الإخوة الأعضاء الكرام : الرجاء في حال وضع صور في المنتدى أن يكون رفعها على مركز الرفع الخاص بالمنتدى وهو موجود في صندوق الموضوع المطور أو ضمن الإعلانات النصية الموجودة أسفل المنتدى ، لأن ذلك يسهم في سرعة المنتدى وأدائه ، وشكراً لكم على كرم تعاونكم || كن بلا حدود ولا تكن بلا قيود .|| إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا . || قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك . || الإرهاب .. لا دين له || |




العودة   شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins > همس الأطلال العامة . > فضاءات وآفاق بلا حدود .

فضاءات وآفاق بلا حدود . خاص بالمواضيع العامة . Special topics.

الإهداءات

الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )

أهم المواضيع التي تناولتها البروتوكولات للسيطرة على العالم : الحق للقوة .

 
قديم 08-13-2010   #12



الصورة الرمزية مطلع الشمس
مطلع الشمس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 01-27-2025 (10:01 AM)
 المشاركات : 6,043 [ + ]
 التقييم :  63
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



البروتوكول العاشر :

اليوم سأشرع في تكرار ماذكر من قبل ، وأرجو منكم أن تتذكروا أن الحكومات والأمم تقنع في السياسة بالجانب المبهرج الزائف من كل شيء ، نعم ، فكيف يتاح لهم الوقت لكي يختبروا بواطن الأممور في حين أن نوابهم الممثلين لهم لا يفكرون إلا في الملذات ؟ وهذا الإيضاح الذي أبينه الآن ، تقضي مصصلحتنا الانتباه له ، لما في ذلك من الفائدة لنا عندما نضع في الميزان مايتعلق بتوزيع السلطة ، وحرية الرأي ، وحرية الصحافة ، والمعتقد الديني ، وقانون الجمعيات ، والمساواة أمام القانون ، وحرمة المال والمقتنيات ، والمساكن ، وما يتعلق بالضرائب (غير المباشرة ) ، وماتحدثه القوانين من قوة رد فعل في المجتمع . فهذه المسائل هب من الخطورة والدقة بحيث لا تطرح على بساط البحث علناً ، وعلى مسمع ومرأى من الشعب . فإذا استدعت الضرورة شيئاً من هذا ، ةلا مناص ،فيقصر على ذلك الشيء مجملاً ، ولا يسمى بالصراحة أو يعين تعييناً ، ويجتنب التفصيل ، ويكتفى بالقول المقتضب أننا نعترف بهذه القوانين الجارية . والسبب فب ما ينبغي أن نتخذه من مجانبة وصمت ، هو أننا بعدم تسمياتنا المبدأ أو القاعدة على وجه التحديد الذي ينفي كل شبهة ، تبقى لنا حرية التصرف والعمل / فنسقط هذا الأمر أو نعيده ، نقره أو نثبته ، تبعاً لم يتراءى لنا ، دون أن يكون من وراء ذلك ما يوقظ الانتباه . وعلى العكس من هذا ، إذا ذهبنا إلى التعيين والتحديد ، فكأننا قد طرحنا المسألة للنقاش ، وهذا ما نحاذر .

ومن عادة الدهماء ، أن يستهويهم العباقرة الممثلون للقوة السياسية ، وما يأتيه هؤلاء من أفعال البأس ، والإقدام والجرأة ، فيقول الدهماء في الثناء على تلك الأفعال والإعجاب بها : هذا عمل لا يعملة إلا الوغد ابن اللحرام ولكنه حقاً عمل رائع مدهش ! أجل ، إنه حيلة وخديعة ن ولكنة بغاية البراعة والدهاء .

ومما نعتمد علية ، أن نجذب انتباه الأمم إلى العمل الذي نقوم به من بنائنا الهيكل الأساسي للنظام الجديد ، وهو وضعنا نحن خططه . وهذا هو السبب في أنه من الضروري لنا قبل كل شيء ن أن نسلخ نفوسنا وندخر في قلوبنا تلك الروح البطاشة التي لا تعرف الخوف ولا تهاب العواقبب ، وتكتسح في طريقها كل عقبة - روح الفاتك الغشوم ، الروح التي تعتلج في صدور العاملين الفاعلين من رجالنا . ومتى أنجزنا الانقلاب ، قلنا للشعوب المختلفة : " إن الزمان قد ساء بكم ، فاختلت أموركم وانهارت ، وعم الشقاء أحوالكم وملأ آفاقكم ، ففسد الذي بيد أيديكم ، وما نحن هنا إلا من أجل خيركم وملاشاة الأسباب التي جرت عليكم كل العذاب - التمسك بزهو القوميات ، وقضايا الحدود الإقليمية ، وما كل دولة من نقد مضروب لا يعدو حيزها ، وأنتم في الخيار ، والحالة هذه ، أن تحكموا حكماً مؤيداً لنا ، جارحاً لما أتينا من انقلاب ، لكن أيكون عادلاً منصفاً ، إذا أجريتموه علينا قبل أن تفحصوا ، وتصدقكمن التجربة لم نحن مقدمون إليكم ؟ فإذا ما فعلنا هذا وقلنا على هذه الصفة ، فالدهماء يأخذهم الاغترار بنا ، فتثنى علينا و وترفعنا على الأكتاف بالأجماع رفع المنتصر الظافر ، وكلهم أمل ورجاء . وبهذا تتجلى الفوائد المتوخاة من الحيلة التي أدخلنا علييهم وهي الاقتراع ، التصويت ، أو حق الانتخاب ، وإذ نكون قد جعلنا من هذه الوسيلة الفاتنة ما يكفل لنا الوصول إلى صولجان العالم ، بعد أن تغلغلت فتنة التصويت في كل مكان ، وأصابت كل فئة من البشر ، مهما تكن هذه الفئة ضئيلة الشأن ، وسادت في الاجتماعات والهيئات عند كل فريق ، وأعطت الآن ثمراتها للمرة الأخيرة ، إذ يجمع الناس على أن يعرفونا قبل أن يحكموا علينا : ولكي تسلم هذه الثمرات كما نشتهي ، علينا أن نعمم حق التصويت ونجعله شاملاً بلا فارق في الطبقة أو الأهلية ، ليكون لنا من ذلك الكثرة الكاسحة المطلقة ، مما لا نناله من الطبقة المتعلمة من أرباب الأملاك . وإننا بإشرابنا الجمهور كله نزعة الاعتداد بالنفس ، وتلقيحه بهذا اللقاح ، نكون قد فككنا رابطة الأسرة ، وأذبنا مالها من قيم ثقافية ، وأزحنا من الطريق الفراد الذين يحتمل لما لهم من عقل أن بنشقوا عن الجماعة المذعنة ويذهبوا طريقاً مخالفاً لنا ، وإذا ما عن لهم أن فعلوا مثل هذا فالدهماء حقاً اعتادوا أن يصغوا لنا وحدنا ، لأننا نكافئهم على الطاعة والإصغاء . بهذه الطريقة نخلق قوة طائشة عمياء عنيفة ، وهي على وضع لا نتمكن معه من اتيان أية حركة في أي اتجاه دون إرشاد عملائنا الذين أقعدناهم مقعد الرئاسة ، وهم من الدهماء وأمسى أمرهم بيدنا ، ثم إن الشعب لن يتوانى في الأستكانة إلى هذا العهد ، لأنه يعلم ان تحصيل قوتة والوصول إلى مطالبه ومنافعه ، كل ذلك يكون موقوفاً غلى إتباع قادتة هؤلاء المنصوبين عليه .

وأما مشروع إنشاء الحكومة ، فينبغي أن ينفرد بوضعه دماغ واحد منا ، لأن هذا الأمر إذا تولاه عدة نفر ، اختلف الرأي ووقع التنابذ ، وجاءت الحكومة ولا نصيب من التماسك فعلينا أن ندقق في المشروع عن ناحيته العملية ، لكن لا يجوز بحال علاجه بالمناقشة العلنية كي لا يفسد ما فية من مزايا الضبط والإحكام ، وتسلب منه خاصية التماسك والترابط ، وما تضمنته كل فقرة من المقاصد التي أرسلناها غامضة . فإذا أبحنا للدهماء نقاش المروع ، واقترحوا التغيير والتبديل ، بطريق التصويت ، فكأننا أبحنا لهم أن يذهبوا في ذلك مذاهب متضاربة لا تقف عند حد ، وتتصادم أقوالهم وآراهؤهم إلى ما فيهم من سوء فهم . زهم بعد ذلك أقصر مدى فكرياً من ايصلوا إلى كنه خفاياه فيجب علينا ألا نطرح بنتاج عبقرية رجالنا إلى انياب من ينهشها ، حتى ولا إلى النفر المتزعم من الدهماء . وهذه المشروعات الانقلابية لا تكون حتى الآن قادرة على قلب الأنظمة القائمة ، رأساً على عقب . قصارى ما تستطيع أن تبلغه أنه تحدث تغييراً في المجال الاقتصادي ، وبحكم النتائج كلها جملة واحدة ، يقع تبديل كذلك في مجرى حركة التقدم والتطور ، وينسجم واتجاهنا المخطط .

وفي جميع البلدان نرى شيئاً واحداً ، اختلفت أسماؤه واتحد معناه : التمثيل النيابي ، مجلس النواب ، والوزارة ، مجلس الشيوخ ، مجلس الشورى الأعلى ، السلطة الشتراعية ، السلطة التنفيذية وأمثال ذلك . ولا حاجة بي أن أوضح لكم ما بين هذه المؤسسات من الصلة الآلية الرابطة ، إذ تعلمون ذلك جيداً . وإنما ألفت نظركم إلى ان كلاً من هذه المؤسسات ، تقابله وظيفة بالمهمة في العبارة السابقة هنا ، لا أعنى به أن الأهمية المقصورة ،عائدة إلى المؤسسة نفسها من حيث هي . كلا . بل أعني أن الأهمية هب اهمية الوظيفة التي تقوم بها المؤسسة . وهذه المؤسسات قد اقتسمت فيما بينها وظائف الدولة ، من إدارية واشتراعية وتنفيذية وهي تقوم بها قيام أعضاء الجسم الإنساني بوظائفه نحو مركب الجسم كله ، فإذا اعتل عضو واحد من هذا المجموع اعتل سائره بفعل تعدي الأثر ، ثم يفسد الجسم كله .. فيدركة الفناء .

ولما أدخلنا اسم الليبرالية على جهاز الدولة ، تسممت الشرايين كلها ، ويا له من مرض قاتل ، فما علينا بعد ذلك إلا إنتظار الحشرجة وسكرات الموت .

إن الليبرالية أنتجت الدولة الدستورية التي حلت محل الشيء الوحيد الذي كان يقي الغوييم - السلطة المستبدة . والدستور ، كما تعلمون جيداً ، ماهو إلا مدرسة لتعليم الفنون الانشقاق ، والشغب ، وسوء الفهم ، والمنابذة ، وتنازع الرأي بالرد والمخالفة ، والمشاكسة الحزبية العقيمة ، والتباهي بإظهار النزوات . وبكلمة واحدة : مدرسة لإعداد العناصر التي تفتك بشخصية الدولة وتقتل نشاطها . ومنبر الثرثارين وهو ليس أقل من الصحف إفساداً في هذا الباب . راح ينمي على الحكام خمولهم وانحلال قواهم ، فجعلهم كمن لا يرجى منه خير أو نفع . وهذا السبب كان حقاً ، العامل الأول في القيام على الكثيرين من الحكام فأسقطوا من على كراسيهم . فأطل عهد حكم الجمهوريه ، وتحقق ، فجئنا نحن نبدل الحكم بمطيه من قبلنا ونجعله على رأس الحكومه - وهو من يعرف بالرئيس ، نأتي به من عداد مطايانا أو عبيدنا، وهذا ما كان منه المادة الأساسيه المتفجره من الالغام التي وضعناها تحت مقعد شعب الغوييم ، بل الاصح شعوب الغوييم .
وفي المستقببل القريب ، سننشئ نظام مسؤوليه روساء الجمهوريات . وحينئذ نكون قد أصبحنا في وضع يمكننا من إغفال القيمه الشكليه في أجراء الامور التي يكون الرئيس المطواع هو المسوؤل عنها . ثم يهمنا إذا رأينا الذين يتهافتون على الكرسي والوصول الى الحكم ، يفنى بعضهم بعضا في حال ظهور أزمه مغلفه ناشئه عن استحاله العثور على رئيس جديد ، ومثل هذه الأزمة يوقع البلاد في الداهية الدهياء .

وحتى نقتطف الثمرات من خططنا ، سنشير بإجراء انتخابات لاختيار هذا الرئيس ، وويكون أختياره من بين أولئك النفر الذين سبق لهم فتلطخ ماضيهم بما يشين ويعيب ، ولم يكتشف أمرهم بعد ، كالذي كان من فضيحة بناما ، أو غيرها ، والذي نختاره رئيساً من هذا الطراز ، لابد أن يكون عميلاً لنا موثوقاً به ، قادراً على اتباع ما توحيه خططنا . وما يدفعه إلى هذا ن خشيته أن يفضح أمره ، ويكشف الستر عنة ، ويضاف إلى هذا ما في نفسه من الرغبة الطبيعية ، كما في غيرة ، للاحتفاظ بما انساق من جاه وامتياز ومقام ومكانة ظاهرة ، عن طريق السياسة . أما مجلس النواب فشأنة أن يكون بمثابة الغطاء للتغطية على الرؤساء ، وحمايتهم وانتخابهم ، ولكننا سننزع من المجلس حق الاقتراع فيمن هو الرئيس الجديد وحق تغيير القوانين القائمة ، لأن هذا الحق نمنحة الرئيس المسؤول ، المطية الذلول ، ثم من الطبيعي أن يتمتع به الرئيس من صلاحيات يجعلة هذفاً يرمى بالنبال ، من الحسد أو الضغينة ، فيمطر بالنقد والتجريح من كل جهة ن لكننا نمده بما يدافع به عن نفسه ، وهو حق الاحتكام إلى الشعب ن من فوق رؤوس النواب ، والشعب أعمى ن ( أو كثرة الدهماء ) اعتاد الانقياد والطاعة . وما عدا هذا ، فإننا سنسلح الرئيس بحق آخر : هو إعلان الحرب . ونبرر هذا ونسوغه من ناحية أن الرئيس بصفة كونه القائد الأعلى للجيش وسيد البلاد ، ينبغي أن يكون في متناوله هذا الحق لحاجته الضرورية إلية من اجل الدفاع عن سلامة البلاد وحماية الدستور الجمهوري الجديد ، فهو المسؤول عن الدستور وهو يمثل الدستور .

وبمعزل عن هذا ، فغننا سننزع من مجلس النواب حق توجيه السؤال إلى الحكومة ، أو استجوابها ، فيما تتخذه من تدابير في نطاق صلاحيتها ، ةنتخذ حجة في هذا ، الحفاظ الأسرار السياسية للدولة . وأكثر من ذلك ، فإننا سنخفض عدد النواب إلى الحد الأدنى ، فيخف بذلك الشغب السياسي ، ويتوارى في نفسة الشره للاشتغال بالسياسة . فإذا هو مع هذا ، اندفع إلى الشغب وهذا لا يتوقع ، فالمندفعون لا يكونون إلا قلة ، فنجرفهم ونمسحهم مسحاً ، وذلك بأن يطلب رد الأمر إلى الأمة لاستفتائها .. ويتوقف على الرئيس تعيين الرئيسين لمجلس النواب ومجلس الشيوخ وتعيين وكيليهما أيضاً . وبدلاً من أن تعتقد المجالس النيابية جلست عديدة ، فيختصر ذلك إلى اقل عدد ممكن ولبضعة أشهر وكفى . والرئيس ، بصفته رئيس السلطة التنفيذية ، يكون من صلاحيته أيضاً دعوة مجلس النواب غلى الانعقاد ، وله تعطيلة أو حلة ، وفي هذه الحاله الأخيرة تطول فترة الحل قبل العودة إلى انعقاد آخر . وحتى لا تقع نتائج هذه الأعمال كلها ، وهي في مادتها غير قانونية ، على كاهل الرئيس فتهيض جناحه ، قبل أن يكمل استواء مخططنا ، ونحن جعلناه مسؤولاً تحمل أعبائه ، فإننا سنحرض الوزراء وكبار الموظفين الإداريين على ألا يأخذوا أخذه ، ولا يجاروه في أهوائه ، ليروا في المسألة رأيهم مستقلين عنه ، وبههذا يصبحون هم كبش النطاح بدلاً منه . وإننا نوصي الوصية الملحة ، بأن هذا الأسلوب من أساليب عملنا ، لا يسمح بتطبيقة إلا فيما يتعلق بمجلس الشيوخ ومجلس الشورى الأعلى أو مجلس الوزراء ، لكن من المؤكد لن يسمح بذلك لموظفين بمفردهم .

ثم ينبري الرئيس ، بإيعاز منا ، يبين أن منشأ هذه العقدة إنما هو تضارب التفاسير القانونية المتعددة ، ثم يلغي كل ذلك عندما نشير إليه بالألغاء . ويكون له الحق بعد ذلك أن يقترح ويضع قوانين مؤقتة ، بل أكثر من هذا ، أن يتخطى أحكام الدستور ، وحجتة في هذين الأمرين ما تقتضيه مصلحة الدوله العليا.

بهذه التدابير نتمكن من القبض على السلطة التي ندمربها شيئاً فشيئًا ، وخطوة خكوة ، ما نريد إزالته من دساتير العالم تمهيداً للانتقال الكبير ، ثم يعقب ذلك قلب كل حكومة وجعلها مقطورة إلى سلطتنا تابعة طائعة .

والاعتراف بصاحبنا ، صاحب السلطة المستبدة المطلقة ، قد يقع حتى قبل تدمير الدساتير . إنما تقع هذه الحالة عندما تهب الشعوب ، وقد سئمت من عجز الحكم وومخالفته للقوانين -( وهذا ما سنعنى بتدبير ) صائحة : " اذهبوا بهؤلاء عنان وأعطونا ملكاً واحداً يحكم الدنيا كلها ، ويحد أمرنا ، ويجمع شملنا ، ويلاشي أسباب فرقتنا - ويخلصنا من مسائل الخلافات على الحدود الإقليمية ، والتباهي بالقومية والعنصرية ، والتزمت الديني ، والديون التي ترزح تحتها الدولة -ويوردنا موارد الإيمان والسلامة ، ويحقق لنا ما فشل فيه حكامنا وممثلونا السابقون ".

وإنكم تعلمون تمام العلم ، أننا من أجل أن نهيئ لجميع الأمم إطلاق هذه الصيحة ، لابد من وسيلة غلى ذلك ، وهي رمي البلدان المختلفة بما يشغل بالها ن ويقيمها ويقعدها فتسؤء العلاقات بين الحكوماات ورعاياها ، ويظل هذا الانهيار في طريقه حتى تستنزف قوى الإنسانية ، وتهلكها الانقسامات ، وتتفشى بينها الكراهية ، والمكايدات والحسد ، والاستغاثات طلباً للنجاة من تعذيب الأجساد ، كما تتفشى المجاعات ونشر الجراثيم الأمراض عمداً ، فيستسلم الغوييم فيرون أن لا مخرج لهم ولا سلامة إلا بأن يلوذوا بسلطتنا الكاملة المجهزة بالمال وكل شيء آخر .

لكننا إذا أعطينا الأمم فترة تنفس واستراحة ، فاليوم الذي نرقبة ، يقل الأمل كثيراً في الوصول إليه .



 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نصوص دستور جمهورية مصر العربية مطلع الشمس فضاءات وآفاق بلا حدود . 3 02-07-2011 06:03 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
Add Ur Link
منتديات همس الأطلال دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال مركز تحميل همس الأطلال . إسلاميات
ألعاب همس الأطلال ضع إعلانك هنا . ضع إعلانك هنا . ضع إعلانك هنا .

flagcounter


الساعة الآن 05:32 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال