مَسَائُكُمْ صَبَاحُكُمْ   خَالِدٍ بِذِكْرِ الْلَّهِ   لِـ تَأَخُّرِي أَعْتَذِرُ ...     الْشُّعَرَاءُ أَرْبَعَةٌ   قَالَ الْثَّعَالِبِيُّ: قَالَ لِيَ سَهْلُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ يَوْمَا:   إِنَّ مَنْ الْشُّعَرَاءُ مِنْ شَلْشَلٍ، وَمِنْهُمْ   مِنْ سَلْسَلٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَلْقَلَ، وَمِنْهُمْ مَنْ بَلْبَلَ ،   يُرِيْدُ بِمَنْ شُلْشُلٌ: الْأَعْشَى فِيْ قَوْلِهِ:   وَقَدْ أَرُوْحُ إِلَىَ الْحَانُوتِ يَتْبَعُنِيِّ = شَاوٍ مِشَلٌّ شَلُوْلٌ شُلْشُلٌ شَوِلُ   وَبِمَنْ سَلْسِلْ: مُسْلِمُ بْنُ الْوَلِيْدِ فِيْ قَوْلِهِ:   سُلَّتْ وَسُلَّتْ ثُمَّ سُلَّ سَلِيْلُهَا = فَأَتَىَ سَلِيْلُ سَلِيْلُهَا مَسْلُوْلا   وَبِمَنْ قَلْقَلَ: الْمُتَنَبِّيْ فِيْ قَوْلِهِ:   فَقَلْقَلْتُ بِالْهَمِّ الَّذِيْ قَلْقَلَ الْحَشَا = قَلَاقِلَ عِيْسٍ كُلّهُنّ قَلَاقِلُ   فَقَالَ الْثَّعَالِبِيُّ: إِنِّيَ أَخَافُ   أَنْ أَكُوْنَ رَابِعٌ الْشُّعَرَاءُ ،أَرَادَ قَوْلَ الْشَّاعِرِ:   الْشُّعَرَاءُ فَاعْلَمَنَّ أَرْبَعَةٌ   فَشَاعِرٌ يَجْرِيَ وَلَا يُجْرَى مَعَهُ   وَشَاعِرٌ مِنْ حَقِّهِ أَنْ تَرْفَعَهُ   وَشَاعِرٌ مِنْ حَقِّهِ أَنْ تَسْمَعَهُ   وَشَاعِرٌ مِنْ حَقِّهِ أَنْ تَصْفَعَهْ   ثُمَّ إِنِّيَ قُلْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِحَيْنِ:   وَإِذَا الْبَلَابِلِ أَفْصَحَتْ بِلُغَاتِهَا = فَانْفِ الْبَلَابِلِ بِاحْتِسَاءِ بَلَابِلِ   فَكَانَ بِهَذَا رَابِعٌ فَحَوِّلْ ثَلَاثَةِ لَهُمْ   الْقِدَمِ الثَّابِتَةِ فِيْ الْشِّعْرِ، نَعْنِيْ الْأَعْشَى،   وَمُسْلِمٌ بْنُ الْوَلِيّدِ، وَالْمُتَنَبِّيْ     فَصَنَفُوْنِيّ أَيُّ مِنْهَا إِلَا الْرَّابِعَهْ ....   وَقَدْ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ :     فَكَمْ كَمْ وَكَمْ كَمْ ثُمَّ كمْكِّمُوكُمْ كَمْ =   قَطَعَــــتَ الْفَيَافِيِ وَالْمَهَامِّــهُ لَمْ أَمِلْ     فَلَوْ لَوْ وَلُوُلُوُ ثُمَّ لَوْ لَوْ وَلَوْ وَلَوْ =   دَنَّىْ دَارُ سَلْمَىْ كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ وَصَلْ     وَهناااا لِيَ أَحَاسِيْس إِحْتَسِيَّتِهااا ...بِقَدَحٍ ...   الْشُّعَرَاءُ   اتْمَنَىَ انّ تَحَوَّزَ عَلَىَ وَلَوْ الْيَسِيْرَ مِنْ قُلُوْبِكُمْ        . . . . و أهلاً بِكُم               | 
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
]AdX,QhkE MM aQJJhuAvE hgXlQaSJJJhuAvEMM HQfA,HQ.~iEJJJhvQ