أب فقير ومريض متقاعد عن العمل منذ سبعة سنوات من الأمن العام لا يمتلك إلا 2600 ريال راتب شهري، و6 أبناء ووالدتهم، يتبقى من راتبه بعد تسديد الإلتزامات التي عليه 239 ريال فقط يعيش بها طوال الشهر هو وأسرته، حالة من الفقر الشديد دفعته لتطليق زوجته برضاها لتحصل بدورها على الضمان الإجتماعي المخول لها بعد الطلاق، وبعد أن حاول أهل منطقته ومعلمي متوسطة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بحي الناصرية أن يساعدوه ويسددوا إيجار الشقة ويقدموا لهم يد العون على أن تعود إليه زوجته إلا أنه رفض ذلك، لأنه حتى وإن فعل ذلك فماذا سيفعل باقي العمر، حيث يقوم بتسديد من راتبه الـ 2600 ريال إيجار الشقة التي يعيش فيها وهو 1200 ريال، وبعد خصم قسم البنك العربي وشراء بطاقات سوا فلا يتبقى معه إلا راتب 239 ريال فقط له ولأسرته، لا تحول بينه وبين الجوع والفقر والمرض من شيء. ويملك تقرير طبي يفيد بأنه يعاني من آلام قطينة وإنقراض في الفقرات وقد تنتشر ألامه أحياناً للطرفين السفليين مع وجود إستقامة تشنجية كما أظهرتها الأشعة المقطعية. ويقول أن مرضه كان يصرف له 1100 ريال من الضمان الإجتماعي لمدة عام كان يصرفهم على أسرته بدل من مرضه ومداواة جراحه، ولم يتبقى من العام إلا شهرين وبعدها لن يتبقى معه إلا 239 ريال فقط. بالإضافة لديونه المتراكمه التي تصل لـ 11500 ريال.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
l,h'k duda fJ 239 vdhg dE'gr .,[ji gjpwEg ugn hgqlhk hgY[jlhud