كان لجھاز المخابرات والتجسس اھمیة كبیرة و كانت منتشرة في جمیع أنحاء الامبراطوریة
٧٢٢ ق.م ) وكان یطلق علیھم – الآشوریة و في مدن الاعداء في زمن ( شرجون الثاني سنة ٧٠٥ باسم المستطلعین او الجنود المستكشفین او قناصة الاستطلاع، وھؤلاء موزعین في مناطق الأعداء و كان یرأس الاستخبارات الآشوریة حاكم إحدى المقاطعات او ممثلو عن الملك و كانوا دائماً على اتصال مع قادة الجیش لتلقي الاوامر والتعلیمات وقد استخدموا في حالة الحرب، والسلم و كانوا حریصین أشد الحرص والكتمان على توفیر الامن لقطاعاتھم العسكریة، و تجمیع اكبر عدد من المعلومات الممكنة عن الأعداء لكي تساعدھم على تجنب المخاطر و یرسم الخطط العسكریة، وكان المخبرین الآشوریین یحملون رسائل حساسة بین الملوك وحكامھم، و كانوا من الأشخاص الموثوق بھم الى درجة عالیة الا انھ یجب ان یكون امیناً و شجاعاً و مخلصاً و كانوا مدربین على نقل الرسائل العسكریة بین قادة الشعوب وعدم تزویر الرسالة أثناء نقلھا ، عمد الملوك الآشوریین الى ختم رسائلھم بالخاتم الملكي الخاص، و بعض الاحیان یغلفون رسائلھم بأغلفة وطنیة لكي لا یتمكن شخص من قراءتھا وأحیاناً كان المخبرون یحملون نص الرسالة ، حیث یحفظونھا و ینقلوھا شفویاً و ذلك للحفاظ على سریة المعلومات في حالة وقوعھم في أیدي الأعداء.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hglohfvhj uk] hgNa,vییk