هاااااااااااااام جدآ

ما دام أن الجهات الدينية المعتبرة في كل من السعودية ومصر والأردن
وسوريا قد تمت مراجعتها للمصحف المذكور فهذا يعني أنهم أقروا نسخة واحدة
وصرحوا بطبعها وهي صحيحة ، ومن المحتمل أن تلك الأخطاء حدثت بعد الموافقة
على طباعته ونسخه عدة نسخ ، من المطبعة نفسها ، أثناء الطباعة وترتيب السور
والصفحات ، إما بقصد أو غير قصد ، ولعلها في نسخة واحدة ، وباقي النسخ من المطبعة
نفسها صحيحة ، وهذا هو الاحتمال الأكبر لأنه من غير المعقول أن تمر مثل هذه الأخطاء
على كل الجهات الدينية في الدول المذكورة التي قامت بمراجعته وإقرار طبعه ونشره .

ولكن لو أن والد المذكور اعتمد المصحف المطبوع في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف
الشريف كان أسلم له وأوثق ، فهو الذي نعتمده في المملكة ، وله عدة أحجام ومقاسات على
حسب رغبة الإنسان ، ودفع مبلغ زائد نسبياً في مصحف صحيح وموثوق ليس خسارة
، ولكنه ربما فرح بسعره الزهيد وفضله على المصاحف المطبوعة في المملكة .

جزاك الله خيراً أذكاري ، أما بالنسبة لي فلا أثق إلا في مصحف مجمع الملك فهد بالمدينة
المنورة ، نظراً لأن المغرضين وأعداء الإسلام يسعون للنيل من كتاب الله تعالى بشتى الوسائل
ولكن الله قد تعهد بحفظه .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك