أطلال إيمانية عامة يختص بجميع المواضيع الإسلامية العامة All regard to general Islamic topics |
الإهداءات |
#1
| |||||||
| |||||||
مخططات أعداء الإسلام لتدمير الإسلام وأهله - المخطط الأول: إسقاط الخلافة: كانت الخلافة العثمانية تبسط سلطانها على العالم الإسلامي, وهي آخر خلافة حكمت العالم الإسلامي, وكان المسلمون - على رغم ما في هذه الخلافة من ملاحظات - كانوا مجتمعين في الجملة، فالبلد واحد، ولم تكن هناك حدود ولا جوازات ولا أنظمة؛ تحول بين المسلم وبين أخيه المسلم في إقليميات ضيقة، وقطع من الأراضي ممزقة، بل كان العالم الإسلامي واحداً، فسعى العالم الغربي والاستعمار لضرب هذه الخلافة؛ ولذلك يقولون: لما ابتدأت المفاوضات، [في كتاب (كيف هدمت الخلافة ) صفحة (190)]. يقول: دخلت الجيوش الإنجليزية واليونانية, والإيطالية والفرنسية, أراضي الدولة العثمانية, وسيطرت على جميع أراضيها ومنها العاصمة اسطنبول ، ولما ابتدأت مفاوضات مؤتمر لوزان لعقد صلح بين المتحاربين, اشترطت انجلترا على تركيا : أنها لن تنسحب من أراضيها إلا بعد تنفيذ الشروط الآتية. واسمع إلى شروط الاستعمار والغرب على المسلمين يوم أصبحنا ضعفة، نفعل ما يقال لنا ؛ فأصبح هذا العالم - بسبب هذا الخنوع - يُسيطر عليه سيطرة، وأصبح يتجه بغير وجهتة, وأصبح مفقود الهوية؛ فليس له مكان ولا كلمة ويقضى الأمر حين تغيب تيم ولا يستشهدون وهم شهود فلا يُسيْر نفسه في اقتصاده - مع العلم أن العالم الإسلامي أغنى بلاد العالم - ولا يُسيْر نفسه في تعليمه ولا إعلامه ولا رأيه ولا سلاحه، بل هو عالم - أى عالم المسلمين - في ضعف ومسكنة لا يعلمها إلا الله. لكننا نأمل من الواحد الأحد أن يعيد لنا عزتنا, كما كنا أعزة يوم كان فاروقنا على المنبر يهتز لصوته كل العالم، وليس على الله بعزيز إذا نحن اتبعنا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم. ما هى شروط انجلترا للانسحاب من تركيا... أولاً: إلغاء الخلافة الإسلامية، وطرد آخر خليفة من تركيا . الثاني: أن تتعهد تركيا بإخماد كل حركة يقوم بها أنصار الخلافة والدعوة الإسلامية، أي: أن تضرب الأصوليين صراحة. الثالث: أن تقطع تركيا صلتها بالإسلام، فأتوا بـمصطفى كمال أتاتورك - الرجل الصنم وهو صنيعة غربية - ووضعوه بديلاً عن الخليفة، وأقام أول جمهورية علمانية في العالم الإسلامي، وأتى بحجاب المرأة المسلمة فمزقه في الميدان أمام الناس, وداسه بقدمه, وأتى إلى المصحف وهو يلقي خطبة أمام الجماهير وأمام الضباط ، فمزق المصحف ثم داسه بجزمته عليه لعنة الله ، ثم ألغى المدارس والمساجد واللغة العربية , وشطب على العقلية الإسلامية وصادر الخلافة؛ فتمزق العالم الإسلامي شيعاً وأحزاباً, كل حزب بما لديهم فرحون. يقول كريزون البريطاني وزير خارجية بريطانيا آنذاك: " لقد قضينا على تركيا التي لن تقوم لها قائمة بعد اليوم؛ لأننا قضينا على قوتها المتمثلة في أمرين: الإسلام والخلافة" ... فصفق له النواب الإنجليز في مجلس النواب وسكتت المعارضة، - المخطط الثاني: القضاء على القرآن والسنة... إن هذا القرآن يخوفهم تخويفاً عظيماً, ويرون فيه مصدر العزة، لأنه قرآن عظيم, لم يجدوا فيه مدخلاً من عشرات السنين ؛ لأنهم يعتبرون القرآن هو المصدر الأساسي لقوة المسلمين، وبقاؤه حياً بين أيديهم يؤدي إلى عودتهم وقوتهم وحضارتهم، يقول غلادستون : "ما دام هذا القرآن موجوداً فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق, ولا أن تكون هي نفسها في أمان كما رأينا" ... [ كتاب الإسلام على مفترق الطرق صفحة (39)] فأمان المسلمين كتاب الله عز وجل وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ما دمنا نرفع القرآن والسنة... وأما الأطروحات التي يطرحها الإعلام الغربي والعربي, أو مسألة ما يبث في بعض مناهج التعليم, أو ما يدخل من الأطروحات فمكتوب عليها: " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ " [الرعد:17]. ويقول المبشر ويليم بلقراف : "متى تولى القرآنُ ومدينة مكة عن بلاد العرب؛ يمكننا – حينئذٍ - أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد صلى الله عليه وسلم وعن كتابه " (كتاب جذور البلاغ صفحة -201). يقول: إذا انقطعت صلة الإنسان بـمكة وعن القرآن فسوف نرى العربي ينسى محمداً صلى الله عليه وسلم. عزتنا تكمن في محمد صلى الله عليه وسلم, أمامنا الروحاني - كما يقول ابن تيمية - هو محمد صلى الله عليه وسلم ، ومكة صلتنا بالعمرة وبالقبلة وبالحج، وبالاتجاه إلى الله عز وجل، وإذا فصلت عنا فنحن على خطر عظيم، ويقول المبشر تاكلي : "يجب أن نستخدم القرآن وهو أمضى سلاح في الإسلام ضد الإسلام نفسه" يقول: نستخدم القرآن في ضرب القرآن, والإسلام في ضرب الإسلام، حتى يقول أحدهم: "اذبحوا الإسلام بسكين الإسلام". وهذا ألخصه لكم:أن ينشأ في بلاد الإسلام أناس يتكلمون لغتنا ويشربون ماءنا ويستنشقون هواءنا, ويحاربون الدعوة والعلماء والدعاة، وهذا وهم من أبناء جلدتنا الذين شكا منهم رسول الله عليه الصلاة والسلام. قال تاكلي : "حتى نقضي عليه تماماً، يحب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً وأن الجديد فيه ليس صحيحاً" (انظر كتاب التبشير والاستعمار صفحة (40) الطبعة الثانية). ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر بمناسبة مرور مائة عام على احتلالها: "يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم حتى ننتصر عليهم" [انظر مجلة المنار العدد (9،11) الصادرة عام (1962م)] يقول: انتزعوا القرآن من صدورهم، لذلك دخل أحد المستشرقين القاهرة فوجد عالماً من علماء الأزهر، قال: سوف نمحو الإسلام من قلوبكم ومن صدوركم، قال العالم الأزهري: مكانك ثم دعا أطفالاً كانوا في الشارع, وأجلسهم أمامه وقال: اقرأ من سورة كذا فقرأ الطفل, ما يقارب عمره عشر سنوات, اقرأ من سورة كذا، ثم التفت إلى المستشرق وقال: أأطفالكم يحفظون التوراة والإنجيل؟ قال: لا، قال: لن تقضوا علينا أبداً ما دام أطفالنا يحفظون كتاب الله، جيلاً بعد جيل ورسالة بعد رسالة، ولكن على كل حال ففعلهم يظهر في العالم الإسلامي, وفعلهم يؤثر في عقيدتنا؛ إذا استمر وضعهم على هذا واستمر ضعفنا على هذا. وأثار هذا المعنى كثير من الفرنسيين الذين احتلوا الجزائر, وقد ذكرت مجلة المنار : أن الفرنسيين أخذوا عشر فتيات أو طفلات من الجزائر فمسخوهن في مسألة الحجاب ومسألة التدين، فلما أتى الحفل الرسمي في الجزائر حضرت الفتيات متحجبات، فقالوا: ضيعنا جهدنا. عشر سنوات يعلموهن ترك الحجاب، فلما أتى الحفل الرسمي وأخرجوهن في الشارع لبست المرأة الحجاب، يقول عبد الحميد كشك أثابه الله: دخل نصراني في مصر في القاهرة فجمع أناساً من العمال والفلاحين وأخذ يفطرهم ويغديهم ويلقي فيهم محاضرات التبشيرية النصرانية : أن الله ثالث ثلاثة، يقولون إن الله ثالث ثلاثة، فاستمروا معه لأجل غدائه وعشائه ودراهمه, يوزع عليهم جنيهات، وظن أنه رسخ في أذهانهم الدين النصراني ومسخ المعتقد الإسلامي, فمر بهم أحد الدعاة المسلمين وقال: وحدوه، قالوا: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فانهار كل هذا الجهد من الصباح إلى المساء في كلمة واحدة. قيل لوزير المستعمرات الفرنسي لاكوست... [كما في جريدة الأيام عدد (7780) الصادرة بتاريخ (6/كانون أول/1962م)] لماذا ما تأثرت الجزائر وقد مكث الاحتلال فيها (129 عاما)؟ قال: "وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا ؟! - المخطط الثالث: تدمير أخلاق المسلمين وعقولهم: وذلك عن طريق: - نشر الفساد الأخلاقي: من أقوال أحد أعداء الإسلام (كأس وغانية يفعلان في الأمة المحمدية مالا يفعله ألف مدفع) ومن هذا المنطلق سعى الاعداء إلى نشر الفساد الخُلقي في المجتمع الإسلامي لتسهيل مهمتهم لانهم لا يدركون أنّ الشخص الفاسد لا يستطيع أن يجابههم في معركة أو يقف لهم في ميدان ومن أنماط الفساد الخُلقي: - الجنس : هناك تخطيط منظّم لنشر تجارة الجنس في المجتمعات الإسلامية إما بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر عن طريق الملاهي الليليّة وفرق الرقص، وتشجيع السفر إلى البلاد التي اشتهرت بالفجور والسماح بالعرى في الشواطئ وعلى البلاجات. ويذكر بعض العرب القادمين من الضفة الغربية أنّ السلطات اليهودية تدعو العرب إلى الاختلاط باليهوديات وخصوصا على شاطئ البحر وتتعمد اليهوديات دعوة هؤلاء الشباب إلى الزنا بهن ونشأ عن ذلك زيادة في معدل الجرائم الخُلقية كالإغتصاب واللواط .. كما أنّ هناك مخططاً لنشر الأمراض الجنسية بين الشباب المسلم وفي سنة 1990م تم القبض على رجل غربي كان يمارس الشذوذ الجنسي مع عدد من الأطفال في مصر وثبت أنّ الرجل مصاب بالإيدز، كما ذكرت تقارير صحفية أنّ هناك خطة اسرائيلية لإرسال عدد من اليهوديات إلى مصر لنشر مرض الإيدز عن طريق دعوة الشباب إلى الزنا بهن . - الخمور والمخدرات: وهناك مخطط يهودي عالمي لإغراق مصر ودول عربية أخرى بالمخدرات لتحطيم شبابها وقد تم