أطلال الحكاية ( يحكى أن. ) خاص القــــصص والــــــروايات والأساطيــــر |
الإهداءات |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
دائماً ماكُنت أخشاك .. ! دائماً ماكُنت أخشاك .. ! .. لكني لا أشعر بالأمان إلا معك .. بمعيتك .. ! .. دائماً ماكُنت أعتقد بأنك ستكون معي .. بجانبي .. حولي .. بأي ظرفِ سأمر به .. ! .. ومهما كانت الظروف .. ! .. أنت ( رجُلي ) .. ! .. لن يمسني سوء بوجودك ياعزيز .. ! .. أبداً ياعزيز .. أبداً .. ! .. عزيز .. تجرحني كثيراً .. لكنك لا تتخلى عني .. ! .. دائماً ماتكون معي في اللحظات الصعبة .. دائماً ماتُحيط بي .. ! .. تطوقني بحبِ وبحنانِ غريب .. وتبعد عني كُل مايؤذيني .. ! .. أخبرتك مرة بأني لا أشعر بقوتي إلا ( معك ) وبأني لا أشعر بضعفي إلا ( أمامك ) .. ! .. أجبتني بأنك لا تشعر بضعفك إلا ( معي ) ولا تشعر بقوتك إلا ( أمامي ) .. ! .. وهُنا فرق .. ! .. فرقُ كبير بيننا .. ! .. حينما قرأت رسالتك تلك .. ! .. شعرت بأسياخِ من حديد ساخن تُغرسُ في صدري .. ! .. لا ياعزيز .. لم تفعل بي هذا .. ! .. لا قدرة لك على أن تفعل بي هذا .. ! .. تُحبني ياعزيز .. تخشى علي كثيراً .. ! .. أتذكر .. ! .. أتذكر الليلة التي قضيتها في سيارتك أمام منزلي .. حينما كُنت مريضة .. ! .. كُنت أرجوك أن تعود لمنزلك .. ! .. لكنك أبيت .. ! .. قلت لي حينها .. بأنك تجلس في أطهر بقعة بالرياض .. ! .. وبأن طهري لذيذ .. ودافيء .. ! .. حينما اتصلت بك بعدما قرأت رسالتك .. كُنت أرجو الله في نفسي أن تكون هيفاء مُخطِئة .. ! .. كُنت أرجوه أن تكون رسالتك قد صادفت مكالمة والدتي .. وأن لا ضلع لك في الأمر .. ! .. أجبتني بقسوة : نعم .. ! .. عبدالعزيز .. لستَ من أتصل بوالدتي .. ! .. بلى .. ! .. عزيز .. قول أنك تكذب .. قول إنه مو حقيقي اللي قاعد يصير .. ! .. حذرتك ياجُمانة من أن تلعبي معي .. ! .. عبدالعزيز .. مستحيل تسوي فيني كذا .. ماتقدر تسوي فيني كذا .. ! .. أسوي اللي أكثر من كذا لو حطيتها برأسي .. أنا أعرف شلون أرجعك الرياض .. ! .. أنتا ليه تسوي كذا .. ؟ .. ليش .. ؟ .. لإني أحبك .. لإنك حرقتي قلبي عليك .. ومو أنا اللي تحرقين قلبه .. صحت فيك من بين دموعي : أنت مريض .. ! .. الحقد والشك ملوا قلبك وأعموا عيونك .. ! .. صرخت : أسمعي .. ترجعين الرياض بالطيب .. أحسن ماأرجعك مسحوبة من شعرك .. ! .. عزيز .. أنا ماراح أرجع .. ! .. ولا تتخيل باللي سويته تقدر ترجعني .. أنا من اليوم أنتهيت منك .. ! .. وأنا منتهي منك من زمان .. من اليوم اللي فضلتي علي هيفاء وماجد .. خليهم ينفعونك ... ! .. أغلقت الهاتف بوجهي .. ! .. حينها .. قررت أن أنتهي منك ياعزيز .. ! .. أن أنتهي من كُل شيءِ يربطني بك .. ! .. لم أعد أعرفك .. ! .. أنت رجُل لا أعرفه .. لست