قصيده معاناة وظيفة..

كان الله في عونه وعون كل من يبحث عن لقمة
العيش بعفاف ومن طريق الحلال . نعم البطالة هي مدعاة لأشياء قد لا تحمد عقباها
لأن كل من يبحث عن عمل وهو في أمس الحاجة له

لأن لديه أسرة ، وأفراد مسؤول عنهم ومطلوب منه
السعي لإيجاد رزقهم فلا يجد وتغلق الأبواب في وجهه

فماذا عساه أن يفعل ؟!
هل سيغلق عقله عن التفكير ويكبحه عن البحث في جميع
الحلول المتاحة ؟!
هل سيبقى واضعاً يده على خده ويندب حظه وينتظر من يفهمه

ويعطف عليه ؟!

بالطبع لا ..
بل سنفتح عقله ويبحر في التفكير والبحث عن الحلول مهما
كانت .. قصيدة رائعة نابعة من الصميم تتجلا فيها الصراحة والصدق
والمعاناة والاستياء الذي ارتسم في نفس الشاعر بعدما فشل
في سعيه ، وخاب ظنه . وله مستقبل باهر بل أعتقد أنه قد بلغ مكانة مرموقة من الشعر
يدل على هذا العاطفة الصادقة التي وضعها في هذه القصيدة
وحسن اختياره للكلمات ووضوح المعاني والتطرق لبعض الأمور التي ربما ستحدث إذا استمر وضع الشاب على ما هو
عليه من بطالة وحرمان من العمل . بقي هنا أن اشيد بهذا الاختيار الرائع والموفق الذي أتحفتنا به وأمتعتنا به أيها الزلزال الرائع فشكراً لك على هذه الجهود والمواضيع الرائعة التي تنقلها أو تبدعها لنا هنا ..
وأعلن هنا استحقاقك لوسام التميز وستراه بمشيئةالله تعالى في القريب العاجل تقديراً لماتبذله من جهود وأمانة أجدها في مواضيعك وطرحك .فشكراً جزيلاً لك .