لو جئنا نعالجه ببينات رسميه في أوقات أخرى . وظاهر جلي وجه النفع لنا من هذا .

وهذه المهاجمه التي وجهت إلينا ، يكون لنا منها فائده أخرى ، وهي ان تقنع رعايانا بأن الحريات التامة متوفره لها ، ومن هذه تلوح الفرصه لعملائنا فيثبتوا ان جميع المعارضه ما هي إلا ثرثرة فارغة . تخبط خبط عشواء ، فالمجال امامها فسيح لتقول وتثبت حجه ما تقول ، فلم تفعل شيئا من ذالك ، وعجزت عن إقامة الدليل الواقيعي على دعواها . والأمر من طرفيه يكون محكماً على ما اصدرنا من تعليما بشانه الى عملائنا .

إن الأسباب الإدرايه التي من الطراز ، وهي جد دقيقة ، وتخفي عن عيون الرأي العام ، تغدو خير الوسائل لجعل الرأي العام يلتفت الى حكومتنا بالثقة والأطمئنان . ومرحى لهذه الاسباب البارعه تمكننا من وقت الى اخر ، حسب الأقتضاء ، من تهيج الرأي العام أو تسكينه ، حول موضوع سياسي ، أو من إقناعه به أو حمله على التشكيك ، والتشويش عليه ، فننشر اليوم ما هو الصدق والحق وغدا ما هو الكذب والباطل ، وتاره المسلم به ، طورا ما هو نقيضه ، وهكذا دواليك ، ودائما نتحسس لأرض التي نمشي عليها قبل نقل الخطى ، كي لا نعثر .والنصر مضمون لنا على أعدائنا ، إذا ليس بيديهم صحف رهن أمرهم كما لنا نحن تنشر آراءهم على نحو ما نفعل نحن . وعندما تعالج مساله من مسائلهم ويوؤل الأمر الى إسكاتهم ، نكتفي بعد ذالك بالتنفيذ السطحي ، ولا نزيد .
واصغائرهذه العبارات الناريه تطلقها عند الحاجه صحف الصف الثالث ، فنظهر السخط عليها وندعي عدم الرضا عنها ، بل تفندها صحفنا شبه الرسميه وحتى في أيامنا هذه ، لنا مثال على إتجاهنا ، وهذا المثال ناخذه مما هو مشاهد في صحف فرنسا ، حيث تقع حالات وصور يظهر منها التساند الماسوني على يد الشعار او كلمه السر : فإن رجال الصحف في فرنسا مقيدون برعايه سر المهنه الصحفيه ، وشأنهم إذا سألتهم عن مصدر خبر ما ، شأن العرافين في الزمن القديم . يجيبون ببهام ثم يصمتون وهؤلاء الصحفيون لا يبوحون بأسم المصدر الذي أستقو منه الخبر ، إلا إذا أجمعو على البوح به فهذا شي أخر .ولا تجد صحفيا واحدايجترئ على إفشاء السر ، كما لا تجد صحفيا أخر يتنمي الى الأسره القلميه الكتابيه ما لم يكن ما ضيه قد ناله ما يلطخ ويصم .. وهذه الطخات واوصمات ، لاا تلبث أن ينكشف عنها الغطاء . وإنكشافها ما دام محصورا في فئه قليله ، فيبقى ذالك الصحفي على حسن السمعه ونظر الجمهور ، ويجتذبهم إليه وهم الدهماء يسيرون وراء بنخوه وحماسه .

زحسابتنا هذه تتناول الان أهل الارياف والقرى ، فلا بد من ان نستشيرهم ونستنفزهم في ماله مساس بمسائل راحتهم وسلامتهم ومطالبهم ، وإتجاهاتهم حتى إذا تحركوا وهاجو ، حملنا قصتهم ونقلناها الى العاصمه وقلنا لأهلها : هذا ما تتعلق به آممالهم . وطبعا يكون مصدر ما يطلبه هؤلا وهؤلا : نحن . ثم إن ما نحتاجه من الأن أن يحين وقت تسلمنا ذروة السلطه العليا ، أن نجعل العواصم والحواضر تصيبها الضربه في عراقيبها ، وهذه الضربه الاتيه من الأرياف . ثم يقال لأهل العواصم هذا هو الراي الأم أي راي لأكثريه التي نظمها عملاؤنا ورتبوها ثم يجب علينا عند سنوح الفرصه النفسانيه المواتيه ، أن نمنع أهل العواصم من مناقشه أي موضوع ، تم وأنتهى بحجه انه يصبح في حكم الامر الواقع ، وأهل الريف هم الكثره قد فبلو هذا وأقرووه ،وأقفل الباب .
وفي ذوي العهد الجديد ، وهو إنتقالي الى الدور الأعلى حيث نتقلد زمام العالم كله يجب منع الصحف من نشر الفضائح على الرأي العام ، من أي نوع كان ، والضروره القصوى لهذا الوجه ، أن يعتقد الجمهور أن هذا العهد الذي طلع عليه جاء بالخير والبركه الى كل إنسان فراقت الاحوال ، وسكنت الطباع بعد القلق ، وغابت الجرائم وصفت الهيئه الاجتماعيه من هذا الوباء ، واما حوادث الجرائم من حيث وقائعها الماديه ، فتطوى طيا لا يعلم بها ضحايها ، وقد ذهبوا ، وشهدوها ، إن وجدوا غرضا ، ذهبو كذالك .

مطلع الشمس 06-04-2011 11:04 PM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البروتوكول الثالث عشر :




الحاجه الى رغيف الخبز كل يوم ، تكره الغوييم على ان يخلدوا الى السكينه ، ويكونوا خدما لنا طائعين ، والعملاء الذين نختارهم منهم لخدمتنا في الصحف ، سيقومون ،بإعياز منا ،بمناقشة أي موضوع لا يناسبنا أن نعالجه نحن في البنات الرسميه نصدرها الى الجمهور توا ،ولكننا ، النقاش دائر، حامي الوطيس في أخذ ورد ، ما علينا سوى ان نقوم بهدؤ تام ،الجراءات التي نراها ضروريه حسب رغبتنا ، وهي ما يتعلق بموضوع النقاش الدائر ، ثم نعرض المسأله على الرأي العام ، وكانها امر واقع قد فرغ منه . حينئذ لن يجرؤأحد على ان يتقد فيطلب إلغاء هذا الأي الواقع ، وتضيق الحلق هبه بأمثاله ، عندما نكون قدمنا ما قدمناه بمثابه إصلاح وتحسين . فوراً تقوم الصحف بدعوه الراي العام وإجتذابه الى ما هوأ شياء جديده فاتنه ، فتنصرف إليها الأذهان ( الم نكن قد عودناها اشتهاء الجديد المستحب فتنصرف إليها المصالح ؟ )
ثم ينبري لبحث الأمور الجديده أشخاص ما وهبوا من المقسم الحظوظ إلا فراغ العقول وهم الذين يغيب عنهم أن يفهموا أنهم ليسوا على شي ، وأعجز من يدركوا اللباب . فأمور السياسه إنما نحن وحدنا نحدقها ، وقد هيأنا الله لها بالفعل الجيال الجديده ، فمن مبدعها غيرنا .
تعلمون من كل هذا أننا في طلبنا مواقفه الرأي العام على ما نكون بسبيله ، إنما نطلبه في الواقع النسهل به عمل أجهزتنا ، وقد تلاحضون أن ما نرغب في نيل الموافقه عليه ، ليس عملا من أعما لنا التي انتهى أمرها وفرغنا منها ،بل ذلك هو مجرد كلمات رمينا بها وقول قلناه ، يتعلق بهذا أو ذالك من الامور التجاريه . ومن دأبنا دائماً أن نصرح ونعلن اننا في مسرانا نعتصم بالأمل ووراءه اليقين إننا غير متوخين إلا خدمه المصلة العامه .

ولكي نصرف أذهان الجمهور المزعج المشاكس ، عن مناقشه الأمور السياسه فإننا نجئ إليه بما ندعيه بأنه الجديد المختار في باب الصناعات وما اليها . وندعه يخوض في هذا ويسبح ما شاء . واعتادت الجماهير الا تستلم الى الاسترخاء ، وتنفض يدها مما تعده من المتاعب السياسيه ( مما دعوناه ا معاناته من قبل لنستغل ذالك في مكافحه حكومات الغوييم ) إلا إذا تةفر لها من الأعمال المناسبه الأخرى ما تستعيض به عما تتخلى عنه من شواغل السياسه ، ولكي تبقى الجماهير في ضلال ، ولا تدري ما وراءها وما أمامها ، ولا ما يراد بها ، فإننا سنعمل على زياده صرف أذهانها بإنشاء وسائل المباهج والمسليات ، والأعاب الفكهة ، وضروب أشكال الرياضية ، واللهو وما به الغذاء لملذاتها وشهواتها ..
والإكثار من القصور المزوقة والمباني المزركشه ، ثم نجعل الصحف تدعو إلى مباريات فنيه رياضيه ومن كل جنس . فتتوجه أذهاننا الى هذه الأمور ونصرف عما هيأناه ، فنمضي به الى حيث نريد ، فيسلم موقفنا ، وهو الموقف الذي لو أعلناه بارزا مكشوفا ، توا ، بغير اصطناع هذه الوسائل الملهيه ، لوقعنا في التناقض أمام الأشخاص لا شك في إخلاصهم لنا .

والدور الذي يلعبه اللبراليون والطوباريون حمله الاحلام الخياليه ، يكون قد أستنفد غرضه عندما تقوم حكومتنا ، وقد تم لها الامر . وريثما تظهر حكومتنا ويبرز كيانها فأعمال هؤلاء تبقى مفيده لنا ، ونحن نمهم بما يوجه عقولهم إلى إنتحال كل تافه من العقائد يرونه جديداً ، مطلوبا ومقبولا ،ألسنا نحن الذين نجحنا في تجيههم بعقولهم الرخيصه ، توجيه التضليل والتعميه ، حتى باتو ا ، ولا ترى فيه واحدا قادراً على التمييز ومعرفه أن معنى كلمه التقدم يتضمن المفارقه أو المناقضه في جميع الأحوال ، حيث لا يكون الشي كناية عن إختراع مادي ، لأن الصحيح بذاته هو على وجه واحد ثابت ، وليس فيه مكان لمعنى التقدم . والتقدم كفكرة شي فاسد ، ومن شانه ان يجعل الصحيح مبهما غامضا محجوب الرؤية ،الرؤيه الصحيح بجلاء ما خلقت إلا لنا ، شعب الله المختار ؛ حراس هذا كله .
وعندما ندخل مملكتنا ، سيتولى خطباؤنا شرح هذه المسائل التي قلبت الإنسانيه رأسا على عقب ، وبالتالي جرتها إلينا ، اهناك من يشك مقدار ذرة ان جميع هذه الشعوب نحن إقتدناها هذا الأقتياد المسرحي حسب مرادنا السياسي ، ولن يستطيع أحد او خطر بباله ان يدرك كيف سارت به قافلته هذه القرون العديدة

مطلع الشمس 06-05-2011 12:54 AM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البرتوكول الرابع عشر :





متى ما ولجنا أبواب مملكتنا ، لا يليق بنا أن يكون فيها دين أخر غير ديننا وهو دين الله الواحد المرتبط به مصيرنا من حيث كوننا الشعب المختار ، وبواسطته ارتبط مصير العالم بمصيرنا . فيجب علينا أن نكنس جميع الاديان الأخرى على إختلاف صورها . فإذا أدى الى ظهور الملحدين ، والإحاد ، على اختلاف صورها . فغذا أدى هذا الى ظهور الملحدين ، والإحاد على ما نرى اليوم ، ذالك لن ينال من آرائنا شيئا ، والدور دور انتقال ، بل يكون الأحاد بمثابة إنذار للأقوام التي تقبل على استماع تبشيرنا بدور موسى ،وهو الدين الذي بوضعه الوطيد وكمال نظامه ، وقد استمال حميع أمم العالم تخضع لنا وحينئذ نعلن أن ديننا هو الدين الذي يتوجه به الانسان الى الملأ العلى بلا واسطة . وفي هذه المرحله من الدور الا نتقالي سننشر على الناس من الفصول والمقالات والأبحاث ما يتبينون به الفوارق بين حكمنا الخير وأحكام العصور الغابرة بالمقارنه . وبركات الآستقرار الذي هو حصيلة عراك قرون عديدة ، ستعلي من قدر الخيرات التي تظهر من حكمنا . أما أخطاء حكومات الغوييم ، فسنحصيها عليها ونحسبها بأشد ما يمكن من العنت . وسنذيع على الملأ بشاعه تلك الأخطاء الى حد يجعل الناس يؤثرون السكينة في دولة هم فيها عبيد مسخدمون ، على ما رأوا من فارغ حقوق الحرية التي عذبت الأنسانيه واستنفدت قوة الوجود الأنساني ، وهي القوى التي استغلتها عصابات داهمة ضاله ، مغامرة، لم تعرف من الحقيقة أمرها شيئا ، وتغيير أشكال الحكومات فيما مضى ، وهو أمر طالما دفعنا الغوييم إليه وأغريناهم بإتيانهم ، لما كنا نعمل على ك كيان الدول ، كان من نتيجته حتى الان أن نهك طاقة الشعوب واستنزف عافيتها حتى اتت مذعنة لتحمل أي مشقة في ظل حكمنا ، وهي ترى هذا خيرا لها من العودة إلى معاناة العهود السابقة في ظل حكومتها التي انطوت .


وفي الوقت نفسه ، لن ننسى أن نندد بأخطاء التاريخية التي ارتكبتها حكومات الغوييم ، أخطاء التي تعذبت بها الإنسانيه دهرا طويلا لعجز تلك الحكومات عن أن تفهم وتعي معنى أي شيء من الخير المحض للإنسانية فظلت ( تلك الحكومات ) راكبةرأسها وراء مطالبها القائمة على شهوات ، ومكاره، ـملة أملا فارغاً انها ستحصل على البركات الاجتماعيه ، ولم تلاحظ قط تلك المطالب كان من شأنها أن تزيد الشر وبالاً وسوءا ، دون أن تحقق شيئا من تحسين وضع العلاقات بين البشر وهذه العلاقات بين البشر وهذه العلاقات هي أساس حياة الإنسان .

وما تطوي عليه مبادئنا من طاقة كامنة وما في قواعد عملنا من قوة ، كل هذا ستجلى محاسنه بطريقة واحدة ، وهي أن نعرض ذلك ونبنيه للناس ونشرحه لهم ، فيظهر خيره للعيان بالمقابلة والمقارنه ، مع االأنظمة السابقة التي فنيت واضمحلت .
وسيتولى فلاسفتنا بالشرح والتوضيح والكشف عما تنطوي عليه معتقدات الغوييم الدينيه منن عوار . غير أنه يسمح بأن يطرح ديننا للبحث ابتغاء الوقوف على مقاصده وغايته الصحيحة ، إذا هذا علمه محصور بنا مقصور علينا ةحدنا ، ونحن دائما حريصون على ألا نبوح بأسراره لغيرنا .

وفي خلال القرون التي تنعت بقرون النور والتقدم ، وضعنا في أيدي الناس ضروبا من مادة الآداب المنشورة بالطباعة ، هي غاية في التفاهة والقذارة والغثاثة. بعد أن نقيم مملكتنا فهذه الأنماط من مادة الأدب ستظل على حالها سارية مسراها ، تروجها وتحث عليها ، والغاية من ذالك أنه عندما نأتي نحن بأنفس طراز من محاضرتنا وخطبنا وأبحاثنا وبرامج أحزابنا ، وكل ذلك رائع ويوزع من قبل مقامتنا العالية ، حينئذ يدرك الغوييم إدراكا مذهلا مدى الفراق العظيم بين ما أطيناهم ، وما كانو عليه ، سيقوم حكماؤنا ، المهيأون للقيادة الغوييم ، بوضع المحاضرات ورسم الخطط والمشروعات ،كتب المذكر ات وصنوف المقالات ، مما نستعمله نحن لفائدتنا ، فيسري أثره الى عقول الغوييم تتلق حبه وتستضئ بنوره بالا قتباس منه ، استدراراً للمعارف ، على ما قررت مناهجنا .

مطلع الشمس 06-11-2011 09:00 AM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البروتوكول الخامس عشر

سنعمل كل ما في وسعنا على منع المؤامرات التي تدبر ضدنا حين نحصل نهائياً على السلطة، متوسلين إليها بعدد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الاقطار، وسنقبض على السلطة بسرعة عند اعلان حكوماتها رسمياً انها عاجزة عن حكم الشعوب، وقد تنقضي فترة طويلة من الزمن قبل أن يتحقق هذا، وربما تمتد هذه الفترة قرناً بلا رحمة في كل من يشهر أسلحة ضد استقرار سلطتنا.
أن تأليف أي جماعة سرية جديدة سيكون عقابه الموت ايضاً، واما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر ونحن نعرفها، والتي تخدم، وقد خدمت، اغراضنا ـ فاننا سنحلها وننفي اعضاءها إلى جهات نائية من العالم. وبهذا الأسلوب نفسه سنتصرف مع كل واحد من الماسونيين الأحرار الأمميين (غير اليهود) الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسلامتنا. وكذلك الماسونيون الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره سنبقيهم في خوف دائم من النفي، وسنصدر قانوناً يقضي على الاعضاء السابقين في الجمعيات السرية بالنفي من أوروبا حيث سيقوم مركز حكومتنا.
وستكون قرارات حكومتنا نهائية، ولن يكون لأحد الحق في المعارضة. ولكي نرد كل الجماعات الأممية على اعقابها ونمسخها ـ هذه الجماعات التي غرسنا بعمق في نفوسها الاختلافات ومبادئ نزعة المعارضة للمعارضة ـ سنتخذ معها اجراءات لا رحمة فيها. مثل هذه الاجراءات ستعرف الأمم ان سلطتنا لا يمكن أن يعتدى عليها، ويجب الا يعتد بكثرة الضحايا الذين سنضحي بهم للوصول إلى النجاح في المستقبل.
ان الوصول إلى النجاح، ولو توصل إليه بالتضحيات المتعددة، هو واجب كل حكومة تتحقق ان شروط وجودها ليست كامنة في الامتيازات التي تتمتع بها فحسب، بل في تنفيذ واجباتها كذلك.
والشرط الاساسي في استقرارها يمكن في تقوية هيبة سلطاتها، وهذه الهيبة لا يمكن الوصول إليها الا بقوة عظيمة غير متأرجحة ، وهي القوة التي ستبدوا انها مقدسة لا تنتهك لها حرمة، ومحاطة بقوة باطنية لتكون مثلاً من قضاء الله وقدره.
هكذا حتى الوقت الحاضر كانت الأوتوقراطية الروسية . عدونا الوحيد إذا استثنينا الكنسية البابوية المقدسة . اذكروا أن إيطاليا عندما كانت تتدفق بالدم لم تمس شعرة واحدة من رأس صولا وقد كان هو الرجل الذي جعل دمها يتفجر ونشأ عن جبروت شخصية صولا أن صار لها في أعين الشعب، وقد جعلته عودته بلا خوف إلى ايطاليا مقدساً لا تنتهك له حرمة فالشعب لن يضر الرجل الذي يسحره بشجاعة وقوة عقله.
والى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة، سنحاول ان ننشيء ونضاعف خلايا الماسونيين الاحرار في جميع انحاء العالم وسنجذب إليها كل من يصير أو من يكون معروفاً بأنه ذو روح عامة وهذه الخلايا ستكون الاماكن الرئيسية التي سنحملها على ما نريد من اخبار كما انها ستكون افضل مراكز الدعاية.
وسوف نركز كل هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا وستتألف هذه القيادة من علمائنا، وسيكون لهذه الخلايا ايضاً ممثلوها الخصوصيون، كي نحجب المكان الذي نقيم فيه قيادتنا حقيقة. وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعين من يتكلم عنها وفي رسم نظام اليوم، وسنضع الحبائل والمصايد في هذه الخلايا لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية. وان معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا، وسنهديها إلى تنفيذها حالما تشكل.
وكل الوكلاء . في البوليس الدولي السري تقريباً سيكونون اعضاء في هذه الخلايا.
ولخدمات البوليس أهمية عظيمة لدينا، لأنهم قادرون على أن يلقوا ستاراً على مشروعاتنا ، وأن يستنبطوا تفسيرات معقولة للضجر والسخط بين الطوائف. وأن يعاقبوا أيضاً أولئك الذين يرفضون الخضوع لنا.
ومعظم الناس الذين يدخلون في الجمعيات السرية مغامرون يرغبون ان يشقوا طريقهم في الحياة بأي كيفية، وليسوا ميالين إلى الجد والعناء.
وبمثل هؤلاء الناس سيكون يسيراً علينا أن نتابع أغراضنا، وأن نجعلهم يدفعون جهازنا للحركة.
وحينما يعاني العالم كله القلق فلن يدل هذا الا على أنه قد كان من الضروري لنا أن نقلقه هكذا، كي نعظم صلابته العظيمة الفائقة. وحينما تبدأ المؤامرات خلاله فإن بدءها يعني أن واحداً من اشد وكلائنا اخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرة. وليس الا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية. ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف كيف يوجهها. ونحن نعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين (غير اليهود) جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية ولا يستطيعون ولو رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون. وهم بعامة لا يفكرون الا في المنافع الوقتية العاجية، ويكتفون بتحقيق غرضهم، حين يرضي غرورهم، ولا يفطنون إلى أن الفكرة الأصلية لم تكن فكرتهم بل كنا نحن انفسنا الذين اوحينا اليهم بها.
والأمميون يكثرون من التردد على الخلايا الماسونية عن فضول محض. أو على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها، وبعضهم يغشاها أيضاً لانه قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء امام المحافل. والأمميون يبحثون عن عواطف النجاح وتهليلات الاستحسان ونحن نوزعها جزافاً بلا تحفظ، ولهذا نتركهم يظفرون بنجاحهم. لكي نوجه لخدمة مصالحها كل من تتملكهم مشاعر الغرور، ومن يتشربون افكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية، وبانهم وحدهم أصحاب الآراء، وانهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير الآخرين.
وانتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة . باثارة غروره واعجابه بنفسه،كيف يسهل من ناحية أخرى ـ ان تثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة، ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له، وبذلك تدفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، ويقصر تطلعه على رؤية خططه متحققة، يحب الاميون النجاح،ويكونون مستعدين للتضحية بكل خططهم من اجله.
ان هذه الظاهرة . في اخلاف الأمميين تجعل عملنا ما نشتهي عمله معهم ايسر كثيراً. ان اولئك الذين يظهرون كأنهم النمور هم كالغنم غباوة، ورؤوسهم مملوءة بالفراغ.
سنتركهم يركبون في أحلامهم على حصان الآمال العقيمة، لتحطيم الفردية الانسانية بالافكار الرمزية لمبدأ الجماعية . . انهم لم يفهموا بعد، ولن يفهموا، ان هذا الحلم الوحشي مناقض لقانون الطبيعة الأساسي هو ـ منذ بدء التكوين ـ قد خلق كل كائن مختلفاً عن كل ما عداه. لكي تكون له بعد ذلك فردية مستقلة.
أفليست حقيقة اننا كنا قادرين على دفع الاميين إلى مثل هذه الفكرة الخاطئة ـ تبرهن بوضوح قوي على تصورهم الضيق للحياة الانسانية إذا ما قورنوا بنا؟ وهنا يكمن الأمل الأكبر في نجاحنا.
ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما اخبرونا انه للوصل إلى غاية عظيمة حقاً يجب الا نتوقف لحظة أمام الوسائل. وأن لا نعتد بعدد الضحايا الذين تجب التضحية بهم للوصول إلى هذه الغاية.. اننا لم نعتمد قط بالضحايا من ذرية أولئك البهائم من الأمميين (غير اليهود)، ومع أننا ضحينا كثيراً من شعبنا ذاته ـ فقد بوأناه الآن مقاماً في العالم ما كان ليحلم بالوصول إليه من قبل. أن ضحايانا ـ وهم قليل نسبياً ـ قد صانوا شعبنا من الدمار. كل إنسان لا بد أن ينتهي حتماً بالموت. والأفضل أن نعجل بهذه النهاية إلى الناس الذين يعوقون غرضنا، لا الناس الذين يقدمونه.
اننا سنقدم الماسون الاحرار إلى الموت بأسلوب لا يستطيع معه أحد ـ الا الاخوة ـ أن يرتاب أدنى ريبة في الحقيقة، بل الضحايا انفسهم أيضاً لا يرتابون فيها سلفاً. انهم جميعاً يموتون ـ حين يكون ذلك ضرورياً ـ موتاً طبيعياً في الظاهر. حتى الاخوة ـ وهم عارفون بهذه الحقائق ـ لن يجرأوا على الاحتجاج عليها.
وبمثل هذه الوسائل نستأصل جذور الاحتجاج نفسها ضد أوامرنا في المجال الذي يهتم به الماسون الاحرار. فنحن نبشر بمذهب التحررية لدى الامميين، وفي الناحية الأخرى نحفظ شعبنا في خضوع كامل .
وبتأثيرنا كانت قوانين الامميين مطاعة كأقل ما يمكن: ولقد قوضت هيبة قوانينهم بالافكار التحررية. التي أذعناها في أوساطهم.وان اعظم المسائل خطورة، سواء أكانت سياسية أم أخلاقية، انما تقرر في دور العدالة بالطريقة التي شرعها. فالأممي القائم بالعدالة ينظر إلى الأمور في أي ضوء نختاره لعرضها.
وهذا ما انجزناه متوسلين بوكلائنا وبأناس نبدو أن لا صلة لنا بهم كآراء الصحافة ووسائل أخرى، بل أن أعضاء مجلس الشيوخ . وغيرهم من أكابر الموظفين يتبعون نصائحنا اتباعاً أعمى.
وعقل الأممي ـ لكونه ذا طبيعة بهيمية محضة ـ غير قادر على تحليل أي شيء وملاحظته، فضلا عن التكهن بما قد يؤدي إليه امتداد حال من الأحوال إذا وضع في ضوء معين.
وهذا الاختلاف التام في العقلية بيننا وبين الأمميين هو الذي يمكن ان يرينا بسهولة آية اختيارنا من عند الله، واننا ذوو طبيعة ممتازة فوق الطبيعة البشرية . حين تقارن بالعقل الفطري البهيمي عند الأمميين. انهم يعاينون الحقائق فحسب. ولكن لا يتنبأون بها، وهم عاجزون عن ابتكار أي شيء وربما تستثني من ذلك الأشياء المادية. ومن كل هذا يتضح ان الطبيعة قد قدرتنا تقديراً لقيادة العالم وحكمه. وعندما يأتي الوقت الذي نحكم فيه جهرة ستحين اللحظة التي نبين فيها منفعة حكمنا، وسنقوم كل القوانين.وستكون كل قوانينا قصيرة وواضحة وموجزة غير محتاجة الى تفسير، حتى يكون كل انسان قادراً على فهمها باطناً وظاهراً. وستكون السمة . الرئيسية فيها هي الطاعة اللازمة للسلطة، وان هذا التوفير للسلطة سيرفعه إلى قمة عالية جداً. وحينئذ ستوقف كل أنواع اساءة استعمال السلطة لأن كل إنسان سيكون مسؤولاً امام السلطة العليا الوحيدة: أي سلطة الحاكم. وان سوء استعمال السلطة من جانب الناس ما عدا الحاكم سيكون عقابه بالغ الصرامة إلى حد أن الجميع سيفقدون الرغبة في تجربة سلطتهم لهذا الاعتبار.
وسنراقب بدقة خطوة تتخذها هيئتنا الادارية التي سيعتمد عليها عمل جهاز الدولة، فانه حين تصير الادارة بطيئة ستبعث الفوضى في كل مكان. ولن يبقى بمنجاة من العقاب أي عمل غير قانوني، ولا أي سوء استعمال للسلطة.
ستزول كل أعمال الخفاء والتقصير العمد من جانب الموظفين في الادارة بعد أن يروا أوائل أمثلة العقاب.
وستستلزم عظمة سلطتنا توقيع عقوبات تناسبها، أو أن تلك العقوبات ستكون صارمة . ولو عند أدنى شروع في الاعتداء على هيبة سلطتنا من أجل مصلحة شخصية للمعتدي أو لغيره. والرجل الذي يعذب جزاء أخطائه ـ ولو بصرامة بالغة ـ انما هو جندي يموت في معترك . الادارة من أجل السلطة والمبدأ والقانون، وكلها لا تسمح بأي انحراف عن الصراط العام . من أجل مصالح شخصية، ولو وقع من اولئك الذين هم مركبة الشعب . وقادته. فمثلاً سيعرف قضاتنا أنهم بالشروع في اظهار تسامحهم يعتدون على قانون العدالة الذي شرع لتوقيع العقوبة على الرجال جزاء جرائمهم التي يقترفونها، ولم يشرع كي يمكن القاضي من اظهار حلمه. وهذه الخصلة الفاضلة لا ينبغي ان تظهر الا في الحياة الخاصة للانسان، لا في مقدرة القاضي الرسمية التي تؤثر في أسس التربية للنوع البشري.
ولن يخدم أعضاء القانون في المحاكم بعد سن الخامسة والخمسين للسببين الآتيين:
أولهما: أن الشيوخ أعظم أصراراً وجموداً في تمسكهم بالافكار التي يدركونها سلفاً، وأقل اقتداراً على طاعة النظم الحديثة.
وثانيهما: أن مثل هذا الاجراء سيمكننا من احداث تغييرات عدة في الهيئة . الذين سيكونون لذلك خاضعين لأي ضغط من جانبنا. فإن أي إنسان يرغب في الاحتفاظ بمنصبه سيكون عليه كي يضمنه أن يطيعنا طاعة عمياء.
وعلى العموم سيختار قضاتنا من بين الرجال الذين يفهمون ان واجبهم هو العقاب وتطبيق القوانين، وليس الاستغراق في أحلام مذهب التحررية . الذي قد ينكب النظام التربوي للحكومة، كما يفعل القضاة الأمميون الآن. وان نظام تغيير الموظفين سيساعدنا أيضاً في تدمير أي نوع للاتحاد يمكن أن يؤلفوه فيما بين أنفسهم، ولن يعملوا الا لمصلحة الحكومة التي ستتوقف حظوظهم ومصايرهم عليها. وسيبلغ من تعليم الجيل الناشيء من القضاة أنهم سيمنعون بداهة كل عمل قد يضر بالعلاقات بين رعيانا بعضهم وبعض.
ان قضاة الأممين في الوقت الحاضر مترخصون مع كل صنوف المجرمين، إذ ليست لديهم الفكرة الصحيحة لواجبهم، ولسبب بسيط أيضاً هو أن الحكام حين يعينون القضاة لا يشددون عليهم في ان يفهموا فكرة ما عليهم من واجب.
ان حكام الأممين حين يرشحون رعاياهم لمناصب خطيرة لا يتعبون انفسهم كي يوضحوا لهم خطورة هذه المناسب. والغرض الذي أنشئت من اجله، فهم يعملون كالحيوانات حين ترسل جراءها الساذجة بغية الافتراس. وهكذا تتساقط حكومات الأمميين بدداً على أيدي القائمين بأمورها. اننا سنتخذ نهجاً أدبياً واحداً أعظم، مستنبطاً من نتائج النظام الذي تعارف عليه الأمميون، ونستخدمه في الصلاح حكومتنا. وسنستأصل كل الميول التحررية من كل هيئة خطيرة في حكومتنا للدعاية التي قد تعتمد عليها تربية من سيكونون رعايانا. وستكون المناصب الخطيرة مقصورة بلا استثناء على من ربيناهم تربية خاصة للادارة.
واذا لوحظ أن اخراجنا موظفينا قبل الأوان في قائمة المتقاعدين قد يثبت أنه يكبد حكوماتنا نفقات باهظة ـ إذن فجوابي اننا، قبل كل شيء، سنحاول أن نجد مشاغل خاصة لهؤلاء الموظفين لنعوضهم عن مناصبهم في الخدمة الحكومية. أو جوابي أيضاً ان حكومتنا، على أي حال، ستكون مستحوذة على كل أموال العالم، فلن تأبه من أجل ذلك بالنفقات.
وستكون اوتوقراطيتنامكينة في كل أعمالها، ولذلك فإن كل قرار سيتخذه أمرنا العالي سيقابل بالاجلال والطاعة دون قيد ولا شرط. وسنتنكر لكل نوع من التذمر والسخط، وسنعاقب على كل اشارة تدل على البطر عقاباً بالغاً في صرامته حتى يتخذه الآخرون لأنفسهم عبرة، وسنلغي حق استئناف الاحكام، ونقصره على مصلحتنا فحسب. والسبب في هذا الالغاء هو أننا يجب علينا الا نسمح أن تنمو بين الجمهور فكرة أن قضاتنا يحتمل ان يخطئوا فيما يحكمون.
واذا صدر حكم يستلزم اعادة النظر فسنعزل القاضي الذي اصدره فوراً، ونعاقبه جهراً، حتى لا يتكرر مثل هذا الخطأ فيما بعد.
سأكرر ما قلته من قبل، وهو أن أحد مبادئنا الأساسية هو مراقبة الموظفين الاداريين، وهذا على الخصوص لارضاء الأمة، فإن لها الحق الكامل في الاصرار على أن يكون للحكومة موظفون اداريون صالحون.
ان حكومتنا ستحيل مظهر الثقة الأبوية . في شخص ملكنا، وستعده أمتنا ورعايانا فوق الأب الذي يعني بسد كل حاجاتهم، ويرعى كل حاجاتهم، ويرعى كل أعمالهم، ويرتب جميع معاملات رعاياه بعضهم مع بعض، ومعاملاتهم أيضاً مع الحكومة. وبهذا سينفذ الاحساس بتوقير الملك بعمق بالغ في الأمة حتى لن تستطيع ان تقدم بغير عنايته وتوجيهه.انهم لا يستطيعون ان يعيشوا في سلام الا به، وسيعترفون في النهاية به على أنه حاكمهم الاوتوقراطي المطلق.
وسيكون للجمهور هذا الشعور العميق بتوقيره توقيراً يقارب العبادة، وبخاصة حين يقتنعون بأن موظفيه ينفذون أوامره تنفيذاً أعمى، وانه وحده المسيطر عليهم. انهم سيفرحون بأن يرونا ننظم حياتناour lives كما لو كنا آباء حريصين على تربية أطفالهم على الشعور المرهف الدقيق بالواجب والطاعة.
وتعتبر سياستنا السرية أن كل الأمم أطفال، وأن حكوماتها كذلك، ويمكنكم أن تروا بأنفسكم أني أقيم استدلالنا على الحق . وعلى الواجب .. فإن حق الحكومة في الاصرار على أن يؤدي الناس واجبهم هو في ذاته فرض للحاكم الذي هو ابور رعاياه، وحق السلطة منحة له، لانه سيقود الانسانية في الاتجاه الذي شرعته حقوق الطبيعة، أي الاتجاه نحو الطاعة.
ان كل مخلوق في هذا العالم خاضع لسلطة، ان لم تكن سلطة إنسان فسلطة ظروف، أو سلطة طبيعته الخاصة فهي ـ مهما تكن الحال ـ سلطة شيء أعظم قوة منه، واذن فلنكن نحن الشيء الأعظم قوة من أجل القضية العامة.
ويجب ان نضحي دون تردد بمثل هؤلاء الافراد الذين يعتدون على النظام القائم جزاء اعتداءاتهم، لان حل المشكلة التربوية الكبرى هو في العقوبة المثلى.
ويوم يضع ملك إسرائيل على رأسه المقدس التاج الذي أهدته له كل أوروبا ـ سيصير البطريرك Patriarch لكل العالم.
ان عدد الضحايا الذين سيضطر ملكنا إلى التضحية بهم لن يتجاوز عدد اولئك الذين ضحى بهم الملوك الامميون في طلبهم العظمة، وفي منافسة بعضهم بعضاً.
سيكون ملكنا على اتصال وطيد قوي بالناس، وسيلقي خطباً من فوق المنابر .. وهذه الخطب جميعاً ستذاع فوراً على العالم.

مطلع الشمس 06-11-2011 09:12 AM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البروتوكول السادس عشر

سنعمل كل ما في وسعنا على منع المؤامرات التي تدبر ضدنا حين نحصل نهائياً على السلطة، متوسلين إليها بعدد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الاقطار، وسنقبض على السلطة بسرعة عند اعلان حكوماتها رسمياً انها عاجزة عن حكم الشعوب، وقد تنقضي فترة طويلة من الزمن قبل أن يتحقق هذا، وربما تمتد هذه الفترة قرناً بلا رحمة في كل من يشهر أسلحة ضد استقرار سلطتنا.

أن تأليف أي جماعة سرية جديدة سيكون عقابه الموت ايضاً، واما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر ونحن نعرفها، والتي تخدم، وقد خدمت، اغراضنا ـ فاننا سنحلها وننفي اعضاءها إلى جهات نائية من العالم. وبهذا الأسلوب نفسه سنتصرف مع كل واحد من الماسونيين الأحرار الأمميين (غير اليهود) الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسلامتنا. وكذلك الماسونيون الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره سنبقيهم في خوف دائم من النفي، وسنصدر قانوناً يقضي على الاعضاء السابقين في الجمعيات السرية بالنفي من أوروبا حيث سيقوم مركز حكومتنا.

وستكون قرارات حكومتنا نهائية، ولن يكون لأحد الحق في المعارضة. ولكي نرد كل الجماعات الأممية على اعقابها ونمسخها ـ هذه الجماعات التي غرسنا بعمق في نفوسها الاختلافات ومبادئ نزعة المعارضة للمعارضة ـ سنتخذ معها اجراءات لا رحمة فيها. مثل هذه الاجراءات ستعرف الأمم ان سلطتنا لا يمكن أن يعتدى عليها، ويجب الا يعتد بكثرة الضحايا الذين سنضحي بهم للوصول إلى النجاح في المستقبل.

ان الوصول إلى النجاح، ولو توصل إليه بالتضحيات المتعددة، هو واجب كل حكومة تتحقق ان شروط وجودها ليست كامنة في الامتيازات التي تتمتع بها فحسب، بل في تنفيذ واجباتها كذلك.
والشرط الاساسي في استقرارها يمكن في تقوية هيبة سلطاتها، وهذه الهيبة لا يمكن الوصول إليها الا بقوة عظيمة غير متأرجحة ، وهي القوة التي ستبدوا انها مقدسة لا تنتهك لها حرمة، ومحاطة بقوة باطنية لتكون مثلاً من قضاء الله وقدره.

هكذا حتى الوقت الحاضر كانت الأوتوقراطية الروسية . عدونا الوحيد إذا استثنينا الكنسية البابوية المقدسة . اذكروا أن إيطاليا عندما كانت تتدفق بالدم لم تمس شعرة واحدة من رأس صولا وقد كان هو الرجل الذي جعل دمها يتفجر ونشأ عن جبروت شخصية صولا أن صار لها في أعين الشعب، وقد جعلته عودته بلا خوف إلى ايطاليا مقدساً لا تنتهك له حرمة فالشعب لن يضر الرجل الذي يسحره بشجاعة وقوة عقله.

والى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة، سنحاول ان ننشيء ونضاعف خلايا الماسونيين الاحرار في جميع انحاء العالم وسنجذب إليها كل من يصير أو من يكون معروفاً بأنه ذو روح عامة وهذه الخلايا ستكون الاماكن الرئيسية التي سنحملها على ما نريد من اخبار كما انها ستكون افضل مراكز الدعاية.

وسوف نركز كل هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا وستتألف هذه القيادة من علمائنا، وسيكون لهذه الخلايا ايضاً ممثلوها الخصوصيون، كي نحجب المكان الذي نقيم فيه قيادتنا حقيقة. وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعين من يتكلم عنها وفي رسم نظام اليوم، وسنضع الحبائل والمصايد في هذه الخلايا لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية. وان معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا، وسنهديها إلى تنفيذها حالما تشكل.

وكل الوكلاء . في البوليس الدولي السري تقريباً سيكونون اعضاء في هذه الخلايا.
ولخدمات البوليس أهمية عظيمة لدينا، لأنهم قادرون على أن يلقوا ستاراً على مشروعاتنا ، وأن يستنبطوا تفسيرات معقولة للضجر والسخط بين الطوائف. وأن يعاقبوا أيضاً أولئك الذين يرفضون الخضوع لنا.

ومعظم الناس الذين يدخلون في الجمعيات السرية مغامرون يرغبون ان يشقوا طريقهم في الحياة بأي كيفية، وليسوا ميالين إلى الجد والعناء.
وبمثل هؤلاء الناس سيكون يسيراً علينا أن نتابع أغراضنا، وأن نجعلهم يدفعون جهازنا للحركة.

وحينما يعاني العالم كله القلق فلن يدل هذا الا على أنه قد كان من الضروري لنا أن نقلقه هكذا، كي نعظم صلابته العظيمة الفائقة. وحينما تبدأ المؤامرات خلاله فإن بدءها يعني أن واحداً من اشد وكلائنا اخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرة. وليس الا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية. ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف كيف يوجهها. ونحن نعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين (غير اليهود) جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية ولا يستطيعون ولو رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون. وهم بعامة لا يفكرون الا في المنافع الوقتية العاجية، ويكتفون بتحقيق غرضهم، حين يرضي غرورهم، ولا يفطنون إلى أن الفكرة الأصلية لم تكن فكرتهم بل كنا نحن انفسنا الذين اوحينا اليهم بها.

والأمميون يكثرون من التردد على الخلايا الماسونية عن فضول محض. أو على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها، وبعضهم يغشاها أيضاً لانه قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء امام المحافل. والأمميون يبحثون عن عواطف النجاح وتهليلات الاستحسان ونحن نوزعها جزافاً بلا تحفظ، ولهذا نتركهم يظفرون بنجاحهم. لكي نوجه لخدمة مصالحها كل من تتملكهم مشاعر الغرور، ومن يتشربون افكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية، وبانهم وحدهم أصحاب الآراء، وانهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير الآخرين.

وانتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة . باثارة غروره واعجابه بنفسه،كيف يسهل من ناحية أخرى ـ ان تثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة، ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له، وبذلك تدفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، ويقصر تطلعه على رؤية خططه متحققة، يحب الاميون النجاح،ويكونون مستعدين للتضحية بكل خططهم من اجله.

ان هذه الظاهرة . في اخلاف الأمميين تجعل عملنا ما نشتهي عمله معهم ايسر كثيراً. ان اولئك الذين يظهرون كأنهم النمور هم كالغنم غباوة، ورؤوسهم مملوءة بالفراغ.
سنتركهم يركبون في أحلامهم على حصان الآمال العقيمة، لتحطيم الفردية الانسانية بالافكار الرمزية لمبدأ الجماعية . . انهم لم يفهموا بعد، ولن يفهموا، ان هذا الحلم الوحشي مناقض لقانون الطبيعة الأساسي هو ـ منذ بدء التكوين ـ قد خلق كل كائن مختلفاً عن كل ما عداه. لكي تكون له بعد ذلك فردية مستقلة.

أفليست حقيقة اننا كنا قادرين على دفع الاميين إلى مثل هذه الفكرة الخاطئة ـ تبرهن بوضوح قوي على تصورهم الضيق للحياة الانسانية إذا ما قورنوا بنا؟ وهنا يكمن الأمل الأكبر في نجاحنا.
ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما اخبرونا انه للوصل إلى غاية عظيمة حقاً يجب الا نتوقف لحظة أمام الوسائل. وأن لا نعتد بعدد الضحايا الذين تجب التضحية بهم للوصول إلى هذه الغاية.. اننا لم نعتمد قط بالضحايا من ذرية أولئك البهائم من الأمميين (غير اليهود)، ومع أننا ضحينا كثيراً من شعبنا ذاته ـ فقد بوأناه الآن مقاماً في العالم ما كان ليحلم بالوصول إليه من قبل. أن ضحايانا ـ وهم قليل نسبياً ـ قد صانوا شعبنا من الدمار. كل إنسان لا بد أن ينتهي حتماً بالموت. والأفضل أن نعجل بهذه النهاية إلى الناس الذين يعوقون غرضنا، لا الناس الذين يقدمونه.
اننا سنقدم الماسون الاحرار إلى الموت بأسلوب لا يستطيع معه أحد ـ الا الاخوة ـ أن يرتاب أدنى ريبة في الحقيقة، بل الضحايا انفسهم أيضاً لا يرتابون فيها سلفاً. انهم جميعاً يموتون ـ حين يكون ذلك ضرورياً ـ موتاً طبيعياً في الظاهر. حتى الاخوة ـ وهم عارفون بهذه الحقائق ـ لن يجرأوا على الاحتجاج عليها.

وبمثل هذه الوسائل نستأصل جذور الاحتجاج نفسها ضد أوامرنا في المجال الذي يهتم به الماسون الاحرار. فنحن نبشر بمذهب التحررية لدى الامميين، وفي الناحية الأخرى نحفظ شعبنا في خضوع كامل .

وبتأثيرنا كانت قوانين الامميين مطاعة كأقل ما يمكن: ولقد قوضت هيبة قوانينهم بالافكار التحررية. التي أذعناها في أوساطهم.وان اعظم المسائل خطورة، سواء أكانت سياسية أم أخلاقية، انما تقرر في دور العدالة بالطريقة التي شرعها. فالأممي القائم بالعدالة ينظر إلى الأمور في أي ضوء نختاره لعرضها.

وهذا ما انجزناه متوسلين بوكلائنا وبأناس نبدو أن لا صلة لنا بهم كآراء الصحافة ووسائل أخرى، بل أن أعضاء مجلس الشيوخ . وغيرهم من أكابر الموظفين يتبعون نصائحنا اتباعاً أعمى.
وعقل الأممي ـ لكونه ذا طبيعة بهيمية محضة ـ غير قادر على تحليل أي شيء وملاحظته، فضلا عن التكهن بما قد يؤدي إليه امتداد حال من الأحوال إذا وضع في ضوء معين.
وهذا الاختلاف التام في العقلية بيننا وبين الأمميين هو الذي يمكن ان يرينا بسهولة آية اختيارنا من عند الله، واننا ذوو طبيعة ممتازة فوق الطبيعة البشرية . حين تقارن بالعقل الفطري البهيمي عند الأمميين. انهم يعاينون الحقائق فحسب. ولكن لا يتنبأون بها، وهم عاجزون عن ابتكار أي شيء وربما تستثني من ذلك الأشياء المادية. ومن كل هذا يتضح ان الطبيعة قد قدرتنا تقديراً لقيادة العالم وحكمه. وعندما يأتي الوقت الذي نحكم فيه جهرة ستحين اللحظة التي نبين فيها منفعة حكمنا، وسنقوم كل القوانين.وستكون كل قوانينا قصيرة وواضحة وموجزة غير محتاجة الى تفسير، حتى يكون كل انسان قادراً على فهمها باطناً وظاهراً. وستكون السمة . الرئيسية فيها هي الطاعة اللازمة للسلطة، وان هذا التوفير للسلطة سيرفعه إلى قمة عالية جداً. وحينئذ ستوقف كل أنواع اساءة استعمال السلطة لأن كل إنسان سيكون مسؤولاً امام السلطة العليا الوحيدة: أي سلطة الحاكم. وان سوء استعمال السلطة من جانب الناس ما عدا الحاكم سيكون عقابه بالغ الصرامة إلى حد أن الجميع سيفقدون الرغبة في تجربة سلطتهم لهذا الاعتبار.

وسنراقب بدقة خطوة تتخذها هيئتنا الادارية التي سيعتمد عليها عمل جهاز الدولة، فانه حين تصير الادارة بطيئة ستبعث الفوضى في كل مكان. ولن يبقى بمنجاة من العقاب أي عمل غير قانوني، ولا أي سوء استعمال للسلطة.

ستزول كل أعمال الخفاء والتقصير العمد من جانب الموظفين في الادارة بعد أن يروا أوائل أمثلة العقاب.
وستستلزم عظمة سلطتنا توقيع عقوبات تناسبها، أو أن تلك العقوبات ستكون صارمة . ولو عند أدنى شروع في الاعتداء على هيبة سلطتنا من أجل مصلحة شخصية للمعتدي أو لغيره. والرجل الذي يعذب جزاء أخطائه ـ ولو بصرامة بالغة ـ انما هو جندي يموت في معترك . الادارة من أجل السلطة والمبدأ والقانون، وكلها لا تسمح بأي انحراف عن الصراط العام . من أجل مصالح شخصية، ولو وقع من اولئك الذين هم مركبة الشعب . وقادته. فمثلاً سيعرف قضاتنا أنهم بالشروع في اظهار تسامحهم يعتدون على قانون العدالة الذي شرع لتوقيع العقوبة على الرجال جزاء جرائمهم التي يقترفونها، ولم يشرع كي يمكن القاضي من اظهار حلمه. وهذه الخصلة الفاضلة لا ينبغي ان تظهر الا في الحياة الخاصة للانسان، لا في مقدرة القاضي الرسمية التي تؤثر في أسس التربية للنوع البشري.

ولن يخدم أعضاء القانون في المحاكم بعد سن الخامسة والخمسين للسببين الآتيين:
أولهما: أن الشيوخ أعظم أصراراً وجموداً في تمسكهم بالافكار التي يدركونها سلفاً، وأقل اقتداراً على طاعة النظم الحديثة.
وثانيهما: أن مثل هذا الاجراء سيمكننا من احداث تغييرات عدة في الهيئة . الذين سيكونون لذلك خاضعين لأي ضغط من جانبنا. فإن أي إنسان يرغب في الاحتفاظ بمنصبه سيكون عليه كي يضمنه أن يطيعنا طاعة عمياء.

وعلى العموم سيختار قضاتنا من بين الرجال الذين يفهمون ان واجبهم هو العقاب وتطبيق القوانين، وليس الاستغراق في أحلام مذهب التحررية . الذي قد ينكب النظام التربوي للحكومة، كما يفعل القضاة الأمميون الآن. وان نظام تغيير الموظفين سيساعدنا أيضاً في تدمير أي نوع للاتحاد يمكن أن يؤلفوه فيما بين أنفسهم، ولن يعملوا الا لمصلحة الحكومة التي ستتوقف حظوظهم ومصايرهم عليها. وسيبلغ من تعليم الجيل الناشيء من القضاة أنهم سيمنعون بداهة كل عمل قد يضر بالعلاقات بين رعيانا بعضهم وبعض.

ان قضاة الأممين في الوقت الحاضر مترخصون مع كل صنوف المجرمين، إذ ليست لديهم الفكرة الصحيحة لواجبهم، ولسبب بسيط أيضاً هو أن الحكام حين يعينون القضاة لا يشددون عليهم في ان يفهموا فكرة ما عليهم من واجب.

ان حكام الأممين حين يرشحون رعاياهم لمناصب خطيرة لا يتعبون انفسهم كي يوضحوا لهم خطورة هذه المناسب. والغرض الذي أنشئت من اجله، فهم يعملون كالحيوانات حين ترسل جراءها الساذجة بغية الافتراس. وهكذا تتساقط حكومات الأمميين بدداً على أيدي القائمين بأمورها. اننا سنتخذ نهجاً أدبياً واحداً أعظم، مستنبطاً من نتائج النظام الذي تعارف عليه الأمميون، ونستخدمه في الصلاح حكومتنا. وسنستأصل كل الميول التحررية من كل هيئة خطيرة في حكومتنا للدعاية التي قد تعتمد عليها تربية من سيكونون رعايانا. وستكون المناصب الخطيرة مقصورة بلا استثناء على من ربيناهم تربية خاصة للادارة.

واذا لوحظ أن اخراجنا موظفينا قبل الأوان في قائمة المتقاعدين قد يثبت أنه يكبد حكوماتنا نفقات باهظة ـ إذن فجوابي اننا، قبل كل شيء، سنحاول أن نجد مشاغل خاصة لهؤلاء الموظفين لنعوضهم عن مناصبهم في الخدمة الحكومية. أو جوابي أيضاً ان حكومتنا، على أي حال، ستكون مستحوذة على كل أموال العالم، فلن تأبه من أجل ذلك بالنفقات.

وستكون اوتوقراطيتنامكينة في كل أعمالها، ولذلك فإن كل قرار سيتخذه أمرنا العالي سيقابل بالاجلال والطاعة دون قيد ولا شرط. وسنتنكر لكل نوع من التذمر والسخط، وسنعاقب على كل اشارة تدل على البطر عقاباً بالغاً في صرامته حتى يتخذه الآخرون لأنفسهم عبرة، وسنلغي حق استئناف الاحكام، ونقصره على مصلحتنا فحسب. والسبب في هذا الالغاء هو أننا يجب علينا الا نسمح أن تنمو بين الجمهور فكرة أن قضاتنا يحتمل ان يخطئوا فيما يحكمون.

واذا صدر حكم يستلزم اعادة النظر فسنعزل القاضي الذي اصدره فوراً، ونعاقبه جهراً، حتى لا يتكرر مثل هذا الخطأ فيما بعد.
سأكرر ما قلته من قبل، وهو أن أحد مبادئنا الأساسية هو مراقبة الموظفين الاداريين، وهذا على الخصوص لارضاء الأمة، فإن لها الحق الكامل في الاصرار على أن يكون للحكومة موظفون اداريون صالحون.

ان حكومتنا ستحيل مظهر الثقة الأبوية . في شخص ملكنا، وستعده أمتنا ورعايانا فوق الأب الذي يعني بسد كل حاجاتهم، ويرعى كل حاجاتهم، ويرعى كل أعمالهم، ويرتب جميع معاملات رعاياه بعضهم مع بعض، ومعاملاتهم أيضاً مع الحكومة. وبهذا سينفذ الاحساس بتوقير الملك بعمق بالغ في الأمة حتى لن تستطيع ان تقدم بغير عنايته وتوجيهه.انهم لا يستطيعون ان يعيشوا في سلام الا به، وسيعترفون في النهاية به على أنه حاكمهم الاوتوقراطي المطلق.

وسيكون للجمهور هذا الشعور العميق بتوقيره توقيراً يقارب العبادة، وبخاصة حين يقتنعون بأن موظفيه ينفذون أوامره تنفيذاً أعمى، وانه وحده المسيطر عليهم. انهم سيفرحون بأن يرونا ننظم حياتناour lives كما لو كنا آباء حريصين على تربية أطفالهم على الشعور المرهف الدقيق بالواجب والطاعة.

وتعتبر سياستنا السرية أن كل الأمم أطفال، وأن حكوماتها كذلك، ويمكنكم أن تروا بأنفسكم أني أقيم استدلالنا على الحق . وعلى الواجب .. فإن حق الحكومة في الاصرار على أن يؤدي الناس واجبهم هو في ذاته فرض للحاكم الذي هو ابور رعاياه، وحق السلطة منحة له، لانه سيقود الانسانية في الاتجاه الذي شرعته حقوق الطبيعة، أي الاتجاه نحو الطاعة.
ان كل مخلوق في هذا العالم خاضع لسلطة، ان لم تكن سلطة إنسان فسلطة ظروف، أو سلطة طبيعته الخاصة فهي ـ مهما تكن الحال ـ سلطة شيء أعظم قوة منه، واذن فلنكن نحن الشيء الأعظم قوة من أجل القضية العامة.

ويجب ان نضحي دون تردد بمثل هؤلاء الافراد الذين يعتدون على النظام القائم جزاء اعتداءاتهم، لان حل المشكلة التربوية الكبرى هو في العقوبة المثلى.
ويوم يضع ملك إسرائيل على رأسه المقدس التاج الذي أهدته له كل أوروبا ـ سيصير البطريرك Patriarch لكل العالم.

ان عدد الضحايا الذين سيضطر ملكنا إلى التضحية بهم لن يتجاوز عدد اولئك الذين ضحى بهم الملوك الامميون في طلبهم العظمة، وفي منافسة بعضهم بعضاً.
سيكون ملكنا على اتصال وطيد قوي بالناس، وسيلقي خطباً من فوق المنابر .. وهذه الخطب جميعاً ستذاع فوراً على العالم.

مطلع الشمس 06-13-2011 06:49 AM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البروتوكول السابع عشر :

رغبة في تدمير أي نوع من المشروعات الجمعية غير مشروعنا ـ سنبيد العمل الجمعي في مرحلته التمهيدية أي أننا سنغير الجامعات، ونعيد انشائها حسب خططنا الخاصة.
وسيكون رؤساء الجامعات وأساتذتها معدين اعداداً خاصاً وسيلته برنامج عمل سري متقن سيهذبون ويشكلون بحسبه، ولن يستطيعوا الانحراف عنه بغير عقاب. وسيرشحون بعناية بالغة، ويكون معتمدين كل الاعتماد على الحكومة وسنحذف من فهرسنا كل تعاليم القانون المدني مثله في ذلك مثل أي موضوع سياسي آخر. ولن يختار لتعلم هذه العلوم الا رجال قليل من بين المدرسين، لمواهبهم الممتازة. ولن يسمح للجامعات أن تخرج للعالم فتياناً خضر الشباب ذوي أفكار عن الإصلاحات الدستورية الجديدة، كأنما هذه الاصلاحات مهازل أو مآسٍ ، ولن يسمح للجامعات أيضاً ان تخرج فتياناً ذوي اهتمام من أنفسهم بالمسائل السياسية التي لا يستطيع ولو آبائهم ان يفهموها.
ان المعرفة الخاطئة للسياسية بين أكداس الناس هي منبع الأفكار الطوباوية وهي التي تجعلهم رعايا فاسدين. وهذا ما تستطيعون أن تروه بأنفسكم في النظام التربوي للأميين (غير اليهود). وعلينا أن نقدم كل هذه المبادئ في نظامهم التربوي، كي نتمكن من تحطيم بنيانهم الاجتماعي بنجاح كما قد فعلنا. وحين نستحوذ على السلطة سنبعد من برامج التربية كل المواد التي يمكن ان تمسخ عقول الشباب وسنصنع منهم أطفالاً طيعين يحبون حاكمهم، ويتبينون في شخصه الدعامة الرئيسية للسلام والمصلحة العامة.
وسنتقدم بدراسة مشكلات المستقبل بدلاً من الكلاسيكيات وبدراسة التاريخ القديم الذي يشتمل على مثل سيئة أكثر من اشتماله على مثل حسنة ، وسنطمس في ذاكرة الإنسان العصور الماضية اتي قد تكون شؤما علينا، ولا نترك الا الحقائق التي ستظهر اخطاء الحكومات في الوان قائمة فاضحة. وتكون في مقدمة برنامجنا التربوي الموضوعات التي تعني بمشكلات الحياة العملية، والتنظيم الاجتماعي. وتصرفات كل إنسان مع غيره، وكذلك الخطب التي تشن الغارة على النماذج الانانية السيئة التي تعدي وتسبب الشر، وكل ما يشبهها من المسائل الأخرى ذات الطابع الفطري. هذه البرامج ستكون مرتبة بخاصة للطبقات والطوائف المختلة، وسيبقى تعليمها منفصلاً بعضها عن بعض بدقة.
وانه لأعظم خطورة أن نحرص على هذا النظام ذاته. وسيفرض على كل طبقة أو فئة أن تتعلم منفصلة حسب مركزها وعملها الخاصين. ان العبقرية العارضة قد عرفت دائماً وستعرف دائماً كيف تنفذ إلى طبقة أعلى، ولكن من أجل هذا العرض الاستثنائي تماماً لا يلي أن نخلط بين الطوائف المختلفة، ولا أن نسمح لمثل هؤلاء الرجال بالنفاذ إلى المراتب العليا، لا لسبب الا انهم يستطيعون ان يحتلوا مراكز من ولدوا ليملأوها ، وانتم تعرفون بأنفسكم كيف كان هذا الأمر شؤماً على الأمميين إذ رضخوا للفكرة ذات الحماقة المطلقة القاضية بعدم التفرقة بين الطبقات الاجتماعية.
ولكي ينال ملكنا مكانة وطيدة في قلوب رعاياه، يتحتم أثناء حكمه أن تتعلم الأمة، سواء في المدارس والأماكن العامة أهمية نشاطه وفائدة مشروعاته.
انا سنمحو كل أنواع التعليم الخاص. وفي أيام العطلات سيكون للطلاب وآبائهم الحق في حضور اجتماعات في كلياتهم كما لو كانت هذه الكليات أندية.
وسيلقي الاساتذة في هذه الاجتماعات أحاديث تبدوا كأنها خطب حرة في مسائل معاملات الناس بعضهم بعضاً، وفي القوانين وفي اخطاء الفهم التي هي على العموم نتيجة تصور زائف خاطئ لمركز الناس الاجتماعي. وأخيراً سيعطون دروساً في النظريات الفلسفية الجديدة التي لم تنشر بعد على عالم، هذه النظريات ستجعلها عقائد للايمان، متخذين منها مستنداً على صدق ايماننا وديانتنا.
وحينما انتهي من رحلتكم خلال برنامجنا كله ـ وبذلك سنكون قد فرغنا من مناقشة كل خططا في الحاضر والمستقبل ـ عندئذ سأتلوا عليكم خطة تلك النظريات الفلسفية الجديدة. ونحن نعرف من تجارب قرون كثيرة أن الرجال يعيشون ويهتدون بأفكار، وان الشعب انما يلقن هذه الافكار عن طريق التربية التي تمد الرجال في كل العصور بالنتيجة ذاتها، ولكن بوسائل مختلفة ضرورية. وأننا بالتربية النظامية سنراقب ما قد بقي من ذلك الاستقلال الفكري الذي نستغله استغلالاً تاماً لغايتنا الخاصة منذ زمان مضى. ولقد وضعنا من قبل نظام اخضاع عقول الناس بما يسمى نظام التربية البرهانية (التعليم بالنظر) الذي فرض فيه أن يجعل الأمميين غير قادرين على التفكير باستقلال وبذلك سينتظرون كالحيوانات الطيعة برهاناً على كل فكرة قبل أن يتمسكوا بها. وان واحداً من أحسن وكلائنا في فرنسا وهو بوروي : واضع النظام الجديد للتربية البرهانية.

مطلع الشمس 06-13-2011 06:59 AM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البرتوكول الثامن عشر:

ان احتراف القانون تجعل الناس يشبون باردين قساة عنيدين ويجردهم كذلك من كل مبادئهم، ويحملهم على أن ينظروا إلى الحياة نظرة غير انسانية بل قانونية محضة. انهم صاروا معتادين أن يروا الوقائع ظاهرة من وجهة النظر إلى ما يمكن كسبه من الدفاع، لا من وجهة النظر إلى الاثر الذي يمكن أن يكون لمثل هذا الدفاع في السعادة العامة.
لا محامي يرفض أبداً الدفاع عن أي قضية، انه سيحاول الحصول على البراءة بكل الأثمان بالتمسك بالنقط الاحتيالية الصغيرة في التشريع وبهذه الوسائل سيفسد ذمة المحكمة.
ولذلك سنجد نطاق عمل هذه المهنة، وسنضع المحامين على قدم المساواة مع الموظفين المنفذين والمحامون ـ مثلهم مثل القضاة ـ لأن يكون لنهم الحق في ان يقابلوا عملاءهم ولن يتسلموا منهم مذكراتهم الا حينما يعينون لهم من قبل المحكمة القانونية، وسيدرسون مذكرات عن عملائهم بعد ان تكون النيابة قد حققت معهم، مؤسسين دفاعهم عن عملائهم على نتيجة هذا التحقيق وسيكون اجرهم محدداً دون اعتبار بما إذا كان الدفاع ناجحاً. أم غير ناجح انهم سيكونون مقررين بسطاء لمصلحة العدالة، معادلين النائب الذي سيكون مقرراً لمصلحة النيابة.
وهكذا سنختصر الاجراءات القانونية اختصاراً يستحق الاعتبار. وبهذه الوسائل سنصل أيضاً إلى دفاع غير متعصب، ولا منقاد للمنافع المادية، بل ناشيء عن اقتناع المحامي الشخصي. كما ستفيد هذه الوسائل أيضاً في وضع حد لأي رشوة أو فساد يمكن أن يقعا اليوم في المحاكم القانونية في بعض البلاد.
وقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من الأممين (غير اليهود) في اعين الناس، وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كئوداً في طريقنا. وان نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل يوماً فيوماً. اليوم تسود حرية العقيدة في كل مكان ، ولن يطول الوقت الا سنوات قليلة حتى تنهار المسيحية بدداً انهياراً تاماً. وسيبقى ما هو أيسر علينا للتصرف مع الديانات الاخرى ، على أن مناقشة هذه النقطة أمر سابق جداً لأوانه.
سنقصر رجال الدين وتعاليمهم له على جانب صغير جداً من الحياة، وسيكون تأثيرهم وبيلاً على الناس حتى أن تعاليمهم سيكون لها أثر مناقض للأثر الذي جرت العادة بأن يكون لها.
حينما يحين لنا الوقت كي نحطم البلاد البابي تحطيماً تاماً فإن يداً مجهولة، مشيرة إلى الفاتيكان ستعطي اشارة الهجوم. وحينما يقذف الناس، أثناء هيجانهم، بأنفسهم على الفاتيكان سنظهر نحن كحماة له لوقف المذابح. وبهذا العمل سننفذ إلى اعماق قلب هذا البلاط، وحينئذ لن يكون لقوة على وجه الأرض أن تخرجنا منه حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية.
ان ملك إسرائيل سيصير البابا الحق للعالم، بطريرك الكنسية الدولية.
ولن نهاجم الكنائس القائمة الآن حتى تتم اعادة تعليم الشباب عن طريق عقائد مؤقتة جديدة،ثم عن طريق عقيدتنا الخاصة بل سنحاربها عن النقد الذي كان وسيظل ينشر الخلافات بينها. وبالاجمال، ستفضح صحافتنا الحكومات والهيئات الأممية الدينية وغيرها، عن طريق كل انواع المقالات البذيئة لنخزيها ونحط من قدرها إلى مدى بعيد لا تستطيعه الا أمتنا الحكيمة. ان حكومتنا ستشبه الإله الهندي فشنو وكل يد من ايديها المائة ستقبض على لولب في الجهاز الاجتماعي للدولة.
اننا سنعرف كل شيء بدون مساعدة البوليس الرسمي الذي بلغ من افسادنا اياه على الأمميين انه لا الحكومة، الا في ان يحجبها عن رؤية الحقائق الواقعية. وسيستميل برنامجنا فريقاً ثالثاُ من الشعب مراقبة ينبغي من احساس خالص الواجب ومن مبدأ الخدمة الحكومية الاختيارية .
ويومئذ لن يعتد التجسس عملاً شائناً، بل على العكس من ذلك سينظر إليه كأنه عمل محمود . ومن الجهة الأخرى سيعاقب مقدمو البلاغات الكاذبة عقاباً صارماً حتى يكفّ أصحاب البلاغات عن استعمال حصانتهم استعمالاً سيئاً.
وسيختار وكلاؤنا من بين الطبقات العليا والدنيا على السواء، وسيتخذون من بين الاداريين والمحررين الطابعين، وباعة الكتب، والكتبة والعمال، والحوذية، والخدم وامثالهم. وهذه القوة البوليسية لن تكون لها سلطة تنفيذية مستقلة، ولن يكون لها حق اتخاذ اجراءات حسب رغباتها الخاصة، واذن فسينحصر واجب هذا البوليس الذي لا نفوذ له انحصاراً تاماً في العمل كشهود، وفي تقديم بلاغات وسيعتمد في فحص بلاغاتهم ومضبوطاتهم الفعلية على أيدي "الجندرمة" وبوليس المدينة. واذا حدث تقصير في تبليغ أي مخالفة تتعلق بالأمور السياسية فإن الشخص إذا كان ممكناً اثبات انه مجرم بمثل هذا الاخفاء. وعلى مثل هذه الطريقة يجب أن يتصرف إخواننا الان، أي أن يشرعوا بأنفسهم لابلاغ السلطة المختصة عن كل المتنكرين للعقيدة وعن كل الأعمال التي تخالف قانوننا. وهكذا يكون واجب رعايانا في حكومتنا العالمية أن يخدموا حاكمهم باتباع الأسلوب السابق الذكر:
ان تنظيماً كهذا سيستأصل كل استعمال سيء للسلطة، والانواع المختلفة للرشوة والفساد ـ انه سيجرف في الواقع كل الأفكار التي لوثنا بها حياة الأمميين عن طريق نظرياتنا في الحقوق البشرية الراقية
وكيف استطعنا أن نحقق هدفنا لخلق الفوضى في الهيئات الادارية للأمييين الا ببعض أمثال هذه الوسائل؟.
ومن الوسائل العظيمة الخطيرة لافساد هيئاتهم، ان نسخر وكلاء ذوي مراكز عالية يلوثون غيرهم خلال نشاطهم الهدام: بأن يكشفوا وينموا ميولهم الفاسدة الخاصة كالميل إلى اساءة استعمال السلطة والانطلاق في استعمال الرشوة.

مطلع الشمس 06-16-2011 08:16 AM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البروتوكول التاسع عشر :

سأتكلم اليوم في برنامجنا المالي الذي تركته إلى نهاية تقريري. لأنه أشد المسائل عسراً، ولأنه يكون المقطع النهائي في خططنا. وقبل أن أناقش هذه النقطة سأذكركم بما أشرت من قبل اليه، وأعني بذلك أن سياستنا العامة متوقفة على مسألة أرقام.
حين نصل إلى السلطة فإن حكومتنا الاوتوقراطية ـ من أجل مصلحتها الذاتية ـ ستتجنب فرض ضرائب ثقيلة على الجمهور. وستتذكر دائماً ذلك الدور الذي ينبغي أن تلعبه، وأعني به دور الحامي الأبوي.
ولكن ما دام تنظيم الحكومة سيتطلب كميات كبيرة من المال فمن الضروري ان تتهيأ الوسائل اللازمة للحصول عليه، ولذلك يجب ان نحاول بحرص عظيم بحث هذه المسألة، وأن نرى أن عبء الضرائب موزع بالقسط.
وبحيلة وفق القانون ـ سيكون حاكمنا مالكاً لكل املاك الدولة (وهذا بوضوح موضع التنفيذ بسهولة). وسيكون قادراً على زيادة مقادير المال التي ربما تكون ضرورية لتنظيم تداول العملة في البلاد.
ومن هنا سيكون فرض ضرائب تصاعدية على الاملاك هو خير الوسائل لمواجهة التكاليف الحكومية، وهكذا تدفع الضرائب دون أن ترهق الناس ودون أن يفلسوا،وأن الكمية التي ستفرض عليها الضريبة ستتوقف على كل ملكية فردية.
ويجب أن يفهم الأغنياء أن واجبهم هو التخلي للحكومة عن جانب من ثروتهم الزائدة. لأن الحكومة تضمن لهم تأمين حيازة ما يتبقى من أملاكهم، وتمنحهم حق كسب المال بوسائل نزيهة وأنا أقول نزيهة، لأن ادارة الأملاك ستمنع السرقة على اسس قانونية.
هذا الاصلاح الاجتماعي يجب أن يكون في طليعة برنامجنا، كما أنه الضمان الاساسي للسلام. فلن يحتمل التأخير لذلك.
ان فرض الضرائب على الفقراء هو اصل كل الثروات، وهو يعود بخسارة كبيرة على الحكومة، وحين تحاول الحكومة زيادة المال على الفقراء تفقد فرصة الحصول عليه من الأغنياء.
ان فرض الضرائب على رؤوس الأموال يقلل من زيادة الثروة في الأيدي الخاصة التي سمحنا لها بتكديسها ـ مغرضين ـ حتى تعمل كمعادل لحكومة الامميين ومالياتهم.
ان الضرائب التصاعدية المفروضة على نصيب الفرد ستجبي دخلاً أكبر من نظام الضرائب الحاضر (1901) الذي يستوي فيه كل الناس. وهذا النظام في الوقت الحاضر ضروري لنا، لأنه يخلق النقمة والسخط بين الأمميين .
ان قوة ملكنا ستقوم أساسياً على حقيقة أنه سيكون ضماناً للتوازن الدولي، والسلام الدائم للعالم، وسيكون على رؤوس الأموال ان تتخلى عن ثروتها لتحفظ الحكومة في نشاطها.
ان النفقات الحكومية يجب أن يدفعها من هم أقدر على دفعها، ومن يمكن ان تزاد عليهم الأموال.
مثل هذا الاجراء سيوقف الحقد من جانب الطبقات الفقيرة على الاغنياء الذين سيعتدون الدعامة المالية الضرورية للحكومة، وسترى هذه الطبقات أن الأغنياء هم حماة السلام والسعادة العامة، لأن الطبقات الفقيرة ستفهم أن الاغنياء ينفقون على وسائل اعدادها للمنافع الاجتماعية.
ولكيلا تبالغ الطبقات الذكية، أي دافعوا الضرائب، في الشكوى من نظام الضرائب الجديد ـ سنقدم لهم كشوفاً تفصيلية توضح طريق انفاق اموالهم، ويستثنى منها بالضرورة الجانب الذي ينفق على حاجات الملك الخاصة ومطالب الادارة.
ولن يكون للمكل ملك شخصي، فإن كل شيء في الدولة سيكون ملكاً له، إذ لو سمح للملك بحيازة ملك خاص فسيظهر كما لو كانت كل أملاك الدولة غير مملوكة له.
وأقارب الملك ـ الا وارثه الذي ستتحمل الحكومة نفقاته ـ سيكون عليهم كلهم ان يعملوا موظفين حكوميين، أو يعملوا عملاً آخر لينالوا حق امتلاك الثروة، ولن يؤهلهم امتيازهم بأنهم من الدم الملكي، لأن يعيشوا عالة على نفقة الدولة.
وستكون هناك ضرائب دمغة تصاعدية على المبيعات والمشتريات، مثلها مثل ضرائب التركات وأن أي انتقال للملكية بغير الدمغة المطلوبة سيعد غير قانوني. وسيجبر المالك السابق على أن يدفع عمالة بنسبة مئوية على الضريبة من تاريخ البيع.
ويجب أن نسلم مستندات التحويل (للملكية) أسبوعياً إلى مراقبي الضرائب المحليين مصحوبة ببلاغ عن الاسم واللقب لكل من المالكين الجديد والسابق، والعنوان الثابت لكل منهما أيضاً.
وان مثل هذا الاجراء سيكون ضرورياًت من أجل المعاملات المالية حيت تزيد على مقدار معين، أعني حين تزيد على مقدار يعادل متوسط النفقات اليومية الضرورية الأولية وسيكون بيع الأشياء الضرورية مدموغاً بضريبة دمغة محدودة عادية
ويكفي ان تحسبوا أنتم كم ضعفاً سيزيد به مقدار هذه الضرائب على دخل حكومات الأمميين.
ان الدولة لابد لها من ان تحتفظ في الاحتياطي بمقدار معين من رأس المال، واذا زاد الدخل من الضرائب على هذا المبلغ المحدود فسترد الدخول الفائضة إلى التداول. وهذه المبالغ الفائضة ستنفق على تنظيم أنواع شتى من الأعمال العامة.
وسيوكل توجيه هذه الأعمال إلى هيئة حكومية. وبذلك ستكون مصالح الطبقات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمصالح الحكومة ومصالح ملكهم، وسيرصد كذلك جزء من المال الفائض للمكافآت على الاختراعات والانتاجات.
ومن ألزم الضروريات عدم السماح للعملة بأن توضع دون نشاط في بنك الدولة إذا جاوزت مبلغاً معيناً ربما يكون القصد منه غرضاً خاصاً. إذ أن العملة وجدت للتداول. وان أي تكديس للمال ذو اثر حيوي في أمور الدولة على الدوام. لأن المال يعمل عمل الزيت في جهاز الدولة، فلو صار الزيت عائقاً اذن لتوقف عمل الجهاز.
وما وقع من جراء استبدال السندات بجزء كبير من العملة قد خلق الآن تضخماً يشبه ما وصفناه تماماً، ونتائج هذه الواقعة قد صارت واضحة وضوحاً كافياً.
وكذلك سننشئ هيئة للمحاسبة. كي تمكن الملك من ان يتلقى في أي وقت حساباً كاملاً لخرج الحكومة ودخلها. وستحفظ كل التقريرات بدقة وحزم إلى هذا التاريخ ما عدا تقريرات الشهر الجاري والمتقدم.
والشخص الوحيد الذي لن تكون له مصلحة في سرقة بنك الدولة، سيكون هو مالكه، وأعني به الملك، ولهذا السبب ستقف سيطرته كل احتمالات للاسراف أو النفقة غير الضرورية. وان المقابلات يمليها أدب السلوك ـ وهي مضيعة لوقت الملك الثمين ـ ستكون معدومة، لكي تتاح له فرصة عظمى للنظر في شؤون الدولة. ولن يكون الملك في حكومتنا محوطاً بالحاشية الذين يرقصون عادة في خدمة الملك من أجل الأبهة، ولا يهتمون الا بأمورهم الخاصة مبتعدين جانباً عن العمل لسعادة الدولة
إن الأزمات الاقتصادية التي دبرناها بنجاح باهر في البلاد الأممية ـ قد انجزت عن طريق سحب العملة من التداول، فتراكمت ثروات ضخمة، وسحب المال من الحكومة التي اضطرت بدورها إلى الاستنجاد بملاك هذه الثروات لاصدار قروض. ولقد وضعت هذه القروض على الحكومات اعباء ثقيلة اضطرتها إلى دفع فوائد المال المقترض مكبلة بذلك أيديها.
وان تركز الانتاج في أيدي الرأسمالية قد امتص قوة الناس الانتاجية حتى جفت، وامتص معها أيضاً ثروة الدولة.
والعملة المتداولة في الوقت الحاضر لا تستطيع ان تفي بمطالب الطبقات العاملة، إذ ليست كافية للاحاطة بهم وارضائهم جميعاً.
ان اصدار العملة يجب أن يساير نمو السكان، ويجب أن يعد الاطفال مستهلكي عملة منذ أول يوم يولدون فيهز وان تنقيح العملة حيناً فحيناً مسألة حيوية للعالم أجمع.
وأظنكم تعرفون ان العملة الذهبية كانت الدمار للدول التي سارت عليها، لأنها لم تستطع ان تفي بمطالب السكان. ولأننا فوق ذلك قد بذلنا أقصى جهدنا لتكديسها وسحبها من التداول.
ان حكومتنا ستكون لها عملة قائمة على قوة العمل في البلاد، وستكون من الورق أو حتى من الخشب.
وسنصدر عملة كافية لكل فرد من رعايانا، مضيفين إلى هذا المقدار عند ميلاد كل طفل، ومنقصين منه عند وفاة كل شخص.
وستقوم على الحسابات الحكومية حكومات محلية منفصلة ومكاتب إقليمية (ريفية).
ولكيلا تحدث مماطلات في دفع الأموال المستحقة للحكومة، سيصدر الحاكم نفسه أوامر عن مدة هذا المبالغ، وبهذا ستنتهي المحاباة التي تظهرها احياناً وزارات المالية نحو هيئات معينة .
ستحفظ حسابات الدخل والخرج معاً، لكي يمكن دائماً مقارنة كل منهما بالأخرى.
والخطط التي سنتخذها لاصلاح المؤسسات المالية للامميين ستقوم بأسلوب لن يمكن أن يلحظوه. فسنشير إلى ضرورة الاصلاحات التي تتطلبها الحالة الفوضوية التي بلغتها الماليات المميتة. وسنبين أن السبب الأول لهذه الحالات السيئة للمالية يكمن في حقيقة أنهم يبدأون السنة المالية بعمل تقدير تقريبي للميزانية الحكومية، وأن مقدارها يزداد سنة فسنة للسبب التالي: وهو أن الميزانية الحكومية السنوية تستمر متأخرة حتى نهاية نصف السنة، وعندئذ تقدم ميزانية منقحة، ينفق مالها بعامة في ثلاثة اشهر، وبعد ذلك يصوت الميزانية لسنة واحدة تقوم على جملة النفقة المتحصلة في السنة السابقة، وعلى ذلك فهناك عجز في كل سنة نحو خمسين من مائة من المبلغ الإسمي. فتتضاعف الميزانية السنوية بعد عشر سنوات ثلاثة أضعاف . وبفضل هذا الاجراء الذي اتبعته الحكومات الاممية الغافلة استنفذت اموالهم الاحتياطية عندما حلت مواعيد الديون، وفرغت بنوك دولتهم وجذبتهم إلى حافة الافلاس.
وسوف تفهمون سريعاً أن مثل هذه السياسة للأمور المالية التي أغرينا الأمميين باتباعها، لا يمكن ان تكون ملائمة لحكومتنا.
إن كل فرض ليبرهن على ضعف الحكومة وخيبتها في فهم حقوقها التي لها. وكل دين ـ كأنه سيف داميو كليز ـ يعلق على رؤوس الحاكمين الذين يأتون إلى أصحاب البنوك منا، وقبعاتهم في أيديهم، بدلاً من دفع مبالغ معينة مباشرة عن الأمة بطريقة الضرائب الوقتية.
ان القروض الخارجية مثل العلق الذي لا يمكن فصله من جسم الحكومة حتى يقع من تلقاء نفسه، أو حتى تتدبر الحكومة كي تطرحه عنها، ولكن حكومات الأمميين لا ترغب في أن تطرح عنها هذا العلق، بل هي ذلك. فانها تزيد عدده، وبعد ذلك كتب على دولتهم أن تموت قصاصاً من نفسها بفقد الدم. فماذا يكون القرض الخارجي الا أنه علقة؟ القرض هو اصدار أوراق حكومية توجب التزام دفع فائدة تبلغ نسبة مئوية من المبلغ الكلي للمال المقترض. فإذا كان القرض بفائدة قدرها خمسة من مائة، ففي عشرين سنة ستكون الحكومة قد دفعت بلا ضرورة مبلغاً يعادل القرض لكي تغطي النسبة المئوية. وفي أربعين سنة ستكون قد دفعت ضعفين، وفي ستين سنة ثلاثة أضعاف المقدار، ولكن القرض سيبقى ثابتاً كأنه دين لم يسدد.
ثابت من هذه الاحصائية ان هذه القروض تحت نظام الضرائب الحاضرة (1901) تستنفذ آخر المليمات النهائية من دافع الضرائب الفقير، كي تدفع فوائد للرأسماليين الأجانب الذين اقترضت الدولة منهم المال، بدلاً من جمع الكمية الضرورية من الأمة مجردة من الفوائد في صورة الضرائب.
وقد اكتفى الأغنياء ـ طالما كانت القروض داخلية ـ بأن ينقلوا المال من أكياس الفقراء إلى أكياس الأغنياء، ولكن بعد أن رشونا أناساً لازمين لاستبدال القروض الخارجية بالقروض الداخلية ـ تدفقت كل ثروة الدول إلى خزائننا، وبدأ كل الأمميين يدفعون لنا مالاً يقل عن الخراج المطلوب.
والحكام الأمميون ـ من جراء اهمالهم، أو بسبب فساد وزرائهم أو جهلهم ـ قد جروا بلادهم إلى الاستدانة من بنوكنا، حتى أنهم لا يستطيعون تأدية هذه الديون. ويجب أن تدركوا ما كان يتحتم علينا أن نعانيه من الآلام لكي تتهيأ الأمور على هذه الصورة.
سنحتاط في حكومتنا حيطة كبيرة كي لا يحدث تضخم مالي، وعلى ذلك لن نكون في حاجة إلى قروض للدولة الا قرضاً واحداً ذا فائدة قدرها واحد من المائة تكون سندات على الخزانة. حتى لا يعرض دفع النسبة المئوية البلاد لأن يمتصها العلق.
وستعطي الشركات التجارية حق اصدار السندات استثناء. فإن هذه الشركات لن تجد صعوبة في دفع النسبة المئوية من ارباحها، لأنها تقترض المال للمشروعات التجارية، ولكن الحكومات لا تستطيع أن تجني فوائد من المال المقترض، لأنها انما تقترض دائماً لتنفق ما اخذت من القروض .
وستشتري الحكومة أيضاً اسهماً تجارية، فتصير بهذا دائنة بدل أن تكون مدينة ومسددة للخراج كما هي الآن . وان اجراء كهذا سيضع نهاية للتراخي والكسل اللذين كانا مفيدين لنا طالما كان الأمميين (غير اليهود) مستقلين.
ويكفي للتدليل على فراغ عقول الأمميين المطلقة البهيمة حقاً، انهم حينما اقترضوا المال هنا بفائدة خابوا في ادراك أن كل مبلغ مقترض هكذا مضافاً إليه فائدة لا مفر من أن يخرج من موارد البلاد. وكان أيسر لهم لو أنهم اخذوا المال من شعبهم مباشرة دون حاجة إلى دفع فائدة. وهذا يبرهن على عبقريتنا وعلى حقيقة أننا الشعب الذي اختاره الله. انه من الحنكة والدربة أننا نعرض مسألة القروض على الأمميين في ضوء يظنون معه انهم وجدوا فيه الربح ايضاً.
ان تقديراتنا التي سنعدها عندما يأتي الوقت المناسب، والتي ستكون مستمدة من تجربة قرون، والتي كنا نحصها عندما كان الأمميون يحكمون ـ ان تقديراتنا هذه ستكون مختلفة في وضوحها العجيب عن التقديرات التي صنعها الأمميين، وستبرهن للعالم كيف أن خططنا الجديدة ناجحة ناجعة. ان هذه الخطط ستقضي على المساوئ التي صرنا بامثالها سادة الأمميين. والتي لا يمكن أن نسمح بها في حكمنا، وسنرتب نظام ميزانيتنا الحكومية حتى لن يكون الملك نفسه ولا أشد الكتبة خمولاً في مقام لا يلاحظ فيه اختلاسه لأصغر جزء من المال، ولا استعماله اياه في غرض آخر غير الغرض الموضوع له في التقدير الأول (في الميزانية).
ويستحيل الحكم بنجاح الا بخطة محكمة احكاماً تاماً. حتى الفرسان والابطال يهلكون إذا هم اتبعوا طريقاً لا يعرفون إلى أين يقودهم، أو إذا بدأوا رحلتهم من غير أن يتأهبوا الأهبة المناسبة لها.
ان ملوك الامميين الذين ساعدناهم، كي نغريهم بالتخلي عن واجباتهم في الحكومة بوسائل الوكالات (عن الأمة ) والولائم والأبهة والملاهي الأخرى ـ هؤلاء الملوك لم يكونوا الا حجباً لإخفاء مكايدنا ودسائسنا.
وان تقريرات المندوبين الذين اعتيد ارسالهم لتمثيل الملك في واجباته العامة قد صنعت بأيدي وكلائنا. وقد استعلمت هذه التقريرات في كل مناسبة كي تبهج عقول الملوك القصيرة النظر، مصحوبة ـ كما كانت ـ بمشروعات عن الاقتصاد في المستقبل "كيف استطاعوا ان يقتصدوا بضرائب جديدة؟" هذا ما استطاعوا ان يسألوا عنه قراء تقريراتنا التي يكتبونها عن المهام التي يقومون بها.ولكنهم لم يسألوا عنه فعلاً.
وأنتم انفسكم تعرفون إلى أي مدى من الاختلال المالي قد بلغوا باهمالهم الذاتي. فلقد انتهوا إلى افلاس رغم كل المجهودات الشاقة التي يبذلها رعاياهم التعساء

مطلع الشمس 06-17-2011 07:52 AM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البرتوكول العشرون:
سأزيد الآن على ما اخبرتكم به في اجتماعنا الأخير، وأمدكم بشرح مفصل للقروض الداخلية. غير أني لن أناقش القروض الخارجية بعد الآن. لأنها قد ملأت خزائننا بالأموال الأممية، وكذلك لأن حكومتنا العالمية لن يكون لها جيران أجانب تستطيع ان تقترض منهم مالاً.
لقد استغللنا فساد الاداريين واهمال الحاكمين الأمميين لكي نجني ضعفي المال الذي قدمناه قرضاً إلى حكوماتهم أو نجني ثلاثة اضعافه، مع أنها لم تكن في الحقيقة بحاجة إليه قط. فمن الذي يستطيع ان يفعل هذا معنا، كما فعلناه معهم؟ولذلك لن أخوض الا في مسألة القروض الداخلية فحسب. حين تعلن الحكومة اصدار قرض كهذا تفتح اكتتاباً لسنداتها. وهي تصدرها مخفضة ذات قيم صغيرة جداً، كي يكون في استطاعة كل إنسان أن يسهم فيها. والمكتتبون الأوائل يسمح لهم أن يشتروها بأقل من قيمتها الاسمية. وفي اليوم التالي يرفع سعرها، كي يظن أن كل انسان حريص على شرائها.
وفي خلال أيام قليلة تمتليء خزائن بيت مال الدولة المال الذي اكتتب به زيادة على الحد. (فلم الاستمرار في قبول المال لقرض فوق ما هو مكتتب به زيادة على الحد؟). ان الاكتتاب بلا ريب يزيد زيادة لها اعتبارها على المال المطلوب، وفي هذا يكمن كل الاثر والسر، فالشعب يثق بالحكومة ثقة اكيدة .
ولكن حينما تنتهي المهزلة تظهر حقيقة الدين الكبير جداً، وتضطر الحكومة، من أجل دفع فائدة هذا الدين، إلى الالتجاء إلى قرض جديد هو بدوره لا يلغي دين الدولة. بل انما يضيف إليه ديناً آخر. وعندما تنفذ طاقة الحكومة على الاقتراض يتحتم عليها أن تدفع الفائدة عن القروض بفرض ضرائب جديدة، وهذه الضرائب ليست الا ديوناً مقترضة لتغطية ديون أخرى.
ثم تأتي فترة تحويلات الديون، ولكن هذه التحويلات انما تقلل قيمة الفائدة فحسب، ولا تلغي الدين ولذلك لا يمكن أن تتم الا بموافقة أصحاب الديون.
وحين تعلن هذه التحويلات يعطى الدائنون الحق في قبولها أو في استرداد اموالهم إذا لم يرغبوا في قبول التحويلات، فإذا طالب كل انسان برد ماله فستكون الحكومة قد اصطيدت بطعمها الذي أرادت الصيد به، ولن تكون في مقام يمكنها من ارجاع المال كله.
ورعاية الحكومات الأممية ـ لحسن الحظ ـ لا يفهمون كثيراً في الماليات، وكانوا دائماً يفضلون معاناة الهبوط قيمة ضماناتهم وتأميناتهم وانقاص الفوائد بالمخاطرة في عملية مالية أخرى لاستثمار المال من جديد، وهكذا طالما منحوا حكوماتهم الفرصة للتخصص من دين ربما ارتفع إلى عدة ملايين.
ان الأمميين لن يجرأوا على فعل شيء كهذا، عالمين حق العلم اننا ـ في مثل هذا الحال ـ سنطلب كل اموالنا.
بمثل هذا العمل ستعترف الحكومة اعترافاً صريحاً بافلاسها الذاتي، مما سيبين للشعب تبييناً واضحاً أن مصالحه الذاتية لا تتمشى بعامة مع مصالح حكومته. وان أوجه التفاتكم توجيهاً خاصاً إلى هذه الحقيقة، كما أوجه كذلك إلى ما يلي: ان كل القروض الداخلية موحدة بما يسمى القروض الوقتية: وهي تدعى الديون ذات الأجل القصير، وهذه الديون تتكون من المال المودع في بنوك الدولة أو بنوك الادخار.
هذا المال الموضوع تحت تصرف الحكومة لمدة طويلة يستغل في دفع فوائد القروض العرضية، وتضع الحكومة بدل المال مقداراً مساوياً له من ضماناتها الخاصة في هذه البنوك، وان هذه الضمانات من الدولة تغطي كل مقادير النقص في خزائن الدولة عند الأمميين (غير اليهود).
وحينما يلي ملكنا العرش على العالم أجمع ستختفي كل هذه العمليات الماكرة، وسندمر سوق سندات الديون الحكومية العامة، لأننا لن نسمح بأن تتأرجح كرامتنا حسب الصعود والهبوط في ارصدتنا التي سيقرر القانون قيمتها بالقيمة الاسمية من غير امكان تقلب السعر. فالصعود يسبب الهبوط، ونحن قد بدأنا بالصعود لإزالة الثقة بسندات الديون الحكومية العامة للأمميين.
وسنستبدل بمصافق (بورصات) الأوراق المالية منظمات حكومية ضخمة سيكون من واجبها فرض ضرائب على المشروعات التجارية بحسب ما تراه الحكومة مناسباً. وان هذه المؤسسات ستكون في مقام يمكنها من أن تطرح في السوق ما قيمته ملايين من الأسهم التجارية، أو أن تشتريها هي ذاتها في اليوم نفسه. وهكذا ستكون كل المشروعات التجارية معتمدة علينا. وانتم تستطيعون أن تتصوروا أي قوة هكذا ستصير عند ذلك.

مطلع الشمس 06-17-2011 05:59 PM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البروتوكول الحادي والعشرون :

إننا سنحرم على الافراد أن يصيروا منغمسين في السياسه ، غير أننا من الجهة الأخرى نشجع كل صنف من المذكرات والرقاع والمقترحات ترفع الى الحكومة ، فتدرسها جمعاء وما تتضمنه من مختلف المشروعات الرامية الي تحسين حالة الشعب . وبهذا لنافائدة : فينكشف لنا ما يدور في ذهن الشعب من أفكار ، ويظهر لنا ما عنده من نقائص ونزوات . وعلى كل ، فأننا نتجاوب مع مطالب المقترحة ، إما بتنفيذ ما هو صالح وفي محله ، وإما برد المسأله ، ردا بارعا ، ويبدو معه خطل صاحب الأقتراح وقصر نظره في وزن الامور .
أما تعاطي الشغب ، فما هو إلا كنباح الكلب الصغير في وجه الفيل . فالحكومة الوطيدة النظام ، لا يكون هذا النباح عليها ، مع سهر الشرطة وهو آت من جهة الراي العام ، إلا دليلا على أن النباح أعجز من ان يري نصيبه من المكنة والقوة ، أو ماهو الفيل المنبوح عليه . وبإشارتنا الى مثل واحد من الامثله الصحيحة ، يظهر لكم وزن كل فريق منهما ، فتدركوا كيف تكف الكلاب عن نباحها لتنقلب الى التبصبص بأذيالها حلو الفيل ساعة تقع عليه عينه .

ولكي تتم لنا تلاشي الشهوة الي البطولة من وراء الجنايه السياسيه ، سنحيل الشخص الى محاكمة ، متهما على مستوى اللصوص والمجرمين والقتلة ومرتكبي أقذر الجنايات وأبشعها ، فيبهم الامر على الراي العام ، وتلتبس علية حقيقه الرجل الذي كان بالأمس مسموعا عنه طيب الاحاديث وحسن السيرة . فإذا به اليوم يرونه متهما فيزيدونه وتخلون عنه .

وإننا الي الن قد بذلنا غاية جهدنا ، واعتقدنا أنا افلحنا ، حتى رأيننا الغوييم لا مكنة لهم لتعاطي الشغب ، إنما من اجل هذه الغاية ،رحنا نشيد بمزية الاستشهاد في الصحف ، ومن على المنابر العمة ، باساليب ضمنية ، لا مباشرة مكشوفة ، ولا شيما في الكتب المدرسية ، ككتب التاريخ الموضوعة وضعا دقيقاً ، وكل ذالك مما يرفع في الظاهر من شان الاستشهاد المزعوم أنه في سبيل مصلحة الشعب . فنتج عن عملنا هذا بهذه الوسائل ، أن أزداد عدد احرار الغوييم فانضووا إلينا ، وهم آلاف ، وانضموا الى صفوف الحيوانات من ما شيتنا .

مطلع الشمس 06-17-2011 06:26 PM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البروتوكول الثاني والعشرون :

حاولت في كل ما أخبرتكم به حتى الان ان اعطيكم صورة صادقة لسر الحداث الحاضرة وكذلك سر الاحداث الماضيه التي تتدفق في نهر القدر ، وستظهر نتيجتها في المستقبل القريب وقد بينت لكم خططنا السرية الي نعامل بها الغوييم ، وكذلك سياستنا المالية ، ليس لي ان أضيف إلا كلمات قليلة فحسب .
إن في يدنا أرهب قوة هذا العصر : الذهب ففي مقدورنا ان نخرج من خزائننا منه أي تقرير نريد في بحر يومين .

ومن المسلم أن لا حاجة بنا الى مزيد يرهان على حكمنا المقبل هو من إرادة الله . ومن المسلم أيضا أننا نفشل ، وبيدنا من كنوز المال ، في إقامة الحجة على أن الشر الذي عكفنا على إرتباكه عدة قرون ، كان عونا على خاتمة المطاف لقضية الرفاهية والخير . يجعل الأمور كلها تحت أجنحة النظام ، ولا ننكر أننا في غضون هذا السير قد لجأنا الى بعض العنف والجور ، على أن النتيجة كانت تكون واحدة على كل حال في النهاية .
وما بقي علينا هو أن ندمج الفصول والمقالات برهانا على أننا نحن الخيرون المحسنون أعدنا الي العالم الممزق المتناثر ، نعمة الخير الفعلي ، وحررنا الأنسان الفرد ، وبهذا نمكن العالم أن يحيا متمتعا بهاتين النعمتين ( الخير والحرية ) في ظل الاسلام والطمأنينة ، مع حس العلاقات المرعية بين الناس ، وذلك طبعا شرط المحافظه الدقيقة على القوانين الدائمة ، وسنين للناس جميعا أن الحرية ليست في الأستباحة والهوى ، وحق الانغماس في المحظورات بلا قيد ، بأكثر مما هي كرامة ، وقوة إرادة في الانسان ، وهذان ليس معناهما إبلاء الفرد نفسه الحق أن يأخذ بالقواعد الهدامة تحت أسس حرية الضمير والمساوة وما أشبه . وحرية الانسان ليس محتواها أن يهيج المرء نفسه ويهيج غيره الى الشر بالخطب الرعناء بأمانه ودقة ، والكرامة الإنسانية عن الطريق وعي الوحدات للحقوق ، في مشهد كل حق ومغيبه ، وليس من المعنى المحتوى أن مطلق الاستسلام الى الخيال ، والنزوات الجامحة ، مما يدور حول موضوع الذاتية أو الأنانية الإنسانية .
وستكون سلطتنا رائعة ، لتحليها بصفة القرة الكاملة الشاملة ، وتبسط كل حكمها وترشد الناس ، ولا نشيع زعماء وخطباء يتراقصو على العبارات الفارغة وما به يتشدقون ، مما كله نظرهم المبادئ السامية ، وما هو بالحقيقة الراهنة إلا الطوباوية الخياليه .. سلطتنا ستكون تاج النظتم ، وفي هذا تندرج سعادة الأنسان كلها . الشعار الوهاج لهذه السلطة ، تنبعث من عوامل السجود الروحي له وخشية الإجلال بين يديه ، من الخلق أجمعين . إن القدره الحقيقية لا تسالم حقا من الحقوق حتى ولو كان حق الله . ولا يستطيع أحد أن يدينو منها بسوء ولو بمقدار شعرة .

مطلع الشمس 06-17-2011 06:57 PM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البروتوكول الثالث والعشرون :

يجب أن يدرب الناس الحشمة والحياء كي يعتادوا الطاعة ، لذلك سنقلل مواد الترف . وبهذه الوسائل أيضا سنفرض الأخلاق التي افسدها التنافس المستمر على مايدين الترف . وطريق ذلك ، الإقلال من إنتاج الكماليات أدوات الزينة الفارغة ، والترف . فتترقى الأخلاق العامة التي ما جاءها الفساد إلا من شدة انغماسها في عباءة الترف المهلك . وسنعنى بإعا\ة أنشاء صناعات إنتاج متوسطة . وهذا معناه وضع الاغام في طريق رؤوس الاموال الصناعية الخاصة . ومن فضائل هذا أيضا ، أن الصناعيين الكبار على النطاق الواسع ، غالبا هم المحركون ، ولو عن غير علم منهم دائما ، لأفكار الجماهير في إتجاه معاكس لا يعلرف شيئا من التعطل عن العمل ( البطالة ) ، وهذا ما يدعو لشدة الى النظام القائم شدا وثيقا ، وبالتالي يقوده الى أحترام هيبة السلطة . ثم إن التطل عن العمل يعتبر أشد ما يفتك بالحكومة من آفات ، أما نحن فسنداويه يوم ينتقل الزمام الى أيدينا . والخمرة ستمنع بالقانون وشاربها معرض للعقاب لارتكابه جرما ضد إنسانية الإنسان ولصيرورته في صف العجماوات .
والرعايا ، واكرر هذا القول ، غنما تنقاد لليد القوية التي تحكم ، وهي بمعزل عن الرعايا جميعا ومن هذه اليد تستشعر الشعوب رهبة السيف التي ينتضي لمكافحة الأوبئة الأجتماعية واستأصالها ، وما عساهم يريدون في ظل الملك ملائكي الروح ، يرون فيه هذا القدرة والقوة مجسدتين .
واجب السيد الأعلى الذي يحل محل جميع الحكام الحاليين ، المتسكعين في طريقهم على حاشية الحياة ، في مجتمعات نخرة ، اوردناها موارد التدلي والفساد ، مجتمعات جحدت كل شي حتى سلطة الله ، ومن وسطها تنجم قرون الشر بنا الفوضى من كل جهة واجب السيد الأعلى قبل كل شي أن يخمد تلك النار الفاغرة فاها ، إخماد تاما . وهو في هذا الصدد يكون مضطرا الى أن يمحو جميع تلك المجتمعات ولو صبغها بدمه ، حتى يبعثها بعثا جديدا على صورة جنود منتظمة الصفوف ، تقاتل بوعي كل الأفات التي تعتري جسم الدولة تزرع فيه البثور .
وهذا الحاكم المختار من الله ، انما أختاره الله ليقضي على قوىالشر ، القوى التي تنبعث من الغريزة لا من العقل ، ومن الوحشية لا منالأنسانية . وهذه القوى هي الن نشوة انتصارها ، متمثلة باللصوصيات وكل ضرب الأغتصاب ، تحت مبادئ الحرية والحقوق . وقد عبثت بالنظام الأجتماعي ونقضته من كل جهة لتقيم على أنتقاضه عرش ملك اليهود ، ولكن دور محاسبة هذه القوى الشريرة يكون في يوم ظهور مملكتنا ، فتجر من الطريق ملكنا جرفا حتى لا يبقى منها أثر . عالقه به بقايا عثرات ، أو كسراتمحطمة .
حينئذ نستطيع أن نقول الأمم العالم : أشكروا الله وأسجدوا للذي في جبينه خاتم مصير الإنسان الذي قاد الله نجمته اليه ، مظهرا بذلك أنه هو وحده القادر على تحريرنا من جميع القوى والشرور التي ذكرنا .

مطلع الشمس 06-17-2011 07:18 PM

رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
 
البروتوكول الرابع والعشرون :


ولأن سأعالج الاسلوب الذي تقوى به دولة الملك داوود حتى تستمر الي اليوم الاخر .
إنا أسلوبنا لصيانة الدولة ، في المقام الاول ، كامن في ما يتضمنه ذلك الشيء الذي تمكن به حكمؤنا حتى اليوم ، من جعل إدارة شوؤن العالم مشربة روح المحافظة على القديم ، وذلك عن طريق توجيه التثقيف الفكري للأنسانية جمعاء

يأخذ بعض الأشخاص من نسل داود على عاتقهم إعداد من يصلح للملك ومن يصلح ليكون وارثاً للعرش، غير جاعلين الاختيار تابعاً لحقّ من حقوق الإرث، بل كل ما يراعى من مميزات هو الكفاية بصفاتها من الجدارة والمؤهلات. فيُطلِعون المرشحين على أعمق الأسرار المتعلقة بالتدابير السياسية، وأساليب الحكومات وأطوارها، مع الحذر الشديد ألا يتسرب شيء من ذلك إلى الخارج. والغاية من هذه الطريقة أن يعلم الناس جميعاً أن زمام الحكومة لا يمكن أن يلقى به إلى من لم يتخرج بالمعرفة والاطلاع على مواطن الأسرار في فن الحكومات.



وهؤلاء المرشًّحون هم بوجه الحصر الذين قد تمّ تخرجهم وإطلاعهم على كيفية تطبيق المخططات وتنفيذها، وإمعانهم النظر وتدقيق الاعتبار، والمقابلات بين صنوف التجارب الماضية لعدة قرون، والملاحظات المستفادة من السير السياسي الاقتصادي والعلوم الاجتماعية. وبكلمة موجزة: يلقّن هؤلاء روح الشرائع التي هي من عمل الطبيعة نفسها، الهادية في إدارة العلاقات الإنسانية بين البشر.



وإذا وجد أن المرشحين للعرش على الخط العمودي الداودي قد بدا منهم في أثناء دراستهم وتخرجهم، طيش أو رخاوة أو ما يشبه هذا، مما يكون عاملاً في فساد الحكم والسلطة، ويجعل الحاكم غير قادر على الوفاء بحق واجباته، وخطراً بنفسه على المنصب الذي يتولاه، فأمثال هؤلاء، إذا بدا منهم هذا النقص، يُنَحَّون عن تسنم العرش.



وإنما يتسلم زمام السلطة من أيدي حكمائنا، من لا ريب في مقدرتهم التامة، ليحكموا حكماً بلا هوادة، لا يني ولا ينثني، ولو تضمّن القوة والصرامة.



وإذا مرض الملك الشرعي الجالس على العرش، مرضاً يورثه ضعف الإرادة والرأي، أو ما يثلم أي صفة من صفات الأهلية، فتكفّ يده ويسلّم زمام الحكم إلى من يأتي بعده من ملكٍ قدير جديد.



وما لدى الملك من مخطط عملٍ للحاضر والمستقبل، لا ينبغي أن يدري به أحد إطلاقاً، حتى ولا الذين هم بمثابة مستشاري الملك المقرَّبين.



والذين يحصر فيهم علم هذا كله دون سواهم، هم الملك نفسه وثلاثة أعوان معه لا غير.



وفي شخص الملك الذي هو بإرادته الصامدة الصلبة سيد نفسه وسيد الإنسانية كلها، تُستَشَفُّ صورة القدر وخفاياه. ولن يكون بوسع أحدٍ أن يعلم شيئاً من رأي الملك، ولا إلى ما يتوجه برغباته وميوله. ولذلك يكون من المستحيل أن يقف أحدٌ عاثوراً في طريقه وهي طريق غامضة مجهولة.



ومعلومٌ أن القوة المستوعبة الخازنة من عقل الملك ومداركه، ينبغي أن تتكافأ بسعة الأهلية والقدرة مع ما ينبغي أن يكون لدى الحكومة من خطط للعمل. وإنما من أجل هذه العلة في التوازن بين الاثنين، وجب ألا يتسنم ملكٌ العرشَ إلا بعد فحص قواه العقلية على يد الحكماء الثلاثة الأعوان.



وقد يتسنى للشعب أن يعرف الملك عن كثب، فيحبه، فلا بد له (الملك) أن يخرج إلى الساحات والمشاهد العامة فيحدثونه ويحدثهم، وهذا ما يجعل القوة في الجانبين، الملك، والشعب، قوة متماسكة، وهي الآن غير موصولة، وهذا الانقطاع سببه نحن وما رأينا من أهوال.



وهذه الأهوال لم يكن منها مهرب، وكان حتماً احتمالها، إلى أن يحين الوقت للقوة المذكورة فتلتقي من طرفيها، وتمسي حلقةً مفرغة تحت أجنحتها.



وملك اليهود لا يجوز له أن يكون منقاداً لشهواته ولا سيما البدنية، ولا أن يسمح لجانب الغريزة الجامحة أن تتسلط على جانب العقل. فإن الشهوات مهلكة، تعطّل القوى المدركة العاقلة، وتطفئ البصيرة المبصرة، وتُسِفّ بالأفكار إلى الحضيض الذي ما بعده شيء.

والقائم بعبء الإنسانية، المتمثل بشخص السيد الأعلى، الباسط حكمه على جميع العالم من نسل داود المقدس، عليه أن يضحّي في سبيل شعبه بكل شهواته الشخصية، وسيدنا الأعلى حريّ به أن يكون فوق العيب ويكون المثل الأعلى.


الساعة الآن 05:10 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال