زيادة حالات منع أولياء الأمور لبناتهم من إكمال الدراسة زيادة حالات منع أولياء الأمور لبناتهم من إكمال الدراسة يعللها البعض بانتشار الأخلاقيات الغير صحيحة http://www.faifanews.net/portal/contents/newsm/7807.jpg فيفاء نيوز- خاص// أصبحت قضية منع الطالبات من إكمال الدراسة وتحديدا في المراحل الثانوية وما بعدها تزيد من عام لآخر بشكل ملفت وصلت معه في الآونة الأخيرة إلى ما يشبه الظاهرة وذلك في كثير من مناطق المملكة وتبرز خاصة بشكل واضح في المجتمعات المصنفة بالأكثر حرصا ومحافظة على قيمها وعادتها سواء الاجتماعية أو الدينية والتي أصبحت تنظر لمدارس البنات خاصة بأنها تمر بمرحلة تعتبر الأخطر على الإطلاق من حيث تنامي الأخلاقيات الغير مقبولة بأوساط الطالبات ، ناهيك عن محدودية ثقة بعض أولياء الأمور في الكادر التربوي ألذي هوا الآخر يبرر بمحدودية بعض الأسر في دعم الجانب التربوي للطالبة ، حول هذا الموضوع ناقشنا القضية مع أكثر من شخصية تربوية وأكثر من ولي أمر كان ضمن المؤيدين لمنع بناتهم من إكمال الدراسة ولم يتم التجاوب إلا على أساس عدم التطرق للأسماء الصريحة لما يرون أنه موضوع حساس يريدون تجنب تبعاته بشكل مباشر حيث أكدت ع س ج أنها معلمة منذ أكثر من 15 عاما ولكن تعتبر أن السنوات الخمس الأخيرة من أصعب مراحل التربية والتعليم التي مرت بها لعدة أسباب منها بروز بعض الأخلاقيات لدى الطالبات والتي أثرت على جانب التحصيل العلمي وأثرت على العلاقة بين الطالبة والمعلمة بل وأصبحت بعض أساليب التغاضي من قبل المعلمات تجنبا للتصادم بشكل مباشر مع الطالبات كي لا تتسبب في ردة فعل يصعب احتواء تبعاتها على نطاق المدرسة مشيرة أن السبب الأول والأخير سواء التعامل مع التقنية المعاصرة التي تربعت على هرم سبل التربية لبعض الأسر بل لا نبالغ إن قلنا الغالبية وأضافت (أ م س) أنه ومن خلال خبرتها كمشرفة اجتماعية أنها تصطدم بواقع صعب للغاية خاصة وأن عناصر محدودة تنشر السلوكيات الغير متوافقة مع قيم الدين وقيم المجتمع بشكل سريع جدا نظرا للتقبل والاستجابة الكبيرة من الطالبات لتلك العناصر وقد كان من الحلول المتبعة أن نقوم على معالجة العناصر المتسببة في تلك السلبيات إلا أننا نصطدم بأسرهن الغير متعاونة بل وتقف حجر عثرة أمام تصحيح الوضع وقد وصلت أحيانا بالمدرسة إلى قرار الفصل إلا أنه سرعان ما نجد إصرار الأسرة على رجوع الطالبة عن طريق الوساطة وتحميل المدرسة السبب في تعثر إكمال تعليمها ، وذلك بالعكس تماما من طالبات يمثلنا الجانب الأفضل تربية والأكثر جدية في التحصيل الدراسي نفاجأ بمنعهن من الدراسة من قبل أسرهن على رغبة من الأسرة في عدم إكمالها الدراسة بحجة أنهم شاهدوا أخلاقيات سيئة بعكس تربيتهم بسبب المدرسة وفي حقيقة الأمر لا ألوم الأسرة في بعض الأحيان نظرا للواقع المؤسف الذي نقف ودونما تحفظ غير قادرات على التصدي لتلك الجوانب السلبية التي تحتاج لقرارات تخرج عن نطاق صلاحيات المدرسة أو مكتب التربية والتعليم إلى جهات أكثر نفوذا للتعامل بجدية مع تلك العوامل التي ما كان سببها الأكثر أهمية إلا البعد عن القيم الشرعية والبعد عن ترسيخ الجانب الديني لدى الأسرة بأكملها . جانب أولياء الأمور حيث تحدث م ج أحد الوسطاء بين عدد من أولياء أمور الأسر التي منعت بناتها من إكمال الدراسة حيث أوضح لنا جوانب مهمة وحرية بالوقوف عندها والاهتمام حيث تحدث قائلا : تعددت أسباب ترك بعض الطالبات للدراسة في مرحلة الثانوية وما بعدها هناك من يداريها بسبب عدم وسائل النقل وهناك من يبررها بعدم رغبة البنت وهناك آخرين يبررون ذلك بحجة الأم للعناية بها بسبب ظروفها الصحية إلا أنه ومن خلال عملي على وساطة خير بين تلك الأسر و الجهات التربوية من حيث وصول بعض الطلبات عن طريق زوجتي المعلمة في أحد مكاتب الإشراف وجدت أن معظم الطالبات لديهن رغبة كبيرة في إكمال الدراسة ونادرا جدا ما نجد طالبة لا ترغب ذلك كما نجد أن بعض المدارس تطالبنا بالتوسط لإكمال بعض الطالبات تعليمهن نظرا لتميزهن في التحصيل العلمي ولدينا جانب آخر شائك وهو توسط بعض الأسر لعودة بناتهم إلى المدارس بعد أن رفضت المدارس قبولهن لأسباب تكرر الأخطاء التي تتجاوز الحد المعقول ، ولو كان لدينا شفافية وثقافة متعقلة في مناقشة تلك القضايا بكل أريحية فأني لا أبالغ إن قلت أننا نحتاج إلى استحداث جهاز حكومي جديد متخصص في حل هذا الملف المعقد للغاية والذي يصعب أن أسرده لكم بكل تفاصيله في هذا المقام ولكن أوجز لكم المواضيع في عدة نقاط مهمة ومنها أولا جانب الأسرة حيث وجدت أسر محافظة وحريصة على تربية صحيحة لبناتها خاصة من حيث الجوانب الدينية وليس عندهم الاستعداد في إكمال بناتهم الدراسة بسبب الأخلاقيات المنتشرة أوساط طالبات المراحل الثانوية والكليات والتي يرون أنها خطيرة ومخلة بالقيم الشرعية سواء من حيث الملبس أو العلاقات الغرامية بين الطالبات أو ترويج بعض السلوكيات عبر التقنيات الحديثة والتي بدأت تُـفقد بعض الأسر سيطرتهم على تربية بناتهم على النهج الذي يرون أنه الأفضل ، من جانب المدرسة نجد أن المدرسة تعاني من سلوكيات بعض الطالبات والتمرد وترويج الأخلاقيات الغير صحيحة أوساط الطالبات بشكل جعل من بعض المدارس تعاني من تكتلات تواجه المعلمات بشكل مباشر من قبل الطالبات دون أي تعاون من الأسر في الحد من تلك الأخلاقيات ، وحقيقة نقف عاجزين غالبا أمام بعض أولياء الأمور الذين يشرحون لنا تفاصيل مؤلمة بسبب انتكاسة التحصيل لبناتهم بسبب المدرسة وما تؤثر به سلبا على تربية بناتهم ونجد لهم الحق في ذلك حيث أصبحوا يفقدون بناتهم بسبب تلك الأخلاقيات التي تجاوزت كونها هفوات عابرة أو من ذلك القبيل كما نجد أن المعلمات أيضا يقفن عاجزات أمام الحد من تلك الأخلاقيات الدخيلة على المجتمع بسبب الثورة التقنية الهائلة المروجة لعدة ثقافات مستهدفة للمجتمعات الإسلامية في المقام الأول وخاصة البنات. رأي بعض المحافظين حيث تحدث ي ع ج قائلا : نحن نمر بمرحلة خطيرة للغاية في ضل هذه التقنيات الحديثة وللأسف الشديد أننا لم نعد لها الإعداد الصحيح من حيث ترسيخ قيم الدين وثوابته التي تعتبر مضلة تحمي وتقي كل الأسر بفضل الله وكرمه ، وما يحدث من حال تلك المدارس ما هو إلا بقلة الوازع الديني لدى أولياء الأمور أولا ثم قلة وعيهم في مواكبة المتغيرات وفراسة القراءة لأبعد من الصورة أو الموقف الذي يسمعه أو يشاهده ، كما أن بعض المعلمات هداهن الله في حاجة إلى ترسيخ ثوابت الدين وقيمه على سلوكياتهن قبل أن يكلفن بعملهن كمعلمات وكذلك الأسر فخطأ من هنا وآخر من هناك من البديهي أنه سيكون أكثر ضررا على الطالبة التي تكون في مرحلة تعتبر الأخطر لدى البنات من الشباب في الوقت الحالي . ولعل أكثر الناس مرضا و عرضة للمس والحسد والعين هو مجتمع النساء حيث ينتشر في مجتمعاتهن انتشار النار في الهشيم إن لم يكن هناك قوة وعزيمة مثقلة بقيم شرعية تحد من ذلك ، ولعل ما يحدث في تجمعاتهن من تبرج واستعراض للمفاتن ورقص وطرب ليس له أي مبرر مطلقا سوى تسليم الشيطان مفاتيح هو في أمس الحاجة إليها للنيل منهن والعبث بحياتهن ومعاناة من يعولهن ليس إلا، فالطرب للنساء أخطر من السكر لدى الرجال وخاصة من بها مس أو حسد أو عين فأنها تعتبر خطيرة وتزيد من صعوبة علاجها، فيجب أن تكون البنت والأم والزوجة حريصة من الشيطان حرصها من الأجنبي حين تصادفه من خلال الحشمة والتحلي بالأدب وتغيير كثرة النميمة والقيل والقال بالتسبيح وذكر الله فهو الحافظ لمن يحفظه وسنضل في خطر كبير للغاية في ضل تجاهلنا العودة إلى تطبيق قيم الدين الإسلامي على أنفسنا وأولادنا ثم على مجتمعنا والانخراط خلف عادات المحدثين والمتساهلين بأوامر الله ونواهيه راجين من الله الهداية للجميع والثبات على دينه . المصدر فيفاء نيوز :88: |
الجازي... بارك الله في جهودك وشكراً جزيلاً لك على هذا الموضوع القيم . |
رد: زيادة حالات منع أولياء الأمور لبناتهم من إكمال الدراسة نورت أبو خلدون لك التقدير |
الساعة الآن 02:19 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال