إجآبآت ( بوح المشآعر ) لمسآبقة رمضآن الكبرى ..!

سؤال هذه الليلة 17 رمضان 1434هـ

السؤال السابع عشر .
قصة موسى عليه السلام .
قال تعالى : ( وأوحينا إلى أم موسى ... ( 7 ) القصص .
أ . ما نوع الوحي الذي أوحاه سبحانه إلى أم موسى .
وحي إلهام أو منام

ألهمناها وقذفنا في قلبها وليس ذلك هو الوحي الذي يوحى إلى الرسل ، وقيل : كان ذلك رؤيا في منامها ، وقيل : كان ذلك بملك أرسله الله يعلمها بذلك

ب . لقد صار قلب أم موسى فارغاً من كل فكر إلا من صغيرها الذي ألقته في اليم ، حتى كادت لتبدي به . أذكر الآية التي دلت على ذلك في هذه القصة .

قال تعالى ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين )


جـ . قال تعالى : ( وحرمنا عليه المراضع من قبل ... 12 القصص ) . ما نوع التحريم في هذه الآية ، ولماذا ؟

تحريم منع، وليس تحريم شرع، قال : لا يؤتى بمرضع فيقبلها .
أي منعناه أن يرضع من المرضعات ..
حتى يأتوا له بأمه فيرضع منها فيرده الله إليها


د . ( فوكزه موسى فقضى عليه ) ما هو الوكز ؟

الوكز الضرب بجمع الكف ، وهكذا اللكز واللهز . وقيل : اللكز على اللحى ، والوكز على القلب . وقيل : ضربه بعصاه.

هـ . ( قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ) .
شعر موسى عليه السلام أن ربه قد غفر له فاستشعر تلك الاستجابة . أذكر الآية التي دلت على ذلك .
قال تعالى :
(قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين ( 17 ) )


و . ما كان للمصري الذي هو من شيعة موسى عليه السلام - ليستجيش عاطفة الصلاح في موسى إلا وهو على يقين بأنه سريع الفيئة إلى الحق ... أذكر الآية التي دلت على ذلك ؟

قال تعالى قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين )

ز . إلى أين توجه موسى عليه السلام بعد خروجه من المدينة ؟

مدين

حـ . ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ، ووجد من دونهم امرأتين تذودان ) 23 القصص .
ما الذي منع المرأتين من أن تسقيا مع الناس ؟


أن أبوهم شيخ كبير لا يقدر أن يسقي ماشيته من الكبر ، فلذلك احتجنا ونحن امرأتان ضعيفتان أن نسقي الغنم لعدم وجود رجل يقوم لنا بذلك


طـ . ( يا أبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ) كيف عرفت بقوته وأمانته ؟


قال : يا بنية ما علمك بأمانته وقوته ؟ قالت : أما قوته فرفعه الحجر ولا يطيقه إلا عشرة رجال ، وأما أمانته فقال لها : امشي خلفي وانعتي لي الطريق فإني أكره أن تصيب الريح ثيابك فتصف لي جسدك ، فزاده ذلك رغبة فيه .