الإخوة الأعضاء الكرام : الرجاء في حال وضع صور في المنتدى أن يكون رفعها على مركز الرفع الخاص بالمنتدى وهو موجود في صندوق الموضوع المطور أو ضمن الإعلانات النصية الموجودة أسفل المنتدى ، لأن ذلك يسهم في سرعة المنتدى وأدائه ، وشكراً لكم على كرم تعاونكم || كن بلا حدود ولا تكن بلا قيود .|| إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا . || قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك . || الإرهاب .. لا دين له || |





أطلال إيمانية عامة يختص بجميع المواضيع الإسلامية العامة All regard to general Islamic topics

الإهداءات

وبشر الصابرين

الصبر على البلاء زاد جميل لايمتلكه الا من احب الله واحسن الظن فيه* يعطى للجميع ولكن اين من يأخذ هذه العطيه لا اطيل عليكم بكلماتي اترككم مع كتاب احياء علوم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-21-2013

أبو نايف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Saddlebrown
 رقم العضوية : 33
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5080 يوم
 أخر زيارة : 12-12-2014 (09:17 PM)
 المشاركات : 2,919 [ + ]
 التقييم : 14
 معدل التقييم : أبو نايف is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وبشر الصابرين




الصبر على البلاء زاد جميل لايمتلكه الا من احب الله واحسن الظن فيه*
يعطى للجميع ولكن اين من يأخذ هذه العطيه
لا اطيل عليكم بكلماتي اترككم مع كتاب احياء علوم الدين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُصِبْ مِنْهُ» ، وقال قال الله تعالى: «إذا وَجَّهْتُ إلَى عَبْدٍ مِنْ عَبِـيدِي مُصِيبَةً فِي بَدَنِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ وَلَدِهِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ ذٰلِكَ بِصَبْرٍ جَميلٍ اسْتَحْيَـيْتُ مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَنْ أَنْصُبَ لَهُ مِيزَاناً أَوْ أَنْشُرَ لَهُ دِيوَاناً»*
وقال عليه السلام: «ما مِنْ عَبْدٍ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَقَالَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إليهِ رَاجِعُونَ} اللَّهُمَّ أجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَعْقِبْنِي خَيْراً مِنْهَا إلاَّ فَعَلَ اللَّهُ ذٰلِكَ بِهِ» ،
وقال قال الله تعالى: «مَنْ سَلَبَت كَرِيمَتَيْهِ فَجَزَاؤُهُ الخُلُودُ فِي دَارِي وَالنَّظَر إلَى وَجْهِي»*

الكريمتين هما العينين

. وروي أن رجلاً قال يا رسول الله ذهب مالي وسقم جسمي فقال : «لا خَيْرَ فِي عَبْدٍ لا يَذْهَبُ مَالُهُ وَلاَ يَسْقَمُ جِسْمُهُ، إنَّ اللَّهَ إذا أحَبَّ عَبْداً ابْتَلاهُ وَإِذَا ابْتَلاَهُ صَبَّرَهُ» ، وقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: «إنَّ الرَّجُلَ لَتَكُونُ لَهُ الدَّرَجَةُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى لا يَبْلُغُها بِعَمَلٍ حَتَّى يُبْتَلَى بِبَلاءٍ فِي جِسْمِهِ فَيَبْلُغُها بِذَلِكَ» ،*
وعن خباب بن الأرت قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردائه في ظل الكعبة فشكونا إليه فقلنا: يا رسول الله، ألا تدعو الله تستنصره لنا؟ فجلس محمراً لونه ثم قال: «إنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الأرْضِ حَفِيرةٌ وَيُجَاءُ بِالمِنْشَارِ فَيُوْضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَلُ فِرْقَتَيْنِ ما يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ» ،

وعن علي رضي الله عنه قال: أيما رجل حبسه السلطان ظلماً فمات فهو شهيد، وإن ضربه فمات فهو شهيد، وقال رضي الله عنه : «مِنْ إجْلالِ اللَّهِ وَمَعْرِفَةِ حَقِّهِ أَنْ لا تَشْكُو وَجَعَكَ وَلا تَذْكُرَ مُصِيبَتَكَ» .*

وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: تولدون للموت وتعمرون للخراب وتحرصون على ما يفنى وتذرون ما يبقى، ألا حبذا المكروهات الثلاث: الفقر والمرض والموت.*
وعن أنس قال، قال رسول الله : «إذا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً وَأَرَادَ أَنْ يُصَافِيَهُ صَبَّ عَلَيْهِ البَلاءَ صَبّاً وَثَجَّهُ عَلَيْهِ ثَجّاً، فَإذا دَعَاهُ قَالَتِ المَلائِكَةُ: صَوْتٌ مَعْرُوفٌ وَإنْ دَعَاهُ ثَانياً فَقَالَ يا رَبّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: لَبَّـيْكَ عَبْدي وَسَعْدَيْكَ لا تَسْأَلُني شَيْئاً إلاَّ أعْطيتكَ أَوْ دَفَعْتُ عَنْكَ ما هُوَ خَيْرٌ وَادخَرْتَ لَكَ عِنْدِي ما هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ جِيءَ بِأَهْلِ الأَعْمَالِ فَوُفُّوا أَعْمَالَهُمْ بِالمِيزَانِ: أَهْلُ الصَّلاَةِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ وَالحَجِّ، ثُمَّ يُؤْتَى بِأَهْلِ البَلاَءِ فَلاَ يُنْصَبُ لَهُمْ مِيزَانٌ وَلاَ يُنْشَرُ لَهُمْ دِيوانٌ، يُصَبُّ عَلَيْهُمْ الأَجْرَ صَبّاً كَمَا كان يُصَبُّ عَلَيْهِمْ البَلاَءُ صَبّاً فَيَوٍدُّ أَهْلُ العَافِيَةِ فِي الدُّنْيَا لَوْ أَنَّهُمْ كَانَتْ تُقْرَضُ أَجْسَادُهُمْ بِالمَقارِيضِ لِمَا يَرَوْنَ ما يَذْهَبُ بِهِ أَهْلُ البَلاءِ مِنَ الثَّوابِ» ، فذلك قوله تعالى: {إنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}*
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: شكا نبـي من الأنبـياء عليهم السلام إلى ربه فقال: يا رب، العبد المؤمن يطيعك ويجتنب معاصيك تزوي عنه الدنيا وتعرض له البلاء، ويكون العبد الكافر لا يطيعك ويجترىء عليك وعلى معاصيك تزوي عنه البلاء وتبسط له الدنيا؛ فأوحى الله تعالى إليه: «إنّ العباد لي والبلاء لي وكل يسبح بحمدي، فيكون المؤمن عليه من الذنوب، فأزوي عنه الدنيا وأعرض له البلاء فيكون كفارة لذنوبه، حتى يلقاني فأجزيه بحسناته. ويكون الكافر له الحسنات فأبسط له في الرزق وأزوي عنه البلاء فأجزيه بحسناته في الدنيا، حتى يلقاني فأجزيه بسيئاته.*

وروي أنه لما نزل قوله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ} قال أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه كيف الفرح بعد هذه الآية؟ فقال رسول الله : «غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَسْتَ تَمْرَضُ؟ أَلَسْتَ يُصِيبُكَ الأَذَىَ؟ أَلَسْتَ تَحْزَنُ؟ فَهٰذَا مِمَّا تُجْزَوْنَ بِهِ» ، يعني أن جميع ما يصيبك يكون كفارة لذنوبك.
وعن عقبة بن عامر عن النبـي أنه قال: «إِذَا رَأَيْتُمْ الرَّجُلَ يُعْطِيهِ اللَّهُ ما يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعْصيَتِهِ فَاعْلَمُوا أَنّ ذٰلِكَ اسْتِدْرَاجٌ ثُمَّ قَرَأ قَوْلَهُ تَعَالَى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أبْوابَ كلِّ شيءٍ} يعني لما تركوا ما أمروا به فتحنا عليهم أبواب الخير {حَتَّى إذا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا} أي بما أعطوا من الخير أخذناهم بغتة.*

وعن الحسن البصري رحمه الله: أن رجلاً من الصحابة رضي الله عنهم رأى امرأة كان يعرفها في الجاهلية، فكلمها ثم تركها، فجعل الرجل يلتفت إليها وهو يمشي فصدمه حائط فأثر في وجهه فأتى النبـي فأخبره، فقال : «إذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً عَجَّلَ لَهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا» ،*
وقال علي كرم الله وجهه: ألا أخبركم بأرجى آية في القرآن؟ قالوا: بلى، فقرأ عليهم: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثيرٍ} فالمصائب في الدنيا بكسب الأوزار؛ فإذا عاقبه الله في الدنيا فالله أكرم من أن يعذبه ثانياً، وإن عفا عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعذبه يوم القيامة.
وعن أنس رضي الله تعالى عنه عن النبـي قال: «مَا تَجَرَّعَ عَبْدٌ قَطُّ جَرْعَتَيْنِ أَحَبَّ إلَى اللَّهِ مِنْ جَرْعَةِ غَيْظٍ رَدَّهَا بِحِلْمٍ، وَجَرْعَة مُصِيَبَةٍ يَصْبِرُ الرَّجُلُ لَهَا. وَلا قَطَرَتْ قَطْرَةٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَطْرَةِ دَمٍ أهْرِيقَتْ فِي سَبِـيلِ اللَّهِ، أَوْ قَطْرَةِ دَمْعٍ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ وَهُوَ سَاجِدٌ وَلا يَرَاهُ إلاَّ اللَّهُ. وَمَا خَطَا عبْدٌ خَطْوَتَيْنِ أَحَبَّ إلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ خَطْوَةٍ إلَى صَلاَةِ الفَرِيضَةِ، وَخَطْوَةٍ إلَى صِلَةِ الرَّحمِ» .*
.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه نعي إليه ابنة له، فاسترجع وقال: عورة سترها الله تعالى، ومؤنة كفاها الله، وأجر قد ساقه الله، ثم نزل فصلى ركعتين ثم قال: قد صنعنا ما أمر الله تعالى:،قال تعالى: {واسْتَعِينُوا بالصَّبْرِ والصَّلاةِ} . .
وقال بعض العلماء: إن الله ليبتلي العبد بالبلاء بعد البلاء حتى يمشي على الأرض وما له ذنب.*
وقال الفضيل: إن الله عز وجل ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالخيروقال حاتم الأصم: إن الله عز وجل يحتج يوم القيامة على الخلق بأربعة أنفس على أربعة أجناس على الأغنياء بسليمان، وعلى الفقراء بالمسيح، وعلى العبـيد بـيوسف، وعلى المرضى بأيوب صلوات الله عليهم.*
وروي أن زكريا عليه السلام لما هرب من الكفار من بني إسرائيل واختفى في الشجرة فعرفوا ذلك، فجيء بالمنشار فنشرت الشجرة حتى بلغ المنشار إلى رأس زكريا، فأنَّ منه أنة؛ فأوحى الله تعالى إليه يا زكريا لئن صعدت منك أنَّة ثانية لأمحونك من ديوان النبوّة، فعض زكريا عليه السلام على أصبعه حتى قطع شطرين.*

وقال أبو السعود البلخي: من أصيب بمصيبة فمزق ثوباً أو ضرب صدراً فكأنما أخذ رمحاً يريد أن يقاتل به ربه عز وجل.*
وقال لقمان رحمه الله لابنه: يا بني إن الذهب يجرّب بالنار والعبد الصالح يجرّب بالبلاء، فإذا أحب الله قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخظ فله السخط.*



*



وقال الأحنف بن قيس: أصبحت يوماً أشتكي ضرسي، فقلت لعمي: ما نمت البارحة من وجع الضرس حتى قلتها ثلاثاً، فقال: لقد أكثرت من ضرسك في ليلة واحدة، وقد ذهبت عيني هذه منذ ثلاثين سنة ما علم بها أحد وأوحى الله تعالى إلى عزير عليه السلام: «إذا نزلت بك بلية فلا تشكني إلى خلقي واشك إلي كما لا أشكوك إلى ملائكتي إذا صعدت مساويك وفضائحك» نسأل الله من عظيم لطفه وكرمه ستره الجميل في الدنيا والآخرة.
بعد كل هذا اما آن لنا ان نصبر على البلاء

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك


المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: أطلال إيمانية عامة


,fav hgwhfvdk





رد مع اقتباس
قديم 03-21-2013   #2


أبو خلدون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 06-01-2020 (05:26 AM)
 المشاركات : 4,523 [ + ]
 التقييم :  11
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



أبو نايف...
بارك الله في جهودك
وشكراً جزيلاً لك على هذا الموضوع القيم .


 


رد مع اقتباس
قديم 03-21-2013   #3
آجمل انسآنہ
انــــثىآ نبضهاا حكآيه *



آجمل انسآنہ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 461
 تاريخ التسجيل :  Feb 2013
 أخر زيارة : 07-27-2015 (06:15 AM)
 المشاركات : 1,553 [ + ]
 التقييم :  61
لوني المفضل : Darkviolet
افتراضي رد: وبشر الصابرين



جــزآكً الله الــجنه ,, وجعلهُ فــي ميزآن حـــسنااتٍكـْ .. ^


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الصابرين, وبشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وبشر الصابرين نيروز أطلال إيمانية عامة 5 07-16-2012 12:01 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
Add Ur Link
منتديات همس الأطلال دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال مركز تحميل همس الأطلال . إسلاميات
ألعاب همس الأطلال ضع إعلانك هنا . ضع إعلانك هنا . ضع إعلانك هنا .

flagcounter


الساعة الآن 04:54 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال