لعبــة الخميس ...مبادئنا والصراحة

لعبــة الخميس ...مبادئنا والصراحة

ليلة خميس .. إجتمعنا ..
لُعبة لعًبة زجاجة ماء خالية تدور لتشير بفمها على أحدهم فيُسأل ..
بدأ اللعبة كانت الزجاجة بين بيدي التي أصبحت أكثر نعومة بعد أن أسقطت مبدأ أنا مسؤول ولم ألتفت لبقع على جدار الممر ..
دفعتها فدارت لتشير بفمها إلى { ابنة الخالة} .. سألتها مبدأ لن تتخلي عنه أبداً تحت أي ظرف .. فأجابت حريتي ,, قراراتي ,, شخصيتي ,,
الزجاجة بيدها .. هو قانون اللعبة .. الناعمة الطاهره تشير لي .. سألت أخر مبدأ تنازلتي عنه ,, فأبتسمت بسخرية وكأنها تعلم أني فجر الأربعاء كفنت أحدهم ولم أصلي علية فلا وقت للمبادئ الكريمة ..
لو همست هذا السؤال بأذني لكشفت لها عن مكان الجثة فعيوني تكشف لصديقتي { إبنه خالتي } الأسرارولكن دائرة اللعبة كبيرة والصدق هو الشرط الأساسي لتستمر ..
قالت أُتركي المبدأ سبب التنازل .. أصبحت الإجابة أصعب .. طيب خالة الفكرة : مبدأ المثالية يا عزيزه .
وعادة الزجاجة تدور من جديد وطرحت أسأله وعدة مواضيع أخرها أثار جدلاً ( سألت قريبة من القريبات لما تتعمد على إبراز نفسها امامنا دومآ رغم نقص جمالها) فأوقف اللعب حرصاً على سلامة العلاقات .
فجر اليوم بعث لإبنة الخالة رسالة : قد تكوني سبب تمسكي بمبادئ فأنا أكره السقوط وألمه , وسقوط الأشياء الجميلة مؤلم , والسقوط من عينك يعني نهاية السمو ,, الله لا يحرمني عيونك ,,
فتحت الأميرة عيناها متأخراً ليصل الرد قبل العصر : لا تأبهي فلا أظن عرش كعرشك سينهزم ولن تسقط جلالة الملكة (أنثى السماء) من عيناي أبداً .
لا تشعري بالألم فلا شيء يستحق كل جرح سيبرى وكل ماض سينسى وهكذا أو كذلك تستمر الحياة
فلا تتوقفي ..
واقول
في كل ولادة مولود جديد أستشعر إستمرارية الحياة وربما بحثت بجهد عن وفاه ما لتجعل شعوري عميقاً
فكل نهاية تختفي ببداية ..
حقاً اؤمن بالتجديد ..
سقط مبدأ ..
هناك أخر ..
كغجرية راقصة بعري تتجرد روحي أمامك ..
تخلع الثياب ..
تسقط اأقنعة ..
تتعود لتتجرد..
كل مرة تتلبس ثوب ...
غجرية شغوف ..
فنحن كعائلة تتوارث كبرياء طاغي على أنفسنا أحيانا .
وأغلبنا أثقل كاهله بالمثالية ..
فحين الضعف نرتدي قناع القوة وحين الخوف نرتدي قناع الشجاعة
في مراهقتي الأولى سئمت هذا الجين ..
فلا بأس بالضعف فنحن بشر ..
ولا ضير من الخطأ إذ أن باب التوبة مفتوح .. أرتكبت أخطائي الخاصة وسأستمر في حق الممارسة ..
سأحكي عما يجول برأسي الصغيرة فمازالت لا تتسع وسأعبر عن مشاعري بلا تخطيط فالعواطف قد لا تحتمل منطقاً يقيدها ..
فلتجردي روحك ..
ولتسقطي الأقنعة ..
ثرثري مثلي ,, هذياناً ,, بلا وزن ولا قافية فقط مايخطر ببالك ..
وأسعدي جداً
فلن يحب
ولن يسعد
ولن يعطي
احد نفسك مثلك
ماخلقنا لنعذب
ولا يحرمني كلك \. < ثرت فعبرت

هذا حواراً صغير درا بيني وبينها ..
انتم هل تسقطون المبادئ ..؟ بالأصح هل ستسقطونها عنوه ...؟

تنبيه لم يحتاج الشرح : هي ليست دعوة لدفن المبادئ ولكن قد تحل الوفاة القدرية على مبادئ وضعية فنحمل جثثها على أكتفنا فترهقنا حملاً وتبعد الجميع عنا لرائحتها النتنة فيكون دفها واجباً لولدة مبداْ جديد قد يكون أفضل ...
نتناقش لنرتقي .....

مبدأ لا يمكن أن تتخلى عنه تحت أي ضغط ...؟
ومبدأ تخليت عنه مع ذكر السبب ..؟
ومن لامبادئ له لا يستحق الحياة ......


بإنتظاركم

ايضآ ولٍدت قبل عام واردتها ان تكون رفيقتكم اليوم هنا ..

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: أطلال الفكر - الرأي والرأي الآخر .

---

gufJJm hgolds >>>lfh]zkh ,hgwvhpm