ف ِ عزّ الليل و الآهات تنشد طرْقها المعهود 
................. على مسْمع سجين الهمّ ..و الآلام جلاده   
رست روحي على مرسى المآسي ( والعهود قيود ! ) 
................. تقيدني عن الإبحار للأحرار .. يا ساده !   
توّفت فينيَ الفرحه .. لبست امن الثياب السود 
................. لزوم لفرحتي ألبس ثياب الحزن / باحداده !   
وصار الحزْنِ من بطن المصيبه ينتظر مولود 
................. يا كيف آعيش والأحزان للأحزان { ولاّده ؟   
بهذا الوقت يوم اني على فراش الردى ممدود 
................. و بالتحديد يوم اعلن وليد الحزْن ~ ميلاده   
صدح صوت الضمير الحيّ مع آخر نفس موجود 
................. علامك ما تعاف الورد دام الشوك : بزياده !؟   
أشوفك من ثلاث سنين لا وارد و لا مورود 
................. وشوف الماي ما يروي ضما العطشان بالعاده !   
تطارد خلف أوهامك على رجوى أمل مفقود 
................. وعمر الطرد بالأسراب ما يجدي يا طرّاده !   
غريبه حالتك و الله , بما ان العمر محدود 
................. غريبه ترتضي تسكن بقبر الهم و الحاده   
و ترا العاقل إذا أيقن بِأن دربه عديم الفود 
................. ترك دربه و لو قضى سنين العمر يرتاده   
و حبل التّيه ذا شدّه مدامه بالوصل معقود 
................. مصير الحبل مع شدّك يصيبه قطْع بشداده !!   
و إذا بابك يجي منه وجع راسك و هو مردود 
................. دوا راسك تصك الباب واغلاقه بسدّاده   
و لا تضعف وِثِم تعطف وِ تفتح بابك المسدود 
................. لأن الروح لو فاضت ~ على الإنسان شهّاده   
نصيحه قلت أقدمها لأن روحك محال اتعود 
................. و روح المرء يوم النّشرِ بالأعمال تقتاده   
بعد هذا أذان الفجر باغت ضيقتي بمدود 
................. تسرّ النفس لا نادت بسِاس الدين واعماده   
و بديت أصبح أصير أحسن بذكر الخالق المعبود 
................. و عمر الموت ما ياتي سوا بيومه و ميعاده  | 
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
s[dk hgil >>> hgiiiiiiiiil