أطلال أقلام وإبداعات الأعضاء ، عصارة فكر وبراعة قلم ( يمنع المنقول ) . هنا اتكاءة بعد تخيل عميق وإبحار في لجج الخيال ، فتشرق شمس الإبداع في سماء الجمال الإبداعي . لا يسمح بالنقل في هذا القسم ولا مجال لانتحال أعمال الآخرين والصعود على أكتافهم . Here Taeh after Imagine sailing deep and tossing fantasy, sun Vcherq creativity creative beauty in the sky. Transport are not allowed in this section with no room to impersonate the work of others and climb up on their shoulders. |
الإهداءات |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
نظرة قبل الرحيل . كم طاب الهوى ، وكم فينا لعب ، وكم تغنينا بأعذب كلمات المودة والعشق . ورسمنا على صفحات الماضي صوراً كان مدادها همس خافت في أعماقنا ، كلما خلا بنا مكان ووجدناأننا وحيدون مع أنفسنا لا تلبث الذكريات أن تتسلل إلى التفكير ثم تطغى ، فنسبح في غمار ذاكرة الهوى رغماً عنا فتمر تلك الذكريات في صور متعاقبة متسارعة فلا نجد بداً من التعمق والإبحار في زخم أمواجها ، نتطلع إلى شواطئها البعيدة ، ولكن كلما أبحرنا اتسعت أمامنا آفاق البحر وعلت في وجوهنا الأمواج العاتية ، حتى ندرك أن ذلك البحر رهواً بلا سواحل ولا شطآن نرسي عليها ونوقف سفينة الذكريات ، لننسى عبثاً شيئاً من متاعب الحب . إنما هو حياة قد كتبت علينا فدخلناها من أوسع أبوابها دون أن ندرك ما يدور في أروقتها ، ولا كيف يعيش من ينتسب إليها من قبلنا ، ولو كنا نعلم بأحوالهم لعلنا اتعضنا أو وقفنا منها على جلية أمرها ، ولكن لم ندرك إلا وقد رمينا بمجاديف القوارب في قعر بحار متلاطمة . تقلبنا في حرها وبردها ، وتذوقنا حلوها ومرها ، وعشنا حتى شربنا فما ارتوينا من نهرها . كلما حاولت أن أمسح جزءً أو حرفاً من ذاكرة الماضي أجدها قد خلدت ورسخت وتجذرت في كياني ، وصارت نقوشاً في صفحاتي قد ثبتت ، وأيقنت أن من المستحيل أن أتمكن من مسح تلك الأشياء ، فاتخذتها مزاراً أخلد إليه كلما مرت الأيام وتتالت السنين ، حتى أجدد ما درس من نقوشها وأعيد رسمها من جديد ، واتخذتها عزائي وسلواي وحديقتي الجميلة التي آوي إليها أردد فيها تراتيل الهوى والنوى ، وأضطجع على أرضها وأخلد إلى إغفاءة أحلم فيها وأستعرض دقائق الماضي الجميل . أستمع إلى حديثكِ يطرق سمع الذاكرة ، ولم ينفذ إلى سمعي ، وأرى طيفك يخطر أمام ناظر الذكرى دون أن تعبري أمامي أناجيكِ في طيفكِ العابر ، أتحدث إليك عبر همسكِ الخاطر ، أتحسسكِ من خلال أصابع الوهم والمنى والأمنيات الغابرة حتى أخفف عن نفسي ثقل البعاد ، وجور الفراق ، وأعيد لعيني نوماً توارى في السهاد . كم أفتقدكِ فيا هلى ترى مسحتي صوري من خيالك ؟ وهل أزال الدهر حروف اسمي من صفحاتكِ ، هل تمكنتِ من نسيان عباراتي وألفاظي التي تفننت في انتقائها لتليق بجمالكِ وتظهركِ على قلبي الذي فيه مكانكِ . كم أتوق إلى لحظة عابرة أسترق النظر إلى وجهك وأتملى بجمالك قبل الرحيل . وكم أشتاق إلى مسحة بيدك العطرة على جراح غارت في أعماقي ولم تندمل ، لعل في راحتيك دواء يهدئ ويخفف من لهيبها ويسكن بها خافق في جوانحي ينبض بحبك . هل تتصوري يوماً أنني قد نسيتك ، وهل تؤمني بذلك ؟! إذا كان لديك هذا الشعور أو ذاك التساؤل فأجيبي على نفسك عني بأنكِ لا زلتِ منقوشة على جدار فؤادي وفي أعماقي ، إلى يوم التلاقي . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: أطلال أقلام وإبداعات الأعضاء ، عصارة فكر وبراعة قلم ( يمنع المنقول ) . k/vm rfg hgvpdg > |
08-01-2012 | #3 |
رد: نظرة قبل الرحيل .
يّعطٌيّكـ ٱلعٱٱفُيّۂ تُسًسًلمـ يّمنٌـآـآكـ منٌ ككل شّشّر ٱبّدُعتُيّ فُيّ طٌرحًكـ لـآ خٌـلـآ وِلـآ عـدُمـ | |
|
08-10-2012 | #4 |
رد: نظرة قبل الرحيل .
شكراً لكِ برستيج بنوته على مرورك وتفضلك بالتعليق . منورة وأعتذر منك على تأخري في الرد . | |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اول نظرة على بلاك بيري بؤرش | خلدون | أطلال اليوتيوب . | 1 | 06-11-2012 12:01 AM |
نظرة الشيعة لأهل مكة المكرمة والمدينة والمنورة . | مطلع الشمس | فضاءات وآفاق بلا حدود . | 2 | 08-14-2011 04:49 AM |
جوجل نِكساس إس نظرة عامة | مطلع الشمس | أطلال الأندرويد والهواتف الذكية وتطبيقاتها . ( Ruins of smart phones, communication and | 4 | 03-21-2011 07:33 PM |
الحب من اول نظرة | هموسه | أطلال الحكاية ( يحكى أن. ) | 4 | 03-01-2011 06:01 PM |
Add Ur Link | |||
منتديات همس الأطلال | دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال | مركز تحميل همس الأطلال . | إسلاميات |
ألعاب همس الأطلال | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . |