عاصفة على سراط السطور

يسعدني دائماً وجودك في مواضيعي ومتابعتك لكتاباتي يا أبا نواف
وذلك وسام وشهادة فخر لي أعتز بها ومحفز لي على الاستمرار
وتشجيع قوي يدفعني إلى المزيد .
شكراً لك على ما منحتني من وقتك لقراءة حرف من حروفي .
تقبل خالص تحياتي .

أصعب أنواع الحنين الحنين إلى الألم ..
الذكريات كانت وما زالت أجمل خدعه صنعتها القلوب الثكلى ..
إن عودتنا للماضي ضرب من اليأس .. فلا يأتي أحد ويقول .. العودة للماضي وفاء !
أبدا ليس وفاء .. الوفاء اصطحاب الذكرى معنا .. دوما ..
مطلع الشمس .. أجد في حروفك ذاكرة مثقلة بالفرح .. وحاضر ليس على ما يرام
احترق أكثر فضلا .. متابع .

إن عودتنا إلى الماضي هروب من الواقع
وخوفاً من المستقبل فالإنسان بطبعه يخشى كل جديد .
بل نجعل من الماضي ملجأ نختبئ فيه كلما شعرنا بالعجز
أو تعثرنا في السير دون الإلتفات للوراء .

تعجبني صياغتك أخي محب الخير وارى خلفها قلماً فذاً .
ليته ينساب على صفحات همس الأطلال لتغدق من حول
نهره جنباتها .. سأبقى في أمل وانتظار غطاء البئر
يرفع ليفيض من خلفه نبع قلمك .
شكراً لك على هذه الإضافة الضافية والرائعة .