 إجْتياحٌ ف إحْتِياجْ علىْ هآويةِ الإنتْظآرْ
صوُرةْ أقرَبُ لذآتي وإنْحنَائاتيْ تِلكَْ المُنْعطَفآتْ الجَبْريةْ
التي قدْ تأخُذنيْ لأمآكنْ نائيةً عنْ المَعْقوُلْ
كَثيراً مَا أجِدُ نفْسيْ هُناكْ حَيثُ لا حَيَاةَ سوُى لآحْلآمٍ أرْهَقَها
الإنْتِظَارْ.. علىْ جُرْفْ هآويةٍ وسَائلٍ ومَسْئوُلْ
عنْ ضَياعْ التسَاؤلآتْ و مَعَ غِيابِ الإحْتمِالآتْ..!
إرتمْتْ نَظَراتيْ أسْفَلَ هَاويتكْ ف بَحثْتُ عنْكْ فِيْ أنْقَاضْيْ
التيْ سَكَنتكَ عَقداً و فَيناً مِنْ عُمْريْ غَرسُتُ يَدايْ دَاخِلَ
أعمَاقِكْ كَ غْريقٍ قدْ تَعلّقَ بِقَشةٍ مِنْ غِيآبكْ
إجْتاحَتنيْ كَوابيسُ فُقْدانِكْ بِرُغمِ الحُلمْ الذيْ لمْ يَجْمَعْ يَوماً
سوُى شَتَاتيْ وأشْتَاتِكْْ وبَقَايا جَرْحيْ وإبْتِسَامَاتِكْ
إلاّ أنّنيْ إحْتَجْتُكْ رُغمَ الإجتْيِاحْ رُغمَ حضوُريِ وغِيَابِكْْ
رُغمَ غروُريْ وعِنَادكْ إشْتقْتُكْ
صَمْتُ اليأس وضَجِيجُ تلِكْ الروُحْ إعتلىْ خَلفْ الضُلوُعْ
التيْ همّتْ لإحتِضَانكْ فلنْ أعَاتِبْ أو ألوُمْ
أو حَتىْ أنْ أقوُلْ أينْ أنْتْ ..؟ أو أين انا من إسْتِقَامةْ ذَلِكْ
الطَرِيقْ الذيْ يخْتصِرُنيْ إليكْ
بلّ سأرْتَميْ إليكْ منّيْ فَ خُذّ الشَوقْ عَنّي وأسْتَنشقْنيْ أنْفَاساً
وأزفُرنِيْ أكسِيداً عدماً لهَذه الروُحْ
لآ حيَاة لهُ إلا بِدَاخِلكْ وهو الموتُ لسواكْ
أحببتُكْ خَيَالاً يُحققُ كُلَ أمْنِياتيْ ف خَشِيتكْ
وَاقعاً يُخالفُ كُلَ تَوقُعَاتيْ
وعلىْ شُرُفَاتِ عًمّريْ
هنآكْْ علىْ سَفحْ ذلك المكآن العآلي حيث وقفتُ أنا وأنتْ
حيثُ جعْلتَنيْ أرىْ الكوُنْ بِعينيك ك أجْمِلِ الأمَآكِنْ
وهنْآكْ حِينْ كُنتُ أشتاقكُ جعَلتُ لِنفسِي مِنه أطلآلاً
أحْتَضِنهْ فيثورٌ الحنينُ فينيْ أكْثرْ
في تلكْ البُقْعة أراك وعَيَنآي تتبَعُ يَداكْ حِينْ
أشرْتَ إلىْ الأفقْ فقلتْ " أحبكِ مِنْ هُنآ لِ هِناك
ف أجبتك" ولكننّي أحِبكُ حَيثُ أنْتْ
يامشارفْ حبٍ عآنق سمآء أنفآسي وياتراتيلُ عشقٍ تغنتْ
بها أياميْ ي "درب التبآنة" ي مجرّةْ ألمْ تشْهدي
عَظمةَ إشْتِيَاقيْ فيْ مَدَاراتِ إحْسَاسِيْ
وي شمسَ الكوُنْ ألم تشرقيْ عليه وهو يقفُ على شرفاتِ عمّري
متمكناً منّي..!!؟
ي قُزح ياقوسْ المطَر أينْ كنتَ حينْ هطولِ عِناقنا
أمّ أنّنا أعْجَزنا ألوانك
ي ذاك الإنسآنُ الفآني الذي بنى جسوُرَ الحياة علىْ
جَسَديْ خلوُداً ف أبْحَرَ فيْ أعمَآقي
وأنْطَقَ سُكوُنْ ليَليْ جنوناً بِهْ مِنْه.علَيه
ياشغبَ رجلٍ أذعنتْ له مَمَالِيكٌ و سَلآطينْ و تمرْدُ فَتآة
ف لتشتعلْ شرفآتي وْ لكْ شبابيكُ عمّري حين تقفُ أنتَ عليها
وعلى هآويتنا هآوية الإنتظارحيثُ الأحلآمْ
هيْ صحوتنا لآ المنآمْ نالتْ منّا أكبرُ إهتمامْ
ف أستحْوَذتْ علىْ القَلِب والفِكرْ فينَا وعآنقتْ الروُحْ حدّ التمآم
ننتظرُ تحقيقها.وحين تترآئى لنا في أفق الحنينْ
نُسآرعُ لعناقها فرحِينْ ك أطفالٍ مبلّلين بعشقٍ وحنينْ
أو ك منْ أوشَكْ علىْ الهَلآكْ ف ترآئىْ لهُ خِلآل الضبآبْ
ذلك الملآكْ لستْ أنتْ بل هذه أنا ..!!
حِينَ بَحثتُ عنّك بيَنَ تِلكْ الأنقآضْ" أنقاضي"
التي خلّفها إنتظاركْ هناكْ حيث يجبْ أنْ أكوُنْ
ومرَة آخرى بَل ألفْ مرة لمَحتُكْ وشَهقتْ أنفاسيْ لإقْترابكْ
أدركتكْ ف أمسكتكْ دونْ أن أتحققك
" أنثى مجنونة" لم يخالجها سوى أنآنيةُ إحْتِضَانكْ
ك وَردةٍ أُجبِرتْ رُغمَ رِقْتِها علىْ إحْتِضَانْ أشوُاكُ رَحيلكْ
ومع ذلك النزفْ إلآ أنها عَشِقَتْ ذلكْ العِنآقْ حَدّ الإختناقْ
ي جنونْ إجتياحاتي وي إحتياجْ هذا القلبْ لهذا ..!!
أجتآح ف أحتآج!!!
|
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
Y[XjdhpR t YpXjAdh[X
الإهداءات
07-04-2012
إجْتياحٌ ف إحْتِياجْ 
العرض العادي