إلقاء القبض على عدد من شبكات التهريب التي ثبت أنّ وراءها يهود . - الأدب المكشوف: وقد ابتلت المجتمعات العربية بسيل هائل من الكتب والقصص الجنسية التي لا تتورع عن تزيين سُبل الفساد للشباب بصفة خاصة ومما يزيد في الخطر أنّ كثيراً من القصص التافهة انتقلت إلى السينما لتعرِض لأجيالنا أفلاماً تدعو إلى الرذيلة وتحطِّم الشباب وتقذف بهم في طريق الإنحراف. - الغزو بأقمار البث المباشر: تمتلك الدول الغربية عدداً كبيراً من الأقمار الصناعية وتسخّر بعضها في بث برامج تلفزيونية موجّهة إلى البلاد الإسلامية وتعاني من ذلك الدول الواقعة في شمال أفريقيا حيث تستقبل تلفازاتهم البرامج والأفلام الجنسية التي يشاهدها الطفل والشاب والرجل والمرأة على السواء،كما تبّث هذه الأقمار كثيراً من البرامج التي تمجّد الحضارة الغربية وتسيء إلى الإسلام وحضارته . - الجواسيس والعملاء: دأبت أجهزة مخابرات الأعداء على زرع عملائها في البلاد العربية والإسلامية وخاصة عملاء جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) اللذين يسعَوْنَ إلى نقل أسرار بلادنا إلى الأعداء كما أنّ لهم دوراً في آخر يتمثّل ف محاولتهم إفساد شبابنا عن طريق تهيئة أوكار للفساد والشذوذ ومن ذلك شبكة الدعارة اليهودية التي ترعاها الموساد في مصر ويعمل فيها فتيات ساقطات لجذب الشباب المصري والعربي للزنا بهن ونقل مرض الإيدز اليهم ومن ذلك أيضاً ما ذكر عن الجاسوس الاسرائيلي ايلي كوهين الذي قبض عليه وأعدم في سوريا سنة 1965م واتضح أنّه كان يجعل من شقته وكراً لممارسة الزنا والسهرات الحمراء التي يضيع فيها الشرف وتنتهك فيها الحرمات. إن تدمير أخلاق المسلمين وعقولهم وصلتهم بالله، وإطلاق شهوتهم, هذا تدمير عظيم رأيناه فيمن يتسمى بالإسلام وهو عدو للإسلام , فتجده يعاقر الخمر ليلاً ونهاراً، وتجده يتعامل بالربا ولا يسمع بفتوى العلماء, ولا لشيء من ذلك، وتجده يسمع الغناء ويهجر القرآن، وتجده يرى أن هؤلاء الملتزمين والمستقيمين والمتدينين خطر يهدد الأمة, ويهدد المسيرة، فماذا يصنع بمثل هؤلاء هذا هو صنيعهم وهذه هي تربيتهم. يقول باكتول : "إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم الآن بنفس السرعة التي نشروا بها سابقاً بشرط أن يعودوا إلى أخلاقهم في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام" ... معنى كلامه أن يعودوا إلى أخلاق أبي بكر وعمر ، [ كتاب (جند الله ) صفحة (22)]. يقول زويمر رئيس جمعيات التبشير في مؤتمر القدس عام 1935م: "إن مهمتكم - أيها المبشرون0 ليس بإدخال المسلمين في النصرانية ؛ فإنهم لن يدخلوا بهذه السرعة، إن مهمتكم أن تفصلوه من الدين" ... يعنى تجعلوه يعيش بلا دين. أي: صلاة الفجر عنده أمر عادي ثانوي، لا حياة له مع القرآن، ومع الرسول صلى الله عليه وسلم ليس معه اتجاه، قد يصلي أحياناً وبعضهم قد يحضر الجمع، وبعضهم قد يقرأ المصحف، لكنه مفصول التصور ومفصول الفهم عن القرآن والإسلام، ولذلك وجدنا من يقول: الإسلام في المسجد فقط ، لا تدخلوا شئون الحياة في الإسلام ، لا تدخلوا الاقتصاد في الإسلام ولا السياسة ولا الإعلام في الإسلام، والإسلام أن تصلي في المسجد فقط، وهذا هو الذي يريده المستعمر زويمر رئيس التبشير، [ راجع كتاب (جذور البلاغ ) صفحة (275)] قال كرسوا:" جهودكم على أن تملئوا هذا الجيل بالشهوات، قدموا له المرأة العارية والمجلة الخليعة وكأس الخمر". ولذلك وجدت في العالم الإسلامي طائرات تحمل الزانيات المومسات من العالم الغربي, وتهبط بها في مطارات العالم الإسلامي، ووجدت فنادق في العالم الإسلامي للدعارة والعياذ بالله، ووجد من يسافر من العالم الإسلامي, ويمكث العطل والإجازات يفعل الأفاعيل ... وهذه هي الشهوات التي نجح فيها المستعمر، وكان كما ذكر زويمر أن على المبشر أن يذهب ومعه فتاة من أوروبا ؛ فإن العربي إذا رأى الفتاة انهارت قواه ونسي محمداً عليه الصلاة والسلام، هذا كلامه...لكن يقول محمد صلى الله عليه وسلم: {ما تركت بعدي فتنةً أشد على الرجال من النساء }؛ فنعوذ بالله من فتنتهن؛ فإنهن فتنة لكل مفتون. ويقول زويمر نفسه في كتاب الغارة على العالم الإسلامي : "إن التبشير بالنسبة للحضارة الغربية له ميزتان: ميزة الهدم وميزة البناء، أن تهدم شخصية المسلم، فتخرجه من المسجد ومن القرآن ومن محمد صلى الله عليه وسلم، وأما البناء فنعني به تنصير المسلم إذا أمكن، ولكن إذا ما أمكن فيكفي أن تخرجه من الإسلام" [هذا بمعناه في كتاب الغارة على العالم الإسلامي صفحة (11)]. وانظر الى جهدهم فى التنصير وكيف جلدهم... أن امرأة من فرنسا ذهبت تبشر بالدين النصراني في المجاهدين الأفغان، سبحان الله! الذين سحقت رءوسهم على لا إله إلا الله على صخور أفغانستان ، والذين تقبلوا القنابل , كأنها عقود التفاح من السماء، والذين داسوا روسيا تريد أن تبشرهم بدين باطل، ذهبت بناموسية معها تهبط في الأودية, والبعوض تقرصها من كل جهة, وتنام على الثلج؛ من أجل أن تبشر بالدين، وصدق عمر حيث قال:[اللهم إني أعوذ بك من عجز الثقة ومن جلد الفاجر ] . يقول تاكلي:[ في كتاب التبشير والاستعمار صفحة (8)]. " يجب أن نشجع إنشاء المدارس على النمط الغربي العلماني لأن كثيراً من المسلمين قد زُعزِع اعتقادهم بالإسلام وبالقرآن , حينما درسوا الكتب المدرسية الغربية وتعلموا اللغات الأجنبية ". وكذلك محمد الغزالي قال: "من أعجب ما أضحكني وأنا أستمع إلى صوت الإذاعة البريطانية لقاء مع أحد الناس الأعراب وأهله ينامون على أكوام الزبالات في الصحراء، تقول له صوت أمريكا : ماذا تهدي لوالديك - وهو في أمريكا ويريدون أن يهدي لوالديه - قال: أريد أن أهدي لهم أغنية عبد الحليم حافظ , وهم في الصحراء! ربما لا يعرفون ولا يجيدون الفاتحة وهم في خيمة وعلى كومة من زبالة ولا يجدون كسرة الخبز، قال: أهذا جهدنا؟" ويقول زويمر- أهلكه الله: "ما دام المسلمون ينفرون من المدارس المسيحية فلا بد أن ننشئ لهم المدارس العلمانية " [كتاب الغارة على العالم الإسلامي صفحة (82)] ويقول جب : " لقد فقد الإسلام سيطرته على حياة المسلمين الاجتماعية، وأخذت دائرته تضيق شيئاً فشيئاً حتى انحصرت في طقوس محددة" ثم يتوجه بالشكر هو ويقول: " لقد علّمنا المسلمين أن الإسلام لا يمكن أن يحكم الحياة " [انظر الاتجاهات الأدبية الجزء الثاني صفحة (204،206) تأليف محمد حسين رحمه الله، وله كتاب اسمه حصوننا مهددة من الداخل ، وأشير عليكم أن تقرؤه] ، وقد علموا أبناء المسلمين هذا فحسبنا الله ونعم الوكيل، يتبع . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: أطلال إيمانية عامة lo''hj Hu]hx hgYsghl gj]ldv ,Higi Hu]hl |
02-14-2013 | #2 |
إداري . |
رد: مخططات أعداء الإسلام لتدمير الإسلام وأهله - المخطط الرابع: القضاء على وحده المسلمين: وهذه ضربة قاصمة قد وقعت في العالم الإسلامي، وما من بلد عربي في الغالب إلا ومعه مشكلة حدودية مع جيرانه, بينما أوروبا تسعى لتوحيد نفسها في دولة، وهؤلاء يتناطحون على قطع صغيرة من الأراضي وهم لا يشكلون في المجمل جزءاً مما كان يحكم عمر بن عبد العزيز ، كان عمر بن عبد العزيز يحكم من طنجة في المغرب إلى السند ، ومن تركستان في الشمال إلى جنوب أفريقيا دولة واحدة. يقول القس سيمون : "إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية، وتساعد على التملص من السيطرة الأوروبية، والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة، من أجل ذلك يجب أن نحول بالتبشير اتجاه المسلمين على الوحدة الإسلامية " [انظر كتاب كيف هدمت الخلافة صفحة (190)]. ويقول المبشر براون : "إذا اتحد المسلمون في امبراطورية عربية أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً، أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذٍ بلا وزن ولا تأثير" [ كتاب جذور البلاغ صفحة (202)]. وأنا أنصحكم أن تزيلوا من أذهانكم الإقليمية والوطنية؛ قضية أن فلان وطني أو أنه يحب الوطنية أو أن روح الوطنية مرتفعة عنده، فإن هذا ليس مصطلحاً إسلامياً، ولو أن حب الوطن من الإيمان فمن هو الوطني وما هو الوطن؟ الوطن هو وطن المسلمين، فلا تقل: هذا سوري أو عراقي أو يمني أو جزائري أو إماراتي أو كويتي أو قطري، جنسيتنا جميعاً مسلم، فمن سعى إلى تفريق هؤلاء فرق الله شمله وقصم الله ظهره وأعدمه حياته، نحن كلنا مسلمون :" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ " [الحجرات:13] أما أن تنظر أنت لأنك من بلد باعتزاز لمسلم آخر في بلد آخر، فقد أخطأت سواء السبيل وما فهمت الدين وسر الإسلام، هذا أخوك يصلي صلاتك, ويستقبل قبلتك, ويتبع رسولك, ويحمل كتابك, ويتعلم سنة نبيك عليه الصلاة والسلام، قد يعذر العامي الجاهل إذا قام بالتمييز العنصري, وبالوطنية أو الترابية أو الإقليمية, ولكن ما عذرك أنت أمام الله تعالى، قيل لـسلمان الفارسي : من أبوك يا سلمان ؟ والعرب يفتخرون عنده، قال: أبي الإسلام لا أبَ لي سواه إذا افتخروا بقيس أو تميم كلنا مسلمون قال تعالى:" إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" [الأنبياء:92] ويقول سبحانه: " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا" [آل عمران:103] ويقول: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ " [الحجرات:10] ويقول: " وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا" [الأنفال:46] فالحذر - أيها الإخوة - أن ننظر إلى أي صنف من أصناف المسلمين بازدراء؛ فإن هذه قاصمة الظهر. ثم يكمل براون قائلاً: "يجب أن يبقى العرب والمسلمون متفرقين ليبقوا بلا قوة ولا تأثير". يقول توينبي - وهو مؤرخ بريطاني شهير- [في كتابه الإسلام والغرب والمستقبل صفحة (73)] وقد تُرجم هذا الكتاب: " إن الوحدة الإسلامية نائمة، لكن يجب أن نضع في حسابنا أن النائم قد يستيقظ " ... يعنى هو يقول: هم الآن نائمون، وهم ثمانون دولة، الآن دول عدم الانحياز أكثرها الدول الإسلامية، ودول المؤتمر الأفريقي كثير منها الدول الإسلامية، والمؤتمر الإسلامي كثير ما يقارب أربعين دولة، وفي مجموعها تقارب ثمانين، لكنها لا تشكل خطراً إلا إذا أصبحت دولة واحدة، وتصور أن العالم الإسلامي من أقاصي الهند والسند وشمال تركستان إلى الجمهوريات الإسلامية إلى جنوب أفريقيا إلى طنجة دولة واحدة، أي خطر سيشكله هذا على الغرب وعلى المستعمر! وقد فرح هنتو وزير خارجية فرنسا حينما انحل رباط تونس الشديد بالبلاد الإسلامية، وتفلت من مكة وماضيه الإسلامي، كما ذكر ذلك في مذكرات هنتو صفحة (21). أيها الإخوة الكرام: إن الحضارة الأوروبية مهددة بالانحلال والفناء يوم يتوحد المسلمون في دولة واحدة وفي بلد واحد وتحت كيان واحد وتحت كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، لكنهم إذا استمروا على وضعهم وعلى تفرقهم وتقهقرهم فإنهم سوف يبقون خامدين مهزومين مقهورين، واعلموا أن بريطانيا وإيطاليا وفرنسا ، ما انسحبت من الدول الإسلامية حتى خلفت خلافات في الحدود بين الدول الإسلامية تبقى إلى الآن وإلى غد لتبقى الحزازات في النفوس ويبقى الانقسام والدمار. ومن اسباب تفريق المسلمين تشجيع الحركات والمذاهب المعادية للإسلام: لقد ابتلى المسلمون في العصر الحديث بمذاهب غريبة تدعو المسلمين إلى الابتعاد عن الإسلام كالعلمانية التي تدعو إلى فصل الدين عن الحياة .و كالوجودية التي تدعو إلى الالحاد والإباحية وهم يقولون (إنّ الإله ليس خرافة فحسب، ولكنه خرافة ضارة). وكالقومية الجاهلية التي تدعو إلى الوحدة العربية بعيداً عن الإسلام، والاشتراكية والشيوعية التي تدعو إلى الالحاد وتقوم على مبدأ أنّ لا إله وأنّ الحياة مادة، وقد قامت في العالم العربي أحزاب كثيرة ترفع هذه الشعارات كالأحزاب الاشتراكية والبعثية والقومية والشيوعية . وقد ضللت هذه الأحزاب أجيالاًمن المسلمين وخدعتهم بباطلها وأبعدتهم عن إسلامهم . - المخطط الخامس: تشكيك المسلمين بدينهم: ما فتىء أعداء الإسلام يحاولون تشكيك المسلمين في دينهم ومن ذلك دعواهم أنّ القرآن ليس كتابا سماويا وأنّه من تأليف محمد (صلى الله عليه وسلم) وأنّه مليء بالخرافات والأساطير ويدخل تحت مفترياتهم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واتهامهم له بأنّه مصاب بالصرع، والاستهزاء بالحدود الاسلامية وخاصة حد الرجم وقطع يد السارق ، ومن ذلك أنّ الملك فيصل بن عبد العزيز دعى إلى مؤتمر صحفي عالمي في أمريكا ليجيب على أسئلة كبار الكتّاب والمفكرين وفيهم الكثير من اليهود فسأله أحدهم قاصدا إحراجه: (سمعنا يا صاحب الجلالة أنّكم تعاقبون السارق بقطع يده والزاني بالرجم وتلك عقوبات بربرية همجية ترفضها مدنية القرن العشرين) فأطرق الملك ثم نظر الى اليهودي وقال بهدوءأحب أن أؤكد لك أنّ تطبيق تلك العقوبة خلال السنة الماضية قد اقتصر على حادثيين في بلاد شاسعة كالمملكة العربية السعودية ... وقد انقطع دابر السرقة أو كاد في بلادنا ... ثم قل لي أنت هل قوانينكم الوضعية قضت على السرقات أم أنها شجعت الناس على الفتن فيها ؟لقد قرأت في صحفكم اليوم مئات الحوادث عن السرقات المصحوبة بالعنف التي يذهب ضحيتها كل سنة مئات الألوف من الأبرياء ... هل هذا القانون أفضل أم قانونكم ،أمّا عقوبة رجم الزاني فقد أحاطها الاسلام باحترازات كثيرة تجعل إقامة الحد فيها متعذرة بالبيئة ، أهذا أفضل أم ما في مجتمعكم من مباذل أخلاقية استحي أن أشير إليها ) فحنى اليهودي رأسه موافقا وضجّت القاعة بالتصفيق . أن يشكك المسلم بدينه، فيقال له: هذا القرآن الذي تحمله هو قديم، وبعضه يخالف بعضاً، ويقرءون على الأطفال أشياء ويقولون هذا ليس بصحيح ، والعلم يكذب ذلك، مع العلم - أيها الإخوة وخذوها قاعدة - أنه ليس هناك نظرية علمية ثابتة صادقة إلا وقد صدقت القرآن والحمد لله. يقول المسيحيون في مؤتمر العاملين المسيحيين: "إن المسلمين يدَّعون أن في الإسلام ما يلبي كل حاجة اجتماعية فعلينا نحن المبشرين أن نقاوم الإسلام بالأسلحة الروحية والفكرية" [انظر كتاب التبشير والاستعمار صفحة (191)] فإذا شككوهم في دينهم؛ أصبح من السهل سحب هذا المسلم عن دينه وتخليه عن مبدئه. وسائل التشكيك بدين الإسلام:والتشكيك يكون بأمور: أولاً: الغمز في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم نسأل الله أن يكرم وجهه ويكرم عرضه ... وأعراضنا لعرضه الفداء، ودماؤنا لدمه الفداء, ووجوهنا لوجهه الفداء، قالوا: إنه شهواني؛ ولذلك تزوج إحدى عشرة امرأة، وقالوا: إنه إرهابي؛ ولذلك أقام الجهاد لكي يقاتل الناس، ولذلك يعدون الجهاد الآن إرهاباً، وغيروا كلمة الجهاد إلى إرهاب، والإعلام العربي يردد وراءهم الإرهابيون، ثانياً: شككوا في القرآن وقالوا متناقض. ثالثاً: وشككوا في تشريع الإسلام بأنه قديم لا يلبي حاجات الإنسان ، وصدقهم كثير من أبناء المسلمين الذين عاشوا في أوروبا أو انحرفوا عن منهج الله، وقد أصدرت مجلة العلوم والثقافة في اليونسكو ، - وهذه اليونسكو التي يسبح بعض الناس بحمدها-، أصدرت وثيقة سوف أقرؤها ، اسمع الوثيقة في المجلد الثالث من وثيقة اليونسكو يقول: أولاًً: الإسلام دين ملفق من اليهودية والمسيحية والوثنية العربية: " كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً " [الكهف:5]. ثانياً: القرآن كتاب ليس فيه بلاغة، انظر كيف يحكم الأوربيون على أن القرآن ليس فيه بلاغة، والله يقول: " قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً" [الإسراء:88] ... القرآن هذا الذي نزل بلغة العرب وقال فيه الوليد بن المغيرة : والله إن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإن له لحلاوة, وإن عليه لطلاوة, وإنه يعلو ولا يعلى عليه. آياته كلما طال المدى جددٌ يزينهن جلال العتق والقِدَمِ أتى على سفر التوراة فانهدمت فلم يفدها زمان السبق والقدم ولم تقم منه للإنجيل قائمة كأنه الطيف زان الجفن في الحلم هذا كتاب الله: " لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" [فصلت:42] ويقول الله عنه: " كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ "[هود:1]؛ ويتحدى ربنا في أول كتاب الله عز وجل , والمؤلفون يعتذرون في أول مؤلفاتهم، ويقولون: سامحونا على التقصير في كتابنا، ومن وجد خطأً فليصلحه أو يتصل بنا، أما الله فيقول في أول كتابه: " الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ " [البقرة:1-2] ويقول الله: " وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" [النساء:82] وهؤلاء يقولون: ليس فيه بلاغة! ثالثا: الأحاديث النبوية وضعت من قِبل الناس بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بفترة طويلة ونُسبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. وهم كذابون دجالون، بل هو كلامه صلى الله عليه وسلم، الكلمة الواحدة يمحصها نقاد الحديث، ويظهرون هل هي صدق أو كذب، وكان ابن المبارك قد أخرج ما يقارب عشرة آلاف حديث موضوعة في يوم واحد صفاها، ويلقى الحديث الكذب ، فلا يأتي المساء إلا وقد قام الجهابذة من المحدثين، وقالوا: انتبهوا هذا الحديث كذب، فالحمد لله فقد وصلتنا الاحاديث بالأسانيد، وممن قالها من المتأثرين بالغرب معمر القذافي في كتابه الكتاب الأخضر ، وقد كتب عنه محمود شاكر في التاريخ الإسلامي المعاصر كتابة جميلة، وكتب عن رأيه وعن مسيرته وعما فعل. رابعا: وضع الفقهاء المسلمون الفقه الإسلامي مستندين إلى القانون الروماني والقانون الفارسي والتوراة وقوانين الكنيسة، يقصدون أن أبا حنيفة ومالكاً والشافعي وأحمد أخذوا من التوراة والكنيسة والقانون الروماني، وألفوا الفقه، وهذا من الكذب الذي لا يرقع، يعني بعض الكذب تستطيع أن ترقعه؛ لكن بعضه لا يترقع. خامسا: أن المرأة لا قيمة لها في المجتمع الإسلامي, وكأنهم يريدون بذلك أن قيمة المرأة هي عندهم فقط. سادسا: أرهق الإسلام أهل الذمة بالجزية والخراج. هذه مذكرة اليونسكو ذكرتها مجلة التمدن الإسلامي مجلد (44) العدد(7) صفحة (508) تموز (1977م). - المخطط السادس: إبقاء العرب ضعفاء: ولذلك تسمى الدول النامية بالنائمة فلا ترتقي ولا تصنع ولا تنتج وسبحان الله العلي العظيم! لا تنطبق قرارات مجلس الأمن إلا على الدول العربية، ولا تركب إلا عليهم ، فلا تركب على إسرائيل ، الآن إسرائيل عندها مفاعل نووي، وعندها أسلحة كيماوية، وصدق الله: " وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ " [المطففين:1-5]. يعتقد الغرب أن العرب هم مفتاح الأمة الإسلامية، يقول مورو بيرجد في كتاب العالم العربي : " لقد ثبت تاريخياً أن قوة العرب في الإسلام فليدمروا العرب ليُدَمر بتدميرهم الإسلام " ... فقضية إبقاء العرب ضعفاء مسألة رهيبة, ومحزنة ومخيفة، ورأيت بعض الناس يفرحون من تطبيق القرارات على الدول العربية, وإسرائيل تكوّن نفسها وجيشها لضرب هذا الدين وهذا الإسلام، فأقول: حسبنا الله ونعم الوكيل. - المخطط السابع: إنشاء دكتاتوريات في العالم الإسلامي: يقول جلال العالم في كتابه: المسألة السابعة إنشاء دكتاتوريات في العالم الإسلامي، يقول المستشرق الأمريكي سميث الخبير بشئون باكستان في كتاب جند الله صفحة(29) ، "إذا أعطي المسلمون الحرية في العالم الإسلامي في ظل أنظمة ديمقراطية ، فإن الإسلام سوف ينتصر في هذه البلاد، وبالدكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها". يقول وزير خارجية فرنسا الأسبق: " إن الخطر لا يزال موجوداً في أفكار المقهورين الذين أتعبتهم النكبات التي أنزلناها بهم لكنها لم تثبط من عزائمهم " [انظر الفكر الإسلامي وصلته بالاستعمار صفحة(19)]. ولذلك وجدت مذابح من أجل لا إله إلا الله، هل تتصور أن يقع في العالم الغربي أو الشرقي مثل مذبحة حماة سابقا التي قتل فيها ما يقارب ثلاثين ألف مسلم موحد قتلوا في يوم واحد؟! واليوم ذبح شعب بأكمله فى سوريا أيضا...هل يقع هذا في أمريكا أو يقع في أي بلد غربى؟ وكذلك السجون والمعتقلات تملأ ولا يلتفت إلى المسلمين، أما إذا سجن أحدهم في أمريكا أو في بولندا أو في فنزويلا ناصروه، أما هذا العالم فمسكين يشكو حاله إلى الله! - المخطط الثامن: إبعاد المسلمين عن القوة الصناعية: ومن مخططاتهم إبعاد المسلمين عن تحصيل القوة الصناعية ومحاولة إبقائهم لسلع الغرب (وهذا من التقرير في عام 1952م) يقول: وزير خارجية فرنسا الأسبق: "لا يوجد الآن دولة إسلامية تستطيع أن تعتمد على نفسها في الأسلحة، بل جعلناهم يستوردون الأسلحة من عندنا, ووضعنا في أذهانهم: أنهم إذا صنعوا السلاح فسوف يسقطون" أي: وضعوا في أذهان هؤلاء العرب أنهم إذا صنعوا السلاح فسوف يقتلون، فتجد كل شيء مستورداً؛ الطائرات والدبابات والسكاكين والخناجر والمسدسات والآربيجي, فكل شيء مستورد، وهذه هي النكبة العظيمة, وقاصمة الظهر أن يبقى هذا العالم الإسلامي مستضعفاً, ويستورد أسلحته لكن لقتال بعضه بعضاً، أسلحة الأردن لقتل الفلسطينيين في أيلول الأسود، أسلحة جمال عبد الناصر لقتل اليمنيين في صنعاء ، أسلحة صدام حسين لذبح الكويتيين، وإسرائيل سالمة غانمة أهلكها الله! مسألة إضعاف المسلمين إلى هذه الدرجة التي لا يتصورها إنسان، لذلك المسلمون - الآن- يفخرون بإنتاج البيض والقمح والماء البارد في قوارير ذات أحجام كبيرة وصغيرة , أما السلاح فهذا يهدد الأمن ويهدد المسيرة. فيقول في كتاب جند الله صفحة (22): "فلنعط هذا العالم ما يشاء من الخبز والانتاج الفني" أي: نرسل له عوداً وكمنجة وطبلاً ودفاً وموسيقى، لكن لا تجعله يصنع سلاحاً، فالسلاح عند أولئك، ولا يرسلون إلا سلاحاً غير صالح للاستخدام. قرأت في التاريخ الإسلامي المعاصر لـجمال عبد الناصر في العدوان الثلاثي وأنه أرسل له أسياده دبابات قد عفا عليها الزمن, وأصبحت غير صالحة للاستعمال، فلما أنزلها ليقاتل بها تحطمت جميعاً، ولما قاتل هو إسرائيل في حرب (67م) -التي يسمونها نكسة حزيران- أعطوه طائرات قد عفا عليها الزمن، وقد قال الخبراء الروس: إنها لا تصلح للاستعمال، فلما أتى ليرمي سحقت وسحق معها عبد الحكيم عامر ، فهذا هو العالم الغربي ووضعه مع المسلمين. - المخطط التاسع: إبعاد المسلمين عن الحكم: ومن مخططاتهم سعيهم المستمر لإبعاد قادة المسلمين الأقوياء عن استلام الحكم في دول العالم الإسلامي حتى لا ينهضوا بالإسلام، لقد أبعدوا حكمتيار في أفغانستان وجاؤا بصبغة الله مجددي ، لأنه غربي ميله إلى هناك، وحكمتيار قوي مسلم على الكتاب والسنة، والشيخ عبد الرسول سياف طالب علم داعية، ويونس خالص عالم حنفي فيه خير كثير، فهؤلاء يخافونهم فيريدون أشخاصاً ذائبين. يقول المستشرق البريطاني مونتجمري في جريدة تايمز اللندنية من آذار من عام 1968م: " إذا وجد القائد المناسب الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام؛ فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى" ...[انظر كتاب الحلول المستوردة صفحة (11)]. ويقول جب : "إن الحركات الإسلامية تتطور بصورة مذهلة تدعو إلى الدهشة، فهي تنفجر انفجاراً مفاجئاً قبل أن يتبين المراقبون من أماراتها ما يدعوهم إلى الاسترابة في أمرها، فالحركات الإسلامية لا ينقصها إلا وجود الزعامة، ولا ينقص المسلمين إلا ظهور صلاح الدين من جديد" [انظر الاتجاهات الحديثة في الإسلام صفحة (365) عن الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر الجزء الثاني صفحة (206)] يقول: "إذا ظهر عند المسلمين صلاح الدين من جديد فقل على الغرب السلام". أيا صلاح الدين هل لك عودةٌ فإن جيوش الروم تنهى وتأمر رفاقك في الأغوار شدوا سروجهم وجيشك في حطين صلوا وكبروا تغني بك الدنيا كأنك طارق على بركات الله يرسو ويُبْحِرُ ويقول بنجوريون رئيس وزراء إسرائيل السابق: "إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد". خرجوا في مظاهرات في تل أبيب وأطفالهم وطفلاتهم يقولون: (محمد مات خلف بنات). ولما انتصروا وضربوا جمال عبد الناصر ، أصبحت إذاعات العرب تسب إسرائيل، وتغتاب إسرائيل وطائرات الميراج تعربد على رءوسهم. يقول البردوني شاعر اليمن : وأطفأت شهب الميراج أنجمنا وشمسنا وتحدت نارها الخُطَبُ وقاتلت دوننا الأبواق صامدة أما الرجال فماتوا ثمّ أو هربوا ويقول دكتاتور البرتغال : " أخشى أن يظهر من بينهم رجل يوجه خلافاتهم إلينا ويكون كمحمد" ... عليه الصلاة والسلام، ونحن نقول: أما أن يكون كمحمد فلا، محمد صلى الله عليه وسلم نسخة لا تتكرر؛ [انظر التبشير والاستعمار صفحة(87)]. - المخطط العاشر: إفساد المرأة وإشاعة الانحراف الجنسي: يقول المبشر آن ميليغان : "لقد استطعنا أن نجمع في صفوف كلية البنات في القاهرة اللاتي آباؤهن باشوات وبكوات, ولا يوجد مكان آخر يمكن أن يجتمع فيه مثل هذا العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ المسيحي، وبالتالي ليس هناك من طريق أقرب إلى تقويض حصن الإسلام من هذه المدرسة" [انظر كتاب التبشير والاستعمار صفحة(87)] فهم يعنون بإخراج المرأة المسلمة من دينها وحجابها واحتشامها بما يسمى اختلاط التعليم، ويدعى - الآن- في كل البلاد الإسلامية أن يختلط الأطفال الصغار؛ ويقولون في الصف الرابع طفل وطفلة ليس عندهم دوافع جنسية, ولكن ليعودوهم على الاختلاط... يقول جلال العالم في كتاب: قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام أبيدوا أهله : "حكى قادم من الضفة الغربية أن السلطات الصهيونية تدعو الشباب العربي بحملات منظمة هادئة إلى الاختلاط باليهوديات وخصوصاً على شاطئ البحر، وتتعمد هؤلاء اليهوديات دعوة هؤلاء الشباب إلى الزنا بهن، وأن السلطات اليهودية تلاحق جميع الشباب الذين يرفضون هذه العروض بحجة أنهم من المنتمين إلى الحركات الفدائية، رغم أنها لا تدخل للضفة الغربية إلا الأفلام الجنسية الخليعة جداً، وكذلك تفتح في المصانع الكبيرة التي يعمل فيها العمال العرب الفلسطينيون دوراً للدعارة مجانية تقريباً؛ كل ذلك من أجل تدمير أولئك الشباب لضمان عدم انضمامهم إلى حركات المقاومة في الأرض المحتلة" [انظر كتاب قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله صفحة(84) وفيه هذا النص بجملته]. والحمد لله رب العالمين.... |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
لتدمير, مخططات, أعدام, الإسلام, وأهله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من صغره يراوده الإسلام . | رجل وادي القمر | أطلال الصوتيات والمرئيات واليوتيوب الإسلامي | 2 | 02-05-2013 12:32 AM |
قوة الإسلام | مطلع الشمس | أطلال اليوتيوب . | 0 | 03-20-2012 02:45 AM |
أول شهيدة في الإسلام . | المؤيد | أطلال إيمانية عامة | 1 | 08-13-2011 06:45 AM |
حق المال في الإسلام | مطلع الشمس | أطلال إيمانية عامة | 2 | 05-15-2011 03:29 AM |
أمة الإسلام في الغرب (البلاليون) | مطلع الشمس | أطلال إيمانية عامة | 4 | 04-24-2011 08:13 PM |
Add Ur Link | |||
منتديات همس الأطلال | دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال | مركز تحميل همس الأطلال . | إسلاميات |
ألعاب همس الأطلال | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . |