 هَاهوُ جَسدُ الحنَّيِن يَبْكِي حُزنَّ بَعدَ فَقْدهِ
وَيَتذكرُ كُلَ جُزءً مَنَّ جَسديَ
حنَّانهُ فَماَ كأنَّ منهُ إلاَ أنَّ يتَكلمَ
و كأنَّ رْأسي َيزدادُ حَراَرةً عِنَّدماَ تَذكَرَتُ يَدهُ كيفَ
لَمستَ جَبّيِني فَكأنهاَ دَواءً قَدْ أَخَفضْ ليِ حَرارْتَّي
وبَريقُ عَينِيَّه يَضْويَ فرحةً عنَّد بَسمَتي ولَكنَّ
عَيِنَّيا قدْ أظْلَمت َّ وأُغَرِقتَ فلمَّ يَبقىَ فيِهَا
سوءَ الدْمَعُ بَعدَ برِيقهِ
وكيَفَ ليِ وجَنتي أَنَّ لا َ تَشتَاقُ لِدفئ أخَر قُبلة
مَنّ طفُولتيِ وَلقَدْ تَذوَقتَ طَعمُ الَحرِمَّانِ منَّ بَعدهَا
فَمَّا مِنَّها إلاَ في عزِ الَصيفِ أنَّ تتَجَّمدا
ومَا أصَاب ْ لِسانَّي إلاَ شَلل ًفِي يومُ قَدْ سَمِعتُ أَنَّ
أَسمهُ لَنَّ يكُونَّا مَنَّ ضَمنَّ الأَحياء ِ فَكُلَما
أَحَببتُ نُطقَ حَرُوَفُ أسَمهِ بَكىَ اللسَانُ
مِنَّ قُوةَ ألَمَّ الَشلَلِ
وهاهوَ جسدُ الحَنَّينِ يَحِنُ لِضْمّةَ صَدرهِ
فَقُلتُ في قمَّةِ لَوعَتيِ و أنَّكِسَرِ
آه ياَ أبْيَ لمَاذَّا الدنَّياَ مِنَّ بعدكَ أَظْلِمتَ
....وآه َمَنَّ حُروفَي كُلمَا اشتَّقتَ لكَ بَكتَ |
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
[s]E hgpQk~QdkA dQpAkE gAqXl~mQ wQ]viA