قالتْ وقد فــاضَ الأسى والدمع منها كالقطــرْ :
أتراه سهم عابثْ أم أنّه لطف القدرْ ؟! *
فرقـى تُشتت شملنا ومصائبٌ تحوي الدهر
فتنٌ تحوم ببقعتي وحوادث طول العمر ~
فأجبتها / هونـاً بقلبكِ واطردي ريح الكــــــدرْ !
ولتنظري في عيشكِ فلأنتِ في عيشٍ يٌسرْ ~
كالطير أنتِ في أمان بدين حقٍ يكسوك جلباب الفخر
ومع الكتاب نعيم أنس وسكينة تغشاك مع حرف السور
والمصَاب وإن تعالى واجتثّ أحباباً لنا لأعماق الحُفرْ
وظللنا نبــكي أدهراً لرحيلهم والحيل منّا قد كُــسرْ !
فهناك سَلوى ان تراءتْ جفّت الدمعاتْ والرضَا غدا كالمطرْ
سلوى بـ دارٍ في السّماء قد زُينت أعدّها رب البشر
لَله شوق يحتويني لأنسها وحبورها وقصورها وطيب الثّمر
لَله عبرات عظامْ دفنتها بقُربها وطاب مني لذكرها خفقُ الصّدر !
مازلتُ أذكر يوم حان وداعنا ودنا الرحيل وافترقنا ومضى الأمر : (
طار الفؤاد وغدوتُ فجعى ف ترددت لدواخلي ريح "المقـرّ"
فارتاح خفقي ومضيتُ أحكي ثلمتي لخالقي وألتحف الصبر ()
لم يبقى من ريح الوصال سوى الدعاء وذكرياتٌ باتت تهدهدها الصور !
وكثير دمعٍ أحتويه بمقلتيْ ويحين هطل سقائه إذا حل السّحَــرْ
مادام ديني في سلام وأرتل الآياتْ تملُؤني عِبَرْ !
ف أنا ب خيرٍ واسعٍ ومسرّة وأضج للأكوان : كلا لاضررْ
واطمئني يارفيقة ، اطمئني إنه لطفُ القدرْ
واطمئني يارفيقة ، اطمئني إنه لطفُ القدر
واطمئني يارفيقة ، اطمئني إنه لطفُ القدرْ

tvrJn jEajj algkh ,lwhzfR jp,d hg]iv hg[iv f],n