ترتمي بي ذكرى منهكة بـ رحيل ،
ومستلقاة على اريكة ماضي احتواني ..
ظننت بأنني ( نسيت ) او ايقنت بأنني سَ ( انسى ) ..
تمضي ايامي ، وتزهر بساتين ذاكرتي ( الجديدة ) ،
ولازلت احتفظ بتلك القديمةة ،
تلك التي خبأتها في قفص صدري ، ملتصقة بنبضات ( قلبي )
حكمتها احلامي ، فـ اهلكتها ،
اردت انعاشها ، اسقطت دمعاتي لأرويها ،
لعلها تطلق نزيف آهات تشعرني بـ ببقاء ،
ولكن بلا جدوى ..
فقط سئمت هذا الحال فأصبحت اتمتم بهدوء هل لـ ( سيل اشتياقي )
ان يجد مأوى ؟
وهل لي بشظايا امل ، تبقيني على قيد الحياة .. ؟
وهل سَ تموت لترمى في ثلاجة موتى ؟
ام تبقى في سلالة غرف الانعاش ؟
ام تعود ، لتخالطني حياة منهكه ، فـ تنعشها ؟
وَ صوت يخاطبني .. اتحادث جثة ؟
هل جننت ؟*
استيقظ من احلامك ..
وعانق جديدك ..
كن راغب بالعيش .. هم يرحلون وانت تهدم جدرانك
اجعل كل ماضي جسر عبور
وكل حاضر محطة استراحة
وكل مستقبل قصرا يحتويك ..
وارتوي من سيل رضا لا سيل اشتياق !
انتهى ..
|
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
sdg hajdhr !
الإهداءات
08-11-2012
سيل اشتياق ! 
العرض الشجري