متلازمه راي

متلازمه

متلازمه راي

ما هي متلازمة راي ؟

أول ما وصفت متلازمة راي في ولاية كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1963, من قبل طبيب اسمه George Johnson
, حيث وصف عدة حالات من اعتلال الدماغ خلال جائحة لمرض الأنفلونزا من النوع ب ,
و في نفس العام قام طبيب التشريح المرضي الاسترالي R. Douglas Reye بوصف الحالة كمرض مستقل ,
و نسبة له تم تسمية المرض بهذا الاسم , و هناك وصف قديم للحالة منذ عام 1929 ,
و تعرف الآن على أنها حالة من اعتلال الدماغ (تغير الحالة العقلية للطفل ) مترافقة مع تجمع للشحوم في الكبد يثبت بالخزعة ,
أو مع ارتفاع في خمائر الكبد و الامونيا في الدم ( خمائر الكبد هي مجموعة من الأنزيمات تتدخل في عمل
الكبد كمعمل كيماوي للجسم , و الامونيا هي من نواتج العمليات الكيماوية في الجسم ) , و لازال المرض غير مفهوم تماماً.

الأسباب :



السبب غير معروف ، ولكن الدراسات أثبتت أن تناول الأسبرين من عمر الرابعة حتى الثانية عشر سنة.يزيد من خطر الإصابة بها.

وهذا ما يجعل الأطباء في الوقت الحاضر يصفون للمرضى مسكنات أخرى للألم، خاصةً من أجل المرضى الصغار.

الأعراض والعلامات :



تشمل اعراضه الاصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي أو جدري الماء, الغثيان والقيء , الارتباك و تغييرات نفسية مما يؤدي الى السلوك العدواني ,

فقدان للوعي أو غيبوبة, تموضع الذراعين والساقين بشكل غير طبيعي وتدلي الأصابع, و قد تتطور الحالة و يصاب المريض بفقدان السمع , وصعوبات في

النطق و قد يصاب بالشلل.ويحصل تغيير في الحالة العقلية بما فيها فقدان الوعي والغيبوبة. ويتلو عادة التهاب الجهاز التنفسي العلوي،

او الجدري بعد أسبوع، ويبدأ بالقيءالذي يستمر لساعات. ويتلوه تصرف شرس.والوضعة اللادماغية (الذراعين ممتدة ومقلوبة تجاه الجسم والساقين ممتدة بشكل مستقيم وتشير أطراف الأصابع إلى الأسفل)

ويستمر المرض ليدخل الطفل في شبه غيبوبة، ونوبات وغيبوبة كاملة قد تؤدي إلى الوفاة. وهناك أعراض أخرى قد يشملها المرض؛

مثل الخمول والسبات و ضعف الأطراف، وربما الشلل وصعوبات الكلام والرؤيا المزدوجة وفقدان السمع.

التشخيص :

تشير نتائج الفحوصات المخبرية إلى ارتفاع الإنظيمات الكبدية وانخفاض سكر الدم. وقد تجري فحوصات أخرى حسب الحالة.

العلاج :


يتم تحديد العلاج تبعا لللضغط داخل الدماغ وغازات الدم ودرجة الحموضة في الدم ويتم العلاج عن طريق اعطاء الجلوكوز

و المنشطات للحد من تورم في الدماغ واخيرا دعم التنفس أثناء الغيبوبة .ولا يوجد علاج جذري لهذه الحالة.

الوقايه :


الأسبرين والعقاقير الأخرى من عائلة الساليسيلات ينبغي أن لا تستخدم أبداً في علاج جدري الماء والأنفلونزا، والأمراض الفيروسية الأخرى.

كثير من الأدوية تحتوي على الساليسيلات، لذلك تأكد من قراءة العلامات والتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت غير متأكد ما إذا كان الدواء آمن لطفلك.


بشكل عام، الأسبرين (الساليسيلات) لا ينبغي أن تستخدم للأطفال أو المراهقين إلا بناء على نصيحة الطبيب لشروط معينة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: الأطلال الطبية العامة .

---

ljgh.li vhd