الرجل الذي أحببت .. لا تشبهه أبداً .. ! .. اتصلت بي والدتي للتأكد من أنني رتبت أمور عودتي .. ! .. لم يَكُن أمامي من خيارِ ياعزيز سوى أن أخبرها .. ! .. أن أخبرها بكلِ شيء ... ! .. لم تترك لي خيارُ آخر .. ! .. لم تُصدقني في البداية .. لكنها اقتنعت بأن في الأمر لعبة بعدما نبهتها بأنك اتصلت بها لا بوالدي ولا بأحد أخوتي .. ! .. لم يشفع لي هذا عندها ياعزيز .. لم يخف غضب والدتي ولم تتراجع عن قرارها في عودتي .. ! .. أتدري مالمُضحك في الأمر ياعزيز .. ! .. تخيل بأني كُنت أدافع عنك .. ! .. بأني كُنت أختلق لك الأعذار لتنجو من غضبها .. ! .. كُنت أحاول تبرير فعلتك .. ! .. تعذرتُ لك بغيرتك وبخوفك علي .. ! .. لكن كُل هذا لم يشفع لك عندها .. ! .. خافت والدتي علي كثيراً منك .. مثلما أصبحتُ أخافك .. ! .. قالت لي بأنك شرير .. ! .. ومؤذِ .. وبأنك رجُلاً لا يوثق به .. ! .. لكني دافعتُ عنك .. ! .. وبضراوة .. ! .. أتفقتُ معها على أن أؤجل موعد عودتي بعدما أقسمتُ لها بأني لن أتحدث معك لحين ماتأتي هي لزيارتي وتتفاهم معك بنفسها .. ! .. وكان قسمي هذا كسُمِ أبيض أتجرعه في كُل يوم ... يمزق أحشائي .. ويقتلني ببطء .. ! .. اصبحت والدتي تتصل بي عدة مراتِ في اليوم الواحد لتتأكد من أني لم اتصل بك .. ولم أقابلك .. ! .. كانا أسبوعين في غاية القسوة ياعزيز .. ! .. أشتقتُ إليك كثيراً .. على الرُغمِ من فعلتك الأخيرة بي .. ! .. لكني لا ألومك عليها .. ! .. كُنت غاضباً ياحبيبي .. وأنتا لا تُفكر عندما تغضب .. ! .. بعدما أنقضى الأسبوعين وفي الليلة التي تسبق أول يوم تُستأنف فيه الدراسة .. لم أتمكن من النوم .. ! .. كُنت أعرف بأني سأقابلك في الغد .. أعرفُ أيضاً بأنك نادم على ماحدث .. ! .. أعلم كم أشتقتْ إلي .. ! .. وبأنك هدأت ... لكنك تُكابر كما تفعل دوماً .. ! .. فهذا دأبك .. ! .. لم أكُن غاضبةِ منك ياعزيز .. ! .. لم اتصل بك خلال الفترة الماضية لإني قطعت عهداً على نفسي بأن لا أفعل بناءاً على طلبِ أمي .. ! .. في الصباح .. عرجت على المكتبة المقابلة للجامعة .. ابتعت كتاباً لدكتور فيل أسمه Love Smart .. Find the One You Want , Fix the One You Got .. ! .. كان الجزء المُهم بالنسبة لي هو كيفية إصلاح من معي وليس البحث عنه .. ! .. كُنت واثقة بأني سأتمكن يوماً من إصلاحك .. ! .. عندما وصلت للجامعة ... كانوا زملائنا يتوسطون الباحة .. ! .. جلست معهم بعد أن سلمت عليهم .. كانوا ينظرون إلي بنظراتِ غريبة .. ! .. نظرات مُختلفة ياعزيز .. لم أعهدها منهم من قبل .. ! .. سألت زياد : وصل عبدالعزيز من مونتريال .. ؟ .. أجبني بإرتباك .. لا .. لا أظن .. ! .. ألم تَكُن معه ؟ .. لا .. ! .. كانوا أصدقائنا صامتين ياعزيز على غير العادة .. تبادلوا نظرات غريبة أخجلتني .. ! .. شعرتُ بأنك سربت بينهم حكاية ( ماجد ) الوهمية .. كيف تفعل هذا ياعزيز .. ! .. أقترب منا ( مؤيد ) الطالب المُستجد .. لم يَكُن قد مضى على وصوله أكثر من ثلاثةِ أشهر .. ! .. حيا الجميع .. وسلم بحرارةِ على زياد .. قال له : زياد ! .. وين العريس .. ؟ .. ايش الحركات هذي .. ! .. تنحنح زياد بحرج .. وعلى وجهه ابتسامة صفراء .. كان يتنقل ببصرهِ بيني وبين مؤيد .. ! .. قال مؤيد .. والله مو هين عبدالعزيز هذا .. يتزوج كذا فجأة بلا أحم ولا دستور .. طب يقول لنا نحضر فرحه ! .. نفزع له .. ! .. أجابه زياد : معليش مؤيد .. جاء كل شيء سريع وفجأة .. ! .. سأله مؤيد : الله يوفقه ياسيدي .. فرحنا له والله .. يقولوا العروسة كندية .. ! .. لبنانية بس معها الجنسية .. ! .. والله مو هين عبدالعزيز .. ! .. هو هنا الحين .. ؟ لا .. بمونتريال .. راجع ان شاء الله قريب .. ! .. الله يهنيه .. عقبالنا ان شاء الله .. ! .. ان شاء الله .. أمانة عليك يازياد أول مايوصل عبدالعزيز تبلغني .. نبغى نعمل له عزيمة كذا يستاهلها .. ! .. أكيد ان شاء الله .. ! .. نظر إلي زياد .. ! .. كُنت لا أشعر بشيء ياعزيز .. لا أشعر بشيءِ على الإطلاق .. ! .. سالت على خدي دمعة حارة بدون أن أبكي .. ! .. كقطرةِ مطر يتيمة .. ! .. قال زياد : جُمانة .. عبدالعزيز مايستاهلك .. ! .. قلت لك : زياد أنت تستهبل .. ! .. جُمانة .. وش تبين أقولك .. ! .. لا تضحك علي .. لا تقول لي تزوج .. ! .. هو يبي يوجعني وبس .. أنتم متفقين .. ! .. جُمانة .. والله مدري وش اقول لك ! .. مستحيل .. مستحيل يتزوج بأسبوعين .. ! .. قال ( محمد ) صديقكما المقرب .. جُمانة .. هذي خويته من زمان .. من قبل تجين كندا .. ! .. أيُعقل هذا ياعزيز .. ! .. دائماً ماكُنت تطلب مني أن لا أصدق أحداً غيرك .. ! .. أتذكر .. ! .. قلت لي مرة : جُمان .. أوعديني ماتصدقين فيني أحد .. ! .. كيف يعني .. ! .. يعني مهما سمعتي عني .. لا تصدقين .. تعالي وأسمعي مني .. مهما سمعتي .. ! .. ووعدتك ياعزيز .. ! .. وعدتك أن لا أصدق أحداً غيرك .. ! .. لكنهما زياد ومحمد ... ! .. من روايه أحببتك أكثر مما ينبغي أثير عبد الله ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: أطلال الحكاية ( يحكى أن. ) ]hzlhW lh;Ekj Hoah; >> ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ماكُنت, أخشاك, دائماً |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الظل لايعكس الحقيقة دائماً!! | نيروز | فضاءات وآفاق بلا حدود . | 0 | 04-22-2013 01:50 AM |
Add Ur Link | |||
منتديات همس الأطلال | دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال | مركز تحميل همس الأطلال . | إسلاميات |
ألعاب همس الأطلال | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . |