أطلال العَرُوض و القافية ، وقناديل من صفحات الشعراء . هنا مساحة للخاطرة المنظومة شعراً فصحياً أو شعبياً ، ورنين نغم العَرُوض و القافية ، وقناديل من صفحات الشعراء . |
![]() |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
![]() ![]() [align=center]المنفى شعر ، د. محمود السيد الدغيم لندن : 18 / 12 / 2004م حَيَاْتُكَ تَمْثِيْلٌ، وَوَهْمٌ، وَمَسْرَحُ وَعَيْشُكَ نَحْوَ الْهَمِّ، وَالْغَمِّ يَجْنَحُ وَعِنْدَكَ ذِكْرَىْ مِنْ بِلاْدٍ حَبِيْبَةٍ تَلُوْحُ كَبَرْقٍ فِي الْخَيَاْلِ، وَتَقْدَحُ وَتَسْمَعُ قَصْفَ الشَّوْقِ بَعْدَ بُرُوْقِهَاْ يُتَرْجِمُ أَشْوَاْقاً، وَيَبْكِيْ، وَيَشْرَحُ وَيَنْقُلُ مِنْ أَهْلِ الْبِلاْدِ تَحِيَّةً إِلَيْكَ، وَدَمْعُ الْعَيْنِ يَجْرِيْ، وَيَطْفَحُ(1) وَقَلْبُكَ مَحْرُوْقٌ، وَعَقْلُكَ شَاْرِدٌ تُعَاْنِيْ، وَفِيْ الآمَاْلِ وَالدَّمْعِ تَسْبَحُ وَتَطْلُبُ قُرْبَ الدَّاْرِ بَعْدَ ابْتِعَاْدِهَاْ وَجَيْشُ الأَفَاْعِيْ حَوْلَ حَوْلِكَ يَنْبَحُ(2) هُنَاْلِكَ فِي الشَّاْمِ الْعَزِيْزَةِ مَعْشَرٌ يُعَاْنُوْنَ مِنْ ظُلْمٍ يَخُبُّ(3)، وَيَجْمَحُ وَيَطْغَىْ عَلَيْهِمْ مُسْتَبِدٌّ، وَفَاْسِدٌ وَوَغْدٌ جَبَاْنٌ بِالنِّفَاْقِ مُوَشَّحُ(4) يُصَوِّرُهُ الإِعْلاْمُ لِلشَّعْبِ مَوْئِلاً وَيَحْسَبُ أَنَّ الشَّعْبَ يَنْسَىْ وَيَسْمَحُ وَلَكِنَّ كُلَّ النَّاْسِ تَعْلَمُ أَنَّهُ عَمِيْلٌ ضَلِيْلٌ فِي التَّآمُرِ يَرْزَحُ يُهَرِّبُ مَاْلَ الأَهْلِ فِي اللَّيْلِ خِلْسَةً وَيَكْشِفُ نُوْرُ الْفَجْرِ سِراًّ وَيَفْضَحُ يُرِيْنَاْ عَمِيْلاً فَاْسِداً مُتَمَلِّقاً يُحِيْطُ بِهِ فُحْشٌ، وَوَجْهٌ مُقَبَّحُ وَيَمْنَحُهُ الأَعْدَاْءُ دَوْرَ مُهَرِّجٍ يُهَاْنُ، وَرُغْمَ الذُّلِّ بِالدَّوْرِ يَفْرَحُ يُصَمِّمُهُ الأَعْدَاْءُ قَلْباً وَقَاْلَباً وَمِنْ تَاْفِهِ الإِعْلاْمِ بِالزَّيْفِ يُمْدَحُ وَيُعْطِيْ لَهُمْ أَرْضاً، وَشَعْباً، وَيَرْتَمِيْ وَيَلْحَسُ أَخْفَاْفَ الْعَدُوِّ، وَيَمْسَحُ فَتَرْكُلُهُ الأَعْدَاْءُ رَكْلاً مُبَرِّحاً وَتُلْحِقُ بِالأَوْطَاْنِ مَاْ هُوَ أَبْرَحُ(4) وَتَسْرِقُ آمَاْلَ الْمُوَاْطِنِ عَنْوَةً وَتَغْبِطُ مَنْ بَاْعَ الْبِلاْدَ وَتَنْصَحُ وَتَسْمَحُ بِالْعُدْوَاْنِ فِيْ كُلِّ بُقْعَةٍ وَعَنْ بَاْئِعِ الأَوْطَاْنِ تَعْفُوْ وَتَصْفَحُ وَتُعْطِيْ لأَعْدَاْءِ الْمَوَاْطِنِ رَشْوَةً وَتَجْمَعُ أَقْطَاْبَ الْكِفَاْحِ، وَتَطْرَحُ فَتَتْرُكُ فِي الأَوْطَاْنِ طِرْحاً(5) مُنَاْفِقاً وَتَطْرَحُ مِنْهَاْ كُلَّ مَنْ كَاْنَ يَكْدَحُ فَفِيْ كُلِّ دَرْبٍ لِلُّصُوْصِ مَخَاْفِرٌ وَفِيْ كُلِّ رُكْنٍ لِلْجَمَاْهِيْرِ مَذْبَحُ وَذَاْبِحُ أَبْنَاْءِ الْبِلاْدِ مُغَاْمِرٌ لَئِيْمٌ زَنِيْمٌ(6) فَاْجِرٌ يَتَبَجَّحُ يُنَفِّذُ مَاْ يُمْلِيْ الْعَدُوُّ بِأَهْلِهِ فَيَهْلَكُ شَعْبٌ وَالْبِلاْدُ تُطَحْطَحُ(7) وَيَسْتَسْلِمُ الرِّعْدِيْدُ دُوْنَ تَمَرُّدٍ وَيَخْضَعُ لِلْجَزَّاْرِ تَيْسٌ فَيُذْبَحُ فَكُلُّ تُيُوْسِ الْعُرْبِ بَاْتُوْا بِمَسْلَخٍ بِهِ الْحُرُّ يَشْقَىْ، وَالْمُقَاْمِرُ يَرْبَحُ وَيَسْكَرُ مِنْ خَمْرِ الْخَبِيْثِ، وَيَنْحَنِيْ ذَلِيْلاً، وَيَمْشِيْ خَاْئِفاً يَتَرَنَّحُ وَيَرْضَعُ مِنْ ثَدْيِ الْمَذَلَّةِ عَلْقَماً وَسُمًّا زُعَاْفاً(8)، وَالْمَذَلَّةُ تَفْدَحُ(9) فَيَزْرَعُ أَضْغَاْناً، وَيَحْصُدُ فُرْقَةً وَيُنْتِجُ بِالْعُدْوَاْنِ خِزْياً وَيَنْضَحُ فَتَضْطَرِبُ الأَحْوَاْلُ فِيْ كُلِّ بُقْعَةٍ وَتَسْرَحُ قُطْعَاْنُ الْقُرُوْدِ، وَتَمْرَحُ وَلَكِنَّ عَدْلَ اللهِ يُنْهِيْ غِوَاْيَةً وَيُثْقِلُ مِيْزَاْنَ الْهُدَاْةِ فَيَرْجَحُ وَيُنْجِيْ بِلاْداً مِنْ غُوَاْةٍ أَذِلَّةٍ وَتُشْرَعُ أَبْوَاْبُ الْبِلاْدِ، وَتُفْتَحُ فَيَرْجِعُ مَنْفِيٌّ مَشُوْقٌ لأَرْضِهِ عَزِيْزاً كَرِيْماً بَعْدَمَاْ كَاْنَ يَنْزَحُ وَيَحْرُسُ أَوْطَاْناً أُبِيْحَتْ لِغَاْصِبٍ وَيَلْجُمُ أَعَدَاْءً تَعِيْثُ وَتَسْرَحُ فَيَنْفِرُ أَهْلُ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ بَعْدَمَاْ تَطَاْوَلَ وَغْدٌ، وَالطُّغَاْةُ تَبَجَّحُوْا وَيَبْدَأُ أَهْلُ الدِّيْنِ، وَالْمَجْدِ زَحْفَهُمْ وَفَوْقَهُمُ الأَطْيَاْرُ بِالْحُبِّ تَصْدَحُ فَيَسْقِيْ رِيَاْضَ الْعِزِّ غَيْثُ مَحَبَّةٍ وَيَشْرَبُ وَرْدٌ بِالْوِدَاْدِ مَفَتَّحُ وَتُصْبِحُ أَوْهَاْمُ الشَّرِيْدِ حَقِيْقَةً وَتُلْغَىْ تَمَاْثِيْلٌ، وَيُقْفَلُ مَسْرَحُ وَتَسْقُطُ أَصْنَاْمٌ، وَتُرْفَعُ رَاْيَةٌ وَيَخْسَرُ وَغْدٌ، وَالْمُوَاْطِنُ يَرْبَحُ وَيَرْجِعُ صَفْوُ الْعَيْشِ بَعْدَ مَرَاْرَةٍ لِمَنْ ظَنَّ أَنَّ الظُّلْمَ لاْ يَتَزَحْزَحُ هذه القصيدة من البحر الطويل طويل له دون البحور فضائل فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن 1 : طَفَحَ الإِناءُ والنهر، يَطْفَحُ طَفْحاً، و طُفُوحاً: امْتَلأَ وارتفع حتى يفيض . وطَفَحه طَفْحاً و طَفَّحَه تَطْفِيحاً و أَطْفَحَه: مَلأَه حتى ارتفع . وطَفَحَ عَقْلُه : ارتفع . ورأَيته طافِحاً أَي: ممتلئاً. 2 : النَّبْحُ: صوت الكلب نَبَحَ الكلبُ، والظبي، والتيس، والحية: يَنْبِحُ و يَنْبَحُ نَبْحاَ و نَبِيحاً و نُباحاً بالضم, و نِباحاً بالكسر, و نُبُوحاَ و تَنْباحاً. قال الأَزهري : التيس عند السِّفاد: يَنْبَحُ، والحية: تَنْبَحُ في بعض أَصواتها; وأَنشد: يأْخُذُ فيه الحَيَّةَ النَّبُوحا و النَّوابِحُ و النُّبُوحُ: جماعة النابح من الكلاب. قال أَبو خَيْرَةَ : النُّباحُ: صوت الأَسْوَدِ، يَنْبَحُ نُبَاحَ الجِرْو. 3 : الخَبَبُ ضَرْبٌ من العَدْوِ ; وقيل : هو مِثْلُ الرَّمَلِ ; وقيل : هو أَن يَنْقُل الفَرَسُ أَيامِنَه جميعاً , وأَياسِرَه جميعاً ; وقيل : هو أَن يُراوِحَ بين يديهِ ورجليهِ , وكذلك البعيرُ ; وقيل : الخَبَب السُّرْعَة ; وقد خَبَّت الدَّابَّة تَخُبُّ بالضَّمِّ , خَبّاً و خَبَباً و خَبِيباً و اخْتَبَّتْ جمح : جَمَحَتِ المرأَةُ تَجْمَحُ جِماحاً من زوجها: خرجت من بيته إِلى أَهلها قبل أَن يطلقها، ومثله طَمَحَتْ طِماحاً. وفرسٌ جَمُوح: إِذا لم يَثْنِ رأْسَه. و جَمَحَ الفرسُ بصاحبه جَمْحاً وجِماحاً: ذهب يجري جرياً غالباً واعْتَزَّ فارسَه وغلبه . وفرس جامِحٌ وجَمُوحٌ ، الذكر والأُنثى في جَمُوح سواء. وكل شيءٍ مضى لشيء على وجهه، فقد جَمَحَ به. و الجَمُوحُ من الرجال: الذي يركب هواه فلا يمكن رَدُّه. وجَمَحَ إِليه أَي: أَسرع. 4 : بَرِحَ بَرَحاً و بُرُوحاً: زال. و البَراحُ: مصدر قولك بَرِحَ مكانَه أَي: زال عنه، وصار في البَراحِ. وقولهم: لا بَراحَ منصوب كما نصب قولهم لا رَيْبَ , ويجوز رفعه فيكون بمنزلة ليس. و بَرَّحَ بنا فلان تَبْريحاً و أَبْرَحَ فهو مُبَرِّحٌ بنا و مُبْرِحٌ: آذانا بالإِلحاح, وفي التهذيب: آذاك بإِلحاح المشقة , والاسم: البَرْحُ و التَّبْريحُ، ويوصف به فيقال: أَمر بَرْحٌ. والبَرْحُ: الشر والعذاب الشديد. وبرَّحَ به: عذبه. و التباريح: الشدائد, و تَبارِيحُ الشَّوْق: تَوَهُّجُه . ولقيت منه بَرْحاً بارِحاً أَي: شِدَّةً وأَذىً; وضربه ضرباً مُبَرِّحاً: شديداً, ولا تقل مُبَرَّحاً، وهذا أَبْرَحُ عليّ من ذاك أَي: أَشق وأَشدّ. وقَتَلُوهم أَبْرَحَ قتلٍ أَي: أَعجبه، والتبريح: قَتْلُ السَّوْءِ للحيوان مثل أَن يلقى السمك على النار حيّاً. 5 : طَرَحَ بالشيء، وطَرَحَه يَطْرَحُه طَرْحاً و اطَّرَحَه و طَرَّحه: رمى به. والطِّرْحُ: المطروحُ. والطَّرِيحُ: المطْرُوحُ. و المتروكُ لا حاجةَ لأحدٍ فيه، لقِلَّةِ الاعتداد به، أَو لحقارَتِهِ. والجمع: طَرْحَى. والطِّرْحُ: هو السَّقْطُ و السُّقْطُ والسَّقْط , الذكر والأُنثى فيه سواء , ثلاث لغات، والكسرُ أَكثر: وهو الولد الذي يسقط من بطن أُمه قبل تَمامِه، ويقال: سقَط الولد من بطن أُمّه, ولا يقال وقع حين تَلِدُه. و أَسْقَطتِ المرأَةُ ولدها إِسْقاطاً، وهي مُسْقِطٌ: أَلقَتْه لغير تَمام من السُّقوطِ. 6 : أَصل الزَّنَمَةِ: العلامة. والزَّنِيمُ: الدَّعِيُّ في النَّسَب. و المُزَنَّمُ: الدَّعيُّ، وقال الفراء: الزَّنِيمُ: الدَّعِيُّ المُلْصَقُ بالقوم وليس منهم, وقيل: الزَّنِيمُ الذي يُعْرَفُ بالشر واللُّؤْم كما تعرف الشاة بزَنَمَتِها. وهو العبد زُنْماً و زَنْمَةَ و زُنْمَةً و زَنَمَةً و زُنَمَةً أَي قَدُّه قَدُّ العبد. وقال اللحياني : هو العبد زُنْمَةً وزَنْمَةً وزَنَمَةً وزُنَمَةً أَي حَقّاً. والزَّنِيمُ والمُزَنَّمُ : المُسْتَلْحَقُ في قوم ليس منهم لا يحتاج إِليه فكأَنه فيهم زَنَمَةٌ. 7 : طَحْطَحَ يُطَحْطِحُ طَحْطَحَةً : ضحك خفيفاً؛ طحطح للفكاهة. وطحطح القوم، وبهم، طحطحةً وطِحْطاحاً: أهلكهم وبدَّدهم؛ يقال: طحطحَ بهم الدَّهرُ: كسرهم وبدّدهم إِهلاكا. 8 : موت زُعافٌ وذُعافٌ وذُؤافٌ وزُؤاف: شديدٌ, و زَعَفَه يَزْعَفُه زَعْفاً وأَزْعَفَه: رَماه، أَو ضَرَبه، فمات مكانه سريعاً. وقد أَزْعَفْتُه: أَقْعَصْتُهُ, وكذلك ازْدَعَفْتُه وزَعَفَه يَزْعَفُه زَعْفاً: أَجْهَز عليه. وسمٌّ زُعافٌ, و المُزْعِفُ القاتِلُ من السّمّ. 9 : الفَدْحُ: إِثقالُ الأَمرِ والحِمْلِ صاحبَه. فَدَحَه الأَمرُ والحِمْلُ والدَّينُ، يَفْدَحُه فَدْحاً: أَثقله, فهو فادح؛ و الفادِحةُ: النازلة ؛ تقول : نزل به أَمرٌ فادح إِذا غاله وبَهَظه مـــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنقووووووووووووووول ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: أطلال العَرُوض و القافية ، وقناديل من صفحات الشعراء . hglktn |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() | |||
منتديات همس الأطلال | دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال | مركز تحميل همس الأطلال . | إسلاميات |
ألعاب همس الأطلال | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . |